logo
الاحتواء في العلاقات

الاحتواء في العلاقات

مجلة سيدتيمنذ 11 ساعات

الطَّبطبةُ كلمةٌ لها وقعٌ كبيرٌ في القلوبِ والعقولِ، وتعني تخفيفَ الوطأةِ على الإنسانِ، وبثَّ إحساسٍ داخلي بأنَّ الدُّنيا لا تزالُ بخيرٍ، وأنَّ المرءَ، ما زال يعيشُ بأمانٍ، ولديه سندٌ، يتَّكئ عليه عند الضَّرورةِ، مع قدرةِ الاحتواءِ سواء كان رجلاً، أو امرأةً، أو حتَّى طفلاً صغيراً.
الاحتواءُ أمرٌ مهمٌّ للغايةِ في العلاقاتِ، فالإنسانُ كائنٌ اجتماعي بطبعه، لا يستطيعُ العيشَ منفرداً، كما أنَّه يعدُّ أسرتَه السندَ له، والرَّجلُ، هو صمغُ الزَّواجِ بيده الزَّواجُ، وبيده الطَّلاقُ، الانفصالُ والتَّركُ. يهتمُّ، يُعطي ويمنحُ، والزَّوجُ هو حاوي ومحتوي أسرته. كذلك المرأةُ، هي صمغُ الأسرةِ من ناحيةِ الاهتمامِ بالأطفالِ والمنزلِ، وهي السَّكنُ لزوجها بابتسامتِها الهادئةِ، وشكلها المرتَّبِ اللطيفِ، واهتمامِها وعنايتِها بالزَّوجِ بكلِّ الأشكالِ. هذا كلّه يعدُّ احتواءً، فإن كان الزَّوجُ محتوياً لهذه الأسرةِ، فإنَّ المرأةَ، هي المحتويةُ الأكبرُ للأسرةِ والزَّوجِ والأولادِ.
الاحتواءُ، هو احتواءُ مشاعرَ، احتواءُ مسكنٍ، إعطاءُ حلولٍ ومنحُ مشورةٍ دون انفعالٍ، والطَّرفُ الذي يحتوي الآخرَ، لا بدَّ أن يكون طرفاً حيادياً، يمتلكُ فكراً، وتقوى، ووعياً تجاهه وتجاه الآخرين.
إنّ امتلاكَ كلٍّ من الزَّوجَين الذَّكاءَ العاطفي ومهاراته له دورٌ كبيرٌ في موضوعِ الاحتواء.
نستنتجُ ممَّا سبق أنَّ العلاقاتِ، سواء بين الأزواجِ، أو الآخرين، لا بدَّ أن تتضمَّنَ الاحتواءَ، وهذا يشملُ احتواءَ الصَّغيرِ للكبيرِ، والعكس، احتواءَ الزَّوجَين لبعضهما ولأسرتهما، احتواءَ الأقرباءِ، وأيضاً احتواءَ المرءِ لذاته، وحتَّى تسير الحياةُ بالشَّكلِ الأمثلِ، لا بدَّ من الاحتواءِ كما تحتوي الطَّبيعةُ كلَّ ما فيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتواء في العلاقات
الاحتواء في العلاقات

مجلة سيدتي

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة سيدتي

الاحتواء في العلاقات

الطَّبطبةُ كلمةٌ لها وقعٌ كبيرٌ في القلوبِ والعقولِ، وتعني تخفيفَ الوطأةِ على الإنسانِ، وبثَّ إحساسٍ داخلي بأنَّ الدُّنيا لا تزالُ بخيرٍ، وأنَّ المرءَ، ما زال يعيشُ بأمانٍ، ولديه سندٌ، يتَّكئ عليه عند الضَّرورةِ، مع قدرةِ الاحتواءِ سواء كان رجلاً، أو امرأةً، أو حتَّى طفلاً صغيراً. الاحتواءُ أمرٌ مهمٌّ للغايةِ في العلاقاتِ، فالإنسانُ كائنٌ اجتماعي بطبعه، لا يستطيعُ العيشَ منفرداً، كما أنَّه يعدُّ أسرتَه السندَ له، والرَّجلُ، هو صمغُ الزَّواجِ بيده الزَّواجُ، وبيده الطَّلاقُ، الانفصالُ والتَّركُ. يهتمُّ، يُعطي ويمنحُ، والزَّوجُ هو حاوي ومحتوي أسرته. كذلك المرأةُ، هي صمغُ الأسرةِ من ناحيةِ الاهتمامِ بالأطفالِ والمنزلِ، وهي السَّكنُ لزوجها بابتسامتِها الهادئةِ، وشكلها المرتَّبِ اللطيفِ، واهتمامِها وعنايتِها بالزَّوجِ بكلِّ الأشكالِ. هذا كلّه يعدُّ احتواءً، فإن كان الزَّوجُ محتوياً لهذه الأسرةِ، فإنَّ المرأةَ، هي المحتويةُ الأكبرُ للأسرةِ والزَّوجِ والأولادِ. الاحتواءُ، هو احتواءُ مشاعرَ، احتواءُ مسكنٍ، إعطاءُ حلولٍ ومنحُ مشورةٍ دون انفعالٍ، والطَّرفُ الذي يحتوي الآخرَ، لا بدَّ أن يكون طرفاً حيادياً، يمتلكُ فكراً، وتقوى، ووعياً تجاهه وتجاه الآخرين. إنّ امتلاكَ كلٍّ من الزَّوجَين الذَّكاءَ العاطفي ومهاراته له دورٌ كبيرٌ في موضوعِ الاحتواء. نستنتجُ ممَّا سبق أنَّ العلاقاتِ، سواء بين الأزواجِ، أو الآخرين، لا بدَّ أن تتضمَّنَ الاحتواءَ، وهذا يشملُ احتواءَ الصَّغيرِ للكبيرِ، والعكس، احتواءَ الزَّوجَين لبعضهما ولأسرتهما، احتواءَ الأقرباءِ، وأيضاً احتواءَ المرءِ لذاته، وحتَّى تسير الحياةُ بالشَّكلِ الأمثلِ، لا بدَّ من الاحتواءِ كما تحتوي الطَّبيعةُ كلَّ ما فيها.

حقولمنطلقات من الوعي
حقولمنطلقات من الوعي

الرياض

timeمنذ 21 ساعات

  • الرياض

حقولمنطلقات من الوعي

من الضرورة بمكان أن نستحضر مقولة الفيلسوف الفرنسي ديكارت (أنا أفكر، إذاً أنا موجود) وحين نستحضر هذه المقولة في حياتنا اليومية فإن ذلك يجعلنا ننتهج سلوكاً حضارياً في التَعَلّم والمعالجة ونتطبع بهذا الأسلوب الذي يفضي بنا إلى المعرفة، ويجعلنا نقلص المسافة الفاصلة بيننا وبين الأشياء والموجودات في مسرح الحياة، ونسير وفق خطة نورانية تضع الأقدام في المسار الصحيح ونخطو على أرض صلبة لا تميد بنا أو تميل إلى العثرة، وهذا السلوك عندما ينتهجه الإنسان فإنه يعيش حالة من الثقة بالنفس وبالتالي الانفتاح المعرفي ومن ثم تتراكم الخبرة والتجربة التي يستحق أن يقال بعدها أنت خبير وحكيم وعارف، لأن التجارب بالضرورة قرينة بالفشل والسير قرين بالعثرة، وكما ورد في الأثر ( لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَةٍ، وَلَا حَكِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ ) فالمهمة هنا نبيلة ومشرقة ودائرتها سوف تتسع بمدى حضورك والقدرة على التفاعل في درب المعرفة الواسع والطويل، وخصوصاً إذا كنت تؤمن أن المعارف تأتي تِباعاً وليس جملة وتتراكم حسب مدى الحضور الفاعلية، فكلما زاد الطموح والإرادة والرغبة زادت معارفك وكذا سعة خيالك واتسعت مداركك حتى يتراءى لك قول الحق (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلً ) الإسراء 85، لتكون هذه الآية حافزاً للمزيد وفي مؤداها الأخير تفجر جذوة الاتقاد لتولد حالة عطاء جديدة وتبعدك عن الأفكار النمطية الجامدة التي تقيد عقلك وتركس وعيك. إن الإنسان هو محور ارتكاز العملية في هذا الاتجاه وعليه أن يستجيب بأقصى طاقته ليحقق وجوده فكما يفكر يكون لأن استثمار حالة وجود وعيه حسب رؤية ديكارت هي الثروة الحقيقية والمبدأ الأول لتحقيق نجاحات متتالية وتقدم متسارع في كل الأصعدة وإلا سوف يضع نفسه في دائرة الاستجابة الحرجة وفي مرحلة فوات الأوان التي تضعه في الحلقة الأضعف والوقت المهدور، لأن المعرفة بالضرورة حكر على من يعمل العقل ويفكر حتى تتضح له معاني الوجود واستتباعاً لذلك فإن الحضور يتحدد بمدى قدرتك على إعمال العقل والمحاولة الجادة في إدخال المعلومة إلى دائرة الاحتكام ( العقل ) وبالتالي يتحقق المعنى السامي لمفهوم مبادئ الاستخلاف في الأرض حتى إن العلاقة نحو المعارف تكون علاقة طردية فكلما زاد حالات التفكر والتأمل زادت المعرفة والوعي وقابلية التطور، والوعي هو مهمة نمارسها وليس أصلاً فينا، ولأن منطلقات الوعي هي في أساس التفكر والتدبر والتأمل كان لابد من أخذ مقولة الفيلسوف الفرنسي بعين الاعتبار، وهكذا يطرأ تقدم الإنسان نحو المعرفة وينتقل من طور إلى آخر.. والى لقاء.

«رحلة شقاء لا تستثني أحداً»... كيف يحصل أهل غزة على الطعام؟
«رحلة شقاء لا تستثني أحداً»... كيف يحصل أهل غزة على الطعام؟

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

«رحلة شقاء لا تستثني أحداً»... كيف يحصل أهل غزة على الطعام؟

ما إن تدق عقارب الساعة الثانية عشرة ظهراً، حتى يهم وحيد أبو صبيح بمناداة ابنته بيسان البالغة من العمر 7 أعوام لحمل «طنجرة» صغيرة تجلب فيها شيئاً من طعام تقدمه تكيَّة خيرية تبعد عشرات الأمتار عن خيمته بمنطقة مدارس «الأونروا» في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. أبو صبيح (47 عاماً) نازح من بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع، ويعيش مع عائلته المكونة من 7 أفراد في خيمة لا تتعدى مساحتها 4 أمتار؛ ومثل كثيرين غيره، لا يجد طعاماً يقدمه لأطفاله. تصطف بيسان، التي كان من المفترض أن تكون بمقاعد الدراسة، في طابور طويل، وسط حشد كبير من الأطفال والنساء والرجال، من أجل الحصول على نحو 400 غرام من «غذاء مطبوخ»، مثل العدس، أو الفاصولياء، أو البازلاء، أو الأرز، تقدمها التكية دون أي إضافات أخرى. فتيات ونساء في انتظار تزويدهن بالطعام عند تكيَّة خيرية في غزة (الشرق الأوسط) وتقف الطفلة نحو ساعة ونصف الساعة يومياً، وربما أكثر، حتى تحصل على الطعام. وفي أوقات أخرى تخرج باكراً لمزاحمة الآخرين على أبواب خيمة التكية. وبكلمات طفولية بريئة تقول: «أنا بروح أجيب الأكل مشان أساعد أهلي ياكلوا لأنه ما فيه أكل عنا». كمية الطعام التي تُحضرها بيسان لا تكاد تكفي وجبة الغذاء فقط، وفي أحيان تعود بلا أي طعام فلا تجد الأسرة ما تتناوله طيلة اليوم سوى بعض من زعتر أو حمص لديها، دون خبز أحياناً. ويشرح الأب، الذي كان يملك يوماً محلاً صغيراً لبيع حاجيات الأطفال قبل أن يُدمَّر تماماً نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال متجره ومنزله منذ نحو عام، كيف أن طفلته تخرج يومياً لساعات كي تجلب هذه الكمية المحدودة، وكيف تدخل أحياناً في عراك مع بعض أقرانها المتزاحمين على الطعام. ويضيف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سلوك طفلته اختلف بسبب الواقع الأليم، فباتت تزاحم الجميع لضمان موقع متقدِّم بين الصفوف، وأصبح صوتها يعلو على الآخرين وهي تحاول الحصول سريعاً على ما يتوفر من وجبات يومية. تدافع لملء الطناجر بطعام أعدته تكيَّة خيرية بمدينة غزة يوم الأربعاء (الشرق الأوسط) ويشعر أبو صبيح بالحيرة والعجز: هل يمنع طفلته من التوجُّه إلى التكية للحصول على بعض من طعام، أم يكلف أحد أطفاله الآخرين بذلك، وهو ما سيضطر بيسان للوقوف في طابور آخر للحصول على بضعة لترات من المياه الصالحة للشرب؟ يقول متحسراً: «هذا ما وصل إليه حال أطفالنا... الوقوف في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام أو المياه بدلاً من التوجه للمدارس والتعلُّم». ويشير إلى أنه لم يعد لديه أي دخل مادي بعد أن فقد محله ومنزله واضطر للنزوح إلى جنوب القطاع في فترات سابقة، قبل أن يعود إلى الشمال في فترة وقف إطلاق النار المؤقت، ولا مجال لديه لتوفير أي طعام إلا من خلال التكيات الخيرية. وتختنق العَبَرات في عينيه وهو يقول: «كنا عايشين حياة كويسة، وبنقدر نجيب لقمتنا بكل سهولة، وعايشين على القليل، لكن في الحرب هذه وصلنا لوضع ما بنقدر نوصفه حتى أصبحنا جعانين ومشردين». يومياً تقف فاتن المصري (51 عاماً)، وهي من سكان بلدة بيت حانون ونازحة إلى حي الرمال، في طابور طويل وهي تحمل طنجرة ربما توضع لها فيها كمية صغيرة من العدس أو الأرز أو أي صنف من الطعام. وتقول السيدة التي تعيش منذ أشهر في خيمة برفقة عائلتها المكونة من 13 فرداً، إن ساعات انتظارها للحصول على حصة من طعام لا تقل عن 3 كل يوم. ونظراً لعدم توفر الطحين (الدقيق)، تضطر عائلتها لتناول طعام التكية من دون خبز أو أي مكملات أخرى. وبكلمات غلب عليها القهر والوجع أضافت لـ«الشرق الأوسط»: «الجوع وانشغال أولادي، كل واحد بيروح لتوفير مياه أو غيره، بيخليني اضطر أروح أقف في الطابور رغم إني مريضة سكري وما بقدر أقف لساعات طويلة، لكني مضطرة لأن ظروف عائلتي صعبة وما عنا إشي ناكله». تزاحم للحصول على طعام من إحدى التكايا الخيرية بقطاع غزة (الشرق الأوسط) وأيضاً مثل الآخرين، ما تتحصل عليه يكاد يكفي لوجبة واحدة فقط في اليوم. وعندما يحل المساء لا يجد أفراد الأسرة ما يأكلونه، فينامون جوعى. ومع تزايد أعداد النازحين في الأيام الأخيرة، ازداد عناء الحصول على طعام من التكيات، وباتت الجهود مضاعفة، مع تزاحم الرجال والأطفال والنساء من أجل الحصول على كمية بسيطة تسد جزءاً من رمق. تقول فاتن: «حياتنا صارت رأساً على عقب، كل إشي فيها تغير وانقلب، وما عاد فينا حيل نتحمل كل هالوجع وهالتعب وهالذل اللي وصلنا له». وترصد «الشرق الأوسط» أن بعض التكيات باتت لا تستطيع مؤخراً توفير كميات كبيرة من الطعام، وأصبح بعضها يقلص الكميات التي يقدمها، في حين توقف البعض الآخر عن العمل تماماً. وتشرف على تلك التكيات مؤسسات أممية ودولية وعربية وأخرى مبادرات شبابية خيرية. تزاحم أمام تكية خيرية بمدينة غزة يوم الأربعاء (الشرق الأوسط) ويقول علي مطر، أحد القائمين على إحدى «التكايا» غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي يتكدس بها النازحون من شمال قطاع غزة، إن هناك نقصاً واضحاً في المعلبات وكميات الأرز والعدس وغيرها لدى التجار، الأمر الذي بدأ يؤثر على قدرة الكثيرين على تقديم الطعام للمواطنين، مما يفاقم الواقع المأساوي والجوع الذي يعتصر أهل القطاع. ويضيف قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن أسعار ما يتوفر من أرز وعدس وبعض المعلبات من الفاصولياء والبازلاء والفول وغيرها باتت باهظة، مما يزيد من التكلفة على المتبرعين ويرهقهم، لا سيما أن بعض المؤسسات الأممية والدولية بدأت فعلاً بإغلاق «تكاياها» لعدم توفر أي أنواع من الطعام في مخازنها. ويشير إلى أن بعض المؤسسات المدعومة من جهات عربية وخيرية لجأت لتوحيد الجهود في محاولة لطهي الطعام معاً بعد النقص في الغذائية. واستطرد: «إن لم يُتدارك هذا الخطر الذي بات يؤثر على عمل (التكيات) الخيرية، فإن الواقع في غزة سيكون أكثر من كارثي والمجاعة ستتسبب بوفاة العشرات أسبوعياً». وتحت وطأة ضغوط دولية هائلة لوقف حملتها العسكرية المكثفة في غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح بدخول مساعدات «أساسية»، وذلك بعد منع ذلك منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي. عمال في مخبز في دير البلح بوسط قطاع غزة، الخميس، بعد أن سمحت إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية محدودة (أ.ف.ب) غير أن منظمة «أطباء بلا حدود» وصفت المساعدات التي تسمح إسرائيل بإدخالها بأنها «غير كافية بشكل مثير للسخرية»، وتهدف فقط لتجنُّب اتهامها «بتجويع الناس» في القطاع المحاصَر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store