
بعد واقعة ألفاريز... تعديل قانون ركلات الجزاء
أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، أنه إذا لمس أحد اللاعبين الكرة مرتين عن غير قصد أثناء تنفيذ ركلة جزاء ونجح في التسجيل، فيجب السماح لهم بإعادة الركلة، وذلك إثر الحادثة الشهيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.
في تلك المباراة سدد مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني جوليان ألفاريز كرة من ركلة ترجيحية وسجل منها لكن الحكم الغى الهدف لأن ألفاريز تزلحق لدى تنفيذ الركلة ما أدى إلى لمسه الكرة مرتين، وذلك بعد تدخل تقنية الحكم المساعد (في اي آر).
وكان قرار الحكم بالتالي عدم احتساب الهدف بموجب القانون 14، الذي يتعلق بركلة جزاء ليفوز ريال مدريد 4-2 بركلات الترجيح.
بعد المباراة، أصدر قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بياناً جاء فيه إنه: "بموجب القاعدة الحالية، كان على تقنية الفيديو المساعد (في اي آر) إبلاغ الحكم بالإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف" مشيراً إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن وضع القواعد.
وبالفعل وبعد محادثات بين الجهات الثلاث، أصدر مجلس الاتحاد الدولي قراره الثلاثاء.
كان من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن على الفور أن التغيير سيُطبق على كأس العالم للأندية، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 15 حزيران/يونيو بمشاركة قطبي مدريد من بين 32 فريقًا.
وكتب لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم: "إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة".
وأضاف: "بما أن القانون 14 لا ينص على ذلك بشكل مباشر، فقد مال الحكام، لأسباب مفهومة، إلى معاقبة منفذ الركلة عند لمسه الكرة مرة أخرى".
ومع ذلك، تابع أن القانون: "مُخصص في المقام الأول للحالات التي يلمس فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة عمداً مرة ثانية قبل أن تلمس لاعباً آخر".
وأكمل: "هذا يختلف تماماً عن قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب انزلاقه".
وأشار براد إلى أنه حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة". ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه "إذا نجحت الركلة، تُعاد".
أما إذا لم تنجح الركلة أثناء المباراة، تكون النتيجة ركلة حرة غير مباشرة، كما هو الحال في اللمسة الثانية المتعمدة، ما لم يقرر الحكم منح الفريق المدافع أفضلية.
أما في ركلات الترجيح، فتكون ركلة ضائعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
صندوق الاستثمارات السعودي شريكاً لكأس العالم للأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أصبح شريكاً لكأس العالم للأندية التي ستقام نسختها الأولى بحلتها الجديدة في الولايات المتحدة بين 14 حزيران/يونيو و13 تموز/يوليو بمشاركة 32 فريقا. وقالت الهيئة الكروية الأعلى في العالم في بيان "هذه الشراكة توسع الحضور العالمي لصندوق الاستثمارات العامة في عالم الرياضة وتظهر التزاما مشتركا مع فيفا بتطوير كرة القدم وتركز بشكل خاص على الشباب من خلال تزويدهم بفرص مختلفة ودعم جهود فيفا لتطوير كرة القدم من القاعدة". بدوره، قال محمد الصياد مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة "بعد إعلان شراكتنا مع اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي (كونكاكاف) العام الماضي، وتماشياً مع استثمارنا المتواصل في كرة القدم، نؤكد من جديد مكانتنا الرائدة في تطوير هذه الرياضة عالميا. ونمهد الطريق لنموها في جميع أنحاء العالم". وتعكس هذه الشراكة العلاقات الوثيقة والمتزايدة بين الاتحاد الدولي والسعودية التي تستضيف كأس العالم 2034. كما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة، من خلال ذراعه الرياضية شركة "سورج سبورتس" الاستثمارية على حصة في منصة دازون للبث الناقل الرسمي لكأس العالم للأندية مقابل حوالى مليار يورو. وتستضيف الولايات المتحدة كأس العالم للأندية بنسختها المستحدثة والتي يتطلع الاتحاد الدولي إلى إنجاحها بعد معارضة بعض الأندية الكبيرة بسبب زحمة المباريات، ذلك قبل عام واحد من مونديال المنتخبات الذي سيقام بمشاركة 48 دولة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
