
سياسي ألماني يطالب بتسليح الجيش على نطاق واسع في ظل الأوضاع الجديدة
طالب زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا ، ماركوس زودر، بزيادة تسليح الجيش الألماني على نطاق واسع، وذلك في ضوء الوضع الأمني الدولي الجديد، على حد تعبير وكالة الأنباء الألمانية.
وقال زودر، الذي يرأس حكومة ولاية بافاريا، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، في عددها الذي يصدر غدا الأحد إن الجيش الألماني يحتاج إلى معدات كاملة تشمل 100 ألف طائرة مسيرة و800 دبابة جديدة، فضلا عن ألفي صاروخ من طراز باتريوت وألف صاروخ من طراز تاوروس، وذلك فقط لألمانيا كدرع وقائي على غرار "القبة الحديدية".
وأضاف زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أن صواريخ كروز من طراز تاوروس هي "السلاح الدقيق الأكثر أهمية" الذي تمتلكه ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الباتريوت نظام صاروخي أميركي مضاد للطائرات، في حين أن القبة الحديدية نظام دفاع ضد الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون.
درع أوروبي
وأكد زودر أن فكرة زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار المقبل، فريدريش ميرتس، المتعلقة بـ"إنشاء درع أوروبي للسلامة النووية أيضا" مقنعة للغاية، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا يمكنهما تحقيق ذلك بدعم من ألمانيا.
وأضاف أن "الدول القوية اقتصاديا وعسكريا فقط هي التي سيتم أخذها على محمل الجد على المستوى الدولي"، مشيرا إلى أنه منذ مؤتمر ميونخ الدولي للأمن والتوجه الجديد للسياسة الخارجية للولايات المتحدة أصبح من الواضح أنه يتعين على أوروبا -وبالتالي ألمانيا- بذل المزيد من الجهود للدفاع عن نفسها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
هجوم أوكراني بكورسك والناتو يسعى لتزويد كييف بمنظومات باتريوت إضافية
شنت قوات أوكرانية، اليوم الاثنين، هجوما داخل منطقة كورسك غرب روسيا باستخدام مركبات مدرعة لعبور الحدود وحقول الألغام، في حين يبحث حلف شمال الأطلسي (الناتو) تزويد كييف بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت". وذكر المدون العسكري الروسي "آر في فوينكور" على منصة تلغرام أن القوات الأوكرانية فجرت جسورا بصواريخ ليلية وبدأت بالتوغل في الصباح بمركبات مدرعة وأخرى مخصصة لإزالة الألغام وسط اشتباكات عنيفة على الحدود. من جهتها، قالت قناة روسيا اليوم إن "قوات خاصة ووحدات روسية أخرى تصدوا لمحاولة توغل جديدة للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، حيث تمكنت الطائرات المسيرة والقصف المدفعي الدقيق من منع تسلل قوات كييف وهزيمتها". وكان رئيس أركان الجيش الروسي قد أعلن الشهر الماضي إنهاء أكبر توغل أوكراني منذ الحرب العالمية الثانية ، بعد طرد القوات الأوكرانية من كورسك، وإنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية المجاورة. من جهته، أعلن الجيش الأوكراني أنه استهدف -أمس الأحد- وحدة قيادة الطائرات المسيرة الروسية قرب قرية تيوتكينو في كورسك، وهي المنطقة التي تحاول كييف التقدم نحوها، وفق مدونين عسكريين روس. تزويد أوكرانيا بأنظمة باتريوت وفي غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وشركاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يناقشون تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت"، في ظل تزايد الحاجة الأوكرانية لإسقاط الصواريخ الروسية. وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية إن واشنطن تخطط لإرسال منظومة "باتريوت" من مخزونها في إسرائيل بعد تحديثها، بينما يناقش الحلفاء خيارات لوجستية في ألمانيا أو اليونان لتأمين نقل المنظومات الإضافية. ويذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقاء جمعهما على هامش جنازة البابا فرانشيسكو في الفاتيكان الشهر الماضي. وأكد زيلينسكي سابقا استعداد كييف لشراء 10 وحدات من منظومة "باتريوت". وحسب موقع "ديفينس إكسبريس" الأوكراني، تمتلك أوكرانيا حاليا 7 أنظمة باتريوت قيد التشغيل حتى أبريل/نيسان الماضي. ورغم تداول اسم اليونان كمزود محتمل، نفت أثينا مشاركتها في أي خطة لتسليم أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا، مؤكدة أن خلافاتها الأمنية مع تركيا تجعل هذه الخطوة غير واردة. وقال مسؤول من الحكومة اليونانية لرويترز "لا مجال لأن تزود اليونان أوكرانيا بأنظمة باتريوت".


