
جمعية السينما تطلق برنامج "رواية وفيلم"
تستعد جمعية السينما لإطلاق برنامجها الجديد "رواية وفيلم"، تحت شعار " الرواية تحكي والسينما تجسد، فأيهما يصنع التأثير الأعمق؟" الذي يهدف إلى استكشاف العلاقة العميقة بين الأدب والسينما، من خلال سلسلة حلقات نقاشية تتناول الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام سينمائية. ويسلط البرنامج الضوء على التحديات الإبداعية التي تواجه صناع السينما عند اقتباس الروايات، ومدى وفاء الأفلام للنصوص الأدبية التي استندت إليها.
ويفتتح البرنامج أولى حلقاته بمناقشة فيلم "العرّاب" المستوحى من رواية ماريو بوزو، والذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا ليصبح واحدًا من الأفلام المهمة في تاريخ السينما. وخلال الجلسة، سيتناول النقاش الفروقات بين الرواية والفيلم، والتقنيات السردية التي استخدمها كوبولا لإعادة تقديم القصة على الشاشة.
وسيشارك في النقاش المخرج والمؤلف عبدالمحسن المطيري، متحدثًا عن الفيلم، و القاص عادل جاد، الذي سيتناول الرواية من وجهة نظر أدبية، فيما تدير الجلسة الكاتبة صباح عبدالله، لتقود الحوار حول تأثير التحولات السردية بين الكتابة الأدبية والرؤية السينمائية.
وتهدف الجلسة إلى خلق مساحة حوارية تفاعلية، حيث سيتمكن الجمهور من المشاركة في النقاش والإجابة على السؤال الجوهري: هل أنصفت السينما الرواية؟ كما ستتاح الفرصة لطرح الأسئلة والاستماع إلى آراء الخبراء حول عملية الاقتباس السينمائي.
وتعقد الحلقة الأولى من البرنامج يوم 17 مارس 2024 في مقر جمعية السينما-سينماتك الخبر، في تمام الساعة 9:30 مساءً، حيث ستكون الدعوة عامة مع عدد محدود من المقاعد.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود جمعية السينما لتعزيز الثقافة السينمائية والأدبية، وفتح المجال أمام النقاد والمبدعين والجمهور للمشاركة في نقاشات ثرية حول التقاء الأدب بالفن السابع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
إبراهيم الكوني: الصحراء فردوس مفقود والرواية بحث عن الإنسان
استضاف البرنامج الثقافي بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي اختتم فعالياته أمس، الروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني، أحد أهم الأسماء التي كرّست حضور الصحراء عنصراً مركزياً في السرد العربي الحديث في جلسة بعنوان "أدب الصحراء"، أدارتها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، التي وصفت الكوني بأنه صاحب مشروع أدبي ممتد منذ سبعينيات القرن الماضي، استطاع أن يُحول عالم الصحراء إلى ملحمة أدبية بامتياز. وأشارت عبيد في تقديمها إلى أن انطلاقة الكوني في الكتابة عن الصحراء بدأت من العاصمة الروسية موسكو، حيث الثلج