
«الخليج» يُصدر تقريره السنوي الخامس للاستدامة 2024
مشعل الوزان: أنجزنا إطاري «التمويل المستدام» وإدارة المخاطر المتعلقة بالاستدامة البيئية والمجتمعية والحوكمة
وضعنا السياسة الداخلية لتوثيق التزامات البنك بالاستدامة ومعايير شفافة لتصنيف وتقييم المبادرات المتعلقة بالاستدامة
أصدر بنك الخليج التقرير السنوي الخامس للاستدامة عن عام 2024، تحت عنوان «من الرؤية إلى التنفيذ»، ليعكس مدى التقدم الذي حققه البنك في مجالات الاستدامة، بما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة 2035، وبما يتوافق مع المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، ومعايير مؤشر MSCI للاستدامة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) وكذلك الدليل الإرشادي لإفصاحات الاستدامة الصادرة عن بورصة الكويت.
وسلط التقرير الضوء على الإنجازات الرئيسية التي حققها بنك الخليج في تنفيذ استراتيجيته البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، ودوره المميز في دعم وتسريع أجندة الاستدامة الوطنية عبر مبادرات مختارة استراتيجيا، ومساهماته الفاعلة في ترسيخ النهج المستدام داخل المجتمع، من خلال تبني ممارسات مسؤولة ذات نهج استباقي، في المجالات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب تقديم الخدمات المالية والمصرفية المتميزة، وتوفير الحلول الرقمية المبتكرة لعملائه.
ركائز أساسية
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في بنك الخليج مشعل الوزان: كان التركيز خلال عام 2024 ثابتا على دفع استراتيجية الاستدامة قدما، من خلال تطوير الخدمات المصرفية المستدامة والمبادرات التي تركز على خدمة المجتمع، وهو ما يشكل إحدى الركائز الأساسية لمسار البنك نحو تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد.
وأضاف: لقد تميزت رحلتنا نحو الاستدامة بعدد من المحطات الرئيسية. وكان من أبرزها استكمال البنية التحتية لحوكمة الاستدامة في البنك، وذلك بعد إنجاز إطاري «التمويل المستدام» و«إدارة المخاطر المتعلقة بالاستدامة البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG)»، وكذلك وضع سياسة داخلية لتوثيق التزامات البنك بالاستدامة ومعايير شفافة لتصنيف وتقييم المبادرات المتعلقة بالاستدامة.
واستعرض التقرير نجاح البنك في تحقيق تقدم كبير في تقليل بصمته الكربونية وتعزيز آليات الرصد والمتابعة، وتحسين إدارة المرافق، وتعزيز الممارسات المصرفية المسؤولة، إلى جانب الارتقاء بمعايير الحوكمة المؤسسية وكذلك إعطاء الأولوية للحوكمة المسؤولة، والعدالة في بيئة العمل، من خلال التركيز على تمكين الموظفين والعمل على التطوير المهني، والمساواة بين الجنسين.
الاقتصاد الوطني
وأكد البنك التزامه الراسخ بالاستدامة من خلال مبادراته المتنوعة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)، والشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد. كما عزز دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، إيمانا منه بدورها الحيوي في اقتصاد الكويت، وتماشيا مع أهداف رؤية الكويت 2035.
ومن المقرر أن يشهد عام 2025 عددا من المحطات المهمة، تشمل الاستعداد لتطبيق معايير الإفصاح عن الاستدامة S1 وS2، وتعميق دمج اعتبارات ESG في السياسات التنظيمية، والمواثيق المؤسسية، وقنوات الاتصال، وإجراءات إعداد التقارير، إلى جانب تنفيذ ومتابعة الاستراتيجيات بشكل أكثر تكاملا.
واختتم الوزان بالقول: ونحن نتطلع إلى المستقبل، نؤكد التزامنا بمواصلة تقديم منتجات وخدمات مصرفية متميزة لعملائنا، وشركائنا، والمجتمع ومواصلة المساهمة بفعالية في تشكيل مستقبل مستدام ومرن للكويت.
يذكر أن بنك الخليج أطلق العام الماضي استراتيجية 2030 للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، والتي وضعت أهدافا واضحة لتطبيق معايير الاستدامة ومؤشرات الأداء الرئيسية التي يمكن القياس عليها، وصولا إلى تطبيق مبادرات نوعية منتقاة لتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بالصورة السليمة التي تعكس قيمنا الأساسية وترشدنا في كل جانب من جوانب ممارساتنا وعملياتنا المصرفية، وتقوم الاستراتيجية على أربع ركائز رئيسية وهي الحوكمة المسؤولة وبيئة العمل العادلة وتمكين المشاركة المجتمعية والمسؤولية المصرفية.