الجزيرة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
تقرير: واشنطن تدرس نشر مقاتلات إف-35 بشكل دائم في كوريا الجنوبية
يدرس الجيش الأميركي نشر مقاتلات من طراز " إف-35 إيه" المتطورة بشكل دائم في كوريا الجنوبية ، في أعقاب نشره مثل تلك الطائرات مؤقتا في السابق للتدريب المشترك. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن مصدر (لم تكشف عنه) اليوم الأحد، أنه في حال جرت عملية النشر هذه فستمثل إضافة كبيرة إلى الأصول الجوية الأميركية في كوريا الجنوبية. وأضاف المصدر أن الجيش الأميركي يعتزم نشر طائرات إف-35 إيه بشكل دائم في قاعدة كونسان الجوية، وسيجري نشر سرب واحد في البداية، وهناك احتمال لنشر سرب آخر بالتناوب، في حين يتكون السرب من حوالي 20 طائرة. وكانت القوة الجوية السابعة الأميركية في كوريا الجنوبية أعلنت في يوليو/تموز من العام الماضي، نقل 9 طائرات من طراز إف-16 من قاعدة كونسان الجوية إلى قاعدة أوسان الجوية لإنشاء "سرب سوبر" يضم 31 طائرة مقاتلة في قاعدة أوسان الجوية. وتوصف طائرات إف-35 بقدرتها على التحليق "في عمق أراضي العدو" دون أن رصدها، وتشغل كوريا الجنوبية حاليا 39 طائرة من هذا الطراز وتخطط للحصول على 20 طائرة أخرى، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. كما سبق أن نظمت كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة مناورات جوية عدة، شهد بعضها مشاركة قاذفة بي-52 إتش ، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من الدولتين، وذلك ضمن ما يوصف بالرد على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.


الجزيرة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
كييف عادت "مستباحة".. كيف تعلم الروس خداع "باتريوت" الأميركي؟
كييف- بعد يوم صاخب بصافرات الإنذار وأصوات الضربات الصاروخية الروسية، ثم سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة والدفاع المدني وغيرها، دخل سكان العاصمة كييف في صمت وحداد لم يشهدوه منذ بداية الحرب ، حزنا على 12 قتيلا و87 مصابا، هم سكان مبنى سكني، استهدف -أول أمس الخميس- داخل حي سفياتوشينسكي بالمدينة، فدُمر بالكامل. لاحقا، كشف الأوكرانيون عن أن الصاروخ الذي استخدم لضرب المبنى "باليستي كوري شمالي من طراز كي إن-23″، قامت روسيا بتطويره ليصبح عالي الدقة، وفشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه. وجدد وصول الصاروخ إلى هدفه تساؤل الأوكرانيين عامة، وسكان كييف خاصة، عن حقيقة قوة ونجاعة دفاعاتهم الجوية، التي يتصدرها نظام " باتريوت" الأميركي، بعد سنوات من "أمان نسبي" عززته تلك الدفاعات. وتعرضت العاصمة كييف لعدة ضربات خلال الأسابيع الماضية، من الصواريخ و المسيّرات الهجومية ، رغم أنها تمت بأعداد قليلة نسبيا، إذا ما قورنت بضربات العامين 2023 و2024. تكتيك التركيز أول إجابة عن هذه التساؤلات قدمتها القوات الجوية الأوكرانية، بالإشارة إلى أن الروس اتبعوا تكتيكا جديدا منذ نحو 40 يوما، يركزون من خلاله على ضرب أهداف في مقاطعة أو مدينة معينة أكثر من غيرها يوميا، ومن عدة جهات في آن واحد، ثم ينتقلون في اليوم التالي إلى أهداف في مقاطعة أو مدينة أخرى. بهذا، تُكثف الضربات على منطقة معينة، الأمر الذي يصعّب على دفاعاتها تدمير كل الصواريخ والمسيرات، ومن ثم يحقق نجاحا أكبر للروس، زادت نسبته من نحو 30% في بداية 2024 إلى ما يتجاوز 60% مؤخرا. خداع "باتريوت" وبسبب التكلفة العالية لمنظومات باتريوت الأميركية و" إريس" الألمانية وغيرها، أحجمت أوكرانيا عن استخدام هذه النظم المتطورة لإسقاط المسيّرات المنخفضة التكلفة والمحدودة الأثر، وخصصتها لاعتراض الصواريخ الباليستية و المجنحة و الفرط صوتية حصرا. لكن