logo
فيروسات تنتقل عبر التقبيل

فيروسات تنتقل عبر التقبيل

تشير الدكتورة فيرا سيريوجينا إلى أن التقبيل جميل ومهم للحفاظ على التقارب العاطفي، ولكن اللعاب يمكن أن ينقل الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا والاتصال الجنسي.
ووفقا لها، يمكن عبر التقبيل الإصابة بأمراض الزهري والسيلان والكلاميديا. ولكن العدوى الأكثر انتشارا عبر اللعاب هي عدوى الهربس : الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الهربس البسيط من النوع 1 و2 و6، وكذلك داء وحيدات النوى المعدي الناجم عن فيروس إبشتاين بار. يمكن أن تنتقل هذه العدوى بسهولة عن طريق التقبيل، وخاصة إذا كانت هناك أضرار مجهرية على الغشاء المخاطي للفم. ويمكن أن تبقى عدوى الهربس في الجسم لسنوات، وتتفاقم بشكل دوري، خاصة على خلفية التوتر أو انخفاض المناعة.
ويمكن أيضا أن تنتقل عدوى أمراض الجهاز التنفسي عن طريق اللعاب - العدوى الفيروسية التنفسية الحادة، والإنفلونزا، وعدوى الفيروس التاجي، والفيروس المخلوي التنفسي. ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق لمس الأشياء الملوثة أيضا.
وتقول: "وهناك طريق أقل شهرة، ولكن ليس أقل خطورة لانتقال العدوى، فمثلا ، قد يؤدي عدم غسل الكوب أو أدوات المائدة جيدا إلى الإصابة بالعدوى. وهذا ينطبق بصورة خاصة على بكتيريا Helicobacter pylori، التي تنتقل عن طريق اللعاب ويمكن أن تسبب التهاب المعدة وقرحة المعدة".
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، عن طريق التقبيل أيضا. كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق استخدام أشياء النظافة الشخصية لشخص آخر - فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة وغيرها. لذلك تنصح بتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، وغسل اليدين جيدا، ومحاولة عدم لمس الدرابزين في وسائل النقل العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروسات تنتقل عبر التقبيل
فيروسات تنتقل عبر التقبيل

البلاد البحرينية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

فيروسات تنتقل عبر التقبيل

تشير الدكتورة فيرا سيريوجينا إلى أن التقبيل جميل ومهم للحفاظ على التقارب العاطفي، ولكن اللعاب يمكن أن ينقل الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا والاتصال الجنسي. ووفقا لها، يمكن عبر التقبيل الإصابة بأمراض الزهري والسيلان والكلاميديا. ولكن العدوى الأكثر انتشارا عبر اللعاب هي عدوى الهربس : الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الهربس البسيط من النوع 1 و2 و6، وكذلك داء وحيدات النوى المعدي الناجم عن فيروس إبشتاين بار. يمكن أن تنتقل هذه العدوى بسهولة عن طريق التقبيل، وخاصة إذا كانت هناك أضرار مجهرية على الغشاء المخاطي للفم. ويمكن أن تبقى عدوى الهربس في الجسم لسنوات، وتتفاقم بشكل دوري، خاصة على خلفية التوتر أو انخفاض المناعة. ويمكن أيضا أن تنتقل عدوى أمراض الجهاز التنفسي عن طريق اللعاب - العدوى الفيروسية التنفسية الحادة، والإنفلونزا، وعدوى الفيروس التاجي، والفيروس المخلوي التنفسي. ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق لمس الأشياء الملوثة أيضا. وتقول: "وهناك طريق أقل شهرة، ولكن ليس أقل خطورة لانتقال العدوى، فمثلا ، قد يؤدي عدم غسل الكوب أو أدوات المائدة جيدا إلى الإصابة بالعدوى. وهذا ينطبق بصورة خاصة على بكتيريا Helicobacter pylori، التي تنتقل عن طريق اللعاب ويمكن أن تسبب التهاب المعدة وقرحة المعدة". وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، عن طريق التقبيل أيضا. كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق استخدام أشياء النظافة الشخصية لشخص آخر - فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة وغيرها. لذلك تنصح بتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، وغسل اليدين جيدا، ومحاولة عدم لمس الدرابزين في وسائل النقل العام.

