logo
ترمب يعلن استضافة 'قمة سلام تاريخية'

ترمب يعلن استضافة 'قمة سلام تاريخية'

كش 24منذ يوم واحد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أنّه سيستضيف في البيت الأبيض زعيمي أرمينيا وأذربيجان في «قمة سلام تاريخية» تهدف لإنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيّتين السابقتين.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، أنّ «رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام»، مشيراً إلى أنّ الولايات المتّحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية «مع كلا البلدين سعياً وراء فرص اقتصادية مشتركة» من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تدعو لوقف خطة إسرائيل للسيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة
دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي خلال الليل على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تهدف إلى "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب مع حركة حماس. وقال تورك في بيان إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وتابع المفوض السامي الذي اعتبرته السلطات الإسرائيلية شخصا غير مرغوب فيه لاتهامه بالانحياز للفلسطينيين، أن "كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن هذا التصعيد الجديد سيؤدي إلى نزوح قسري أكبر حجما بعد والمزيد من القتل والمزيد من المعاناة التي لا تحتمل، وتدمير جنوني وجرائم مروعة". وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بدخول المساعدة الإنسانية الى القطاع "بدون عقبات... بدل تكثيف هذه الحرب"، من أجل إنقاذ أرواح المدنيين. كما أكد وجوب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع "فورا وبدون شروط". ومن أصل 251 رهينة خطفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مازال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. في المقابل، أكد تورك أنه "يجب كذلك الإفراج فورا وبدون شروط عن الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل بصورة تعسفية".
دولي
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تفي باتفاق زيادة المساعدات لغزة
قالت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي إن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة. وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها «وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم الخميس، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليوز إلى 4 غشت لا يزال «أقل من الرقم المتفق عليه» مع الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليو. وكانت إسرائيل قد اتفقت مع بروكسل الشهر الماضي على زيادة المساعدات إلى غزة بعد ضغوط شديدة من الدول الأوروبية. لكن وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، تواصل إسرائيل أيضاً عرقلة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات، حسب ما جاء في وثيقة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية. وأضافت الوثيقة: «هناك قدر من التفاوت بين الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وتلك التي تقدمها إسرائيل». وأشارت الوثيقة إلى حدوث بعض الخطوات الإيجابية، حيث استؤنفت إمدادات الوقود بعد انقطاع في السابق دام 130 يوماً، كما تم إعادة فتح طرق إيصال المساعدات عبر مصر والأردن ومعبر زكيم الحدودي شمالي غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح بعض المرافق الحيوية للبنية التحتية. ومع ذلك، حذرت الوثيقة من أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بالنسبة لمليونَي فلسطيني يعيشون في غزة.
دولي
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، الاتفاق على عقد لقاء يجمع الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب. وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، إن اللقاء سيتم بناء على اقتراح أميركي، مبينا أن الجانبين يعملان على التفاصيل لعقد اجتماع ثنائي خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن الأسبوع المقبل هو الموعد المستهدف لعقد القمة، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يستغرق وقتا، دون ذكر موعد محدد. وأضاف أوشاكوف أنه سيعلن عن المكان المحتمل لعقد هذا اللقاء لاحقا. وقلل من احتمال انضمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اجتماع القمة الثنائي، منبها إلى أولوية "التركيز على التحضير لعقد اجتماع ثنائي مع ترامب. ونعتقد أن الأهم أن يكون هذا الاجتماع ناجحا ومثمرا". وكشف المستشار الرئاسي الروسي أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي يشمل زيلينسكي، لكن موسكو لم ترد على هذا المقترح. ولفت إلى أن "هذا الخيار لم يناقش بشكل مفصّل. فالجانب الروسي لم يعلّق إطلاقا عليه". ويهدف الاجتماع الثنائي المقرر إلى مناقشة إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ 3 سنوات لأوكرانيا، وهو الأمر الذي علق عليه البيت الأبيض بأن ترامب مستعد للنظر فيه.
دولي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاقات بوتين مع الرؤساء الأميركيين تشهد تقلبات منذ عام 1999
علاقات بوتين مع الرؤساء الأميركيين تشهد تقلبات منذ عام 1999

