logo
لا حاجة للطهاة.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل مجال إنتاج الأغذية

لا حاجة للطهاة.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل مجال إنتاج الأغذية

العين الإخباريةمنذ 13 ساعات
تم تحديثه الأحد 2025/7/27 07:25 م بتوقيت أبوظبي
بعد أن غزت مجالات عديدة، وصلت الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى مجال الأغذية.
وفقا لتقرير نشره موقع "ذا كونفرسيشن" فإن الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام هي تقنية حديثة تعتمد على استخدام طابعات متخصصة لإنتاج مواد غذائية بطبقات متتالية وفقًا لتصميمات رقمية دقيقة. تُحوَّل المكونات الغذائية مثل الخضروات المهروسة، العجائن، أو خلطات غنية بالعناصر الغذائية إلى ما يُعرف بـ"حبر الطعام"، والذي يُستخدم في بناء أشكال ثلاثية الأبعاد للأطعمة.
وبعد الطباعة، يكون بعض المنتجات جاهزًا للأكل مباشرة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى معالجات إضافية مثل الخَبز أو التجفيف بالتجميد.
تصميم تكنولوجي
وتعتمد هذه الأجهزة على نماذج رقمية لإنتاج أصناف طعام دقيقة وغالبًا مخصصة. ومعظم الأطعمة المطبوعة بهذه الطريقة تُصنع من مصادر غنية بالمغذيات سواء كانت نباتية أو حيوانية، ما يعني أنها قد تقدم فوائد صحية. وأشهر طريقة للطباعة هي طريقة البثق، وذلك لبساطتها وتعدد استخداماتها.
وتتيح هذه التقنية تخصيص الطعام بشكل كبير، حيث يمكن تعديل القوام، الشكل، والمحتوى الغذائي للوجبات.
كما يمكنها تحويل نفايات الطعام إلى منتجات صالحة للأكل، على سبيل المثال، يمكن تحويل البروكلي والجزر غير المثاليين إلى وجبات خفيفة صحية، وصنع المعكرونة من قشور البطاطا.
تعتبر هذه التقنية مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع، خاصة كبار السن حيث إن المنتجات المتوفرة لهؤلاء عادة ما تكون وجبات بسيطة وغير جذابة مثل البطاطا المهروسة، اليقطين، والعصيدة اللينة. أما الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام تتيح إنتاج وجبات مغذية، أسهل في الأكل وأكثر جاذبية.
ويمكن لحبر الطعام دمج مصادر غذائية مختلفة لتعزيز الفوائد الصحية. كما أن عدم الحاجة إلى تعريض الطعام للحرارة قد يحافظ على محتواه الغذائي بشكل أفضل.
سوق عالمي
وبحسب التقرير، فإن سوق الطعام المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يشهد نمواً سريعاً على مستوى العالم، مما يعكس تزايد الاهتمام والاعتماد على هذه التقنية في مجالات التغذية، الصناعة الغذائية، وحتى الرعاية الصحية. وتشير التقديرات إلى أن القيمة السوقية للطعام المطبوع بلغت حوالي 437 مليون دولار في عام 2024، وهي مرشحة للارتفاع الكبير لتصل إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2034، مما يدل على توقعات واسعة بتوسع استخدام هذه التقنية خلال السنوات القادمة.
وهذا النمو يعكس عدة عوامل، من بينها التقدم التكنولوجي، وزيادة الحاجة إلى حلول غذائية مخصصة وفعّالة، وتقليل الهدر الغذائي، إضافة إلى الاهتمام بتوفير وجبات مناسبة لمجموعات معينة مثل المرضى أو كبار السن.
ومع ذلك، فإن هذا التطور العالمي لم يواكبه انتشاراً مماثلاً في بعض المناطق بالعالم مثل القارة الإفريقية، حيث لا تزال فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام جديدة وغير مطبقة على نطاق واسع. قد يعود ذلك إلى تحديات تتعلق بالبنية التحتية، أو نقص الوعي والمعرفة التقنية، أو الأولويات الاقتصادية المختلفة. وهذا التأخر يُمكن أن يمثل في الوقت نفسه فرصة كبيرة للاستثمار والابتكار في المستقبل إذا ما تم توفير الدعم المناسب والتكنولوجيا اللازمة.
aXA6IDE5Mi4yMjcuMTQyLjE3NCA=
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا حاجة للطهاة.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل مجال إنتاج الأغذية
لا حاجة للطهاة.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل مجال إنتاج الأغذية

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

لا حاجة للطهاة.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل مجال إنتاج الأغذية

