
الرسوم الجمركية.. نتائج عكسية واستفادة أوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية على الرغم من الحرب التجارية الدولية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يبدو أنها ألحقت المزيد من الأضرار بأسواقه المالية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الذهب يهبط مع ارتفاع الدولار وسط ترقب الأسواق لرد إيران
بحلول الساعة 0532 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3354.03 دولار للأونصة (الأوقية). وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى3369.10 دولار للأونصة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "أدت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية إلى إقبال على شراء الدولار كملاذ آمن في سوق العملات". وأضاف "الارتفاع في قيمة الدولار أدى إلى تراجع الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معتاد للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع". وارتفع الدولار 0.3 بالمئة مقابل العملات الرئيسية، مما زاد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى. وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأميركية على مواقع عسكرية رئيسية، في حين حذر كبار المسؤولين في إدارته طهران من الرد. وتوعدت طهران بالرد بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. واستمر تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافا عسكرية في غرب إيران. وقال محلل رويترز وانغ تاو إن أسعار الذهب في المعاملات الفورية قد تختبر مستوى للدعم عند 3348 دولارا للأونصة، والهبوط دون هذا المستوى ربما يمهد الطريق لتراجعها إلى 3324 دولارا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.02 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند1264.96 دولار. وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1050.07 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة رويترز.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غولدمان ساكس: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع النفط إلى 110 دولارات
وتوقع البنك أن يصل سعر خام برنت إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وظلت منخفضة بنسبة 10% خلال الأشهر الأحد عشر التالية. وأضاف البنك في المذكرة: "بعد هذه الذروة، يمكن أن يستقر السعر عند متوسط 95 دولاراً للبرميل في الربع الرابع من 2025". وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير بعد انضمام واشنطن إلى إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. أشار بنك غولدمان ساكس إلى أن أسواق المراهنات التوقعية أو ما يعرف بـ "أسواق التوقعات"، تعكس حاليًا احتمالاً بنسبة 52% لإقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز في عام 2025، وذلك استنادًا إلى بيانات من منصة Polymarket. كما أوضح البنك أن انخفاض إمدادات النفط الإيرانية بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا قد يدفع سعر خام برنت إلى ذروة تبلغ نحو 90 دولارًا للبرميل. إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تضخ نحو 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام. وفي أحد السيناريوهات، قال البنك إن تراجعًا في الإمدادات الإيرانية بهذا الحجم لمدة ستة أشهر، يتبعه تعافٍ تدريجي، قد يؤدي إلى بلوغ برنت ذروته عند 90 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى مستويات الستينيات بحلول عام 2026. في السيناريو الفرعي الثاني، حيث يظل الإنتاج الإيراني منخفضًا بشكل مستمر، قال غولدمان ساكس إن خام برنت قد يبلغ ذروته عند 90 دولارًا، لكنه يستقر بين 70 و80 دولارًا في عام 2026، نتيجة لانخفاض المخزونات العالمية وتراجع القدرة الفائضة للإنتاج عالميًا. وأضاف البنك: "رغم أن الأوضاع في الشرق الأوسط لا تزال متقلبة، نعتقد أن الحوافز الاقتصادية، بما في ذلك لدى الولايات المتحدة والصين، ستكون قوية لمنع تعطيل كبير وطويل الأمد في مضيق هرمز"، بحسب وكالة رويترز. وبحسب قناة "برس تي في" الإيرانية الأحد، فإن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخولة باتخاذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز ، وذلك عقب الغارات الجوية الأميركية، وذلك بعد أن وردت تقارير تفيد بأن البرلمان الإيراني أيّد الخطوة. كما توقع غولدمان ساكس ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى نحو 74 يورو لكل ميغاواط/ساعة. وفي المقابل، رجّح غولدمان ساكس أن يكون تأثير تلك التوترات محدودًا على أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، بسبب قوة قدراتها التصديرية وضعف اعتمادها على واردات الغاز المسال.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خلاف يتصاعد.. هل بلغ التوتر بين OpenAI ومايكروسوفت ذروته؟
