
ارتفع 30 % منذ بداية العام.. هل يشق الذهب طريقه إلى 4000 دولار؟
توقع محللو «جيه بي مورجان» أن تدفع العوامل الجيوسياسية أسعار الذهب إلى كسر حاجز 4 آلاف دولار للأوقية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، معززاً مكاسبه بعدما صعد بأكثر من 30 % منذ مطلع العام الجاري.
وكتب جريجوري شيرر، رئيس أبحاث المعادن الأساسية والثمينة لدى المصرف الأمريكي، في مذكرة: «من المتوقع أن تستمر مخاطر الركود والتضخم الناجمين عن الرسوم الجمركية في تعزيز ارتفاع أسعار الذهب»، حسبما نقلت شبكة «سي إن بي سي».
وأشار شيرر إلى أن الطلب على المعدن الأصفر من البنوك المركزية العالمية والمستثمرين، بجانب صناديق الاستثمار المتداولة، من المرجح أن يكون عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف المرتبطة بآفاق الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الذهب يُعد أداة التحوط الأمثل بالنسبة للمستثمرين خلال العامين الجاري والمقبل، بسبب مزيج من الركود التضخمي وانخفاض الدولار ومخاطر السياسة النقدية والتجارية الأمريكية. هذا، وتخطّت أونصة الذهب عتبة 3500 دولار، أمس، للمرّة الأولى في تاريخها على وقع الحرب التجارية والتوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التي أدّت إلى تراجع بورصة وول ستريت.
وبلغ سعر أونصة الذهب خلال تداولات الثلاثاء 3467 دولاراً بعدما تجاوزت في وقت مبكر إلى 3500 دولار.
يستفيد الذهب من توتر البورصات ولا سيما وول ستريت بسبب هجمات دونالد ترامب المتكررة على رئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي وأيضاً بسبب الشكوك المستمرة بشأن الحرب التجارية.
وفي دليل جديد على التصعيد بين بكين وواشنطن أكدت الصين مجدداً أمس معارضتها الصارمة لأي اتفاق يوقع بين الولايات المتحدة ودول أخرى لن يخدم مصالحها.
والمستثمرون في حال ترقب للتداعيات الملموسة الأولى الناجمة عن الحرب التجارية مع اقتراب نشر التوقعات الاقتصادية الجديدة من صندوق النقد الدولي.
وكونه الملجأ الآمن في ضوء الاضطرابات التجارية التي أثارها دونالد ترامب مطلع أبريل تحول المستثمرون منذ أسابيع إلى شراء الذهب مع احتمال أن يكون للرسوم الجمركية تأثير تضخمي مما سيخفض قيمة الدولار الذي يوفر الذهب الحماية مقابله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 دقائق
- العين الإخبارية
طرح كراسة شروط «سكن لكل المصريين 7».. 15 ألف وحدة لمتوسطي الدخل
تم تحديثه السبت 2025/5/24 08:03 م بتوقيت أبوظبي فتحت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة رسمياً باب الحجز للمرحلة السابعة من مشروع «سكن لكل المصريين»، والذي يستهدف فئة متوسطي الدخل. وتستمر عملية سحب كراسة الشروط والتقديم على حجز الوحدات خلال الفترة من 21 مايو/آيار حتى 4 يونيو/حزيران 2025، وسط اهتمام واسع من الراغبين في الحصول على وحدة سكنية مدعومة بمواصفات متنوعة وتسهيلات تمويلية. طرح جديد بـ15 ألف وحدة سكنية بمساحات مختلفة وبحسب تصريحات مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، يشمل الطرح الجديد نحو 15 ألف وحدة سكنية، بمساحات تتراوح بين 90 إلى 127 مترًا مربعًا، موزعة على عدد من المدن الجديدة والمحافظات بمستويات تسليم متفاوتة. أنواع الوحدات المتاحة ومواعيد التسليم تتوزع الوحدات المطروحة إلى ثلاث فئات رئيسية، تمنح المتقدمين حرية اختيار ما يناسب احتياجاتهم وظروفهم، وهي كالتالي: 396 وحدة جاهزة للتسليم الفوري: موزعة في الغردقة (البحر الأحمر)، جمصة (الدقهلية)، وشطا والزرقا (دمياط). 