logo
الجوع يفتك بقطاع غزة وسط تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية

الجوع يفتك بقطاع غزة وسط تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية

يورو نيوزمنذ 8 ساعات

ورغم إعلان إسرائيل السماح بإدخال إمدادات محدودة من المساعدات الإنسانية، لا يزال ملايين السكان في القطاع يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء وسائر الحاجات الأساسية.
وقد أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أنه لم تدخل أي شاحنات مساعدات إلى القطاع خلال اليوم.
وفي مقابلة مع "يورونيوز"، شدّد المفوض العام لوكالة "الأونروا" على الحاجة إلى تدفق "ضخم، غير متقطع، ودون عوائق للمساعدات لمنع تفاقم الأزمة".
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، إن الأوضاع الإنسانية في غزة "على شفا الانهيار التام"، محذرًا من أن إغلاق المعابر واستئناف العمليات العسكرية فاقما الكارثة.
وأضاف أن سكان غزة "يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي، ويكافحون يوميًا للحصول على الحد الأدنى من الطعام"، في وقت شهدت فيه أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا هائلًا.
ودعا مهنا إلى "إغراق غزة بالدعم الإنساني" وإلى وقف الحرب المستمرة، مؤكدًا أن الاستجابة الإنسانية يجب أن تتم بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية ودون أي تمييز أو قيود.
وفي بيان لها، اتهمت "حماس" الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة التجويع كأداة ضمن "حرب الإبادة" ضد سكان غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة تترافق مع "مجازر وحشية" مستمرة منذ نحو تسعة عشر شهرًا.
واعتبرت الحركة أن حكومة إسرائيل "تحاول تضليل الرأي العام العالمي بادعاءات إدخال مساعدات إنسانية"، في حين تُستخدم تلك الادعاءات كـ"غطاء لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث".
ودعت "حماس" المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذه "الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، وإنهاء المجازر"، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
وقد تواصلت الهجمات الإسرائيلية على القطاع، ووصل عدد القتلى الذين نُقلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 82، فضلًا عن 262 إصابة جديدة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد القتلى في القطاع 53,655، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 121,950، وفق إحصائيات الوزارة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة
الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة

حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الجفاف الحاد الذي تشهده سوريا هذا العام قد يؤدي إلى فشل نحو 75% من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح ممثل الفاو في سوريا، طوني العتل، أن المنظمة تتوقع "عجزًا غذائيًا يُقدّر بـ2.7 مليون طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل". لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الزراعة السورية أنها اتخذت إجراءات للحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مؤكدة أن رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، قد يساهم في استيراد الأسمدة والتقنيات الحديثة للري. وقال المزارع أسعد عز الدين (45 عامًا)، وهو أحد المتضررين من الجفاف في ريف حلب الشمالي: "الزراعة هنا تضررت بشدة بسبب غياب الري. لا توجد أمطار إطلاقًا"، مضيفًا أن الجفاف يزيد من أعباء قطاع الزراعة المُنهك أصلاً جراء 13 عامًا من الحرب الأهلية. وكانت سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تعتمد على واردات القمح من روسيا لدعم برنامج دعم الخبز خلال فترات الجفاف السابقة. لكن موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، علّقت صادرات القمح بعد الإطاحة بالأسد، معللة القرار بعدم وضوح مستقبل السلطة في البلاد. وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيأمر برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قبل أن تلحق به الأربعاء دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل. كما أضافت وزارة الزراعة أن "انفتاح الاقتصاد من شأنه أن يُفسح المجال للاستثمارات والحلول اللازمة لمواجهة آثار الجفاف". وكانت الحكومة الجديدة، التي لم تتمكن من شراء القمح والوقود في ظل العقوبات، قد مارست ضغوطًا دبلوماسية لرفع القيود التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات، وجعلته يعتمد بشكل كبير على روسيا وإيران. وقبل عام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 ملايين طن سنويًا، لكن تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى فاقم من معاناة السوريين الذين استنزفهم صراع استمر أكثر من 14 سنة. وينعكس الانهيار الاقتصادي الحاد، في ارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.