هذه النظم أخفقت مؤخرا في اعتراض كثير من تلك الصواريخ -كما حدث في كييف- والسبب يكمن في قدرة الروس على "خداع باتريوت"، حسبما يرى الخبير فاليري رومانينكو، الباحث في جامعة "ناو" للطيران. وقال رومانينكو للجزيرة نت إن نظام الدفاع الجوي باتريوت هو الوحيد القادر على تدمير الصواريخ الباليستية، لكن الروس طوروا صواريخهم على النحو التالي: عززوا قدرتها على المناورة وسلوك مسارات ملتوية ومعقدة، تصعب اعتراضها، خاصة أن نظام "باتريوت" يحدد قبل إطلاق صواريخه نقطة التقاء مع الهدف الجوي. اعتمدوا "الفخاخ" في صواريخ "إسكندر" الباليستية ، وهي أجسام مدمجة مع الصاروخ، يصل عددها إلى 6، وعندما تنفصل في لحظة معينة، تشتت قدرة نظام الدفاع الجوي، وقد تخدعه بنجاح. عيوب باتريوت ويتطرق الخبير كذلك إلى "عيوب" تكشفت في نظام باتريوت، حدّت من قدرته على مواجهة الصواريخ المطورة بالتكتيكات الروسية الجديدة. يوضح ذلك للجزيرة نت بقوله إن "الروس يأخذون بالاعتبار حقيقة أن رادار باتريوت يعمل بشكل مقطعي مقداره 90 درجة قبل أن يغير الزاوية إلى أخرى، وليس بطريقة الدوران 360 درجة التقليدية". ويضيف أن "صواريخ باتريوت المضادة تنطلق على مسافة تتراوح بين 25 و35 كيلومترا من اقتراب الهدف الجوي، فإذا كانت الصواريخ قادمة من اتجاهات مختلفة نحو هدف واحد، وتبتعد عنه مسافة متقاربة، فلن يكون لدى باتريوت ببساطة الوقت لإعادة التصويب على جميعها. لقد استفاد الروس من هذا العيب استفادة كاملة". إعلان هذا بالإضافة إلى عجز باتريوت عن اعتراض الصواريخ الباليستية التي تسلك مسارات غير تقليدية، ملتوية ومعقدة، وفق ما ذكره الخبير أعلاه. مطالب بمزيد ومع ذلك، يبقى باتريوت أفضل نظام دفاع جوية تستخدمه أوكرانيا منذ أواخر عام 2022، لأنه "فعال للغاية"، كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أسابيع. وجدد زيلينسكي، أمس الجمعة، مطالبة "الشركاء" في الدول الغربية بمزيد من "باتريوت" وغيره من نظم الدفاعات الجوية، وكذلك فعلت وزارة الخارجية. لكن الأمر لا يسير كما تشتهي أوكرانيا بسبب إحجام الإدارة الأميركية عن تخصيص أي دعم عسكري جديد لكييف، أو مباركة أي مبادرة غربية في هذا الصدد. بدوره، كشف المحلل العسكري إيفان ستوباك -وهو خبير في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، ومستشار سابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني- عن أنه "بوصول الرئيس ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة، تعثرت محاولات أوكرانيا لشراء أنظمة باتريوت اعتمادا على أموال الأصول الروسية المجمدة في الغرب". ولفت في حديث للجزيرة نت إلى أن "سعر النظام الواحد ارتفع من 1.5 مليار دولار في أولى سنوات الحرب إلى 1.8 مليار حتى فبراير/شباط الماضي، وهذا يصعب الأمر على ميزانية البلاد، التي تعتمد بنسبة كبيرة على دعم الحلفاء". حلم البدائل ويبدو كأن أوكرانيا في طريق مسدود مخرجه الوحيد ما يتكرم به "الحلفاء"، إن صح التعبير، والمحاولات المحلية لتطوير أنظمة بديلة. ولمّح الرئيس زيلينسكي فعلا إلى ذلك في 23 فبراير/شباط الماضي، في أثناء مؤتمر صحفي عقد بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبداية الحرب (في 24 فبراير/شباط 2022)، إذ قال إن بلاده تعمل على تطوير نظام محلي على غرار باتريوت. وهذا الحلم قد يكون تحقيقه صعبا وبعيدا، لكنه ممكن، حسب الخبير رومانينكو، الذي يرى أن "أوكرانيا طورت كثيرا من أنظمتها الصاروخية الهجومية منذ بداية الحرب، وتحولت للاعتماد بنسبة 96% على المسيّرات الفعالة محلية الصنع بدءا من الصفر". ومن ثم، يضيف رومانينكو، "لا نستبعد قدرتها على إحداث نقلة نوعية في مجال الدفاع الجوي، لاعتراض الصواريخ أو المسيرات بكفاءة وتكلفة أقل".