logo
هجوم أوكراني بكورسك والناتو يسعى لتزويد كييف بمنظومات باتريوت إضافية

هجوم أوكراني بكورسك والناتو يسعى لتزويد كييف بمنظومات باتريوت إضافية

الجزيرة٠٥-٠٥-٢٠٢٥

شنت قوات أوكرانية، اليوم الاثنين، هجوما داخل منطقة كورسك غرب روسيا باستخدام مركبات مدرعة لعبور الحدود وحقول الألغام، في حين يبحث حلف شمال الأطلسي (الناتو) تزويد كييف بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت".
وذكر المدون العسكري الروسي "آر في فوينكور" على منصة تلغرام أن القوات الأوكرانية فجرت جسورا بصواريخ ليلية وبدأت بالتوغل في الصباح بمركبات مدرعة وأخرى مخصصة لإزالة الألغام وسط اشتباكات عنيفة على الحدود.
من جهتها، قالت قناة روسيا اليوم إن "قوات خاصة ووحدات روسية أخرى تصدوا لمحاولة توغل جديدة للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، حيث تمكنت الطائرات المسيرة والقصف المدفعي الدقيق من منع تسلل قوات كييف وهزيمتها".
وكان رئيس أركان الجيش الروسي قد أعلن الشهر الماضي إنهاء أكبر توغل أوكراني منذ الحرب العالمية الثانية ، بعد طرد القوات الأوكرانية من كورسك، وإنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية المجاورة.
من جهته، أعلن الجيش الأوكراني أنه استهدف -أمس الأحد- وحدة قيادة الطائرات المسيرة الروسية قرب قرية تيوتكينو في كورسك، وهي المنطقة التي تحاول كييف التقدم نحوها، وفق مدونين عسكريين روس.
تزويد أوكرانيا بأنظمة باتريوت
وفي غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وشركاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يناقشون تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت"، في ظل تزايد الحاجة الأوكرانية لإسقاط الصواريخ الروسية.
وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية إن واشنطن تخطط لإرسال منظومة "باتريوت" من مخزونها في إسرائيل بعد تحديثها، بينما يناقش الحلفاء خيارات لوجستية في ألمانيا أو اليونان لتأمين نقل المنظومات الإضافية.
ويذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقاء جمعهما على هامش جنازة البابا فرانشيسكو في الفاتيكان الشهر الماضي.
وأكد زيلينسكي سابقا استعداد كييف لشراء 10 وحدات من منظومة "باتريوت". وحسب موقع "ديفينس إكسبريس" الأوكراني، تمتلك أوكرانيا حاليا 7 أنظمة باتريوت قيد التشغيل حتى أبريل/نيسان الماضي.
ورغم تداول اسم اليونان كمزود محتمل، نفت أثينا مشاركتها في أي خطة لتسليم أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا، مؤكدة أن خلافاتها الأمنية مع تركيا تجعل هذه الخطوة غير واردة.
وقال مسؤول من الحكومة اليونانية لرويترز "لا مجال لأن تزود اليونان أوكرانيا بأنظمة باتريوت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تستهدف أنظمة باتريوت بأوكرانيا وكييف تهاجم بمئات المسيرات
روسيا تستهدف أنظمة باتريوت بأوكرانيا وكييف تهاجم بمئات المسيرات

الجزيرة

timeمنذ 44 دقائق

  • الجزيرة

روسيا تستهدف أنظمة باتريوت بأوكرانيا وكييف تهاجم بمئات المسيرات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت منظومة صواريخ " باتريوت" في مقاطعة دنيبروبيتروفسك في جنوب شرقي أوكرانيا، في حين أعلنت كييف عن 144 اشتباكا مع القوات الروسية على خط الجبهة ومهاجمة أهداف روسية بمئات المسيرات الليلة الماضية. وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس إن الضربة نفذت باستخدام منظومة الصواريخ الروسية "إسكندر-إم"، وأسفرت عن تدمير رادار متعدد المهام، وغرفة تحكم، ومنصتي إطلاق صواريخ. كما أعلنت الوزارة أن الجيش الروسي سيطر على بلدة نوفايا بولتافكا في دونيتسك، وأشارت إلى إسقاط 485 مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية خلال يوم ونصف تقريبا منها 63 فوق منطقة موسكو. وبحسب الوزارة، أسقطت القوات الروسية 35 مسيّرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه موسكو ليلة الخميس، في هجوم أدى إلى إغلاق مطارات رئيسية في العاصمة الروسية مؤقتا. وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في وقت سابق من صباح اليوم الخميس إن 23 طائرة أسقطت، مضيفا -على تلغرام- أن جهاز الطوارئ أرسل إلى مواقع تحطمها. وتأتي هذه الهجمات بطائرات مسيّرة في وقت تبذل فيه جهود دبلوماسية أوروبية مكثفة، بدعم من الولايات المتحدة ، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار من قبل روسيا التي بدأت هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. ويرسل الجيش الأوكراني بانتظام مسيّرات باتجاه الأراضي الروسية ردا على الضربات الروسية التي تستهدف أراضيه يوميا منذ أكثر من 3 سنوات. وليلة الخميس "دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية واعترضت 105 مسيّرات أوكرانية"، 35 منها كانت تحلق باتجاه موسكو، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية. وعقب ذلك، أعلنت وكالة الطيران المدني الروسية تعليقا مؤقتا للعمليات في المطارات الرئيسية في العاصمة، شيريميتييفو ودوموديدوفو وفنوكوفو، لتعلن لاحقا رفع القيود. في السياق نفسه، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم استهداف ورشة لإصلاح الطائرات ومؤسسة للصناعات الدفاعية ومرافق البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 1370 جنديا و26 مركبة مدرعة خلال يوم واحد. اشتباكات في المقابل، أبلغ الجيش الأوكراني عن 144 اشتباكًا مع القوات الروسية على خط الجبهة وسجل أكثر من 400 ضربة جوية وصاروخية روسية خلال الليلة الماضية. وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية شنت أكثر من 50 هجومًا نحو مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك، كما نفذت هجمات من 4 محاور في شرق وجنوب شرقي خاركيف، بالإضافة إلى هجمات في منطقتي سومي وزاباروجيا. بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تواصل شن هجمات على طول الجبهة الشرقية، حيث تتركز أعنف المعارك حول مدينة بوكروفسك. وأضاف زيلينسكي أن الوحدات الأوكرانية لا تزال تعمل على الأراضي الروسية في منطقتي كورسك وبيلغورود للدفاع عن مدينتي سومي وخاركيف شمال شرقي أوكرانيا. ورفض الادعاءات الروسية بأن القوات الروسية استعادت السيطرة على المنطقة بالكامل. كما أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب إلى نحو 977 ألفا و650 فردا، من بينهم 870 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في صفحتها على " فيسبوك"، فقد دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10839 دبابة، منها 4 دبابات أمس الأربعاء، و22574 مركبة قتالية مدرعة، و28122 نظام مدفعية، و1388 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة الإطلاق، و1167 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 372 طائرة حربية، و336 مروحية، و36797 طائرة مسيرة، و3197 صواريخ كروز ، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و49268 من المركبات وخزانات الوقود، و3895 من وحدات المعدات الخاصة. سياسيا، قال الكرملين اليوم الخميس، ردا على سؤال عن صفقة مزمعة لتبادل أسرى حرب مع أوكرانيا تتضمن إطلاق كل من البلدين سراح ألف أسير، إن العمل جار وإن الجانبين "يريدان استئناف عملية التبادل في أسرع وقت ممكن". وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الكرملين ينتظر أن تسلم أوكرانيا قائمة الأسرى الخاصة بها. وتم الاتفاق على عملية التبادل خلال مفاوضات عقدت بين الجانبين في إسطنبول الأسبوع الماضي، في أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022.

ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا
ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا

أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين، في اتصال هاتفي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"ليس مستعدا" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لاعتقاده أنه في موقع المنتصر، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة. وترى الصحيفة أن هذا التصريح يشكل أول تأكيد مباشر من ترامب للقادة الأوروبيين بشأن موقف بوتين، ورغم توافقه مع ما كانوا يعتقدونه سابقا، فإنه يتعارض مع تصريحات ترامب العلنية السابقة التي اعتبر فيها أن بوتين "يريد السلام فعلا". وقالت الصحيفة الأميركية إن الاتصال ضم كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. من جهته، نفى الكرملين الاتهامات بالمماطلة في المباحثات الهادفة إلى تسوية في أوكرانيا، في وقت ينتظر فيه أن يعرض طرفا الحرب، موسكو وكييف، شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على خلفية جهود دبلوماسية برعاية واشنطن. أما الرئيس الأوكراني، فقال إن روسيا "تسعى إلى كسب الوقت بغية مواصلة حربها واحتلالها" للأراضي الأوكرانية. ميدانيا، أعلنت روسيا الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت ما لا يقل عن 260 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة، وأن بعض هذه المسيرات اقتربت من موسكو حيث تم إغلاق مطارات بالعاصمة لفترة وجيزة لضمان سلامة الرحلات الجوية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وأعلن الجيش الأوكراني أن طائراته المسيرة أصابت مصنعا لأجهزة أشباه الموصلات في منطقة أوريول قال إنه يوفر إمدادات لمنتجي الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تحرز تقدما في مواقع رئيسية على خطوط القتال، في حين أفاد مدوّنون عسكريون موالون لموسكو بأن القوات الروسية اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني إن أعنف المعارك على جبهات القتال كانت في محيط بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي. وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال نشطة في منطقتين روسيتين على الحدود، هما كورسك و بيلغورود. وزار الرئيس الروسي الثلاثاء منطقة كورسك بغرب البلاد للمرة الأولى منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة الشهر الماضي. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

ما قانون الأراضي بجنوب أفريقيا المثير لخلاف ترامب ورامافوزا؟
ما قانون الأراضي بجنوب أفريقيا المثير لخلاف ترامب ورامافوزا؟