تم تحديثه الأحد 2025/7/27 07:25 م بتوقيت أبوظبي بعد أن غزت مجالات عديدة، وصلت الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى مجال الأغذية. وفقا لتقرير نشره موقع "ذا كونفرسيشن" فإن الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام هي تقنية حديثة تعتمد على استخدام طابعات متخصصة لإنتاج مواد غذائية بطبقات متتالية وفقًا لتصميمات رقمية دقيقة. تُحوَّل المكونات الغذائية مثل الخضروات المهروسة، العجائن، أو خلطات غنية بالعناصر الغذائية إلى ما يُعرف بـ"حبر الطعام"، والذي يُستخدم في بناء أشكال ثلاثية الأبعاد للأطعمة. وبعد الطباعة، يكون بعض المنتجات جاهزًا للأكل مباشرة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى معالجات إضافية مثل الخَبز أو التجفيف بالتجميد. تصميم تكنولوجي وتعتمد هذه الأجهزة على نماذج رقمية لإنتاج أصناف طعام دقيقة وغالبًا مخصصة. ومعظم الأطعمة المطبوعة بهذه الطريقة تُصنع من مصادر غنية بالمغذيات سواء كانت نباتية أو حيوانية، ما يعني أنها قد تقدم فوائد صحية. وأشهر طريقة للطباعة هي طريقة البثق، وذلك لبساطتها وتعدد استخداماتها. وتتيح هذه التقنية تخصيص الطعام بشكل كبير، حيث يمكن تعديل القوام، الشكل، والمحتوى الغذائي للوجبات. كما يمكنها تحويل نفايات الطعام إلى منتجات صالحة للأكل، على سبيل المثال، يمكن تحويل البروكلي والجزر غير المثاليين إلى وجبات خفيفة صحية، وصنع المعكرونة من قشور البطاطا. تعتبر هذه التقنية مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع، خاصة كبار السن حيث إن المنتجات المتوفرة لهؤلاء عادة ما تكون وجبات بسيطة وغير جذابة مثل البطاطا المهروسة، اليقطين، والعصيدة اللينة. أما الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام تتيح إنتاج وجبات مغذية، أسهل في الأكل وأكثر جاذبية. ويمكن لحبر الطعام دمج مصادر غذائية مختلفة لتعزيز الفوائد الصحية. كما أن عدم الحاجة إلى تعريض الطعام للحرارة قد يحافظ على محتواه الغذائي بشكل أفضل. سوق عالمي وبحسب التقرير، فإن سوق الطعام المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يشهد نمواً سريعاً على مستوى العالم، مما يعكس تزايد الاهتمام والاعتماد على هذه التقنية في مجالات التغذية، الصناعة الغذائية، وحتى الرعاية الصحية. وتشير التقديرات إلى أن القيمة السوقية للطعام المطبوع بلغت حوالي 437 مليون دولار في عام 2024، وهي مرشحة للارتفاع الكبير لتصل إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2034، مما يدل على توقعات واسعة بتوسع استخدام هذه التقنية خلال السنوات القادمة. وهذا النمو يعكس عدة عوامل، من بينها التقدم التكنولوجي، وزيادة الحاجة إلى حلول غذائية مخصصة وفعّالة، وتقليل الهدر الغذائي، إضافة إلى الاهتمام بتوفير وجبات مناسبة لمجموعات معينة مثل المرضى أو كبار السن. ومع ذلك، فإن هذا التطور العالمي لم يواكبه انتشاراً مماثلاً في بعض المناطق بالعالم مثل القارة الإفريقية، حيث لا تزال فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام جديدة وغير مطبقة على نطاق واسع. قد يعود ذلك إلى تحديات تتعلق بالبنية التحتية، أو نقص الوعي والمعرفة التقنية، أو الأولويات الاقتصادية المختلفة. وهذا التأخر يُمكن أن يمثل في الوقت نفسه فرصة كبيرة للاستثمار والابتكار في المستقبل إذا ما تم توفير الدعم المناسب والتكنولوجيا اللازمة. aXA6IDE5Mi4yMjcuMTQyLjE3NCA= جزيرة ام اند امز US

لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا
لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا

