
مصادر أمريكية: تحركات إسرائيلية لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، نقلاً عن مصادر استخباراتية أميركية مطلعة، أن الاحتلال الإسرائيلي يجري استعدادات جدية لتوجيه ضربة عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، في مقدمتها منشأة "نطنز"، إحدى أبرز المنشآت النووية في إيران.
وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن هذه التحركات تمثل انحرافاً واضحاً عن نهج الإدارة السابقة بقيادة دونالد ترمب، وقد تؤدي إلى تفجير صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى احتواء التوترات المتصاعدة، خاصة بعد تداعيات حرب غزة الأخيرة.
ورغم عدم وجود تأكيدات على اتخاذ قيادة الاحتلال الإسرائيلي قراراً نهائياً بتنفيذ الهجوم، أشار المسؤولون إلى وجود انقسام داخل الإدارة الأميركية حول مدى جدية هذه التهديدات واحتمالات تنفيذها فعلياً. ولفتوا إلى أن القرار المحتمل يرتبط بشكل كبير بمآلات المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية أن احتمالية توجيه الاحتلال الإسرائيلي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية. وأكد أن عدم التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران يضمن التخلص الكامل من مخزونها من اليورانيوم قد يدفع الاحتلال إلى تنفيذ الضربة.
يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من احتمالية انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية أوسع، في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، واستمرار الجمود في الملف النووي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
استدعاء السفراء الإسرائيليين في كندا ودول أوروبية بعد "إطلاق النار" على دبلوماسيين
قررت كل من كندا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والدانمارك استدعاء سفراء إسرائيل لديها تنديداً بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الأربعاء، على وفد يضم دبلوماسيين أوروبيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية،. وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على دبلوماسيين أوروبيين وعرب خلال زيارة دعت لها الخارجية الفلسطينية للوقوف على مجريات ما يحدث في مخيم جنين وتهجير الفلسطينيين والعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وبشكل مباشر، أطلق جنود إسرائيليون النار على الوفد الذي يضم 25 سفيرا وقنصلا عربيا وأوروبيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فور وصولهم إلى محيط مخيم جنين مما أدى إلى إنهاء الزيارة على الفور والانسحاب من المكان، وفق قناة "الجزيرة". وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن مساره" ودخل منطقة محظورة في المخيم، زاعماً أن "الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية، مضيفا أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة". وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم جنين ضمن هجوم أوسع على مدن ومخيمات شمالي الضفة، أسفر حتى الآن عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتهجير 22 ألفا وتدمير 600 منزل، وفق بيانات فلسطينية. ودعت الخارجية الكندية، الأربعاء، إسرائيل إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة. بدورها، طالبت الخارجية الإيطالية الحكومة الإسرائيلية بتوضيح ما حدث، وأكدت أن تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول. كما وصفت فرنسا ما جرى بغير المقبول، وقررت استدعاء السفير الإسرائيلي لديها، مشيرة إلى وجود فرنسيين بين أعضاء الوفد الذي زار مخيم جنين. وفي خطوة مماثلة، قالت الخارجية الإسبانية إن الهجوم على الوفد الدبلوماسي انتهاك لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، واستدعت السفير للاستيضاح. كذلك نددت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بإطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي الأوروبي في جنين. من جانبها، قالت حركة "حماس" إن "إطلاق الاحتلال النار باتجاه 25 سفيرا ودبلوماسيا بمخيم جنين إمعان في انتهاكه كل الأعراف والمواثيق الدولية". كما نددت الخارجية الفلسطينية باستهداف الوفد الدبلوماسي ووصفته بالعمل العدواني، وقالت إنه يعد خرقا خطيرا لأحكام القانون الدولي. المصدر: الجزيرة + وكالات


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
البنتاغون: الولايات المتحدة قبلت بوينغ 747 هدية من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية
ترمب: لفتة كريمة من قطر أثار إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبول طائرة بوينغ 747، أهدتها قطر إلى الرئيس دونالد ترمب، موجة جدل واسع في الأوساط السياسية الأمريكية، وسط اتهامات بالفساد وخرق دستوري. ووفقًا لبيان رسمي صدر الأربعاء، أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على قبول الطائرة، التي تُقدّر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، لاستخدامها مؤقتًا كبديل للطائرة الرئاسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن العملية تمت وفقًا للقواعد واللوائح الفدرالية، وستُراعى كافة المتطلبات الأمنية. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن "ما يجري ليس فقط فسادًا خالصًا، بل أيضًا مساس خطير بأمن البلاد"، معلنًا عن طرح مشروع قانون يمنع تحويل أي طائرة أجنبية سابقة إلى طائرة رئاسية باستخدام أموال دافعي الضرائب. ورغم أن الدستور الأمريكي يمنع قبول المسؤولين لهدايا من دول أجنبية، دافع ترمب عن قراره قائلاً:"إنها لفتة كريمة من قطر، وأنا ممتن لها. لست من النوع الذي يرفض طائرة بهذا الحجم والسعر، سيكون ذلك غباءً!" الجدير بالذكر أن الطائرة القطرية من طراز بوينغ 747 كانت مخصصة سابقًا لكبار الشخصيات، وقد عُدّلت لتتناسب مع المعايير الرئاسية.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
رئيس جنوب إفريقيا لترمب: آسف لا أملك طائرة لأهديك إياها والأخير يرد
خبرني - أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجدل بعد ردة فعله الغاضبة تجاه سؤال صحفي حول تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قبلت طائرة من قطر يُحتمل استخدامها كطائرة رئاسية "إير فورس وان". وخلال لقاء في المكتب البيضاوي جمعه برئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، قاطع ترمب الصحفي قائلاً بغضب: "عمّ تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بطائرة قطر؟"، في إشارة إلى رفضه الخوض في تفاصيل الموضوع. واعتبر ترمب أن تقديم قطر طائرة لسلاح الجو الأمريكي "أمر عظيم"، قبل أن يشن هجومًا على الصحفي. وفي أجواء أقل توتراً، مازح الرئيس الجنوب إفريقي ترمب قائلاً: "آسف، لا أملك طائرة لأهديك إياها"، فردّ ترمب مبتسمًا: "لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسآخذها". من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الطائرة القطرية تمثل "تبرعًا لبلدنا"، مشيرة إلى أن العائلة الحاكمة في قطر عرضت تقديمها لسلاح الجو الأمريكي، وستُقبل بموجب جميع القوانين والضوابط الأخلاقية. إلا أن شبكة CNN نقلت عن أربعة مصادر مطلعة أن إدارة ترمب هي من بادرت بالطلب من قطر تقديم الطائرة، ما يتناقض مع الرواية الرسمية التي تصفها بأنها "هدية قطرية"، في تطور يزيد من علامات الاستفهام حول خلفيات هذه الصفقة الجوية غير المسبوقة، بحسب شبكة CNN.