logo
ناسا قد تطلب من 'ستارلاينر' إجراء رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة

ناسا قد تطلب من 'ستارلاينر' إجراء رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة

موجز مصر٢٦-٠٣-٢٠٢٥

قال مسؤولون في وكالة ناسا إن كبسولة ستارلاينر، التي حملت رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي، قد تحتاج إلى إجراء رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة قبل أن تتمكن مركبة بوينج الفضائية من حمل رواد فضاء مرة أخرى.
وجاء ذلك بعد أن اضطر الطاقم الأول للمركبة الفضائية إلى العودة إلى الأرض على متن كبسولة سبيس إكس هذا الأسبوع.
عاد رائدا الفضاء في وكالة ناسا، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذان سافرا إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي على متن كبسولة ستارلاينر المأهولة، يوم الثلاثاء على متن كبسولة كرو دراغون التابعة لسبيس إكس. تعمل شركة بوينج حاليًا على إصلاح نظام الدفع المعيب في مركبة ستارلاينر والذي أدى إلى تمديد مهمة الاختبار التي استمرت ثمانية أيام لرواد الفضاء إلى إقامة لمدة تسعة أشهر في الفضاء.
ومن المقرر أن تتنافس مركبة ستارلاينر مع كبسولة كرو دراغون التابعة لسبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، وستوفر لوكالة ناسا رحلة أمريكية ثانية إلى مدار أرضي منخفض لرواد الفضاء.
ولكن قبل أن تتمكن ناسا من اعتماد المركبة للطيران العادي، قد تحتاج إلى إجراء مهمة اختبار غير مأهولة إضافية.
وقال ستيف ستيتش، رئيس برنامج الطاقم التجاري في وكالة ناسا والمسؤول عن تطوير ستارلاينر، للصحفيين اليوم: 'نحن نستكشف خيارات مختلفة لإطلاق ستارلاينر، إذا لزم الأمر، بدون طاقم'. 'في المستقبل، نود إجراء رحلة واحدة ثم الانضمام إلى دورة الطاقم.'
وقال ستيتش إن رحلة ستارلاينر المأهولة العام الماضي حققت بعضًا من أهم مراحل الاختبار من حيث قدرة رواد الفضاء على التحكم في المركبة الفضائية وتوجيهها.
وأضاف أن هدف إجراء تجربة أخرى بدون طيار سيكون التحقق من وظائف محركات الدفع في الفضاء، وهي بيئة لا يمكن محاكاتها في الاختبارات على الأرض.
كان من المقرر أن تكون أول مهمة مأهولة لمركبة ستارلاينر هي الاختبار النهائي قبل أن تتمكن من بدء رحلات رواد الفضاء المنتظمة لوكالة ناسا على أساس مركبة الفضاء كرو دراغون التابعة لشركة سبيس إكس.
وتخطط شركة بوينج أيضًا لاستخدام ستارلاينر كوسيلة نقل مدفوعة الأجر من وإلى محطات الفضاء الخاصة التي لا تزال في المراحل الأولى من التطوير.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.

كويكب بحجم منزل يمر بين الأرض والقمر اليوم
كويكب بحجم منزل يمر بين الأرض والقمر اليوم

24 القاهرة

timeمنذ 13 ساعات

  • 24 القاهرة

كويكب بحجم منزل يمر بين الأرض والقمر اليوم

كشفت وكالة ناسا أن كويكبًا صغيرًا بحجم منزل، يُعرف باسم 2025 KF، سيقترب من الأرض اليوم، الثلاثاء 21 مايو، دون أن يشكّل أي خطر على كوكبنا أو على القمر. كويكب بحجم منزل يمر بأمان بين الأرض والقمر اليوم ووفقًا لموقع سبيس، جرى رصد الكويكب حديثًا، وسيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض عند الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، إذ سيمر على مسافة نحو 115،000 كيلومتر، أي ما يعادل ثلث المسافة تقريبًا بين الأرض والقمر. ويمر الكويكب بسرعة مذهلة تبلغ 41،650 كيلومترًا في الساعة، مارًا بالقرب من القطب الجنوبي للأرض، قبل أن يواصل رحلته في مداره الطويل والمعقد حول الشمس. الكويكب لا يُعد خطرًا بحسب ناسا لا يُعتبر الكويكب 2025 KF من الأجسام الخطيرة، إذ لن يقترب من القمر أكثر من 226،666 كيلومترًا، ولن يشكل تهديدًا على الأرض. كما أن حجمه – الذي يُقدّر بين 10 إلى 23 مترًا – يعني أنه، حتى لو اصطدم بالغلاف الجوي، فسيحترق غالبًا دون أن يسبب ضررًا يُذكر. وجرى اكتشاف الكويكب يوم 19 مايو الجاري من خلال مشروع MAP الفلكي في صحراء أتاكاما بتشيلي، أي قبل يومين فقط من مروره القريب. مراقبة دائمة للكويكبات منذ بدء برامج الرصد في عام 1998، صنّفت وكالة 'ناسا' نحو 40 ألف كويكب قريب من الأرض، من بينها نحو 4700 كويكب تُعتبر خطرة محتملة، ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن احتمال اصطدام كويكب كبير بالأرض خلال القرن الحالي منخفض جدًا. مركبة لوسي تلامس الغموض.. ناسا تقترب من كويكب غريب الشكل على بُعد 100 مليون ميل من الأرض كويكب يتجه نحو الأرض يصدم العلماء بحجمه غير المتوقع.. ما القصة؟

برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store