
الكويت تحظر استيراد الدواجن من عدة مناطق بأميركا بسبب إنفلونزا الطيور
أوصت الهيئة العامة للغذاء والتغذية الكويتية بحظر استيراد الدواجن من عدة مناطق في الولايات المتحدة الأميركية بسبب إنفلونزا الطيور.
كما أوصت الهيئة أيضاً برفع الحظر عن الدواجن البرازيلية بأنواعها بسبب انتهاء إنفلونزا الطيور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هدر الطعام
الأمن الغذائي من المشاريع المهمة، التي تركز عليها الدول، وبرامج ومشاريع عدة تطلق للوصول إلى الهدف. في المقابل هدر الطعام من فئات مختلفة في المجتمع، يؤثر بشكل كبير، فكل شخص مسؤول عن تحقيق الأمن الغذائي. وهدر الطعام يؤثر في الأمن الغذائي، حيث تُقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) نسبة فقد الغذاء بنحو ثلث الإنتاج العالمي الحالي من الأغذية سنوياً، وأكد الخبراء أن هناك فرصة للقضاء على الجوع في العالم، في حال الحفاظ على الأغذية من الهدر والفقد، ما يعد خطوة قد تمثل نقلة نوعية للعالم. وثمة ظاهرة تتكرر، حيث يندفع أفراد الأسر إلى مراكز التسوّق والجمعيات، ويملأون عربات التسوّق بكل ما يمكن أن يقع عليه النظر من المواد الغذائية.. بحسب الإمكانات المتوافرة.. ويعودون إلى المنازل، بأكياس ممتلئة ثمّ يضعونها في «البراد».. يعدّون جزءاً منها ليومهم، وقد لا يتناولون نصفها.. ثم توضع المتبقية في البراد أيضاً.. وهذه الأصناف معرّضة للتلف لأن الطعام المطهو، ليس كله قابلاً للتخزين لأيام عدّة، والمواد الأخرى من الخضروات والفواكه واللحوم، قد لا تحتمل التخزين أيضاً لمدة طويلة، فإمّا أن تفقد جزءاً من عناصرها الغذائية، وإما أن تفقدها كلّها.. وطريقها سلال المهملات. وهناك ظاهرة كثرت على مواقع التواصل، حيث تصوّر بعض الأسر، تجهيز الأطباق الفاخرة، للتفاخر أمام المجتمع والأصدقاء. الاستهلاك المفرط في إعداد الأصناف هدر للطعام، ، فكمية الهدر سنوياً تقدر بملايين الأطنان، التي قد تنقذ شعوباً من الموت بسبب الجوع. والسلوك الصائب، بتدوين الأطعمة التي يحتاج إليها المنزل، شهرياً، أو أسبوعياً، مع الحرص على عدم شراء الخضروات والفاكهة، إلا للاستهلاك اليومي، لسرعة فسادها. ولا بدّ من تحديد قائمة الطعام وفقاً لأولوية المنزل، وعدد أفراد الأسرة. فالحياة ليست أكلاً وشرباً فقط، بل هناك ضرورات صحية كثيرة، منها ممارسة الرياضة، والذهاب إلى أماكن كثيرة مكيّفة في هذا الفصل القائظ، والتمتع بالاطلاع على كثير من المستجدات والفعاليات الفنية والثقافية التي تنظّمها كثير من الدوائر والمؤسسات، فيعود الجميع، وخاصة الأطفال، مبتهجين نشطاء، لأن من الضرورة الحرص على السلامة والصحة. الإسراف عادة، وبإمكاننا تغيير تلك العادات بالوعي وإدراك حجم الضرر الناتج عن هدر الطعام، ومن الضروري إدراك كل أسرة أن لها دوراً كبيراً في الحفاظ على الأمن الغذائي. الدولة طرحت مبادرات للاستثمار الأمثل في الطعام المهدر، وثمة مبادرات مجتمعية من الأفراد تركز على الهدف نفسه، مثل برامج «حفظ النعمة»، و«بنك الطعام»، وغيرها، لها أدوار عظيمة في تقديم تلك الأطعمة للمحتاجين، فالمحافظة على النعم، من ضرورات الحياة، والهدر والإسراف مرفوضان بكل المعايير.