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

ما قانون الأراضي بجنوب أفريقيا المثير لخلاف ترامب ورامافوزا؟

التقى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض ، الأربعاء، في محاولة لإعادة تهدئة العلاقات المتوترة بين البلدين. وتتركز الخلافات حول قانون الأراضي الجديد في جنوب أفريقيا ، الذي يثير جدلا واسعا، حيث وصفه ترامب بأنه يشكل "اضطهادا" للأقلية البيضاء الغنية في البلاد. وفي خطوة مثيرة للجدل، وصلت أول مجموعة من المهاجرين البيض من جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة ، ضمن خطة أوسع لإعادة توطينهم تقودها إدارة ترامب، في حين تنفي حكومة جنوب أفريقيا وجود اضطهاد أو ما يسمى "الإبادة البيضاء". قانون نزع الملكية… ما هو؟ وقع الرئيس رامافوزا قانون نزع الملكية في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نقاشات برلمانية حادة، وسط معارضة من حزب التحالف الديمقراطي، أحد أعضاء الائتلاف الحاكم. ويخول القانون الحكومة مصادرة الأراضي الخاصة، بغض النظر عن عرق المالك، لأغراض عامة مثل مشاريع البنية التحتية أو إعادة توزيع الموارد بشكل عادل. وينص القانون على تعويض عادل في أغلب الحالات، لكنه يسمح بالمصادرة من دون تعويض في ظروف استثنائية. ويأتي هذا القانون ليحل محل تشريع سابق صدر في عهد الفصل العنصري عام 1975، الذي تعرض لانتقادات بسبب غموضه وعدم وضوح آليات التعويض. مخاوف البيض والأفريكانز يخشى بعض أفراد مجتمع الأفريكانز أن تؤدي هذه التشريعات إلى مصادرة أراضيهم بشكل قسري، مع تأثير سلبي على قيم ممتلكاتهم. ويعتبر حزب التحالف الديمقراطي، الذي كان منافسا سياسيا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يقوده رامافوزا، ممثلا لمصالح البيض والأفريكانز في البلاد. والأفريكانز هم أحفاد المستعمرين الأوروبيين الذين حكموا جنوب أفريقيا حتى عام 1990، ويحتفظ البيض بنفوذ اقتصادي واسع، حيث يملكون نحو 70% من الأراضي، رغم أن نسبتهم لا تتجاوز 7% من السكان. وتؤكد حكومة رامافوزا أن القانون يهدف إلى تصحيح التفاوت التاريخي وتوزيع الأراضي على المجموعات المهمشة، مثل السود والنساء والأشخاص ذوي الإعاقات. موقف الحكومة أكد مكتب رامافوزا في فبراير/شباط الماضي أن القانون ليس أداة مصادرة، بل سياسة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. وأوضح بيان صادر عن المكتب أن "قانون نزع الملكية المعتمد حديثا هو إجراء دستوري يضمن الوصول العادل إلى الأراضي وفقا للدستور". وأشار إلى أن جنوب أفريقيا ليست الدولة الوحيدة التي تعتمد قوانين توازن بين المصلحة العامة وحقوق الملاك. ولم تقم الحكومة، حتى منتصف مايو/أيار، بمصادرة أراض قسرا من دون تعويض. رد فعل ترامب وحلفائه في فبراير/شباط، أمر ترامب بقطع المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا ، متهما الحكومة بممارسة "تمييز عنصري" في تطبيق القانون. كما استشهد بإجراءات جنوب أفريقيا التي تشمل تقديم دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في المحكمة الدولية للعدل بسبب الحرب في غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023. وجاء في قرار ترامب أن القانون يسمح بمصادرة ممتلكات المزارعين الأفريكانز من دون تعويض، وهو ما اعتبره "انتهاكا لحقوق الإنسان". وكانت الولايات المتحدة تقدم مساعدات كبيرة لجنوب أفريقيا في مكافحة الإيدز ، لكن تلك المساعدات توقفت بعد قرار ترامب تعليق الدعم الخارجي في أول شهر من توليه السلطة. من جانبه، وجه إيلون ماسك ، الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، انتقادات حادة للحكومة بسبب ما سماه فشلها في حماية المزارعين البيض، واصفا ذلك بـ"الإبادة". كما انتقد "قوانين الملكية العنصرية" التي تعيق مشروعه للإنترنت عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك) في البلاد، والذي يتطلب شراكات مع شركات مملوكة جزئيا لمجموعات مهمشة. توترات أخرى أثار ترامب أيضا مزاعم من بعض المزارعين البيض عن تعرضهم لهجمات عنيفة بشكل غير متناسب، واصفين ذلك بـ"الإبادة". في المقابل، تنفي حكومة رامافوزا هذه الادعاءات، معتبرة أن جرائم القتل والهجمات في المناطق الريفية جزء من مشكلة أوسع تتعلق بالعنف والجريمة في البلاد، وتشير إلى أن الضحايا من جميع الأعراق. وتتحفظ الحكومة على نشر إحصاءات مفصلة عن الجرائم بحسب العرق. تشكل قضية غزة عامل توتر إضافي، بعد أن قدمت حكومة جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية للعدل، متهمة إياها بارتكاب "أعمال إبادة" خلال هجماتها على قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023. وتثير هذه الخطوة استياء الولايات المتحدة، التي تعد إسرائيل حليفا رئيسا وشريكا إستراتيجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store