
مفاجأة في جزيرة سقطرى...كنز طبي لا يوجد في أي مكان بالعالم
وتقول في تقرير إن الجزيرة اليمنية، الواقعة في المحيط الهندي، تُعد موطنًا لعدد كبير من الكائنات الحية والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على سطح الكوكب.
وتُعرف الجزيرة بكنوزها الطبيعية، ومن أبرزها نبات الصبار، الذي اشتهر عالميًا بفوائده الطبية والجمالية. يُعتبر هذا النبات من أكثر الأنواع تكيفًا مع الظروف القاسية، حيث تُخزن أوراقه السميكة كميات كبيرة من الماء، مما يجعله قادرًا على تحمل الجفاف الشديد.
وتشير إلى أن الصبار يعد من أقدم النباتات المستخدمة في العلاج التقليدي، إذ يحتوي عصيره على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامينات "أ" و"ج" و"هـ" و"ب12"، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك. كما يُستخدم الجل المستخرج من أوراقه لعلاج الالتهابات وترطيب البشرة وتسريع التئام الجروح.
ولا تقتصر غرابة سقطرى على الصبار وحده، فهي موطن لأكثر من 800 نوع نباتي، ثلثها لا يوجد إلا هناك. ومن أبرز معالمها أشجار "دم التنين" ذات الشكل المظلي الفريد، والتي تبدو كما لو أنها من كوكب آخر.
كما تضم الجزيرة أنواعًا نادرة من البخور والزهور الاستوائية التي تجذب العلماء والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقد أدرجت منظمة اليونسكو الجزيرة ضمن قائمة التراث العالمي عام 2008، نظرًا لتنوعها البيئي الاستثنائي.
ويرى التقرير أنه وعلى الرغم من صعوبة الوصول إليها أحيانًا، تظل سقطرى محط أنظار الباحثين، الذين يرون فيها متحفًا طبيعيًا حيًا يروي قصة التطور عبر ملايين السنين.
المصدر:
هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الحلاوة الطحينية وزيادة لبن الأم حقيقة أم خرافة
تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية مرحلة حاسمة لكل من الأم والطفل، حيث يعتمد الرضيع في تغذيته بشكل أساسي على حليب الأم خلال الأشهر الأولى من حياته، الأمر الذي يدفع الأمهات للبحث عن أغذية تساعد في إدرار الحليب وتحسين جودته، ومن بين هذه الأطعمة تبرز الحلاوة الطحينية كأحد الموروثات الشعبية المرتبطة بزيادة لبن الأم. تتكون الحلاوة الطحينية من السمسم المطحون مع السكر أو العسل، مع إضافة المكسرات أو الفانيليا في بعض الأحيان، وتمتاز بغناها بالسعرات الحرارية والدهون الصحية والبروتينات، بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم والحديد والماغنيسيوم، وفيتامينات مهمة كفيتامين B وE، هذه المكونات تمنح الحلاوة الطحينية قيمة غذائية عالية تعوض الأم عن الطاقة المفقودة خلال الرضاعة. وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد دليل علمي قاطع يؤكد أن الحلاوة الطحينية تزيد من كمية الحليب بشكل مباشر، إلا أن محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون الصحية قد يساعد الأم في تلبية احتياجاتها الغذائية، مما يدعم عملية إنتاج الحليب بشكل غير مباشر، حيث يعتمد إدرار اللبن بشكل أساسي على توازن النظام الغذائي وشرب كميات كافية من الماء والرضاعة المنتظمة أو شفط الحليب، وليس على نوع واحد من الطعام فقط. وتساعد الحلاوة الطحينية الأم المرضعة حيث تغذي الجسم بالمعادن وتزوده بالطاقة،إذ يعتبر غناها بالسعرات الحرارية خيارًا جيدًا للأمهات اللواتي يحتجن لمصدر سريع للطاقة، فيما يعزز الكالسيوم والحديد الموجودان في السمسم صحة العظام ويقيان من الأنيميا، بالإضافة إلى ذلك، يساهم المغنيسيوم وفيتامين B الموجودان فيها في تقليل التوتر والإجهاد النفسي المصاحب لفترة الرضاعة وتحسين المزاج. لكن، يجب الانتباه إلى أن الحلاوة الطحينية غنية بالسكريات والدهون، والإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو ارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأمهات المصابات بسكري الحمل أو المعرضات له. لذا، يُنصح بتناول حصة معتدلة من الحلاوة الطحينية ضمن نظام غذائي متوازن، مع التركيز على تنويع الأطعمة مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
العوامل الغذائية وتأثيرها في تقلبات المزاج بعد الأكل