إنجازات بارزة في عام 2024
٭ الإطار التنظيمي للتمويل المستدام
٭ صياغة السياسات المرتبطة بالاستدامة
٭ فحص المبادرات من منظور ESG
٭ دمج مخاطر المناخ وESG
٭ تعزيز إجراءات الإفصاح والتقارير
٭ تطوير الاستراتيجية وتنفيذها evelopm

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
«البورصة» تترقب المراجعة الثانية لـ «MSCI» الخميس المقبل
تترقب بورصة الكويت تدفقات أجنبية الخميس المقبل الموافق 29 مايو الجاري، وذلك عبر المراجعة الثانية لـ MSCI خلال العام الحالي، وكانت المراجعة الأولى تمت في 27 فبراير الماضي، علما بأن المراجعة الثالثة ستتم في 28 أغسطس المقبل، والرابعة والأخيرة خلال 2025 ستتم في 24 نوفمبر. وعلى مستوى التعاملات الأسبوعية، جنحت بورصة الكويت للتراجع بنهاية تعاملات الأسبوع، على وقع عمليات تصريف لعدد من الأسهم في أغلب القطاعات بهدف جني الأرباح، وأدت عمليات البيع إلى انخفاض القيمة السوقية للبورصة بنحو 240 مليون دينار بنسبة 0.5%، إذ تراجعت القيمة إلى 48.103 مليار دينار مقابل 48.343 مليار دينار بجلسة ختام الأسبوع الماضي. وكانت البورصة استهلت تعاملات الأسبوع على انخفاض بنحو 68 مليون دينار، وزادت الخسائر السوقية في جلسة الإثنين بنحو 179 مليون دينار، وواصلت البورصة الخسائر السوقية في جلسة الثلاثاء على وقع استمرار عمليات التصريف، وذلك بواقع 52 مليون دينار. وفي جلسة الأربعاء عادت المكاسب السوقية بإضافة 161 مليون دينار، لكن سرعان ما عادت الخسائر مجددا بجلسة الخميس بواقع 102 مليون دينار، لتنهي البورصة تعاملات الأسبوع على انخفاض 240 مليون دينار. وسجلت السيولة المتدفقة للسوق تراجعا بنسبة 16.5% بمحصلة أسبوعية 395 مليون دينار بمتوسط يومي 79 مليون دينار، مقابل 472 مليون دينار بمتوسط يومي 94 مليون دينار الأسبوع الماضي. أما أحجام التداول فتراجعت بنسبة 13%، بإجمالي أسهم متداولة 1.720 مليار سهم مقابل 1.971 مليار سهم الأسبوع الماضي. وبنهاية تعاملات الأسبوع، انخفضت مؤشرات السوق بشكل محدود، إذ تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.4%، محققا 38 نقطة خسائر ليصل إلى 8718 نقطة من 8756 نقطة الأسبوع الماضي، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.5% بخسارته 35 نقطة ليصل إلى 6979 نقطة انخفاضا من 7014 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.4%، بتراجعه 36 نقطة ليصل إلى 8052 نقطة من 8088 نقطة الأسبوع الماضي.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«الخليج» يبني شراكات إستراتيجية مع جهات فاعلة... في الأسواق المالية
- البنك يعزّز دوره بتطوير أسواق رأس المال الديناميكية الإقليمية في إطار جهوده المستمرة لتعزيز دوره في تطوير سوق رأس المال المحلي، وحرصه على التواصل مع مجتمع الأعمال في المنطقة، جدّد بنك الخليج رعايته في فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025، الذي يُعد الحدث الأبرز في مجال الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في المنطقة، والذي عُقد في مركز المؤتمرات والفعاليات بمدينة جميرا في دبي يومي 20 و21 مايو الجاري. وترأس وفد البنك نائب الرئيس التنفيذي سامي محفوظ، حيث استقطب الحدث أكثر من 1800 مشارك من كبار صُنّاع القرار، وممثلي الجهات السيادية، والشركات الكبرى والمستثمرين والبنوك وشركات المحاماة، والهيئات التنظيمية، ومزودي الخدمات المالية، والمتخصصين في التمويل السيادي والائتمان الخاص. كما شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 75 متحدثاً بارزاً من خبراء الصناعة من أكثر من 45 دولة، ما جعله منصة رائدة للحوار الإستراتيجي ومتابعة مستجدات السوق. وتُجسد مشاركة «الخليج» السنوية في المؤتمر الإقليمي المرموق، حرصه على ترسيخ مكانته كبنك رائد في المنطقة، والتزامه المستمر بدعم