logo
يوم القمر وذكرى هبوط الإنسان على سطح القمر

يوم القمر وذكرى هبوط الإنسان على سطح القمر

فهرس الصفحة
الهبوط على القمر
تاريخ الاحتفال بيوم القمر
كيف تحتفل بيوم القمر؟
يحتفل العالم في 20 يوليو من كل عام بما يُعرف باسم يوم القمر ، والذي يتزامن مع ذكرى اليوم الذي سار فيه الإنسان على سطح القمر لأول مرة في عام 1969.
الهبوط على القمر
ففي 20 يوليو 1969، حملت المركبة الفضائية أبولو 11 أول بشر إلى القمر، حيث وصفت وكالة ناسا الفضائية الهبوط على القمر بأنه أعظم تكنولوجي في التاريخ على الإطلاق.
وكان رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ هو أول إنسان يسير على القمر، حيث أمضى نحو ساعتين ونصف الساعة خارج المركبة الفضائية، واصفاً الأمر بأنه: "خطوة صغيرة لرجل ، قفزة عملاقة للبشرية."
وسرعان ما تبعه زميله باز ألدرين، حيث صعد بدوره إلى سطح القمر، ليشترك مع أرمسترونغ في جمع 47.5 رطلاً من المواد القمرية، ثم حملا عيناتهما وعادا بها إلى الأرض لتحليلها.
وفي هذه الأثناء، كان ينتظر زميلهما الثالث مايكل كولينز في مركبته الفضائية، منتظراً عودة أرمسترونغ وألدرين من على سطح القمر، فيما كان يتابع الملايين حول العالم المهمة الفضائية المشوقة.
تاريخ الاحتفال بيوم القمر
في عام 1971، قام الرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون بالإعلان عن اليوم الوطني للهبوط على سطح القمر في 20 يوليو، وذلك تكريماً لذكرى أول هبوط للإنسان على سطح القمر، ومع ذلك، فإن هذا الاحتفال لم يستمر طويلاً كاحتفال سنوي.
وجاء الدور بعدها على مواطن أمريكي اسمه ريتشارد كريسماس، والذي قام بإحياء الدعوى للاحتفال بيوم القمر، حيث أرسل إلى العديد من حكام الولايات الأمريكية وأعضاء الكونغرس من أجل حثهم للاحتفال بيوم القمر الوطني، وصادفه بعض النجاح بحلول عام 1975، حيث قامت 12 ولاية برعاية مشاريع قوانين للاحتفال بيوم القمر.
ويعود الفضل كذلك فيما يتعلق بتخصيص يوماً وطنياً للاحتفال بالقمر إلى عالم الفلك الأمريكي جيمس جيه مولاني، الذي عمل لفترة طويلة في قبة بوهل السماوية الأصلية في بيتسبرغ، حيث قال أنه مادام هناك يوم كولومبوس في التقويم الأمريكي، فينبغي أن يكون هناك يوماً للقمر أيضاً، داعياً إلى تحديد يوم للقمر مُعترف به على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية كلها.
وفي عام 2019، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن يوم 20 يوليو هو الاحتفال بالذكرى الخمسين لهبوط مركبة أبولو 11 على سطح القمر. ومع ذلك، فلم يتم الإعلان عن يوم وطني رسمي للقمر حتى الآن.
كيف تحتفل بيوم القمر؟
هناك العديد من الطرق التي يمكنك بها الاحتفال بيوم القمر، يمكنك مثلاً استخدام التلسكوب لاستكشاف سطح القمر، وفي حال لم يكن متوفراً لك هذا الجهاز، يمكنك استخدام عدسة مقربة.
تستطيع كذلك اكتشاف السيرة الذاتية الخاصة بالعديد من الأشخاص الذين يقفون وراء الهبوط على سطح القمر، ومشاركة قصصهم عبر وسم #NationalMoonDay على مواقع التواصل الاجتماعي.
هل تعلم أن هناك بعثات أخرى مُخطط أن تنطلق في الفضاء للهبوط على القمر خلال السنوات القادمة؟ يمكنك البحث عنها على الإنترنت، ومعرفة المزيد عن خطط الهبوط على القمر في المستقبل.
هل شاهدت أول هبوط على سطح القمر عام 1969؟ يمكنك أن تناقش تفاصيل هذه المهمة الفضائية مع أصدقائك المهتمين بعلوم الفلك والفضاء.
إذا كنت أباً أو معلماً، يمكنك الحديث مع أطفالك أو طلابك حول الهبوط على القمر، وأهمية القمر في حياتنا على سطح الأرض.
يمكنك أيضاً الاحتفال بيوم القمر من خلال قراءة كتب أو مشاهدة أفلام وثائقية حول مهمة السفينة الفضائية أبولو 11، أو المركبات التي سبقت هذه المهمة.
ومن ضمن الأعمال التي نرشحها لك:
فيلم In the Shadow of the Moon: من إنتاج عام 2007، وهو من إخراج دافيد سينجتون.
فيلم First to the Moon: The Journey of Apollo 8: من إنتاج عام 2018، وهو من إخراج بول جيه هيلدرانت.
كتاب One Giant Leap: The Impossible Mission That Flew Us to the Moon: للمؤلف تشارلز فيشمان.
كتاب A Man on the Moon: The Voyages of the Apollo Astronauts: للمؤلف أندرو شايكين.
كتاب Hidden Figures: للمؤلفة مارغو لي شيترلي.
المزيد: جيف بيزوس يحصل على تصريح رسمي بالسفر إلى الفضاء
نورا المطروشي: تعرفوا على أول رائدة فضاء عربية
منزل افتراضي على المريخ يُباع بأكثر من نصف مليون دولار
هل أنت محب حقيقي للفضاء والفلك؟ أجب عن هذه الأسئلة واختبر معلوماتك
تم نشر هذا المقال على موقع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم.. والعلماء يترقبون الأسوأ
أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم.. والعلماء يترقبون الأسوأ