حذر طبيب أمريكي من أربعة أطعمة شائعة قد تكون سببا رئيسيا وراء معاناة كثيرين من الشعور بالحموضة وحرقة المعدة. ودعا الدكتور كونال سود، طبيب التخدير المقيم في الولايات المتحدة، إلى تجنب هذه الأطعمة فورا لتفادي تفاقم الأعراض أو الدخول في مضاعفات أكثر خطورة. وقال الدكتور سود، إن الشوكولاتة والطماطم والأطعمة الحارة والقهوة تعد من أبرز المحفزات لحالة "الارتجاع الحمضي"، وقد تكون مؤشرا على حالة مرضية مزمنة تُعرف باسم الارتجاع المعدي المريئي. وأوضح الدكتور سود، الذي يتابعه أكثر من 2.7 مليون شخص على تيك توك، أن الأعراض تشمل "حرقة في الصدر، وطعما حامضا في الفم، وسعالا مزمنا أو فواقا متكررا، وبحة في الصوت، ورائحة فم كريهة". وأضاف أن تناول هذه الأطعمة، خصوصا في أوقات غير مناسبة أو بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب الألم والانزعاج، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما نبه إلى أن التدخين، والتوتر، والحمل يمكن أن تكون أيضا من العوامل المساهمة في تفاقم الحالة. ولفت إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن الشوكولاتة تزيد من تعرض المريء للحمض، وأن الطماطم تفاقم الأعراض لدى كثير من المصابين، في حين أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تُعد من العوامل المعروفة التي تُحفز الشعور بالحموضة لدى بعض الأشخاص. أما القهوة، فقد حذرت دراسات من تناولها، خاصة على معدة فارغة، لما لها من أثر مباشر في تحفيز الارتجاع. ونصح الدكتور سود من يعانون من الحموضة باتباع نمط غذائي يعتمد على وجبات صغيرة ومتكررة، بدلاً من الوجبات الكبيرة. كما دعا إلى تدوين يوميات غذائية لتحديد الأطعمة التي تثير الأعراض. ومن التوصيات الأخرى، هي النوم على الجانب الأيسر، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، وتقليل استهلاك الكحول. ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تجربة بريطانية جديدة تستهدف فحص مرضى الحموضة للكشف المبكر عن سرطان المريء. وتشمل هذه التجربة اختبارا مبتكرا يُعرف باسم "الإسفنجة المربوطة بخيط"، حيث يُطلب من المريض ابتلاع كبسولة صغيرة تحتوي على إسفنجة، للكشف عن حالة تُعرف بـمريء باريت، وهي تغييرات في خلايا المريء قد تتطور لاحقًا إلى سرطان. وفي حال أظهرت الفحوصات تغيرات مقلقة، يمكن التدخل طبيا لإزالة الخلايا المتحولة قبل أن تصبح خبيثة. وختم مدير برنامج السرطان في هيئة الصحة البريطانية البروفيسور بيتر جونسون، بالقول: "هذه الفحوصات السريعة والبسيطة تمنح كثيرين راحة البال، وإن تم اكتشاف تغيرات مبكرة، يمكن التدخل لمنع حدوث السرطان مستقبلا". aXA6IDQ1LjI0OS41Ni43NyA= جزيرة ام اند امز US

الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي بأمراض يمكن الوقاية منها
الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي بأمراض يمكن الوقاية منها

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي بأمراض يمكن الوقاية منها

الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي بأمراض يمكن الوقاية منها الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي بأمراض يمكن الوقاية منها سبوتنيك عربي كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي، نتيجة إصابتهم بأمراض كان يمكن الوقاية منها، مؤكدةً أهمية تطعيم الأطفال... 26.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-26T21:26+0000 2025-07-26T21:26+0000 2025-07-26T21:26+0000 الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن مقتل أطفال العالم العربي القاهرة –سبوتنيك. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في تقرير عبر موقعها، إن "اليمن يواجه أزمة صحية حادة، حيث لم يحصل 242 ألف طفل على جرعتهم الأولى من اللقاحات الروتينية... أودت الأمراض التي يمكن الوقاية منها بحياة 39 ألف شخص خلال العام الماضي، وهذا يعادل وفاة طفل واحد كل 13.5 دقيقة".واعتبرت اليونيسيف، أن "الحملة التي نفذت بقيادة وزارة الصحة اليمنية، وبدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، مثلت خطوة محورية لكبح انتقال الفيروس وتعزيز المناعة في المناطق عالية الخطورة".وكشفت المنظمة الأممية أنه "منذ عام 2021، تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال، ومع استمرار ظهور حالات جديدة، يُعد التحرك العاجل أمراً بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح".وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في منتصف نوفمبر العام الماضي، من أن الانخفاض في التغطية التحصينية في اليمن، يزداد سوءاً بسبب التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل والنزوح، والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المنهك والنقص الحاد في التمويل.ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلقت الأمم المتحدة، نداء إلى المانحين لتوفير 2.47 مليار دولار أميركي لصالح خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2025 من أجل تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وخدمات الحماية إلى 19.5 مليون يمني جراء الصراع المستمر في البلد.ويعاني اليمن للعام العاشر توالياً صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, مقتل أطفال, العالم العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store