
أخبار العالم : إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
الجمعة 18 أبريل 2025 05:56 مساءً
نافذة على العالم - أبوظبي-وام
شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» المبادرة الأولى من نوعها للارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم.
ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.
وقال منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي.
وأضاف انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي للخروج بحلول فّعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل.
وتم تطوير الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة، ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه بالسن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم.
ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050 وفي الوقت الراهن من المتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ 81 مليار في عام 2023.
وتبرز دولة الإمارات اليوم بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجال الحياة الصحية المديدة مدعومة بلوائح وتشريعات مبتكرة واستثمارات متنامية في الطب الدقيق ومبادرات طموحة مثل أوّل مركز متخصص ومعتمد في طب الحياة الصحية المديدة في العالم.
ومن المتوقع أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة، ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020.
ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور وهي: تطوير البحوث والابتكار وتحسين التعاون وتبادل المعارف والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها في الصحة والمجتمع.
وبقيادة دائرة الصحة – أبوظبي، أبدى عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه وهي وM42، مدينة مصدر، بيور هيلث، إليومينا، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة بنسلفانيا، شركة الدار، مستشفى الأطفال الوطني، برجيل، مستشفى الأطفال قي فيلادلفيا، مجموعة و «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي.
وأكدت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية.
وأضافت: يجسد ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية ككل سعياً إلى تسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً.
ويعكس هذا الميثاق، التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية تعمل دائرة الصحة – أبوظبي، على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية وتحسن جودة حياة سكان العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
ضرب 'سرطان القمر' من بايدن تخفيضات ترامب للبحث في جامعة هارفارد وكولومبيا
لقد عطلت التخفيضات الحادة في منح البحوث الطبية الفيدرالية هذا العام الملايين من الجوائز التي تدعمها مبادرة الرئيس السابق جو بايدن 'سرطان القمر' ، بعد أن جمدت إدارة ترامب التمويل لجامعة كولومبيا وجامعة هارفارد بسبب تعاملهم معهم احتجاجات الحرم الجامعي حول الحرب في غزة. كشف بايدن يوم الأحد أنه كان تم تشخيصه بـ 'شكل عدواني' من سرطان البروستاتا. كانت مبادرته 'Moonshot' شخصية بالفعل لأن ابنه Beau توفي بسبب سرطان الدماغ. يقول العديد من علماء السرطان في جامعة هارفارد أنهم رأوا المعاهد الوطنية للصحة يتبخر التمويل في الأسابيع الأخيرة بسبب تجميد التمويل. 'لا يُسمح لنا بشحن أي شيء على هذه المنح ، وأنا أفهم أن جامعة هارفارد لم يتم تعويضها عن أي رسوم على هذه المنح لمدة 30 يومًا على الأقل ،' جوان بروج وقال أستاذ بيولوجيا الخلايا في كلية الطب بجامعة هارفارد ، لـ CBS News في رسالة بالبريد الإلكتروني. قال بروج إن الجامعة أبلغتها بأنها بحث في طفرات مرتبطة بسرطان الثدي ، وكذلك دراسة تكرار سرطان المبيض ، كان من بين حوالي 350 منحة اتحادية تم إنهاءها في كلية الطب بجامعة هارفارد. وقال أستاذ الهندسة الحيوية في جامعة هارفارد ديفيد موني إن جميع تمويل أبحاث السرطان من المعهد الوطني للسرطان الوطني لفريقه قد تم قطعه ، بما في ذلك منح متعددة لزملاء البحوث بعد الدكتوراه. كما أنهت إدارة ترامب الملايين منحت لتطوير المناعة المضادة للسرطان في مركز هندسة المناعة بالجامعة ، والذي تم إطلاقه في عام 2020 كجزء من مبادرة 'سرطان القمر'. كان مختبر موني أول من قام بتصنيع 'لقاح سرطان المواد الحيوية القابلة للزرع' لإعادة تدريب الجهاز المناعي لتدمير الخلايا السرطانية ، الجامعة يقول. وقال موني في رسالة بالبريد الإلكتروني: 'سيقلل هذا بشكل كبير من قدرتنا على إحراز تقدم في تطوير العلاجات المناعية للسرطان'. تحت إصدارات من مبادرة السرطان أطلقه بايدن أولاً كنائب للرئيس في عام 2016 – وأعاد تشغيله لاحقًا في عام 2022 بعد انتخابه رئيسًا – سكبت الحكومة الفيدرالية أكثر من مليار دولار في مجموعة واسعة من مشاريع الأبحاث والوقاية والعلاج. الذي – التي مال جاء إلى حد كبير من قانون علاجات القرن الحادي والعشرين الذي أقره الكونغرس في عام 2016 ، والذي ذهب إلى أكثر من 100 مؤسسة مختلفة. وشملت الملايين منحت لدعم عمل مراكز السرطان في جميع أنحاء البلاد. وشمل ذلك أيضا أ جائزة طويلة الأمد لدعم مركز هربرت إيرفينغ للسرطان الشامل بجامعة كولومبيا ومستشفى نيويورك-بريسبيتيريان. الآن السجلات الفيدرالية إظهار الجائزة لدعم مركز سرطان كولومبيا كان أيضًا انتهى. 