والصقيع والنقيض التام لمناخ الصحراء الذي نشأ فيه، ما أضفى على تجربته طبقات عميقة من التناقض بين الضوء والظلمة، بين الدفء والجمود، بين الإنسان الحر والإنسان المقيد. وفي حديثه، استعاد الكوني بداياته الأدبية، موضحاً أن علاقته بالصحراء الليبية ترجع إلى طفولته، وأنه بدأ بنشر أولى قصصه الصحراوية في ستينيات القرن الماضي، مسترشدًا بوصية أرسطو الشهيرة: "أكتب عما أعرف"؛ والصحراء – كما أكد – هي ما عرفه، وألفه، وما شكّل وجدانه الأول. وروى الكوني كيف تأثر بواقع الغربة والشتات حين كتب أولى رواياته في سيبيريا خلال العهد السوفييتي، واصفًا ذلك العالم المغلق وراء "الستار الحديدي" بـ"المنفى الجليدي"، حيث المشاعر مروّضة، والعواطف مكمّمة، على النقيض من حرية المشاعر التي عرفها في صحارى الطفولة. وأشار إلى أن هذه التجربة المزدوجة ما بين الفردوس الصحراوي والصقيع السيبيري كانت من أقسى وأغنى التحولات التي أسهمت في تشكيل رؤيته للعالم والإنسان. وأكد أن جوهر الرواية، كما استلهمه من الأدب العالمي، لا يقوم على سرد الواقع الخارجي، بل على الحفر في لغز الإنسان؛ فالعلاقات البشرية، بما تحمله من تناقضات، تشكّل نواة الرواية وعمودها الفقري. ووفق رؤيته، فإن الكاتب الحقيقي لا يكتب عن الظاهر، بل عن الفردوس المفقود الذي يسكن داخله، وما الرواية إلا محاولة لترجمة هذه السمفونية الداخلية بلغة تنبض بالحقيقة المجازية. في سياق متصل، تحدث الكوني عن مبادرته الهادفة إلى إنشاء مركز عالمي لدراسات الصحراء، معتبرًا أن هذه المساحات الممتدة والمهمّشة هي في الواقع مركز الطاقة والوجود الإنساني. وقال إن العالم "يقتات" من الصحراء، لكنها في الوقت ذاته ضحية للاستنزاف والخراب واللا مبالاة، حيث تحوّلت في أحيان كثيرة إلى مواقع للتجارب النووية أو مكبات للنفايات. وأوضح أن الصحراء بريئة لكنها عاجزة عن الدفاع عن نفسها، بينما الحضارة الحديثة – في وجهها الاستهلاكي – تمضي في إقصائها وتهميشها. ورأى الكوني أن الإنسان الحرّ البدوي، الذي لم يخضع لقوانين المجتمع المدني، هو حامل لواء الحقيقة، لكنه في الوقت نفسه مهدد، ومستهدف، ومطرود من دائرة السلطة. وأضاف أن الحضارة، بقدر ما تحقّق من حضور، تفرض نوعاً من العبودية للمكان، وأن من يتنازل عن جزء من حريته، سيخسرها بالكامل في نهاية المطاف، ليقع في شرك الطغيان. وختم الكوني حديثه بتأكيده أن الصحراء تمثل بالنسبة له الوجود بكل أبعاده، وأن الكتابة عنها شكل من أشكال السعي لاسترداد ذلك الوجود النقي، والفردوسي، عبر شروط الرواية، ورموزها، واستعاراتها، قائلاً: "ما نكتبه لا يعكس الواقع الذي نعيشه، بل يعكس الواقع الذي نحمله في داخلنا، والرواية حين تُحسن ترجمتها، تمنحنا ما يشبه الحقيقة، ولكن بلغة الأدب."


