
عودة الطائرات الأردنية بعد مشاركتها بإخماد حرائق سوريا
عادت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني من نوع "بلاك هوك" إلى أرض الوطن، بعد إتمام مشاركتها الفاعلة في عمليات إخماد الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق من الأراضي السورية، وذلك عقب عشرة أيام متواصلة من العمل الميداني والطلعات الجوية المكثفة.
وجاءت المشاركة بتوجيهات ملكية سامية، واستجابة عاجلة لما شهدته الأراضي السورية من حرائق واسعة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وانفجار مخلفات الحروب، حيث أسهمت الطائرات الأردنية في تنفيذ سلسلة من الطلعات الجوية الدقيقة لإخماد النيران في المناطق الوعرة ذات التضاريس الصعبة في وصول الفرق الأرضية لها، بالتنسيق مع كوادر الدفاع المدني الأردنية والسورية، مما ساعد في احتواء النيران وإنقاذ الأرواح والممتلكات والحد من انتشارها نحو القرى والمناطق السكنية.
وأعربت الجهات المختصة في سوريا عن شكرها وتقديرها الكبير للجهود الأردنية، مشيدةً بالكفاءة العالية التي أظهرتها الطواقم الأردنية خلال تنفيذ مهامها، وبالخبرات المتقدمة التي يمتلكها سلاح الجو الملكي الأردني في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
وتجسد هذه المهمة النبيلة الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية، وحرصها الدائم على أداء واجباتها الإنسانية والأخوية بكفاءة واقتدار، انسجاماً مع رؤى القيادة الهاشمية الرامية إلى دعم الأشقاء وتقديم العون والمساعدة في أوقات الأزمات والكوارث.
يُشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تُعد من الدول الرائدة إقليمياً في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتواصل دعمها للدول الشقيقة والصديقة التي تواجه كوارث أو أزمات إنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
تحرك أوروبي لتأسيس تحالف ثلاثي تقوده ألمانيا
جفرا نيوز - قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا يعملون على تأسيس تحالف ثلاثي أوروبي يُعرف بـ"E3"، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية والتعاون الاقتصادي. وأشار إلى أن أوروبا كانت في السابق تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة في مجال الدفاع والأمن، مؤكداً أن الوقت قد حان لتولي الأوروبيين مزيدا من المسؤولية. وأضاف في مقابلة مع هيئة "بي بي سي"، أنه التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ثلاث مرات حتى الآن، وأن التنسيق بينهما مستمر بشكل أسبوعي.


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
الأردن نعمة تستحق أن تصان
جفرا نيوز - بقلم - أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية كانت الأمم السالفة تُقدّر النعمة، وتكون حامدة شاكرة ردحًا من الزمان، إلى أن يعتاد الناس عليها، ويظهر جيل جديد يألف النعمة. ومع مرور الوقت، يتحوّل الشكر إلى شعور بالحاجة للمزيد، وأحيانًا يفقد الفرد، ثم المجتمع، الشعور بموجبات استحقاق دوام النعمة. ومن أعظم النعم التي ينالها الإنسان: راحة البال والرضا. أما للمجتمع، فتكمن تمام النعمة في التراحم، والتكافل، والعيش بتناغم في أمنٍ واستقرار. وقد أنعم الله على وطننا بنِعَم عظيمة قلّ أن تجتمع في غيره: أمنٌ في محيطٍ مضطرب، استقرارٌ رغم التحديات، قيادة شابة حكيمة، وشعبٌ مخلص معطاء. فالأردن، برغم قلة موارده، أثبت أنه قادر على صناعة التميز، واحتضان الجميع، وتحقيق منجزات يشهد لها القريب والبعيد؛ كالتعليم المتقدم، والقطاع الصحيّ المتميز، والمواقف السياسية المتزنة على الساحة الدولية. لكن للأسف، ظهرت على الساحة مؤخرًا أصوات تنكر الجميل، وتُغالي في النقد حتى يغدو جلدًا للذات، وتُعمي أعينها عن الإنجازات لتبصر فقط النواقص. وهنا لا بد من التفريق بين النقد البنّاء الذي يدفع للإصلاح، والنقمة المجانية التي تزرع الإحباط وتفتّت الانتماء. من الجحود أن نتحوّل إلى راجمي حجارة في بئرنا، وأن نرى الوطن بعينٍ عوراء، فنُغفل ما تحقق، ونرفض الاعتراف بمواطن القوة. فالوطن، ككل بناء، يحتاج إلى الترميم لا إلى الهدم. إننا بحاجة اليوم إلى إعلام وطني واعٍ يوازن بين النقد الموضوعي وإبراز المنجز، ويُعيد بث الروح الوطنية في قلوب الجيل الجديد. نحتاج إلى عودة الأدب الشعبي الوطني، ومسرح أردني معاصر يعكس هويتنا، ويفتح أبواب الإبداع أمام شبابنا، وينقل للعالم صورة الأردن المتحضّر الواعي. نحن في وطنٍ يحتلّ مكانةً تُحسد، لا بالمبالغة ولا بالشعارات، بل بما تحقق فعليًا رغم محدودية الإمكانيات. فقد صار الأردن بحقّ كوكبًا متفرّدًا في سلوكه السياسي، وقيمه المجتمعية، وصموده الاقتصادي. اللهم احفظ الأردن، قيادةً وشعبًا، ووفّقنا لشكر نعمك قولًا وعملًا، واجعل هذا الوطن واحة أمن ونماء، ومصدر فخر لأبنائه، ومَلاذًا للمحتاجين، كما كان دومًا.


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا
جفرا نيوز - فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا تشمل خفض سعر النفط الروسي الموجه للتصدير، على ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأكد دبلوماسي في بروكسل في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة "توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا". وقالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد أقرّ واحدة من أقوى حزم العقوبات ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لوقف عدوانها على أوكرانيا. وتتضمن الحزمة الجديدة استهداف 105 سفن إضافية من "أسطول الظلّ" الروسي، والميسّرين لها، إضافة إلى تقييد وصول البنوك الروسية إلى مصادر التمويل، وفرض حظر شامل على خطوط أنابيب "نورد ستريم"، وخفض سقف أسعار النفط الروسي. كما تشمل العقوبات إجراءات غير مسبوقة، من بينها إدراج سجل بحري للعلم على قائمة العقوبات، إلى جانب أكبر مصفاة لشركة "روسنفت" في الهند، فضلاً عن استهداف البنوك الصينية التي تمكّن روسيا من الالتفاف على العقوبات، ومنع تصدير التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات المسيّرة. وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل رفع كلفة الحرب على موسكو، حتى يصبح وقف العدوان الخيار الوحيد أمامها.