
رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر حال استمرار الأزمة الإنسانية بغزة
وشدد ستارمر، على ضرورة أن تفرج حركة حماس عن الرهائن فورا، مؤكدا في الوقت نفسه أن "لا مكان لحماس في مستقبل الحكم الفلسطيني".
وأضاف ستارمر أنه يشعر "بالاشمئزاز إزاء المعاناة التي يتعرض لها سكان غزة"، مشيرا إلى أن بلاده قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى معالجة الأزمة الإنسانية المستمرة.
تصاعد الخلافات بين لندن وتل أبيب
يأتي هذا الموقف البريطاني في ظل توتر متصاعد بين حكومة ستارمر ونظيرتها الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، على خلفية الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة، والدعوات المتزايدة من لندن لوقف إطلاق النار.
ورغم هذه الخلافات السياسية، تواصل المملكة المتحدة تقديم دعم استخباراتي لإسرائيل، من خلال تسيير طائرات تجسس عسكرية غير مسلحة فوق غزة.
مهام استطلاع بريطانية من قبرص إلى غزة
أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات الاستطلاع من طراز "Shadow R1"، التابعة لسلاح الجو الملكي، نفذت مئات المهام فوق قطاع غزة منذ ديسمبر 2023. وتهدف هذه الطلعات، وفق الوزارة، إلى المساعدة في تحديد مواقع الرهائن والمفقودين.
وتشارك لندن بشكل روتيني المعلومات التي تجمعها هذه الطائرات مع الجانب الإسرائيلي، مما يوفر لإسرائيل تفوقًا استخباراتيًا على الأرض، بفضل قدرات الطائرات على رصد التحركات وتحديد الأهداف بدقة عالية.
وتنطلق هذه المهام من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص، وكان أحدثها خلال الشهر الماضي، حيث نفذت الطائرات عمليات مراقبة فوق عدة مناطق داخل القطاع.
دعم استخباراتي وسط تصعيد عسكري إسرائيلي
يتزامن استمرار المهام البريطانية مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين حول نية جيش الاحتلال شن هجوم واسع بهدف السيطرة الكاملة على قطاع غزة وهزيمة حركة حماس، وهي تحركات تثير قلقًا دوليًا متصاعدًا وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.
عقوبات وتحذيرات
ورغم استمرار التنسيق الأمني، فرضت بريطانيا مؤخرا عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين المتشددين، كخطوة احتجاجية على تجاوزات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.
من جانبه، عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن "صدمته" من التقارير التي تتحدث عن استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
حماس تتهم نتنياهو باختلاق "جملة من الأكاذيب" خلال مؤتمره الصحافي في شأن غزة
اتهم المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باختلاق "جملة من الأكاذيب" في خلال مؤتمره الصحافي الذي أعلن فيه أن خطة توسيع العمليات العسكرية في غزة هي "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب". وقال طاهر النونو لوكالة فرانس برس: "ما قاله نتنياهو في مؤتمره الصحافي جملة من الأكاذيب"، معتبرا أنه "لا يستطيع أن يواجه الحقيقة بل يعمل على التضليل وإخفائها".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
نتنياهو: لا أريد إطالة الحرب.. وخطتنا هي ألا تحكم حماس أو السلطة الفلسطينية غزة
عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤتمراً صحافياً مساء الأحد، تحدّث فيه عن الخطط بشأن غزة والأسرى، ومسـألتي المساعدات والصحافة الأجنبية في القطاع. وقال نتنياهو إنّه "لا يريد إطالة الحرب في غزة، بل يريد إنهاءها"، مضيفاً أنّ "إسرائيل لا تسعى للدخول في حرب استنزاف في القطاع". وأشار نتنياهو إلى أنّ إطالة أمد الحرب "تعني أنّ كثيراً من الأسرى ربما يموتون جوعاً"، وهو ما حذّرت منه المقاومة الفلسطينية وعبّر عنه الأسرى أنفسهم، من خلال المقاطع المصوّرة التي يحمّلون فيها نتنياهو والحكومة و"الجيش" مسؤولية معاناتهم وحياتهم. ولدى حديثه عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع، قال نتنياهو إنّ "البحث يجري عن طرق مبتكرة من أجل إعادتهم، بينما يجري تضييق الخناق على حماس". وأضاف، في هذا السياق، أنّ الهدف الإسرائيلي هو "إخراج جميع الأسرى، الأحياء والأموات، من القطاع"، متابعاً بأنّ "إسرائيل تسيطر حالياً على 75% منه". 