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
كيف أصبح التمويل السعودي شريان حياة لأبحاث عالمية في مجال إطالة العمر الصحي؟
قدم التمويل السعودي طوق نجاة لميدان أبحاث إطالة العمر حين كان مجال أبحاث إطالة العمر الصحي يواجه نقصًا حادًا في التمويل، مما يعيق تقدمه بسبب صعوبة الحصول على الموافقات الدوائية وارتفاع معدلات الفشل في مراحل التطوير المبكرة، مما دفع شركات الأدوية الكبرى والجهات الأكاديمية المانحة إلى العزوف عن الاستثمار فيه، إلى أن بادرت السعودية بتقديم التمويل. استفادت السعودية من فرصة 'ثغرة التمويل' في مجال أبحاث إطالة العمر الصحي للدخول بقوة في هذا الميدان من خلال تأسيس مؤسسة 'هيفولوشن' بميزانية سنوية ضخمة تصل إلى مليار دولار، وبفضل ذلك أصبحت السعودية ثاني أكبر جهة ممولة لأبحاث علم الشيخوخة البيولوجي على مستوى العالم. هذا الاستثمار الكبير في مجال كان يعاني من نقص التمويل يضع المملكة في موقع ريادي عالمي، ويسمح لها بدفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الحيوي، وتحويل الرعاية الصحية نحو نهج وقائي. هذا النهج لا يلبي فقط طموحات رؤية 2030 لتحسين جودة الحياة، بل يمثل أيضًا استثمارًا اقتصاديًا استراتيجيًا ذكيًا في قطاع واعد. عالم الأحياء الجزيئية يوهان أوريكس كان يسعى منذ ما يقارب عقد من الزمن لإقناع المستثمرين بنظرية حول مركب 'يوروليثين إيه'، وهو مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء وتُظهر نتائج واعدة في تنشيط عملية 'البلعمة الميتوكوندرية' التي تحافظ على وظيفة العضلات وتساهم في إطالة العمر الصحي، بناءً على تجارب أولية على الفئران والديدان. ورغم حصول أوريكس على بعض المنح، إلا أن العقبة الكبرى تظل في تأمين الملايين اللازمة لإجراء تجارب سريرية واسعة النطاق، والتي تُعد ضرورية لترسيخ مصداقية المركب علميًا. بادرت المملكة العربية السعودية كجهة تمويل رئيسية وغير متوقعة بعملية تمويل كانت بمثابة شريان حياة للأبحاث العالمية. ففي عام 2018، أعلن ولي العهد عن تأسيس مؤسسة 'هيفولوشن'، التي بدأت عملياتها بعد ثلاث سنوات بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار. أصبحت ' هيفولوشن ' ثاني أكبر جهة ممولة لأبحاث علم الشيخوخة البيولوجي عالميًا، وتهدف إلى تطوير علاجات لتحسين العمر الصحي وتأخير ظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مما قد يقلب المعادلة في هذا المجال ويفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الشيخوخة. ما دور مؤسسة هيفولوشن؟ تتلخص رؤية هيفولوشن لتحدي الشيخوخة الصحية فهي اعتبارها حالة بيولوجية يمكن معالجتها. فالشيخوخة تُعد مشكلة عالمية متفاقمة، حيث تُظهر البيانات أن الفئة العمرية فوق 65 عامًا هي الأسرع نموًا عالميًا، وتؤدي إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية غير مستدامة على أنظمة الدعم والرعاية الصحية، حتى في الدول المتقدمة. غالبًا ما يُنظر إلى الشيخوخة من منظور مرضي، مع وعي متزايد بالحاجة إلى الرعاية الوقائية، ولكن دون التركيز الكافي على جعل الشيخوخة ضمن العمر الصحي. وكان هناك نقص في الآليات والحوافز لدفع البحث العلمي في مجال الشيخوخة. فالنهج التقليدي لتطوير الأدوية يتسم بالبطء والتكلفة العالية، ومعدلات الفشل فيه مرتفعة جدًا. وهذا يعني أن عدد الاكتشافات الطبية التي تصل بنجاح من المختبر إلى المريض قليل جدًا وغير مستدام. وتتبنى مؤسسة 'هيفولوشن' الخيرية معالجة هذا النقص من خلال تخصيص الموارد وتهيئة الظروف لتعزيز فهمنا للشيخوخة. ولا يقتصر هدفها على مجرد إطالة عمر الإنسان، بل يركز على تحسين 'العمر الصحي'؛ أي زيادة السنوات التي يعيشها الفرد بشكل جيد ومنتج وخالٍ من الأمراض. هذا التحول يمكن أن يرسم مستقبلًا مختلفًا تمامًا، حيث تتمتع شريحة ديموغرافية كبيرة بصحة جيدة نسبيًا، وتكون قادرة على العمل والإنفاق والمساهمة بفعالية في مجتمعاتها ثقافيًا وتجاريًا. وتبرز مكاسب عديدة أخرى، ومثلا، في ستينيات القرن الماضي؛ كان متوسط الأعمار المتوقع في المملكة العربية السعودية لا يتجاوز 46 عام، وبحلول العام 2024 ارتفع إلى 78 عام، مما يمثل تقدمًا ملحوظًا في القدرة على إطالة عمر الإنسان. 'ولكن التحدي هو كيف نضمن للأفراد أن يعيشوا سنوات إضافية بصحة جيدة؟ يبلغ متوسط العمر المتوقع بصحة جيدة حوالي 64 عامًا، مما يشير إلى وجود فجوة قدرها 10 سنوات بين متوسط العمر المتوقع وسنوات الصحة. وتهدف أبحاث الصحة إلى سد هذه الفجوة.'


