logo
دراسة.. القلق من يوم الإثنين يرفع هرمون التوتر ويؤثر على الصحة لأشهر

دراسة.. القلق من يوم الإثنين يرفع هرمون التوتر ويؤثر على الصحة لأشهر

أخبارنامنذ 5 أيام
أظهرت دراسة حديثة أن الشعور بالقلق في أول أيام الأسبوع، وتحديدًا يوم الإثنين، قد يُحدث تأثيرًا طويل الأمد في نظام التوتر البيولوجي لدى الإنسان، يمتد إلى ما يقارب 3 أشهر. ويُرجّح أن هذا القلق يرتبط بارتفاع ملحوظ في هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، حتى بعد زوال المسبب المباشر، مثل التقاعد أو التوقف عن العمل.
ووفقًا لنتائج الدراسة التي أجرتها جامعة هونغ كونغ ونشرت تفاصيلها منصة "ستادي فايندز"، فإن كبار السن الذين عبّروا عن قلقهم تجاه يوم الإثنين سجّلوا مستويات أعلى من الكورتيزول بنسبة 23% مقارنة بغيرهم، بعد تحليل عينات شعرهم لقياس معدلات التوتر على المدى الطويل، ما يمنح الدراسة بعدًا مختلفًا عن التحاليل التقليدية للدم أو اللعاب.
ولم تقتصر آثار قلق الإثنين على العاملين فحسب، بل ظهرت أيضًا لدى المتقاعدين، ما يدل على أن الأثر النفسي المرتبط ببداية الأسبوع قد يستمر حتى بعد انتهاء المسؤوليات المهنية. وربطت الدراسة هذا القلق بظاهرة موثقة سابقًا تُعرف باسم "تأثير الإثنين"، حيث يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 19% في هذا اليوم تحديدًا.
ويرى الباحثون أن استمرار ارتفاع الكورتيزول بهذا الشكل يرتبط بمضاعفات صحية خطيرة، تشمل ارتفاع ضغط الدم، وضعف المناعة، وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب. ودعت الدراسة إلى اعتبار "قلق الإثنين" عاملًا حقيقيًا ضمن محددات الصحة النفسية والبدنية، ما يتطلب وعيًا وتدخلاً مبكرًا، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم

أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في الصين أن ممارسة بعض التمارين الرياضية خلال النهار يمكن أن تساعد بشكل فعّال على تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق المزمن، الذي يعاني منه عدد كبير من الأشخاص حول العالم. واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل نتائج 22 تجربة سريرية شملت أكثر من 1300 مشارك، وقاموا بتقييم 13 نوعاً مختلفاً من التمارين والأنشطة البدنية، منها سبعة أنواع رئيسية من التمارين الرياضية مثل اليوغا، والمشي، والجري، والتدريب المشترك، وتمارين القوة. ووفقاً لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن دورية "بي إم جي إيفيدنس-بيسد ميديسن"، فإن النتائج أوضحت أن بعض التمارين كانت أكثر فاعلية من غيرها، وعلى رأسها اليوغا التي ساعدت المشاركين في الدراسة على زيادة إجمالي وقت النوم بمعدل ساعتين، كما ساعدت في تقليل وقت الأرق الذي يسبق النوم إلى نحو ساعة واحدة فقط. وأكدت النتائج أن اليوغا تعزز حالة الوعي الذهني وتقلل من التوتر، وتساعد الجسم على الاسترخاء، خاصة عندما تُمارس مع تقنيات التنفس العميق. وأوضحت الدكتورة هنا باتيل، الخبيرة المقيمة في النوم لدى مؤسسة "تايم فور سليب"، أن التمارين الهوائية، مثل ركوب الدراجة أو الجري، ترفع معدل ضربات القلب والتنفس، وتساهم في خفض ضغط الدم وتقليل التوتر، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وأكثر راحة. كما أشارت إلى أن تمارين القوة مثل رفع الأثقال أو استخدام الأربطة المطاطية يمكن أن تكون مفيدة عند دمجها مع التمارين الهوائية، لتحقيق تأثير أكبر على نوعية النوم. من جهة أخرى، أشار الباحثون إلى أن المشي في الهواء الطلق يعتبر خياراً مثالياً للأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، حيث يسهم في تحسين المزاج وتقليل القلق، وهما عاملان رئيسيان يؤثران على النوم وجودته. وأكد الدكتور غرين ألدر، المدير المساعد لأبحاث النوم في جامعة نوثمبريا، أن التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على الجسم، بل تمتد تأثيراتها إلى الدماغ والهرمونات، حيث تساهم في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، وتقلل من إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. وأوضح ألدر أن ممارسة التمارين يمكن أن تُحدث تغييرات مباشرة على نشاط الدماغ أثناء النوم، من بينها زيادة في فترة "نوم الموجات البطيئة"، وهي المرحلة العميقة والأكثر ترميمًا من النوم، وكذلك زيادة إجمالي عدد ساعات النوم، مما يعني نوماً أفضل من حيث الجودة والمدة. ويُوصي الخبراء بأهمية الانتباه إلى توقيت ممارسة التمارين، حيث يُفضل تجنب النشاط البدني المكثف أو المثير قبل موعد النوم مباشرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة التوتر ويؤثر سلباً على إمكانية الاسترخاء والاستغراق في النوم. وتشير هذه النتائج إلى أن دمج التمارين الرياضية ضمن الروتين اليومي، بشكل معتدل ومدروس، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة من يعانون من اضطرابات النوم، ويمنحهم وسيلة طبيعية وآمنة لتحسين نوعية حياتهم. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيادة 14 خطوة خلال المشي يحسن وظائف كبار السن
زيادة 14 خطوة خلال المشي يحسن وظائف كبار السن