البلاد البحرينية

time٠٥-٠٨-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم.. والعلماء يترقبون الأسوأ

في حدث غير مسبوق يُسجَّل اليوم، الثلاثاء، يدور كوكب الأرض أسرع من المعتاد، ليشهد العالم واحدا من أقصر الأيام في التاريخ المُسجل. ورغم أن الفرق لا يتجاوز 1.25 ميلي ثانية، إلا أن العلماء يحذرون من أن هذا التسارع الطفيف قد يكون مقدمة لتغيرات خطيرة في مستقبل الكوكب، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. وتشمل هذه التغيرات، ارتفاع منسوب البحار في المناطق الاستوائية، إلى اضطرابات في أنماط النوم البشري، ووصولا إلى احتمال ازدياد قوة الأعاصير. وهذا التغير، الذي يُعزى إلى قوة الجاذبية التي يمارسها القمر، سيجعل الكوكب يدور بشكل أسرع قليلا عند القطبين، مما يقلل من طول اليوم بمقدار 1.25 ميلي ثانية عن الـ 24 ساعة المعتادة. خبراء يحذرون من تبعات كارثية وعلى الرغم من أن هذا التغير صغير جدا بحيث لا يمكن للبشر ملاحظته، فقد قال الخبراء إن تبعاته على المدى الطويل قد تكون كارثية. وحذر العلماء أن تسارع دوران الأرض، إذا استمر من دون رقابة، قد يؤدي في النهاية إلى عواقب كارثية. ومع ازدياد سرعة دوران الكوكب، تبدأ القوة الطردية في دفع مياه المحيطات بعيدا عن القطبين نحو خط الاستواء. وحتى الزيادة الطفيفة بمقدار ميل واحد في الساعة فقط يمكن أن ترفع منسوب سطح البحر عدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما يكفي لإغراق المدن الساحلية المنخفضة التي هي بالفعل على شفا الخطر. سيناريوهات أكثر خطورة وفي سيناريوهات أكثر خطورة، حيث تدور الأرض أسرع بمقدار 100 ميل في الساعة، قد تختفي مساحات شاسعة حول خط الاستواء تحت المياه نتيجة تدفق المياه القطبية جنوبا. أما من ينجو من الفيضانات، فيُحذر العلماء من أن الحياة اليومية ستصبح أكثر عدائية مع اختلال توازن الكوكب، مما يجعل هذا التغير البسيط في الظاهر أكثر خطورة مما يبدو عليه. فالدوران الأسرع لن يؤدي فقط إلى تقصير اليوم، بل قد يربك أيضا البيولوجيا البشرية. وإذا استمر تسارع دوران الأرض، فقد يتقلص اليوم الشمسي إلى 22 ساعة فقط، مما سيؤدي إلى اضطراب في الإيقاع اليومي البيولوجي (الساعة الداخلية)، وكأن الجميع يتقدم ساعتين يوميا دون فرصة للتكيف. ارتفاع معدلات النوبات القلبية في موازاة ذلك لن يكون هذا الاضطراب بسيطا، فقد أظهرت الدراسات أن التغييرات الصغيرة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بارتفاع معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحوادث المرور، أما التغير الدائم فسيكون أكثر خطورة. كما حذّر عالم الفلك في وكالة ناسا، الدكتور ستين أودينوالد، من أن أنماط الطقس ستصبح أكثر تطرفا. فمع زيادة سرعة دوران الكوكب، ستزداد قوة تأثير كوريوليس وهو ما يسبب دوران العواصف. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الأرض عددا متزايدا من "الأيام القصيرة". ففي 19 يوليو 2020، كان اليوم أقصر بمقدار 1.47 ميلي ثانية من المتوسط. وفي 30 يونيو 2022، كان أقصر بمقدار 1.59 ميلي ثانية. لكن الرقم القياسي الحالي سُجّل في 5 يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورة كاملة أسرع بـ 1.66 ميلي ثانية من المعتاد وهو أقصر يوم مسجل منذ بدء استخدام الساعات الذرية عام 1949. وقد اكتشف هذا التغير في وقت سابق من هذا العام عالم الفيزياء الفلكية غراهام جونز من جامعة لندن، مشيرا إلى أن دوران الأرض قد يتسارع بشكل ملحوظ في 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس.

أميركا تسبق روسيا..ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على القمر
أميركا تسبق روسيا..ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على القمر

البلاد البحرينية

time٠٥-٠٨-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

أميركا تسبق روسيا..ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على القمر

أفادت وثائق داخلية جديدة بأن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر. وأضافت أن "ناسا" تعتزم طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلوات، إذ من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030، وفقاً لموقع "بوليتيكو" الإخباري يوم الاثنين. كما من المتوقع أن يعلن القائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريبا. فكرة روسية طرحت قبل سنوات يُذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت ناسا في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. إلى ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج "أرتميس"، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027. مع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيواصل دعمه.

كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة
كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة

البلاد البحرينية

time٢٧-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة

اكتشف علماء فلك كوكبا جديدا من نوع "الأرض الفائقة"، على بعد 35 سنة ضوئية، في خطوة نحو الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟ رصد فريق علمي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب TESS الفضائي التابع لوكالة ناسا، الكوكب الجديد L 98–59 f ضمن نظام نجمي صغير يدور حول نجم قزم أحمر يُعرف بـ L 98–59. يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن ويُعد هذا الكوكب الخامس ضمن النظام، والوحيد الذي يُعتقد بأنه يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن، التي يُحتمل أن تحتفظ بالمياه في حالتها السائلة، وفقًا لتقرير نشرته «ديلي ميل» البريطانية. قال الباحث الرئيسي في الدراسة تشارلز كاديو، إن "العثور على كوكب معتدل الحرارة في نظام كوكبي صغير كهذا، أمر مثير للغاية، ويُبرز مدى تنوع الكواكب الخارجية، كما يُعزز أهمية دراسة الكواكب الصخرية القابلة للحياة حول النجوم الصغيرة". تم التعرف على نظام L 98–59 لأول مرة في عام 2019، وكان يُعتقد حينها أنه يحتوي على 4 كواكب فقط. الكوكب الخامس لكن، من خلال تحليل معمق للبيانات الواردة من تلسكوبات أرضية وفضائية، تم تأكيد وجود الكوكب الخامس، على الرغم من أنه لا يمر مباشرة أمام نجمه كما تفعل الكواكب الأخرى. تم الكشف عنه عبر التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف له. وبحسب العلماء، فإن L 98–59 f يتلقى كمية من الطاقة من نجمه تشبه ما تتلقاه الأرض من الشمس، ما يجعله مرشحًا قويًا لاحتضان شكل من أشكال الحياة. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للبحث، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلسكوب جيمس ويب مستقبلًا لدراسة هذا النظام الكوكبي بمزيد من التفصيل، وربما الاقتراب أكثر من الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store