'معاداة السامية-مثل العنصرية-هي مرض روحي وأخلاقي يمرض المجتمعات ويقتل الأشخاص ذوي القتامات التي تشبه أكثر الأوبئة القاتلة في التاريخ' ، وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور. قال في بيان مارس ، أعلن عن خطط للبحث عن تخفيضات لتمويل كولومبيا. استهدفت إدارة ترامب الجامعات للتعامل معها للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي ، زاعمين أنها تركت معاداة السامية دون رادع ، وهو ما تتجاهله الجامعات. المعاهد الوطنية للصحة السجلات أظهر الأموال في مركز Columbia للسرطان قد ذهب إلى مجموعة واسعة من المشاريع ، بدءًا من الدراسات السريرية إلى التكاليف الإدارية. إلى جانب تخفيضات إدارة ترامب إلى كولومبيا وهارفارد ، تم إدراج جائزة أخرى مرتبطة مباشرة بمبادرة بايدن للسرطان على أنها تم إنهاءها: أ مشروع بتمويل في معهد روزويل بارك للسرطان 'معالجة تباينات السرطان بين السكان الأقليات الجنسية والجنسانية الأصلية' مع الأفلام والتواصل والرسوم التوضيحية. مشاريع أخرى بتمويل من قبل المعهد الوطني للسرطان في المعاهد الوطنية المعوية تم إلغاء تمويلهم أيضًا بعد أن اعتبر المسؤولون أنهم خضعوا للاختراق من أوامر تنفيذية أخرى 'تطرف الأيديولوجية بين الجنسين' و 'التنوع والإنصاف والشمول' البرامج. كما لم ينج موظفو الدعم والاتصالات في معهد السرطان في كينيدي ودوج تسريح العمال في وقت سابق من هذا العام. انتقد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ كينيدي والرئيس ترامب بسبب تخفيضات في منح المعاهد الوطنية للصحة هذا العام ، وهو ما يهمهم قال في تقرير يصل إلى ما لا يقل عن 15.1 مليون دولار في تمويل السرطان المفقود. 'حرب ترامب على العلم هي هجوم على أي شخص أحب شخصًا مصابًا بالسرطان'. قال في وقت سابق من هذا الشهر.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
وزير الصحة: مصر ملتزمة بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في إفريقيا
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في إفريقيا، وتعزيز الشراكة الإفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. لفت الدكتور خالد عبد الغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في إفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 في جنيف، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة إفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. جازات مصر في مجال التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات واستعرض الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، التي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الإفريقية في مجال الرقابة الدوائية، إضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، إذ يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، ما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. كما استعرض الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في إفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) التي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الإفريقية محليًا بحلول عام 2040. وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص على أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. ودعا الوزير الدول الإفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الإفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الإفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين دول القارة في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الإفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
انخفاض أسعار الأدوية في مصر بفضل قرار أمريكي.. وخبير يوضح تأثيره على الاقتصاد
في خطوة قد تحمل تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري وقطاعه الصحي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تخفيض كبير في أسعار الأدوية، يتراوح بين 30 إلى 80%. وبينما يبدو القرار داخليًا في ظاهره، فإن صداه لا يتوقف عند الحدود الأمريكية، بل يمتد إلى دول عديدة تعتمد على استيراد الأدوية الأمريكية، وعلى رأسها مصر. فاتورة الاستيراد الدوائي.. نصف مليار دولار أقل صرّح علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، بأن القرار الأمريكي قد يسهم بشكل مباشر في خفض فاتورة واردات مصر من الأدوية بنسبة تصل إلى 25%. ووفقًا لتقديرات عوف، فإن هذا الانخفاض قد يوفر على الدولة المصرية ما يقرب من نصف مليار دولار سنويًا، وهو رقم له دلالاته الكبيرة على الصعيد الاقتصادي. أثر مباشر على المستهلك المصري من جانبه، أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن انخفاض أسعار الأدوية الأمريكية سيؤدي إلى تراجع أسعارها في السوق المصري، مما يعود بالنفع المباشر على المواطن. فمع توافر الأدوية بأسعار أقل، تُتاح الفرصة أمام شرائح أوسع من المجتمع للحصول على العلاج، وهو ما يعزز من العدالة في الرعاية الصحية. دعم الاقتصاد وتحرير العملة وأضاف معن أن هذا الانخفاض في الفاتورة الاستيرادية يُقلل من الضغط على احتياطي النقد الأجنبي، ويُخفف الطلب على الدولار، وهو ما قد يسهم بدوره في دعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري. كما أشار إلى أن الدولة يمكن أن تستثمر هذا الفائض في تطوير الخدمات الصحية أو دعم الصناعة الدوائية المحلية. تحفيز الصناعات المحلية وتعزيز التنافسية مع انخفاض أسعار الأدوية المستوردة، قد تجد الشركات المحلية نفسها أمام تحدٍّ لتحسين جودة منتجاتها أو تقديم عروض سعرية منافسة، ما يعزز من ديناميكية السوق ويدفع نحو تحسين القطاع بأكمله. وهذا ما وصفه معن بأنه فرصة لتطوير المنظومة الصحية وزيادة كفاءتها واستدامتها. رغم أن القرار الأمريكي لم يُتخذ من أجل مصر، فإن تداعياته الإيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الصحي والاقتصادي في البلاد. وبين خفض فاتورة الاستيراد، وتخفيف العبء على المواطن، وتعزيز المنافسة في السوق المحلي، تبرز هذه الخطوة كواحدة من تلك اللحظات التي تؤكد أن السياسات الدولية قد تكون لها انعكاسات محلية غير متوقعة.