طنجة 7

timeمنذ 2 أيام

  • طنجة 7

زيادة 14 خطوة خلال المشي يحسن وظائف كبار السن

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية أن زيادة سرعة رياضة المشي بمقدار 14 خطوة في الدقيقة. لقد عززت هذه الزيادة فرص التحسن الوظيفي الملموس لدى كبار السن المصابين بالوهن. ولفت الباحثون إلى أن هذه المكاسب ارتبطت بزيادة السرعة الفردية. ولم تكن فقط بالانتماء إلى مجموعة التمارين المكثفة في حصة تدريبية معينة. ووفقا لموقع 'ستادي فايندز'، تشير النتائج إلى أن تتبع إيقاع المشي باستخدام أجهزة بسيطة يمكن أن يوجه خطط التمارين الشخصية في مرحلة الشيخوخة. هذا الأمر مهم بشكل عام، وخاصة في دور رعاية المسنين. وتوصلت الدراسة، التي استمرت 4 أشهر، من خلال تتبع 102 من الأشخاص في دور التقاعد. لقد وجدت أن 65 في المائة من كبار السن شهدوا تحسنا ملموسا في قدرتهم على المشي لمسافات أطول، مقارنة بـ 39 في المائة فقط ممن التزموا بوتيرة مريحة وهادئة. ويقيس اختبار المشي لمدة 6 دقائق المسافة التي يمكن للشخص قطعها خلال هذه المدة. يعتبر هذا الاختبار مؤشرا قويا على الأداء البدني العام والاستقلالية. وتعني هذه النتائج أن الشخص الذي يمشي عادة بسرعة 80 خطوة في الدقيقة ويرفعها إلى 94 خطوة في الدقيقة. قد يشهد تحسنا ملموسا في قدرته البدنية اليومية. يقلل هذا التحسن من الوهن الذي يصيب كبار السن. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

دراسة.. القلق من يوم الإثنين يرفع هرمون التوتر ويؤثر على الصحة لأشهر
دراسة.. القلق من يوم الإثنين يرفع هرمون التوتر ويؤثر على الصحة لأشهر

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

دراسة.. القلق من يوم الإثنين يرفع هرمون التوتر ويؤثر على الصحة لأشهر

أظهرت دراسة حديثة أن الشعور بالقلق في أول أيام الأسبوع، وتحديدًا يوم الإثنين، قد يُحدث تأثيرًا طويل الأمد في نظام التوتر البيولوجي لدى الإنسان، يمتد إلى ما يقارب 3 أشهر. ويُرجّح أن هذا القلق يرتبط بارتفاع ملحوظ في هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، حتى بعد زوال المسبب المباشر، مثل التقاعد أو التوقف عن العمل. ووفقًا لنتائج الدراسة التي أجرتها جامعة هونغ كونغ ونشرت تفاصيلها منصة "ستادي فايندز"، فإن كبار السن الذين عبّروا عن قلقهم تجاه يوم الإثنين سجّلوا مستويات أعلى من الكورتيزول بنسبة 23% مقارنة بغيرهم، بعد تحليل عينات شعرهم لقياس معدلات التوتر على المدى الطويل، ما يمنح الدراسة بعدًا مختلفًا عن التحاليل التقليدية للدم أو اللعاب. ولم تقتصر آثار قلق الإثنين على العاملين فحسب، بل ظهرت أيضًا لدى المتقاعدين، ما يدل على أن الأثر النفسي المرتبط ببداية الأسبوع قد يستمر حتى بعد انتهاء المسؤوليات المهنية. وربطت الدراسة هذا القلق بظاهرة موثقة سابقًا تُعرف باسم "تأثير الإثنين"، حيث يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 19% في هذا اليوم تحديدًا. ويرى الباحثون أن استمرار ارتفاع الكورتيزول بهذا الشكل يرتبط بمضاعفات صحية خطيرة، تشمل ارتفاع ضغط الدم، وضعف المناعة، وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب. ودعت الدراسة إلى اعتبار "قلق الإثنين" عاملًا حقيقيًا ضمن محددات الصحة النفسية والبدنية، ما يتطلب وعيًا وتدخلاً مبكرًا، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store