لـ5 أسباب.. الأندية البرازيلية مرشحة للتتويج بكأس العالم للأندية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ستكون الأندية البرازيلية مرشحة بشدة لتحقيق المجد خلال مشاركاتها في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية. وتراهن كرة القدم البرازيلية خلال مشاركاتها في كأس العالم للأندية 2025 على 4 أندية وهي فلامنغو وبالميراس وبوتافوغو وفلومينينزي. وهناك عدة عوامل تجعل كرة القدم البرازيلية هي المرشحة الأبرز لتحقيق لقب كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية. بداية هو أن البرازيل هي الدولة الأكثر تمثيلاً للأندية في المونديال بالرباعي سالف الذكر والذي تأهل لأسباب مختلفة بين عامي 2021 و2024. بداية تأهل بالميراس كبطل لكوبا ليبارتادورس 2021 ثم فلامنغو للفوز بذات الكأس في 2022 ثم فلومينينزي بطل نسخة 2023 وأخيراً بوتافوغو المتوج الكأس اللاتينية في 30 تشرين الثاني الماضي كرابع ممثل للسامبا. ثانياً فإن البرازيل نجحت في 1994 أن تتوج بطلة لأول كأس عالم للمنتخبات والوحيدة حتى الآن التي أقيمت في أميركا. وجاء تتويج السامبا في بلاد العم سام وقتها بفوز بركلات الترجيح على إيطاليا بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. ثالث العوامل هو نجاح الأندية البرازيلية تاريخياً في إحراز كأس العالم للأندية في النسخة الأولى سواء التجريبية عام 2000 أو بالنظام السابق الذي بدأ في 2005 ما يمنحهم الحق في الحلم بتكرار الأمر في النظام الموسع الجديد بمشاركة 32 فريقاً. وحقق فريق كورنثينيانز لقب النسخة الأولى من مونديال الأندية في 14 كانون الثاني 2000 بفوز 4-3 بركلات الترجيح على مواطنه فاسكو دا غاما بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. وبعد 5 سنوات بعد استحداث النظام الجديد توج ساو باولو بطلاً لنسخة 2005 على حساب ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا آنذاك بهدف دون رد في النهائي وذلك في 18 كانون الأول. أحد العوامل الأخرى المهمة هي أن الموسم حالياً في أوروبا في نهايته ما يعكس إرهاق وجهد كبيرين على عكس أندية أميركا الجنوبية التي لا تزال في منتصف الموسم. وهناك أكثر من نجم لامع مثل الكرواتي لوكا مودريتش في ريال مدريد أو توماس مولر في بايرن ميونيخ سيرحلون بنهاية المونديال وبالتالي فإن البطولة للبعض قد تكون شرفية. بينما فريق مثل إنتر ميلان الإيطالي وصيف دوري أبطال أوروبا فلقد أعلن مؤخراً رحيل مدربه سيموني إنزاغي بعد خسارة مدوية في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي. آخر العوامل التي تدعم البرازيليين للتتويج في أميركا، هو درايتهم بالأجواء في البلد الأميركي الشمالي القريب من قارتهم. واستضافت أميركا خلال آخر 10 سنوات نسختين من كوبا أميركا وتحديداً نسخة 2016 ثم 2024 حيث حققت تشيلي الأولى والأرجنتين الثانية.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
بين يامال ودوي... انطلاق صراع ميسي ورونالدو الجديدين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رشحت تقارير اسمين من أجل وراثة عرش أسطورتي كرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في السنوات المقبلة. ويتعلق الأمر بجوهرة برشلونة الإسباني لامين يامال، ومهندس انتصارات باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا ديزيري دوي، حيث شبهتهما الصحف بميسي ورونالدو على الترتيب. وفي عمر 17 و19 عامًا فقط، يشعل لامين يامال وديزيري دوي الأرقام، وأنظار المراقبين، ومقارنات الجماهير، بحسب مجلة "لينترنوت" الرياضية الفرنسية. وبحسب صحيفة "دياريو سبور" الإسبانية، يُعد هذان الموهوبان هما الوريثين الشرعيين لأسطورتي كرة القدم العالمية، ميسي ورونالدو، اللذين سيطرا على المشهد لأكثر من عقد من الزمان. يامال في برشلونة، خطف لامين يامال قلوب جماهير الفريق الكاتالوني سريعًا بفضل إبداعه، ورؤيته الفذة للعب، وجرأته في المراوغة بالكرة. هذا الموسم، كان اللاعب ذو الأصول المغربية من أبرز محركات الفريق الكاتالوني، خصوصًا في دوري أبطال أوروبا، حيث لعب دورًا حاسمًا في بلوغ الفريق نصف النهائي. مدربه الألماني هانز فليك لم يُخفِ إعجابه الشديد به، قائلا: "لامين لاعب مميز، عبقري بحق.. عندما تشاهده، تلاحظ تفاصيل اختياراته، نضجه، رغم صغر سنه إنه أمر مذهل.. إنه لاعب من طينة مختلفة". كما أن انطلاقات اللاعب السريعة، ومراوغاته المذهلة، وحسه الكروي العالي، كلها تعيد إلى الأذهان بدايات ليونيل ميسي مع الفريق ذاته. دوي الظاهرة الباريسية أما في باريس، فقد خطف ديزيري دوي الأنظار خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، حيث كان عنصرًا حاسمًا في 3 من أهداف باريس سان جيرمان الخمسة في مرمى إنتر ميلان الإيطالي. في سن الـ19 فقط، أظهر اللاعب الواعد هدوءًا استثنائيًا في واحدة من أكبر مباريات الموسم. في الهدف الأول، تسلم الكرة، واستدار بذكاء، وقدّم تمريرة ساحرة لحكيمي، ثم واصل تألقه بتسجيله هدفين إضافيين، ليؤكد فوز الفريق الباريسي. تأثيره الفوري والحاسم في النهائي الأوروبي أظهر صفات الهداف البارد أمام المرمى.. تمامًا على طريقة كريستيانو رونالدو. بداية لحقبة جديدة من التنافس إذا واصل كلاهما هذا الأداء المذهل، فقد نشهد ولادة منافسة عالمية جديدة بين يامال ودوي، ترسم ملامح الجيل القادم من أساطير الكرة، وكلا اللاعبين يمثل مستقبل ناديه، وقد يكونان أيضًا ركيزتين لمنتخبي بلديهما. وبموهبتهما الخام، وذكائهما التكتيكي، وشخصيتهما القوية، يبدو أنهما مستعدان لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم.. فصل لا يقل إثارة عن حقبة ميسي ورونالدو.