9872 وحدة بتسليم خلال 18 شهرًا: متوفرة في مدن مثل 6 أكتوبر، حدائق العاصمة، العاشر من رمضان، رشيد الجديدة، وغيرها. 5372 وحدة بتسليم خلال 36 شهرًا: مطروحة في مناطق مغاغة، مطروح، والبداري. طريقة الحجز وشروط التقديم يتم الحجز إلكترونيًا فقط من خلال الموقع الرسمي لصندوق الإسكان الاجتماعي، حيث يخضع المتقدم لنظام "أسبقية الحجز"، بشرط رفع جميع المستندات المطلوبة بصيغة PDF بجودة لا تتجاوز 2 ميغابايت. ويشترط لسريان الحجز سداد مبلغ 100 ألف جنيه (2004.05 دولار) كمقدم جدية حجز، إضافة إلى 500 جنيه (10.02 دولار) مصروفات تسجيل، و350 جنيهًا (7.01 دولار) مصروفات إدارية، تُدفع جميعها عبر مكاتب البريد المميكنة. كما تضع الوزارة عددًا من الشروط الأساسية، من بينها: أن يكون المتقدم مصري الجنسية. ألا يقل عمره عن 21 عامًا وألا يتجاوز 50 عامًا بنهاية موعد الإعلان. أنظمة السداد والتمويل العقاري يوفر المشروع نظام تمويل عقاري ميسر وفقًا للفئات المستهدفة: لمحدودي الدخل: مقدم يبدأ من 50 ألف جنيه (1002.03 دولار)، بفائدة سنوية 8%. لمتوسطي الدخل: مقدم 100 ألف جنيه (2004.05 دولار)، بفائدة تصل إلى 12% ولمدة سداد تصل إلى 20 عامًا. وتشدد الوزارة على أن السداد النقدي الكامل غير مسموح به، ويُشترط الالتزام بالتمويل العقاري بحد أدنى مقدم 25% من إجمالي ثمن الوحدة. خطوات تحميل كراسة شروط "سكن لكل المصريين 7" لتحميل كراسة الشروط، يجب اتباع الخطوات التالية: 1. الدخول على الرابط الرسمي لصندوق الإسكان الاجتماعي. 2. إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لحساب قائم. 3. تحميل الكراسة وملء استمارة الحجز والإقرار المرفق بها. 4. رفع كافة المستندات المطلوبة في ملف واحد على المنصة. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjEwNSA= جزيرة ام اند امز LV


البوابة
منذ 44 دقائق
- البوابة
وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي الجديد تيم هودجسون، إن على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وإن البلاد بحاجة إلى بنية تحتية لإيصال نفطها وغازها إلى المناطق في الشرق وإلى حلفائها الموثوق بهم، متعهدا بتسريع عملية الحصول على التصاريح للمشروعات الكبرى في ألبرتا. وقال هودجسون في اجتماعٍ حاشدٍ في غرفة تجارة كالجاري "الطاقة قوة والطاقة هي القوة العظمى لكندا وإنها تمنحنا فرصةً لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع، وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح، وأن نكون أقوياء عند حضورنا على طاولة المفاوضات".. داعيا إلى اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة في مواجهة الاقتصادي الأمريكي، محذّرا من أن شرق كندا لا يزال عرضة لانقطاعات إمدادات الطاقة. وشهد قطاع النفط والغاز توترًا في علاقته بحكومة رئيس الوزراء السابق جستن ترودو، التي اعتبرها القطاع تُعطي الأولوية للعمل المناخي على التنمية الاقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء الحالي مارك كارني تعهد بالمساعدة في تنويع أسواق تصدير الطاقة في ظل نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، العميل الأول لكندا. ورغم رفض هودجسون بشكل كبير تسمية مقترحات مشروعات محددة أو تغييرات في السياسات، قائلًا إنه يفضل "عدم التفاوض علنًا" إلا أنه انتقد شركات الرمال النفطية الداعمة لمشروع "تحالف مسارات" وهو شبكة مقترحة لاحتجاز وتخزين الكربون بمليارات الدولارات في شمال ألبرتا. وقال: "لقد التزمت حكومتكم الفيدرالية باليقين، ودعم كندا، وجعلها قوة عظمى في مجال الطاقة، لكننا بحاجة إلى شريك مستعد أيضًا للوفاء بوعوده للكنديين وعلينا أن نثبت لعملائنا خارج الولايات المتحدة، ولمواطنينا الكنديين، أننا قطاع مسؤول، وهذه الحكومة تؤمن بأن مسارات أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الواقع". كان الخطاب، الذي بدا وكأنه يمد غصن زيتون إلى الغرب، وخاصةً حقول النفط الكندية، مجرد محطة واحدة في رحلة الوزير السريعة هذا الأسبوع إلى كالجاري وريجينا لعقد اجتماعات مع قادة المقاطعات والرؤساء التنفيذيين وقادة السكان الأصليين والبلديات. وقال هودجسون: "صناعة الطاقة الكندية هي الأفضل في العالم. وسنتعامل معها على هذا الأساس" مشيرًا أيضًا إلى ضرورة الاستثمار في أشكال أخرى من الطاقة، مثل الهيدروجين، والطاقة الحرارية الأرضية، والوقود الحيوي المتقدم، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعني أن الجزء الأكبر من النفط الكندي - حوالي 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 %- يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب. ويُعد خط أنابيب ترانس ماونتن، الذى تبلغ تكلفته 34 مليار دولار (24.40 مليار دولار أمريكي)، هو خط أنابيب النفط الوحيد من الشرق إلى الغرب فى كندا، ويحمل النفط إلى ساحل المحيط الهادئ حيث يمكن تحميله على ناقلات النفط للتصدير. وأدى التوسع الذى بدأ تشغيله في الأول من مايو 2024، إلى زيادة سعة خط الأنابيب ثلاث مرات لتصل إلى 890 ألف برميل يوميًا، وفتح آفاقًا جديدة للنفط الكندي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفى الأسواق الآسيوية. في حين أن النفط معفي حاليًا من الرسوم الجمركية الأمريكية، سعت كندا إلى تنويع صادراتها نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية القصيرة على خامها وتهديدات ترامب بضمها.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تصعيد جمركي جديد.. واشنطن وبروكسل أمام اختبار «التوازن التجاري»
تم تحديثه السبت 2025/5/24 07:30 م بتوقيت أبوظبي رأى خبراء اقتصاديون فرنسيون أن رد الاتحاد الأوروبي على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد تمثل تصعيداً خطيراً في الحرب التجارية العابرة للأطلسي. وأكد الخبراء أن الرد المحتمل على تصعيد ترامب الجمركي قد يفضي إلى استراتيجية ضغط تهدف إلى تقسيم الصف الأوروبي وإعادة تشكيل العلاقات التجارية بما يخدم المصالح الأمريكية. وبحسب هؤلاء الخبراء، فإن الاتحاد الأوروبي يمتلك من أدوات الرد ما يكفي لمواجهة هذا التحدي، لا سيما أنه يظل أحد أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم وأكثرها تأثيرًا على الشركات الأمريكية في مجالات حيوية كالتكنولوجيا والزراعة والطيران. وردًا على الرئيس الأمريكي، الذي هدد مرتين أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي في محاولة لتقسيمه وفرض اتفاقات تجارية منفصلة على الدول الـ27، أعلنت بروكسل أنها تعمل "بحسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يقوم على "الاحترام" وليس على "التهديدات". في المقابل، يحتفظ الأوروبيون بحق الرد، بعدما جمّدوا إجراءاتهم الانتقامية، وهددوا بإجراءات مضادة تصل إلى 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، دون استبعاد استهداف عمالقة الإنترنت الأمريكيين في السوق الأوروبية، بحسب إذاعة "آر.إف.