"حادث خطير" خلال تدشين سفينة حربية في كوريا الشمالية
"حادث خطير" خلال تدشين سفينة حربية في كوريا الشمالية

فرانس 24

timeمنذ 2 ساعات

  • فرانس 24

"حادث خطير" خلال تدشين سفينة حربية في كوريا الشمالية

ذكرت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، الخميس، أن "حادثا خطيرا" وقع يوم الأربعاء خلال حفل تدشين سفينة حربية جديدة في كوريا الشمالية ، ووصف الزعيم كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي". وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الحادث جرى أثناء تدشين مدمرة تزن خمسة آلاف طن، مشيرة إلى أن كيم جونغ أون كان حاضرا واعتبر ما حدث "نتاج إهمال مطلق" و"عملا إجراميا". وشدد كيم على أن "الأخطاء غير المسؤولة" من قبل المسؤولين سيتم "معالجتها في الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب" المقرر الشهر المقبل. وكانت بيونغ يانغ قد كشفت الشهر الماضي عن مدمرة أخرى من الفئة نفسها تحمل اسم "تشوي هيون". وفي ذلك الوقت، نشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا لكيم يحضر الحفل مع ابنته جو آي التي ينظر إليها من قبل بعض المحللين باعتبارها خليفته المحتمل. وتؤكد كوريا الشمالية أن السفينة الجديدة مزودة بـ"أقوى الأسلحة" وستدخل الخدمة مطلع العام المقبل، بينما يرى بعض المحللين إمكانية تجهيزها بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، رغم عدم إثبات بيونغ يانغ بعد لقدراتها على تصغير حجم الأسلحة النووية. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد تفقد في آذار/مارس، موقع تطوير مشروع غواصة نووية، وأكد أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.

واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان
واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان

قالت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي لشؤون العلاقات العامة: إن "هؤلاء هم فقط الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة. لا يمكننا الإفصاح عن الوجهة النهائية لأسباب أمنية، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص من مرتكبي الجرائم العنيفة، من ضمنهم مغتصبون ومغتصبو أطفال." وأضافت أن المرحّلين لا يزالون في عهدة وزارة الأمن الداخلي، وأن الجهات المختصة لا تستطيع التصريح بمكان احتجازهم تحديدًا لنفس الأسباب الأمنية. من جهته، أوضح تود ليونز، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، أن دول هؤلاء الأفراد الأصلية رفضت استلامهم، مما اضطرالسلطات الأمريكية إلى البحث عن "دولة ثالثة آمنة" للترحيل. وأضاف: "نحن ملتزمون بقرار المحكمة العليا في قضية زادفيداس ديفس، والذي ينص على أن الاحتجاز ليس عقابياً بل هدفه تنفيذ الترحيل. وإذا لم تتعاون الدول الأصلية، فنحن نعمل على إيجاد دول ثالثة آمنة، وهذا ما قمنا به في هذه الحالات." وأوضح ليونز أن جميع المرحّلين من دول إما ترفض التعاون أو توجد فيها عقبات قانونية تمنع استلامهم. وعند سؤالها عن الوجهة النهائية، نفت ماكلوغلين أن تكون جنوب السودان هي الوجهة الأخيرة، قائلة: نحن نؤكد أن جنوب السودان ليست الوجهة النهائية لهؤلاء. بعض رحلات الترحيل تبدأ بانتقالات داخلية ضمن الولايات المتحدة لأغراض لوجستية، لكنها لا تعني بالضرورة أن هذه هي المحطة الأخيرة." وفي سياق متصل، أثارت عمليات الترحيل هذه جدلاً قانونيًا، إذ اعتبرها محامو المهاجرين انتهاكًا لأمر قضائي يمنع نقل الأشخاص إلى دول غير أوطانهم دون منحهم فرصة قانونية لإثبات أن ذلك قد يعرّضهم للخطر. وقد أمر القاضي الفيدرالي براين إي. ميرفي، في ولاية ماساتشوستس، الحكومة الأمريكية بالمثول أمام المحكمة في جلسة طارئة يوم الأربعاء، وذلك للإجابة عن أسئلة تتعلق بعمليات الترحيل إلى جنوب السودان ودول أخرى. وفي قراره الصادر مساء الثلاثاء، شدد القاضي على ضرورة أن تحتفظ الحكومة الأمريكية بالأشخاص المرحّلين إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة، إلى أن يتم التحقق من قانونية هذه الإجراءات، مع التأكيد على وجوب معاملتهم "بشكل إنساني". ويشتبه محامو الدفاع في أن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد بدأت بترحيل أشخاص من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، على الرغم من وجود أمر قضائي يمنع هذه العمليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store