يلاحظ بعض الأشخاص تغيرات في حالتهم العاطفية بعد تناول الطعام، مثل الانفعال والقلق أو التقلبات المزاجية المفاجئة، والتي ترتبط عادة بالتعب والإجهاد. ولكن، وفقا للدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، قد يكون أحد الأسباب المحتملة لهذه التغيرات هو نقص أساسي في أحد العناصر الغذائية الرئيسية، مثل فيتامين B6 والمغنيسيوم. وتوضح كيف تشارك هذه العناصر تحديدًا في عملية التمثيل الغذائي وتنظيم النشاط العصبي. تشير الطبيبة إلى أن فيتامين B6 ضروري لتحويل التربتوفان إلى سيروتونين، أما المغنيسيوم فينظم عمل الجهاز العصبي، مقللًا من استثارة الخلايا العصبية. كما يمكن أن يظهر نقص هذه المواد في شكل تقلصات عضلية، وأرق، وأعراض أخرى. وتقول: "بعد تناول الطعام، ينشط الجسم عمليات الأيض، وإذا استُنفدت احتياطيات فيتامين B6 والمغنيسيوم، يصبح نقصهما ملحوظًا على الفور. فعلى سبيل المثال، يعتبر فيتامين B6 ضروريًا لتحويل التربتوفان (حمض أميني يحسن المزاج) إلى سيروتونين. ولكن في حال عدم وجود كمية كافية من هذا الفيتامين، يتعطل تخليق 'هرمون السعادة'، ما قد يسبب عدم استقرار عاطفي، مثل حزن لا مبرر له، وسرعة انفعال، ولامبالاة." وتشير الطبيبة إلى أنه بالإضافة إلى نقص العناصر الغذائية، قد يتأثر المزاج أيضا بالتغيرات المفاجئة في مستوى السكر في الدم، وعدم تحمل بعض الأطعمة، واختلال توازن البكتيريا المعوية. ولتعويض نقص فيتامين B6، يُنصح بتناول كبد البقر، والأسماك، والموز، والمكسرات، بينما يوجد المغنيسيوم في البذور، والمكسرات، والشوكولاتة الداكنة. ويُسهم تعويض نقص الفيتامينات والمعادن في تحسين المزاج والحالة الصحية بشكل عام. ووفقا لها، ينبغي الجمع بين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم ومصادر فيتامين D والكالسيوم لتحقيق أفضل تأثير صحي. كما قد يشير عدم الاستقرار العاطفي بعد تناول الطعام إلى مشكلات صحية أكثر خطورة، لذا في حال استمرار الأعراض وعدم حدوث تحسن، يُنصح بمراجعة الطبيب.

اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
مشروم بالبيض وصفة سهلة وسريعة لوجبة صحية متكاملة
في ظل الحياة العصرية السريعة، يبحث الكثيرون عن وجبات تجمع بين القيمة الغذائية العالية وسهولة التحضير وفي هذا السياق، يبرز طبق المشروم بالبيض كخيار مثالي يجمع بين الفوائد الصحية والمذاق الشهي. تعتبر هذه الوجبة متعددة الاستخدامات، فهي مناسبة لوجبات الإفطار أو العشاء، ويمكن تحضيرها في دقائق معدودة مما يجعلها خيارا مفضلا لدى الكثيرين، فهي ليست مجرد وصفة سهلة واقتصادية، بل هي مثال على كيفية تحقيق التوازن بين التغذية المتكاملة والطعم اللذيذ. المشروم يعتبر كنزا غذائيا فهو غني بالبروتين النباتي والألياف والمعادن الأساسية مثل السيلينيوم والزنك والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، كما أنه منخفض السعرات الحرارية مما يجعله مثاليا لمن يتبعون حميات غذائية متنوعة، وعندما يضاف إليه البيض الذي يعد مصدرا ممتازا للبروتين الحيواني والفيتامينات الأساسية مثل B12 وD يصبح لدينا وجبة متكاملة ذات قيمة غذائية عالية. لتحضير هذا الطبق نحتاج إلى مكونات بسيطة مثل زيت الزيتون أو الزبدة وبصلة صغيرة مفرومة وفص ثوم مفروم وكوب من المشروم الطازج المقطع وثلاث بيضات مع إضافة الملح والفلفل الأسود حسب الرغبة، ويمكن تزيين الطبق برشة زعتر أو بقدونس مفروم لإضافة نكهة منعشة. لتحضير المشروم بالبيض، يسخن الزيت في مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة ثم يضاف البصل المفروم ويقلب حتى يذبل، بعدها يضاف الثوم المفروم ويقلب لبضع ثوان حتى تظهر رائحته المميزة، ثم يضاف المشروم المقطع ويقلب جيدا حتى ينضج ويتبخر الماء منه تماما، في وعاء منفصل تخفق البيضات مع رشة ملح وفلفل ثم تسكب على خليط المشروم في المقلاة وتقلب بلطف حتى ينضج البيض تماما، يقدم هذا الطبق ساخنا مع خبز محمص أو سلطة خضراء حسب الرغبة. يمتاز طبق المشروم بالبيض بفوائد صحية جمة فهو يعزز الشعور بالشبع بفضل البروتين الموجود فيه مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، كما يدعم صحة الدماغ والمناعة بفضل الفيتامينات والمعادن الموجودة في المشروم والبيض، ويحسن مستويات الطاقة خاصة عند تناوله في الصباح نظرا لغناه بفيتامين B المركب، بالإضافة إلى ذلك فهو منخفض الكربوهيدرات مما يجعله خيارا ممتازا لمرضى السكري ومتبعي أنظمة الكيتو أو اللوكارب. اخبار متعلقة