إي" الفرنسية. من جانبه، اعتبر باتريك دوما، الباحث في مركز الدراسات الأوروبية والدولية الاستراتيجية (CEIS) لـ"العين الإخبارية" أن تهديدات ترامب ليست سوى مناورة تفاوضية كلاسيكية، مشيرًا إلى أن: "الرئيس الأمريكي يراهن على سياسة التخويف من أجل إضعاف التماسك الأوروبي، لكنه يغامر في الوقت نفسه بإعادة توحيد الصف الأوروبي حول موقف دفاعي مشترك". وأضاف دوما: "الاتحاد الأوروبي يملك أوراق قوة لا يُستهان بها، من بينها التحالفات الصناعية مع الصين والهند، واستقلاليته التنظيمية، إلى جانب احتياطي من الردود التجارية لم يستخدمه بعد". يرى دميان ليدا، مدير إدارة الأصول لدى "شركة غاليلي لإدارة الأصول"، أن الاتحاد الأوروبي قادر تمامًا على الصمود في وجه التصعيد الجديد من دونالد ترامب. وتابع قائلاً: الاتحاد الأوروبي يشكل قوة اقتصادية هائلة، لا يزال أحد أكبر التكتلات في العالم من حيث القدرة الشرائية، ويتمتع بفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة. وبالتالي، يمكنه أن يمارس ضغطًا حقيقيًا على شركات أمريكية تعتمد كثيرًا على السوق الأوروبية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا، الزراعة، والطيران". وأضاف: "إذا رد الاتحاد الأوروبي بالمثل، فقد تكون النتائج الاقتصادية وخيمة على الولايات المتحدة نفسها". في المقابل، عاد ترامب للتصعيد مرة أخرى من المكتب البيضاوي، مؤكدًا: "قلت فقط إن الوقت قد حان للعب بطريقتي. لا أبحث عن اتفاق. الأمر محسوم، ستكون النسبة 50%. سنرى ما سيحدث، لكن حتى اللحظة، ستبدأ هذه الإجراءات في 1 يونيو/حزيران، هذا هو الواقع. إنهم لا يعاملوننا جيدًا، لا يعاملون بلدنا باحترام. لقد تكتلوا ليستغلونا. ولكن مرة أخرى، لن تكون هناك رسوم إذا بنوا مصانعهم هنا. وتابع:" إذا قرر أحدهم إنشاء مصنع داخل الولايات المتحدة، فيمكننا حينها الحديث عن تأجيل أو تعليق، ريثما يتم الانتهاء من البناء، وهذا سيكون مناسبًا... ربما". في المقابل، صرّح مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، مساء الجمعة، بعد ساعات من إطلاق ترامب تهديداته قائلاً "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا"، مشيراً إلى إمكانية فرض الرسوم الجمركية الجديدة بدءًا من الأول من يونيو/حزيران. وبينما يرى ترامب أن المفاوضات الجارية مع بروكسل "لا تؤدي إلى أي نتيجة"، شدد شيفتشوفيتش على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل "بحسن نية" لتحقيق اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن العلاقة التجارية بين الطرفين يجب أن "تُبنى على الاحترام المتبادل، وليس على التهديدات". وقبل هذه التصريحات، كان شيفتشوفيتش قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي المكلف بالتجارة الدولية، جيميسون غرير، إلا أن الاتصال لم يسفر عن تقارب في المواقف، خصوصًا في ظل تصعيد ترامب. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يخضع أساسًا لرسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والسيارات، إلى جانب رسوم بنسبة 10% وصفها ترامب بـ"المتبادلة" لكنها فُرضت بشكل أحادي على جميع دول العالم. لكن تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة قادرة على تغيير مسار المفاوضات الجارية، وهو أمر غير مؤكد حتى الآن. فقد سبق لترامب أن هدد بفرض رسوم عامة بنسبة 25% على السلع الأوروبية (تم تعليقها مؤقتًا لمدة 90 يومًا)، إضافة إلى رسوم قد تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية. aXA6IDE1NC4yMS4yNC40NCA= جزيرة ام اند امز ES