9 اب 6 اب كذلك، تطرّق رئيس حكومة الاحتلال في مؤتمره الصحافي إلى خطة احتلال مدينة غزة، التي أثارت انقساماً مع "الجيش"، معرباً عن توقّعه "أن يتم الانتهاء منها سريعاً إلى حدّ ما"، كما قال. وتابع نتنياهو قائلاً إنّه "ستُتاح مناطق آمنة لانتقال سكان مدينة غزة، كما انتقل أولئك الذين كانوا في رفح في وقت سابق"، علماً بأنّ "جيش" الاحتلال لطالما استهدف المناطق التي يزعم أنّها آمنة عبر القصف الجوي والمدفعي. أما فيما يتعلق بحكم غزة مستقبلاً، فقال نتنياهو إنّ الخطة الإسرائيلية تنطوي على ألا تحكم القطاع حركة حماس أو السلطة الفلسطينية. وفي هذا الشأن، أوضح أنّ رؤية الاحتلال تقوم على "إنشاء إدارة مدنية في غزة، تعيش بسلام مع إسرائيل"، مضيفاً أنّ "إسرائيل ستكون لها سيطرة على القطاع". إضافةً إلى ذلك، زعم نتنياهو أنّ السياسة الإسرائيلية خلال الحرب على غزة هي "منع الأزمة الإنسانية"، في القطاع الذي سُجِّل فيه حتى الآن 217 شهيداً، بينهم 100 طفل، من جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال، و1,778 شهيداً بفعل الاستهداف الإسرائيلي المباشر لطالبي المساعدات. وعن المساعدات، قال نتنياهو إنّ "إسرائيل أدخلت إلى قطاع غزة مليوني طن منها، منذ بدء الحرب"، إلا أنّ الإحصائيات تؤكد أنّ الكميات المدخلة لا تلبي الحدّ الأدنى من الحاجات المطلوبة، حيث يتفاقم النقص في المواد الأساسية التي يحتاجها 2.4 مليون من سكان القطاع، الذي يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات على الأقل. كما قال إنّه "سيجري تحديد ممرات آمنة لمرور المساعدات وتوزيعها في القطاع"، في الوقت الذي يتعمّد فيه الاحتلال الإسرائيلي إثارة فوضى أمنية، ضمن سياسته الممنهجة لهندسة التجويع والفوضى، على نحو يعرّض غالبية شاحنات المساعدات للنهب والسطو، كما يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. إلى جانب ذلك، تطرّق نتنياهو إلى مسألة منع الصحافيين الأجانب من دخول غزة، زاعماً "توجيه أوامر للجيش بإدخال عدد أكبر منهم"، وأنّ "المشكلة تكمن في تأمينهم" في القطاع، حيث استهدف الاحتلال أكثر من 230 صحافياً منذ بدء الحرب. وبينما عمد نتنياهو إلى القول إنّه سُمح للصحافيين الأجانب بالدخول، فإنّه تحدّث في الوقت نفسه عن وجود نية لديه بـ"رفع دعوى على صحيفة نيويورك تايمز"، وذلك على خلفية "نشرها صوراً مزيّفةً بشأن غزة"، على حدّ قوله.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
حماس تطالب بفتح المعابر وتدعو تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، الأحد، إن "جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهل قطاع غزة تمثّل أبشع فصول الإبادة". وأكدت الحركة أن "عمليات إنزال المساعدات من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية، وإدخال الشاحنات". 8 اب 7 اب حركة حماس اعتبرت أن "الإدارة الأميركية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية". كما طالبت الحركة "بفتح جميع المعابر فوراً، ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات الشعب الفلسطيني في القطاع"، داعية إلى "تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم، لإدانة الاحتلال، والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار". وكانت حماس قد ثمّنت، في 6 آب/أغسطس الجاري، الحراك العالمي والفعّاليات الجماهيرية في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، و"فضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء".