
ماذا حدث في الإسكندرية.. خبراء يحملون الربيع المسؤولية
تعرضت مدينة الإسكندرية شمالي مصر، ليل الجمعة إلى السبت، لعاصفة غير مسبوقة تخللتها أمطار رعدية غزيرة وتساقط للثلوج مع رياح شديدة تجاوزت سرعتها 50 كلم/الساعة، في مشاهد لم تألفها المحافظة من قبل.
مصر التغير المناخي عاصفة غير مسبوقة محملة بالثلوج ترفع حالة الطوارئ بالإسكندرية للقصوى
فيما دفعت الليلة القاسية التي شهدها سكان الإسكندرية إلى التساؤل عن السبب، والربط بين الزلزال الذي حدث مرتين متتاليتين في أقل من 10 أيام.. فهل له علاقة؟
في السياق، أوضح الدكتور أحمد عبد العال، خبير التغيرات المناخية ورئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية سابقا، أن التغير المناخي مشكلة في جميع أنحاء العالم. وقال في تصريح لـ"العربية.نت"/"الحدث.نت" إن ما حدث فى الإسكندرية هو حالة قصيرة من عدم الاستقرار الجوي تأتي عادة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح ولا تزيد مدتها عن 24 ساعة لـ48 ساعة وتنتهي.
كما أكد أن ما حدث في الإسكندرية هو طبيعي في فصل الربيع الذي يتميز بالتغير المناخي السريع العنيف، ولا يزيد عن 48 ساعة.
بدوره، أشار الدكتور مصطفى محمود إسماعيل، الخبير في العلوم الجيولوجية، لـ"العربية.نت/الحدث.نت" إلى تعرض السواحل المصرية الشمالية والشمالية الغربية ومناطق مطروح والإسكندرية والبحيرة لإعصار صغير، حيث سادت رياح شمالية وشمالية غربية على هذه المناطق مصحوبة بظواهر الرعد والبرق وتساقط ثلوج. وأوضح أن التقلبات الجوية التي يتسم بها فصل الربيع من الممكن أن تأتي في صورة انخفاض شديد في درجات الحرارة يصاحبها الرياح أو ارتفاع شديد في درجات الحرارة، ومن الوارد أن يحدث تقلبات جوية كما حدث في الإسكندرية وفي عدد من الأماكن في مصر.
"لا علاقة له بالتسونامي"
وأردف أن ما حدث في الإسكندرية ليست له علاقة بالتسونامي، لأن التسونامي هو طغيان البحر على اليابس نتيجة لوجود ثوران بركان داخل المحيطات والبحار أو حدوث زلزال مراكزها البحار وقريبة من الشوطئ، ولكن ما حدث هو عبارة عن تغيرات مناخية فقط.
أما عن ربط ما حدث بالزلزال التي شهدته البلاد مرتين متتاليتين في أقل من 10 أيام، فأشار إلى عدم وجود علاقة مباشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
مسؤول يؤكد أن مصر خارج نطاق حزام الزلازل بعد تعرض البلاد لعدة هزات
أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور طه رابح، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن مصر خارج منطقة حزام الزلازل. شهدت مصر خلال الأيام الماضية عدة هزات أرضية ، شعر بها سكان بعض المحافظات كان آخرها الثلاثاء، ما أثار حالة من القلق لدى المواطنين. وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، الثلاثاء، أن زلزالًا قويًا بلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر قد ضرب المنطقة الحدودية الواقعة بين جزر دوديكانيز اليونانية والساحل الغربي لتركيا، ما تسبب في ارتدادات شعر بها سكان عدة دول مجاورة، من بينها مصر. ورصدت غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري تأثيرات الهزة الأرضية، التي شعر بها سكان بعض المحافظات منها الجيزة، مطالبة المواطنين باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من أخطار الزلازل. "الوضع الحالي مستقر" وأوضحت غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري أن الوضع الحالي مستقر ولم ترد بلاغات عن أضرار بشرية أو في الممتلكات حتى الآن. وقبل أيام شهدت مدينة الغردقة وتحديدا بمنطقة شمال غربي المدينة هزة أرضية وتحديدا على بعد 44 كيلومترا شمال غرب. وتلقى مركز الطوارئ والسيطرة بالبحر الأحمر إخطارا من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مساء الأحد، الساعة 5.20 مساء يفيد بحدوث هزة أرضية، بمنطقة شمال غربي الغردقة على بعد 44 كيلومترا بدرجة 3.3 على مقياس ريختر. وآثار ذلك عدة تساؤلات أهمها هل تتكرر الزلازل في مصر خلال الأيام القادمة؟ وهل تقع مصر ضمن منطقة حزام الزلازل؟ ويقول رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور طه رابح، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت": إنه لم يحدث في مصر خلال الأيام الماضية سوى زلزال واحد فقط في مدينة الغردقة، بينما ما حدث في الجيزة كان نتيجة لتفجير لإنشاءات معينة أو محاجر أدى إلى هزة وليس زلزالا. وأضاف أن تكرار الهزات الأرضية أمر طبيعي، ولا يدعو لأي قلق، مطمئنا المصريين أن بلادهم بعيدة عن منطقة حزام الزلازل، وموضحا أن ما حدث شيء طبيعي حتى تستقر التربة الأرضية. وأشار رئيس البحوث الفلكية إلى أنه عند المقارنة مع الدول والمناطق الأخرى من حيث تكرار وحدوث الزلازل، نجد أن مصر أقل بكثير، موضحا أن منطقة شرق المحيط الهادي وجنوب المحيط الهندي والأطلسي وألاسكا يحدث بها نحو 350 زلزال يومياً. وجدد رئيس المعهد التأكيد على أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، ولا تقع ضمن المناطق المعرضة لنشاط زلزالي عنيف.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
وفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر 93 عاماً
أعلن نقيب المهن التمثيلية في مصر، الدكتور أشرف زكي، الثلاثاء، وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من سبعين عاماً، رسّخت خلالها مكانتها كواحدة من أبرز رموز المسرح والفن العربي. ورحلت الفنانة الملقبة بـ"سيدة المسرح العربي" في منزلها بحي الزمالك بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث كانت تعاني في الآونة الأخيرة من متاعب صحية متفرقة، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من العائلة. مسيرة حافلة وُلدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تتلمذت على يد عدد من رواد المسرح المصري، على رأسهم زكي طليمات. وقدّمت خلال مسيرتها، التي بدأت عام 1947، أكثر من 260 عملاً فنياً بينها 170 مسرحية، أشهرها: "سكة السلامة"، "السبنسة"، و"دماء على ستار الكعبة"، و"رابعة العدوية"، و"الفتى مهران"، و"سقوط فرعون"، و"الوزير العاشق"، كما تولت إدارة المسرح القومي في 1975 ولمدة 14 عاماً، وكانت أول سيدة تشغل هذا المنصب، كما تولت إدارة المسرح الحديث. إلى جانب المسرح، تركت أيوب بصمة قوية في السينما والتلفزيون، فشاركت في أفلام بارزة مثل "أرض النفاق" و"بين الأطلال"، ومسلسلات عدة من بينها "الضوء الشارد" و"أوان الورد". وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "ليلة العيد" أمام يسرا عام 2024، ومسلسل "حضرة العمدة" عام 2023. تزوجت من الممثل محسن سرحان، ثم من الممثل محمود مرسي، لكن أطول فترة زواج لها كانت من الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة. حصلت على جائزة النيل، وهي أرفع جوائز الدولة المصرية، في الفنون عام 2015 كما نالت تكريمات متعددة من سوريا وتونس وفرنسا. رسائل نعي ووصف وزير الثقافة المصري أحمد هنو في بيان الراحلة بأنها "كانت نموذجاً للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التي أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشواراً استثنائياً من الإبداع والتفرد". كما نعاها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والهيئة العربية للمسرح، ونقابة المهن التمثيلية. وحرص عدداً كبيراً من الفنانين، على نعي سميحة أيوب، منهم الفنانة نبيلة عبيد، قائلة عبر حسابها على "انستجرام": "سيدة المسرح العربي وأيقونة الفن الخالدة.. برحيلها، فقد الفن العربي قامة شامخه أثرت وجدان الملايين بأدائها القوي وقدرتها الفائقة على تجسيد مختلف الشخصيات. ستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها، وإلهاماً للأجيال القادمة من الفنانين والمبدعين". فيما استعادت الفنانة نادية الجندي، كواليس تعاونهما في مسلسل "سكر زيادة" الذي عُرض عام 2020، وجرى تصويره بالكامل في لبنان، قائلة: "طيله أربعة شهور كانت معي فى أصعب المواقف التي عشناها سوياً، ومن خلال معاشرتي لها عن قرب لمست فيها جانب إنسانى لم أراه كثيراً في الفن، إحساسها بفنها والتزامها وأخلاقها فوق الوصف.. يعجز اللسان عن التعبير عن الحزن اللي جوايا.. فنانة جميلة من الزمن الجميل الذي لا يعوض وإنسانة وصديقة قبل كل شيء". أما الفنانة يسرا، وصفت الراحلة بقولها: "كانت مثالاً للالتزام والرقي وجسدت بعطائها معنى الفن الحقيقي"، فيما قال الفنان داود حسين، "وداعاً سيدة المسرح العربي.. الكبيرة مقاماً وفناً.. الأستاذة سميحة أيوب.. رحمك الله وغفر لكِ". واعتبر الفنان حسين فهمي، أن "بوفاتها فقد المسرح المصرى والعربي واحدة من عمالقة التمثيل المسرحي". وقال الفنان السوري جمال سليمان، "من أجمل محطاتي المهنية كانت وقوفي إلى جانب هذه الفنانة الرائعة التي عاشت مجداً فنياً لا يشبهه أي مجد، كانت نموذجاً للرقي والالتزام والاحترام لفنها ولنفسها ولمن حولها.. لها سحر وحضور ينتشر في كل أرجاء موقع التصوير.. معها كنا جميعاً نشعر بطاقة إيجابية وطمأنينة غامرة.. ستبقى ذكراها العطرة في تاريخ الفن المصري والعربي". شغوفة بالفن أما الفنانة هنا شيحة، كتبت رسالة وداع عبر حسابها على "انستجرام"، قائلة: "وداعاً يا سيدة الخشبة يا من وقفت على المسرح كمن تقف على عرش، تلقي الكلمة فتحيي فينا الذاكرة، تُغني بالحرف فينتفض الوجدان، تطلين فيسكن الضجيج، ويبدأ الحضور الحقيقي للفن.. يا سيدة المسرح.. مات الجسد، لكن الروح باقية على الخشبة تهمس في أذن كل فنان يصعد إليها: كن صادقاً.. كن حراً.. كن إنساناً.. سلام لروحك النقية، وامتنان لرحلة لم تكن سهلة، لكنها كانت عظيمة". فيما قال الفنان مصطفى شعبان، إنّ: "الفقيدة كانت واحدة من أعظم رموز الفن المصري، وملأت خشبة المسرح حضوراً، وكانت تحمل في صوتها وتعبيرها روح الفن الخالد.. غابت جسداً، وبقى أثرها شاهداً على زمن لا يُنسى". وأكد الفنان خالد النبوي، أن اكتسب خبرات عديدة من سميحة أيوب، قائلاً: "وداعاً الأسطورة الكبيرة.. تعلمت منك كثيراً على خشبة المسرح وفي الحياة أيضاً". الكاتب عبد الرحيم كمال، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قال: "صاحبة تاريخ فني مشرف، ورصيد فارق، قدمت مسرحيات عالمية وعربية ومصرية لمؤلفين ومخرجين كبار، وصفق لها سارتر في إعجاب بطريقة الأداء، وشد على يدها، وكانت خفيفة الظل قادرة على تقديم الكوميديا الراقية اللطيفة، والتقيت بها عدة مرات، فكانت مهمومة بالفن، صاحبة عقل نشط واعي، قادرة على أن تدير حوار جاد صريح، شغوفة بالمستقبل رغم ما تحمل من ماضٍ عريق مزدهر". ورثى الإعلامي نيشان، سميحة أيوب بكلماتٍ مؤثرة، بقوله: "أهدت الفنَّ عُمْرًا مِن السُّمْوَ، واليوم ترجلت عن خَشَبَة الحياة.. سيدة المسرح العربي سميحة أيوب رحلت، وَهَيْبَتُها تَسكُن كواليس الخلود، سيدةٌ جَعَلَت مِن المسرح وطناً، ومن الكلمة نورا لا ينطفئ".


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب شمال مدينة العريش بمصر
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر صباح اليوم زلزالًا بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، على بُعد 500 كيلومتر شمال مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وأوضح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور طه توفيق رابح في بيان له اليوم أن الزلزال وقع في الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، عند خط عرض 36.57 درجة شمالًا، وخط طول 28.38 درجة شرقًا، وعلى عمق 60 كيلومترًا. وأشار إلى أن السكان شعروا بالزلزال، دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.