دراسة: متلازمة 'التعب المزمن' تطارد المتعافين من 'كورونا'
دراسة: متلازمة 'التعب المزمن' تطارد المتعافين من 'كورونا'

البلاد البحرينية

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

دراسة: متلازمة 'التعب المزمن' تطارد المتعافين من 'كورونا'

توصلت دراسة جديدة إلى أنه بعد 6 أشهر أو أكثر من الإصابة بفيروس كورونا، كان المشاركون أكثر عرضة بنحو 7.5 مرات لتلبية المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن مقارنة بمن لم يصابوا بالعدوى. وكتب باحثو الدراسة، التي قادتها الباحثة سوزان فيرنون المتخصصة في مجال متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي من مركز باتمان هورن في الولايات المتحدة: 'تقدم نتائج الدراسة دليلا على أن معدل وخطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن/‏التهاب الدماغ، في أعقاب الإصابة بفيروس سارس-كوف-2، قد ارتفع بشكل كبير'. وأضاف الباحثون أن نتائجهم 'مدعمة بدراسات أخرى أشارت إلى تورط عوامل معدية مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس نهر روس وأمراض غير فيروسية مثل حمى كيو وداء الجيارديات في مسببات متلازمة التعب المزمن'. وفي حين أنه لا أحد يعرف ما الذي يسبب متلازمة التهاب الدماغ/ ‏النخاع الشوكي، يُعتقد أن العدوى الفيروسية ربما تكون سببا محتملا. ويتشارك مرض كوفيد طويل الأمد ومتلازمة التعب المزمن في العديد من الأعراض المتداخلة، ويشتبه بعض العلماء في أن المرضين مرتبطان بطريقة ما أو ناجمان عن نفس العوامل. وفي الواقع، تشير التقديرات الحالية إلى أن ما بين 13 % و58 % من الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد يستوفون المتطلبات التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن. وقبل جائحة كوفيد بالعام 2020، قُدر العبء الصحي الناجم عن متلازمة التعب المزمن في الولايات المتحدة بأنه ضعف العبء الناجم عن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). والآن بعد أن أثر فيروس 'كوفيد 19' على أكثر من 18 مليون بالغ، يتوقع بعض الباحثين أن العالم ربما يواجه تضاعف عدد حالات الإصابة بمتلازمة التعب المزمن في المستقبل القريب. ويرجح الباحثون أن نتائج الدراسة تشير إلى أن متلازمة التعب المزمن بعد الإصابة بمرض كوفيد 19 'يمثل مجموعة فرعية شديدة المرض' من مرضى كوفيد لفترة طويلة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفك الارتباط بين هذين التشخيصين، خصوصا أن كلا المرضين يختلفان بدرجة كبيرة من مريض إلى آخر. وعلى الرغم من أن نسبة 4.5 % ربما لا تبدو كبيرة، إلا أنها أعلى بمرات عدة من المعدل قبل العام 2020. وعلاوة على ذلك، اعتبر ما يقرب من 40 % من المشاركين المصابين 'شبيهين بمتلازمة التعب المزمن'، ما يعني أنهم أظهروا على الأقل أحد أعراض متلازمة التعب المزمن/ ‏التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي بعد 6 أشهر من الإصابة بفيروس 'كوفيد 19'. وبالمقارنة، فإن 0.6 % فقط من المشاركين غير المصابين استوفوا المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن، وكان لدى 16 % منهم عرض واحد فقط. كان الشعور بالضيق بعد بذل مجهود، والذي يحدث عندما تزداد الأعراض سوءا بعد بذل مجهود، هو الأعراض الأكثر شيوعا التي أبلغ عنها جميع المشاركين المصابين بمتلازمة التعب المزمن. وكان عدم تحمل الوقوف، حيث يؤدي الوقوف إلى انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب، هو العرض الأكثر شيوعا. وفي الوقت نفسه، يميل كوفيد طويل الأمد إلى أن يتميز بأعراض مستمرة لكوفيد 19 نفسه، مثل مشكلات الجهاز التنفسي أو آلام الصدر.

الصحة العالمية تكشف سر المرض الغامض في الكونغو
الصحة العالمية تكشف سر المرض الغامض في الكونغو

البلاد البحرينية

time٢٨-١٢-٢٠٢٤

  • البلاد البحرينية

الصحة العالمية تكشف سر المرض الغامض في الكونغو

ذكر خبراء دوليون في مجال الصحة أن موجة الأمراض في منطقة نائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها اسم "المرض إكس"، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة. وقالت المنظمة ومقرها جنيف أمس الجمعة، إنه تم العثور على الملاريا والإنفلونزا وفيروسات الأنف وكورونا وفيروسات أخرى معروفة في 430 عينة مخبرية، تم أخذها من مرضى في المنطقة. يشار إلى أن مئات الأشخاص أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر، في منطقة بانزي بإقليم كوانجو جنوب غرب البلاد. وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 48 شخصا، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130 شخصا توفوا. وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد إجراء تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها "تشير إلى أن مزيجا من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، مما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون سن الخامسة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store