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
لا حاجة للطهاة.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل مجال إنتاج الأغذية
تم تحديثه الأحد 2025/7/27 07:25 م بتوقيت أبوظبي بعد أن غزت مجالات عديدة، وصلت الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى مجال الأغذية. وفقا لتقرير نشره موقع "ذا كونفرسيشن" فإن الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام هي تقنية حديثة تعتمد على استخدام طابعات متخصصة لإنتاج مواد غذائية بطبقات متتالية وفقًا لتصميمات رقمية دقيقة. تُحوَّل المكونات الغذائية مثل الخضروات المهروسة، العجائن، أو خلطات غنية بالعناصر الغذائية إلى ما يُعرف بـ"حبر الطعام"، والذي يُستخدم في بناء أشكال ثلاثية الأبعاد للأطعمة. وبعد الطباعة، يكون بعض المنتجات جاهزًا للأكل مباشرة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى معالجات إضافية مثل الخَبز أو التجفيف بالتجميد. تصميم تكنولوجي وتعتمد هذه الأجهزة على نماذج رقمية لإنتاج أصناف طعام دقيقة وغالبًا مخصصة. ومعظم الأطعمة المطبوعة بهذه الطريقة تُصنع من مصادر غنية بالمغذيات سواء كانت نباتية أو حيوانية، ما يعني أنها قد تقدم فوائد صحية. وأشهر طريقة للطباعة هي طريقة البثق، وذلك لبساطتها وتعدد استخداماتها. وتتيح هذه التقنية تخصيص الطعام بشكل كبير، حيث يمكن تعديل القوام، الشكل، والمحتوى الغذائي للوجبات. كما يمكنها تحويل نفايات الطعام إلى منتجات صالحة للأكل، على سبيل المثال، يمكن تحويل البروكلي والجزر غير المثاليين إلى وجبات خفيفة صحية، وصنع المعكرونة من قشور البطاطا. تعتبر هذه التقنية مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع، خاصة كبار السن حيث إن المنتجات المتوفرة لهؤلاء عادة ما تكون وجبات بسيطة وغير جذابة مثل البطاطا المهروسة، اليقطين، والعصيدة اللينة. أما الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام تتيح إنتاج وجبات مغذية، أسهل في الأكل وأكثر جاذبية. ويمكن لحبر الطعام دمج مصادر غذائية مختلفة لتعزيز الفوائد الصحية. كما أن عدم الحاجة إلى تعريض الطعام للحرارة قد يحافظ على محتواه الغذائي بشكل أفضل. سوق عالمي وبحسب التقرير، فإن سوق الطعام المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يشهد نمواً سريعاً على مستوى العالم، مما يعكس تزايد الاهتمام والاعتماد على هذه التقنية في مجالات التغذية، الصناعة الغذائية، وحتى الرعاية الصحية. وتشير التقديرات إلى أن القيمة السوقية للطعام المطبوع بلغت حوالي 437 مليون دولار في عام 2024، وهي مرشحة للارتفاع الكبير لتصل إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2034، مما يدل على توقعات واسعة بتوسع استخدام هذه التقنية خلال السنوات القادمة. وهذا النمو يعكس عدة عوامل، من بينها التقدم التكنولوجي، وزيادة الحاجة إلى حلول غذائية مخصصة وفعّالة، وتقليل الهدر الغذائي، إضافة إلى الاهتمام بتوفير وجبات مناسبة لمجموعات معينة مثل المرضى أو كبار السن. ومع ذلك، فإن هذا التطور العالمي لم يواكبه انتشاراً مماثلاً في بعض المناطق بالعالم مثل القارة الإفريقية، حيث لا تزال فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام جديدة وغير مطبقة على نطاق واسع. قد يعود ذلك إلى تحديات تتعلق بالبنية التحتية، أو نقص الوعي والمعرفة التقنية، أو الأولويات الاقتصادية المختلفة. وهذا التأخر يُمكن أن يمثل في الوقت نفسه فرصة كبيرة للاستثمار والابتكار في المستقبل إذا ما تم توفير الدعم المناسب والتكنولوجيا اللازمة. aXA6IDE5Mi4yMjcuMTQyLjE3NCA= جزيرة ام اند امز US