مسارات النمو الاقتصادي، من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع أبرز الجهات الفاعلة في الأسواق المالية، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من صُنّاع القرار والخبراء والمختصين في القطاعين المصرفي والاستثماري، بما يسهم في دفع عجلة التطوير والابتكار في الخدمات المالية. وحرص وفد البنك على المشاركة في المناقشات الإستراتيجية حول أسواق رأس المال، والبقاء على اطلاع دائم بأحدث الاتجاهات والتطورات في هذا المجال، لاسيما في ظل النمو المتواصل لإصدارات السندات والصكوك في المنطقة، إذ يوفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وتبادل الآراء بين البنوك والشركات الاستثمارية، واستكشاف فرص التعاون والنمو المحتملة، ما يعزز من حضور البنك في أسواق رأس المال الديناميكية بالمنطقة، ويدعم تحقيق أهدافه الإستراتيجية في هذا السياق. ويواصل «الخليج» سعيه الدؤوب لتعزيز دوره المحوري في تنشيط سوق رأس المال الكويتي، وتوفير فرص استثمارية متميزة لعملائه، خاصة بعد تأسيس ذراعه الاستثمارية «InvestGB»، التي تُعد خطوة إستراتيجية مهمة في هذا الاتجاه، إلى جانب تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية الرائدة.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
«الخليج» يجدد رعايته لـ «الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025»
في إطار جهوده المستمرة لتعزيز دوره في تطوير سوق رأس المال المحلي، وحرصه على التواصل مع مجتمع الأعمال في المنطقة، جدَّد بنك الخليج رعايته لفعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025، الذي يُعد الحدث الأبرز في مجال الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار بالمنطقة، والذي عُقد في مركز المؤتمرات والفعاليات بمدينة جميرا في دبي يومَي 20 و21 الجاري. ترأس وفد «الخليج» المشارك في المؤتمر نائب الرئيس التنفيذي سامي محفوظ، حيث استقطب الحدث أكثر من 1800 مشارك من كبار صُناع القرار، وممثلي الجهات السيادية، والشركات الكبرى، والمستثمرين، والبنوك، وشركات المحاماة، والهيئات التنظيمية، ومزودي الخدمات المالية، والمتخصصين في التمويل السيادي والائتمان الخاص. كما شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 75 متحدثاً بارزاً من خبراء الصناعة من أكثر من 45 دولة، مما جعله منصة رائدة للحوار الاستراتيجي ومتابعة مستجدات السوق. وتُجسد مشاركة «الخليج» السنوية في هذا المؤتمر الإقليمي المرموق حرصه على ترسيخ مكانته كبنك رائد في المنطقة، والتزامه المستمر بدعم مسارات النمو الاقتصادي، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع أبرز الجهات الفاعلة في الأسواق المالية، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من صُناع القرار والخبراء والمختصين في القطاعين المصرفي والاستثماري، بما يُسهم في دفع عجلة التطوير والابتكار في الخدمات المالية. وحرص وفد البنك على المشاركة في المناقشات الاستراتيجية حول أسواق رأس المال، والبقاء على اطلاع دائم بأحدث الاتجاهات والتطورات بهذا المجال، لاسيما في ظل النمو المتواصل لإصدارات السندات والصكوك في المنطقة، إذ يوفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وتبادل الآراء بين البنوك والشركات الاستثمارية، واستكشاف فرص التعاون والنمو المحتملة، مما يعزز من حضور «الخليج» في أسواق رأس المال الديناميكية بالمنطقة، ويدعم تحقيق أهدافه الاستراتيجية في هذا السياق. ويواصل البنك سعيه الدؤوب لتعزيز دوره المحوري في تنشيط سوق رأس المال الكويتي، وتوفير فرص استثمارية متميزة لعملائه، خصوصاً بعد تأسيس ذراعه الاستثمارية InvestGB، التي تُعد خطوة استراتيجية مهمة في هذا الاتجاه، إلى جانب تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية الرائدة.