البلاد البحرينية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
جمعية السينما السعودية تطلق أولى حلقات برنامج "رواية وفيلم"
أطلقت جمعية السينما السعودية مساء أمس أولى حلقات برنامجها الجديد "رواية وفيلم"، تحت شعار "الرواية تحكي والسينما تجسد، فأيهما يصنع التأثير الأعمق؟"، وذلك في مقر جمعية السينما - سينماتك الخبر، وسط حضور لافت من المهتمين بالسينما والأدب. يهدف البرنامج إلى استكشاف العلاقة بين الأدب والسينما، من خلال سلسلة حلقات نقاشية تتناول الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام سينمائية، وتسليط الضوء على التحديات الإبداعية التي تواجه صناع السينما عند اقتباس الروايات ومدى وفاء الأفلام للنصوص الأدبية الأصلية. العرّاب.. بين خيال الرواية وواقع السينما افتتحت الحلقة الأولى من البرنامج بمناقشة أحد الأفلام المقتبسة من الأدب، وهو فيلم "العرّاب" (The Godfather)، المستوحى من رواية ماريو بوزو، والذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا ليصبح علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية. وشهدت الجلسة نقاشًا ثريًا بين الضيوف والمتحدثين حول الفروقات الجوهرية بين الرواية والفيلم، وأسلوب كوبولا في إعادة تقديم القصة عبر تقنيات سينمائية جعلت منها تحفة سينمائية. متحدثو الحلقة الأولى شارك في الجلسة كل من: • عبدالمحسن المطيري – مخرج ومؤلف، متحدثًا عن الفيلم. • عادل جاد – قاص، متحدثًا عن الرواية. • إدارة الحوار: الكاتبة صباح عبدالله. تفاعل جماهيري وأسئلة عميقة حظي الحضور بفرصة التفاعل المباشر مع المتحدثين، حيث طُرحت العديد من التساؤلات حول الفرق بين سرد الرواية وتصوير الفيلم، ومدى تأثير التعديلات السينمائية على جوهر القصة الأصلية. كما ناقش الجمهور السؤال المحوري: هل أنصفت السينما الرواية؟، مما أضفى على الجلسة طابعًا تفاعليًا ثريًا. جزء من رؤية جمعية السينما يأتي برنامج "رواية وفيلم" ضمن جهود جمعية السينما لتعزيز الثقافة السينمائية والأدبية، وفتح المجال أمام النقاد والمبدعين والجمهور للمشاركة في نقاشات نوعية حول التقاء الأدب بالفن السابع. وستُعقد جلسات البرنامج بشكل دوري لمناقشة روايات أخرى تحولت إلى أفلام، مع الإعلان عن تفاصيل كل حلقة عبر حسابات الجمعية على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي.


البلاد البحرينية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
جمعية السينما تطلق برنامج "رواية وفيلم"
تستعد جمعية السينما لإطلاق برنامجها الجديد "رواية وفيلم"، تحت شعار " الرواية تحكي والسينما تجسد، فأيهما يصنع التأثير الأعمق؟" الذي يهدف إلى استكشاف العلاقة العميقة بين الأدب والسينما، من خلال سلسلة حلقات نقاشية تتناول الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام سينمائية. ويسلط البرنامج الضوء على التحديات الإبداعية التي تواجه صناع السينما عند اقتباس الروايات، ومدى وفاء الأفلام للنصوص الأدبية التي استندت إليها. ويفتتح البرنامج أولى حلقاته بمناقشة فيلم "العرّاب" المستوحى من رواية ماريو بوزو، والذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا ليصبح واحدًا من الأفلام المهمة في تاريخ السينما. وخلال الجلسة، سيتناول النقاش الفروقات بين الرواية والفيلم، والتقنيات السردية التي استخدمها كوبولا لإعادة تقديم القصة على الشاشة. وسيشارك في النقاش المخرج والمؤلف عبدالمحسن المطيري، متحدثًا عن الفيلم، و القاص عادل جاد، الذي سيتناول الرواية من وجهة نظر أدبية، فيما تدير الجلسة الكاتبة صباح عبدالله، لتقود الحوار حول تأثير التحولات السردية بين الكتابة الأدبية والرؤية السينمائية. وتهدف الجلسة إلى خلق مساحة حوارية تفاعلية، حيث سيتمكن الجمهور من المشاركة في النقاش والإجابة على السؤال الجوهري: هل أنصفت السينما الرواية؟ كما ستتاح الفرصة لطرح الأسئلة والاستماع إلى آراء الخبراء حول عملية الاقتباس السينمائي. وتعقد الحلقة الأولى من البرنامج يوم 17 مارس 2024 في مقر جمعية السينما-سينماتك الخبر، في تمام الساعة 9:30 مساءً، حيث ستكون الدعوة عامة مع عدد محدود من المقاعد. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود جمعية السينما لتعزيز الثقافة السينمائية والأدبية، وفتح المجال أمام النقاد والمبدعين والجمهور للمشاركة في نقاشات ثرية حول التقاء الأدب بالفن السابع.