
مارب.. مكتب الصحة يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد
بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وخلال التدشين في مخيم الجفينة، أكّد مدير مكتب الصحة بمارب، أحمد العبادي، أهمية الحملة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للأمهات والمواليد، وتقليص الفجوات المتعلّقة بخدمات الرعاية الأولية، في ظلّ ما تشهده المحافظة من ضغطٍ متزايد على الخدمات الصحية المختلفة، نتيجة التوسّع السكاني المستمر وموجات النزوح المتواصلة إلى المحافظة..مشدّداً على ضرورة تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
وتستمر الحملة من 26 وحتى 31 يوليو الحالي، ويشارك فيها نحو 940 عاملة صحية ومتطوّعة في التثقيف الصحي، موزّعات على 332 فريقاً، منها 276 فريقاً ميدانياً متحرّكاً، و56 فريقاً ثابتاً يعمل داخل المرافق الصحية، ويشرف على تنفيذها 69 مشرفاً ميدانياً.
وتستهدف الحملة، نحو 320 ألف امرأة من الحوامل والمرضعات والنساء في سنّ الإنجاب، في عموم القرى والمناطق ومخيمات وتجمّعات النازحين بمديريتي مدينة مأرب والوادي، على مدى ستة أيام.
وتتضمّن هذه الحملة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وخدمات الصحة الإنجابية للأمهات والمواليد قبل وبعد الولادة،و متابعة حالات الحمل، وقياس ضغط الدم والهيموغلوبين، وتقديم الفيتامينات والمكمّلات الغذائية للحوامل والمرضعات، وإحالة بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية متقدّمة، وحالات الولادة، إلى المراكز الصحية للحصول على الخدمات الصحية اللازمة.
كما تشمل، توعية النساء المستهدفات وأسرهن بالمفاهيم الصحيحة والممارسات السليمة المتعلّقة برعاية الحوامل والمرضعات، وأهمية متابعة المراكز الصحية خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى تعزيز وعي الأسرة والمجتمع بمعايير واشتراطات الولادة الآمنة، وأهمية المباعدة بين الولادات، وتعريفهن بطرق الوقاية من المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
فساد حوثي ممنهج ينهب تمويلات دولية مخصصة لصحة النساء
كشفت مصادر طبية وناشطون يمنيون عن فضيحة فساد جديدة طالت قطاع الصحة الإنجابية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، تمثلت في استيلاء منظم على أموال قدمتها جهات مانحة لتحسين خدمات صحة النساء، في وقت تعترف فيه جهات تابعة للجماعة بتدهور الأوضاع الصحية للنساء هناك. وأكدت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن مسؤولين في وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً تورطوا في اختلاس مبالغ كبيرة مخصصة لمشاريع صحة الإنجاب، من بينها تمويلات لشراء أدوية ومستلزمات طبية مخصصة للنساء، كان يفترض توزيعها مجاناً في عدة مرافق طبية. وبحسب المصادر، اقتصرت أنشطة المشاريع على زيارات ميدانية محدودة نفذتها فرق صحية شكلية، معظم أعضائها من أقارب قيادات حوثية، دون تحقيق الأهداف الأساسية المعلنة، في ظل غياب تام للرقابة الفنية أو المالية قبل التنفيذ وبعده. وفي سياق الفضيحة، نشر أحد الناشطين الحوثيين ويدعى طه الرزامي، عبر حسابه في «فيسبوك»، وثائق مسرّبة تكشف تورط ما وصفهم بـ«مسؤولين كبار» في القطاع الصحي، في الاستحواذ على تمويلات مخصصة لمتابعة نظام الإمداد الدوائي، دون تنفيذ فعلي على الأرض، وفق تعبيره. وأوضح الرزامي وعدد من الناشطين أن الفساد داخل وزارة الصحة في صنعاء بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بداية العام الجاري، حيث تُستخدم الأنشطة الإنسانية كغطاء لتمويلات تُحوَّل لصالح قيادات حوثية وأقاربهم، وسط غياب الشفافية وغياب أي رقابة من الجهات المانحة. وأشاروا إلى أن الأنشطة نُفّذت بشكل جزئي في 12 من أصل 15 محافظة تحت سيطرة الجماعة، بينما استحوذت قيادية حوثية بارزة على أكثر من 10 آلاف دولار مخصصة للنزول الميداني، دون القيام بأي مهام، مكتفية بمخاطبة منظمة «يمان» عبر البريد الإلكتروني لصرف المستحقات. وتضمنت المخالفات أيضاً إدراج أسماء وهمية أو تابعة لأقارب القيادية الحوثية ضمن قوائم الفرق الميدانية، تم منحهم مكافآت دون سندات قانونية أو تقديم تقارير تنفيذ، بحسب ما أفادت به المصادر. اعتراف حوثي بتدهور صحة النساء في المقابل، أقرّت منظمة «انتصاف» التابعة للحوثيين، بتدهور الوضع الصحي للنساء في مناطق سيطرة الجماعة، مشيرة إلى أن المرأة اليمنية تعاني من غياب شبه كامل للرعاية الصحية، وتواجه أوضاعاً إنسانية كارثية نتيجة النزوح، والفقر، وانعدام الخدمات. وذكرت المنظمة في أحد تقاريرها أن النساء في مناطق سيطرة الحوثيين يواجهن واحداً من أعلى معدلات وفيات الأمهات في العالم، حيث تجري أكثر من 50% من عمليات الولادة على يد أشخاص غير مختصين، ما يزيد من المضاعفات والمخاطر الصحية. وأوضح التقرير أن نحو 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة إلى مساعدات للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، بينهم 1.3 مليون امرأة من المتوقع أن تلد خلال هذا العام، تُواجه 195 ألفاً منهن احتمالية مضاعفات خطرة تهدد حياتهن وحياة مواليدهن. بدوره، كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن أرقام وصفها بـ«الصادمة»، تفيد بأن 5.5 مليون امرأة في اليمن يفتقرن إلى الخدمات الأساسية في مجال الصحة الإنجابية، وأن 6 من كل 10 ولادات تجري دون إشراف قابلات مؤهلات. وسبق أن أكدت الأمم المتحدة في تقرير صدر مارس الماضي أن اليمن يتصدر دول المنطقة في معدلات وفيات الأمهات، في ظل استمرار النزاع المسلح الذي دخل عامه الحادي عشر، وتدهور المنظومة الصحية والإنسانية في البلاد.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
الفلفل الأحمر.. سعرات حرارية منخفضة وفوائد صحية عديدة
يعد الفلفل الأحمر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والمعادن، كما أنه لا يحتوي على دهون ضارة، ومنخفض السعرات الحرارية. ويحتوي كوب من الفلفل الأحمر المفروم، على 3 غرامات من الألياف، و46 سعرة حرارية فقط. وتمنح الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الموجودة في الفلفل الأحمر الجسم، العديد من الفوائد الصحية المهمة. وحسبما ذكر موقع "كليفلاند كلينك"، فإن أبحاثا أكدت أن العناصر الموجودة في الفلفل الأحمر مثل فيتامينات "سي" و"أي" و"ب 6" وحمض "الفوليك" و"إي" والبوتاسيوم والمنغنيز، قد تساعد في: الوقاية من السرطان بفضل احتواء الفلفل الأحمر على مركب "بيتا- كريبتوزانثين"، والذي يحوّله الجسم إلى فيتامين "أي"، فإن دراسات تؤكد أن الأطعمة الغنية بهذا المركب قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة والرئة والقولون. و"بيتا- كريبتوزانثين"، مضاد للأكسدة، يحمي خلايا الجسم من التغيرات التي قد تؤدي إلى السرطان. المحافظة على صحة الدماغ الفلفل الأحمر غني بمركبات طبيعية تُعرف بـ"الأنثوسيانين"، وهي المسؤولة عن لونه الأحمر، وتوجد في كثير من الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر أو الأرجواني الداكن. وأظهرت أبحاث أن "الأنثوسيانين" قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة مع التقدم في العمر. تخفيف آلام المفاصل قد يساعد تناول الفلفل الأحمر على تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل، وخصوصا لاحتوائه على فيتامين "سي" والذي يعمل على شفاء وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الغضاريف. الحفاظ على صحة القولون يحتاج البالغون من 25 إلى 35 غراما من الألياف يوميا، لكن معظمنا لا يحصل على هذه الكمية. ويُعد النظام الغذائي الغني بالألياف مفيدا لأنه يجعل البراز أكثر ليونة، وهنا يأتي دور الفلفل الأحمر الذي يحتوي على كمية جيدة من الألياف مع سعرات حرارية قليلة. وتساعد الألياف في منع مشاكل الهضم مثل الإمساك، وقد تساعد أيضا في الوقاية من سرطان القولون.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مفاجأة في جزيرة سقطرى...كنز طبي لا يوجد في أي مكان بالعالم
تتحدث مجلة "جود فور فود" الرومانية عن سر تميز جزيرة سقطرى، تلك البقعة الفريدة التي تشبه المناظر فيها لوحات فنية من عوالم أخرى. وتقول في تقرير إن الجزيرة اليمنية، الواقعة في المحيط الهندي، تُعد موطنًا لعدد كبير من الكائنات الحية والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على سطح الكوكب. وتُعرف الجزيرة بكنوزها الطبيعية، ومن أبرزها نبات الصبار، الذي اشتهر عالميًا بفوائده الطبية والجمالية. يُعتبر هذا النبات من أكثر الأنواع تكيفًا مع الظروف القاسية، حيث تُخزن أوراقه السميكة كميات كبيرة من الماء، مما يجعله قادرًا على تحمل الجفاف الشديد. وتشير إلى أن الصبار يعد من أقدم النباتات المستخدمة في العلاج التقليدي، إذ يحتوي عصيره على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامينات "أ" و"ج" و"هـ" و"ب12"، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك. كما يُستخدم الجل المستخرج من أوراقه لعلاج الالتهابات وترطيب البشرة وتسريع التئام الجروح. ولا تقتصر غرابة سقطرى على الصبار وحده، فهي موطن لأكثر من 800 نوع نباتي، ثلثها لا يوجد إلا هناك. ومن أبرز معالمها أشجار "دم التنين" ذات الشكل المظلي الفريد، والتي تبدو كما لو أنها من كوكب آخر. كما تضم الجزيرة أنواعًا نادرة من البخور والزهور الاستوائية التي تجذب العلماء والزوار من مختلف أنحاء العالم. وقد أدرجت منظمة اليونسكو الجزيرة ضمن قائمة التراث العالمي عام 2008، نظرًا لتنوعها البيئي الاستثنائي. ويرى التقرير أنه وعلى الرغم من صعوبة الوصول إليها أحيانًا، تظل سقطرى محط أنظار الباحثين، الذين يرون فيها متحفًا طبيعيًا حيًا يروي قصة التطور عبر ملايين السنين. المصدر: هنا