المغرب اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • المغرب اليوم

علاقات بوتين مع الرؤساء الأميركيين تشهد تقلبات منذ عام 1999

شهدت علاقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي من المقرر أن يلتقي دونالد ترمب في ألاسكا 15 أغسطس (آب) بدعوة من الأخير؛ لمناقشة الحرب في أوكرانيا ، بالرؤساء الأميركيين الخمسة الذين تعاقبوا على الحكم منذ توليه منصبه أواخر 1999 تقلبات ملحوظة. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أرسى ترمب تقارباً غير مسبوق مع زعيم الكرملين، في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع تأكيده في الوقت ذاته استمراره في ممارسة الضغط على موسكو. بيل كلينتون: ثقل كوسوفو على الرغم من العلاقات الجيدة التي جمعت بوريس يلتسين بالرئيس الأميركي بيل كلينتون، فقد أفسدت حرب كوسوفو شهر العسل الذي أعقب نهاية الحرب الباردة. ومع استقالة يلتسين في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، تعاملت واشنطن بحذر مع خليفته فلاديمير بوتين الذي وصفته وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت في 2 يناير (كانون الثاني) 2000 بأنه «رجل حازم... شديد العزيمة وعمليّ»، مضيفةً: «سيتعين علينا مراقبة أفعاله من كثب». وخلال أول قمة جمعت بوتين بكلينتون في يونيو (حزيران) 2000، أشاد الرئيس الأميركي علناً بنظيره الروسي، معتبراً أنه قادر على بناء «روسيا مزدهرة وقوية تحترم الحريات وسيادة القانون». جورج دبليو بوش: من الزمالة إلى انعدام الثقة في أول لقاء بينهما في 16 يونيو 2001، قال جورج دبليو بوش إنه نظر في عيني بوتين ورأى فيه «روح رجل مخلص لوطنه... أرى فيه قائداً استثنائياً». وبُعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، أعلن بوتين الذي كان يخوض حرب الشيشان الثانية، تضامنه الفوري مع بوش في «الحرب على الإرهاب». لكن في ديسمبر من العام نفسه، انسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الموقَّعة عام 1972، بهدف إنشاء درع صاروخية في أوروبا الشرقية، وهو ما أثار استياء موسكو. وفي عام 2003، أدانت روسيا الغزو الأميركي للعراق، ثم نددت في العام التالي بتدخل واشنطن في «الثورة البرتقالية» في أوكرانيا. باراك أوباما: بداية واعدة ونهاية متعثرة في عام 2009، أطلق الرئيس باراك أوباما مبادرة لوصل ما انقطع في العلاقات مع روسيا، بينما كان بوتين يشغل منصب رئيس الوزراء في عهد ديمتري ميدفيديف الذي رعاه وأوصله إلى السلطة. وخلال زيارته الأولى لموسكو في يوليو (تموز)، قال أوباما: «ما يهمني هو التواصل المباشر مع نظيري، الرئيس، والتعامل مع رئيس الوزراء بوتين». ورغم بعض النجاحات الأولية، مثل توقيع معاهدة جديدة لنزع السلاح النووي عام 2010، فإن المبادرة فشلت. ففي أغسطس (آب) 2013، منحت موسكو اللجوء السياسي للأميركي إدوارد سنودن، مما دفع أوباما إلى إلغاء قمة كانت مقررة مع بوتين، معبراً عن استيائه من «العودة إلى عقلية الحرب الباردة». ثم جاء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، والعقوبات الاقتصادية الغربية، والتدخل الروسي في سوريا عام 2015، لتزيد من تدهور العلاقات الثنائية. دونالد ترمب: شبح التدخل الروسي في الانتخابات وعد المرشح دونالد ترمب بإقامة علاقات جيدة مع روسيا، لكن ولايته شابتها اتهامات لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية التي فاز فيها. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في يوليو 2018، قال ترمب: «لديّ الرئيس بوتين الذي قال للتوّ إنها ليست روسيا (...) ولا أفهم لماذا ستكون روسيا»، متجاهلاً نتائج تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وبعد موجة غضب حتى داخل معسكره الجمهوري، اعترف لاحقاً بأنه أخطأ في التعبير. وفي سبتمبر (أيلول) 2020، قال خلال خطاب انتخابي: «أنا أحب بوتين، وهو يحبني. نحن متفاهمان»، مما دفع منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى أن يصفه بأنه «كلب بوتين». جو بايدن: علاقات متوترة على وقع الحرب الأوكرانية توترت العلاقة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين منذ البداية. حتى قبل تولي بايدن منصبه، وصف بوتين إدارته المرتقبة بأنها «تبغض روسيا». وشكّل غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 نقطة تحول حاسمة، إذ قطع بايدن الاتصالات مع موسكو فوراً، وانحاز إلى كييف التي قدم لها مساعدات عسكرية تجاوزت 70 مليار دولار. ولم يتردد الرئيس الأميركي في مهاجمة نظيره الروسي باستخدام كلمات مهينة. فوصفه تارةً بأنه «قاتل» و«مجرم حرب»، وتارةً بأنه «جزار» و«طاغية»، وفي أخرى استخدم عبارة «الوغد المجنون» للإشارة إليه.

الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل الى 'إعادة احتلال غزة'
الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل الى 'إعادة احتلال غزة'

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل الى 'إعادة احتلال غزة'

نددت الرئاسة الفلسطينية، السبت، بسعي إسرائيل إلى 'إعادة احتلال غزة'، وتحديها 'غير المسبوق' للمجتمع الدولي، وذلك غداة إقرار الدولة العبرية خطة للسيطرة على مدينة غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن 'السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم'، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا). واعتبر المتحدث أن 'رفض إسرائيل الانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكل تحديا واستفزازا غير مسبوق للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين'. وأتى موقف أبو ردينة غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو للسيطرة على مدينة غزة، شمالي القطاع المحاصر والمدمّر بعد 22 شهرا من الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن من بين أهداف الخطة فرض 'السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية'. ولاقت الخطة الإسرائيلية انتقادات دولية واسعة ومواقف رافضة لها، لكن الدولة العبرية شددت على تمسكها بها. وقال نتنياهو في منشور على منصة 'إكس': 'نحن لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس'، مضيفا أن نزع السلاح من القطاع وإقامة 'إدارة مدنية سلمية (…) سيساعدان على تحرير رهائننا' ويمنعان أي تهديدات مستقبلية. وشدد أبو ردينة على أن 'قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية'، معتبرا أن 'على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال بوقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة'. وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن مقتل 61369 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. واندلعت الحرب في القطاع إثر هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

هل تكون الجزائر والمغرب المحطة التالية في 'وساطات ترامب'؟
هل تكون الجزائر والمغرب المحطة التالية في 'وساطات ترامب'؟

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

هل تكون الجزائر والمغرب المحطة التالية في 'وساطات ترامب'؟

ط.غ في مشهد رمزي لافت، نشر البيت الأبيض صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يتوسط كلًّا من رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في لحظة عكست عودة محتملة لترمب إلى واجهة الوساطة الدولية، ولو من خارج السلطة التنفيذية المباشرة. وأرفقت الصورة بعبارة 'The Peace President' (رئيس السلام)، في تلميح واضح إلى الدور الذي يسعى ترمب إلى تسويقه مجددًا كـ'صانع سلام' على المسرح الدولي، وهو اللقب الذي طالما تباهى به خلال فترة رئاسته، خصوصًا بعد اتفاقيات التطبيع في الشرق الأوسط، المعروفة بـ'اتفاقات أبراهام'. في هذا السياق، يطرح مراقبون تساؤلًا: هل تكون منطقة المغرب العربي، وتحديدًا الأزمة بين المغرب والجزائر، المحطة التالية في طموحات ترمب الدبلوماسية؟ السياق ليس بعيدًا تمامًا؛ فخلال فترة رئاسته، كان ترمب قد اتخذ خطوة مفصلية في ملف الصحراء المغربية، حين اعترف في دجنبر 2020 بسيادة المغرب على الإقليم مقابل استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب. وهي خطوة أعادت ترتيب أوراق الصراع في المنطقة. تأكيد مغربية الصحراء عاد ترامب ليؤكده في رسالته إلى الملك محمد السادس في ذكرى عيد العرش. رسالة الرئيس الأمريكي تزامنت وزيارة مبعوثه ومستشاره مسعود بولس إلى الجزائر. مسشتار ترامب أطلع المسؤولين الجزائر أن موقف الإدارة الأمريكية ثابت حيال ملف الصحراء وهو القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي كخيار وحيد لإنهار النزاع، في المقابل دشنت الجزائر وواشنطن تعاونا اقتصاديا عبر فتح باب الاستثمار أمام الشركات الامريكية في مجال النفط والغاز. من هذا المنطلق، قد يرى ترمب في إعادة فتح قنوات الوساطة بين الرباط والجزائر فرصة لتعزيز صورته الدولية، خصوصًا إذا نجح – ولو إعلاميًا – في تقريب وجهات النظر في نزاع طال أمده ويُعد من أكثر الملفات استعصاءً في شمال إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store