ويعود سبب الخلاف بين الطرفين إلى المساعي التي تقودها OpenAI لتقليص النفوذ الذي تمارسه مايكروسوفت على تقنياتها ومواردها الحاسوبية، إلى جانب سعيها لنيل موافقتها على التحوّل إلى كيان ربحي، وهي خطوة محورية ستتيح لـ OpenAI جذب استثمارات جديدة، وطرح أسهمها للاكتتاب العام في البورصة ، إلا أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بعد نيل موافقة مايكروسوفت. وبحسب تقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن المفاوضات بشأن نقاط الخلاف بين الطرفين كانت صعبة للغاية، إلى درجة دفعت بعض مسؤولي OpenAI مؤخراً، إلى مناقشة إمكانية اللجوء إلى "الخيار الحاسم"، والمتمثل باتهام مايكروسوفت بانتهاك قواعد المنافسة العادلة خلال فترة الشراكة ، حيث يمكن أن يشمل هذا الخيار أيضاً السعي إلى مراجعة الشروط التنظيمية للعقد بين OpenAI ومايكروسوفت، للكشف عن مخالفات محتملة لقوانين مكافحة الاحتكار ، إلى جانب إطلاق حملة إعلامية حول ما يحصل. وتُهدد هذه الخطوات علاقة الشركتين الممتدة لست سنوات، والتي تُعتبر على نطاق واسع واحدة من أنجح الشراكات في تاريخ التكنولوجيا، فلسنوات، دعمت مايكروسوفت صعود OpenAI مقابل حصولها على الوصول المبكر إلى تقنياتها، لكن الطرفين تحولا منذ ذلك الحين إلى منافسين، مما زاد من صعوبة إيجاد أرضية مشتركة بينهما. واستثمرت مايكروسوفت مليار دولار لأول مرة في OpenAI في عام 2019، و2 مليار دولار إضافية في عام 2021 و10 مليارات دولار أخرى في أوائل عام 2024، وهذه الاستثمارات الضخمة ليست نقداً بالكامل، وإنما شملت أيضاً موارد أنظمة الحوسبة السحابية، وهو ما أعطى مايكروسوفت نفوذاً في OpenAI. وبموجب العقد الحالي، تتمتع مايكروسوفت بالحق الحصري، في بيع أدوات OpenAI البرمجية من خلال سحابة Azure الخاصة بها. ومن المفترض أيضاً أن تكون مايكروسوفت هي المزود الوحيد لخدمات الحوسبة لشركة OpenAI، على الرغم من أنها سمحت للشركة الناشئة، بإنشاء مشروع مركز البيانات الخاص بها، Stargate، العام الماضي. ورغم الشراكة، يتنافس الطرفان الآن على منتجات تتراوح من روبوتات الدردشة الاستهلاكية، إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات. أسباب متعددة للخلاف وبحسب ما كشفت مصادر لـ "وول ستريت جورنال"، فإن الشركتين على خلاف حول حصة مايكروسوفت في OpenAI في حال تحوّلها إلى شركة عامة، حيث تطالب مايكروسوفت حالياً بحصة أكبر مما ترغب OpenAI في تقديمه، في حين يتعيّن على الأخيرة إكمال عملية التحول إلى شركة عامة بحلول نهاية العام الحالي، وإلا فإنها تخاطر بخسارة 20 مليار دولار من التمويل. كما أفادت المصادر أن شركة OpenAI ومايكروسوفت في خلاف حول شروط استحواذ OpenAI على شركة البرمجة الناشئة Windsurf بقيمة 3 مليارات دولار، حيث لا ترغب OpenAI في أن تتمكن مايكروسوفت، من الوصول إلى حقوق الملكية الفكرية لـ Windsurf التي تملك منصة GitHub Copilot لبرمجة الذكاء الاصطناعي، في حين تتمتع مايكروسوفت حالياً بحق الوصول إلى جميع حقوق الملكية الفكرية لشركة OpenAI، وفقاً لاتفاقهما. وأيضاً تحاول OpenAI إعادة التفاوض على بنود الاتفاق، كونها تريد الانضمام إلى مزودي خدمات سحابية آخرين لتتمكن من بيع تقنياتها لمزيد من العملاء والوصول إلى موارد حوسبة إضافية، وفي الوقت نفسه، تريد مايكروسوفت الوصول إلى المزيد من تقنيات OpenAI بعد أن أعلنت الأخيرة أن نماذجها قد حققت ذكاءً بشرياً، وهذا المستوى من التطور، المعروف باسم "الذكاء الاصطناعي العام"، هو موضوع نقاش حاد بين المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، حيث يعتقد البعض أنه وشيك، بينما يعتقد آخرون أنه بعيد المنال. وفي محاولة لتخفيف التوترات التي ظهرت للعلن، أصدر ممثلو OpenAI ومايكروسوفت بياناً مشتركاً أكداً من خلاله أن الشراكة التي تجمع بين الشركتين، هي شراكة طويلة ومثمرة أنتجت أدوات ذكاء اصطناعي مذهلة للجميع، مؤكدين أن المحادثات لا تزال جارية، ومعربين عن تفاؤلهم بإمكانية مواصلة التعاون خلال السنوات المقبلة. OpenAI ويقول مهندس الاتصالات عيسى سعد الدين، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما نشهده اليوم هو انعطاف تاريخّي في مسار هذه الشراكة، لأن العلاقة بين OpenAI ومايكروسوفت ليست مجرد علاقة عمل، بل نموذج لما يمكن أن يحدث عندما تلتقي قوة الابتكار مع قوة الموارد، فـ OpenAI التي انطلقت على مبدأ تقديم الذكاء الاصطناعي للجميع، تجد نفسها محاصرة بواقع تجاري، يفرض عليها إعادة تعريف أهدافها، والسعي للاستقلال بقرارها التقني والمالي، وفي المقابل تُصرّ مايكروسوفت التي راهنت مبكراً على هذه الثورة، وضخّت مليارات الدولارات لتمويل OpenAI، على عدم التنازل عن موقعها كحليف يتمتع بالأفضلية، بل هي تسعى لفرض معادلة تضمن لها السيطرة على جزء محوري من تقنيات OpenAI. ويرى سعد الدين أن الخلاف الحاصل يكشف عن نقطة تحوّل مهمة في عالم الذكاء الاصطناعي، ففي المرحلة الأولى، كانت العلاقة بين OpenAI ومايكروسوفت قائمة على مصلحة مشتركة، وذلك بين طرف يوفّر التقنية وطرف يوفّر المال، أما الآن فقد أصبح الوضع مختلفاً، فالطرفان يريدان انتزاع حقوق السيطرة على المرحلة المقبلة من تطوير الذكاء الاصطناعي، وضمان تحقيق الحصة الأكبر من عوائدها، خصوصاً أن المرحلة المقبلة ستحمل معها ظهور الذكاء الاصطناعي الخارق (AGI)، الذي يعتبر الهدف الأكبر الذي يتنافس عليه عمالقة التكنولوجيا حول العالم، فمن ينجح بامتلاك هذه التكنولوجيا سيكتسب نفوذاً غير مسبوق على مسار الثورة الصناعية المقبلة. ألتمان لا يلتزم بالتحالفات طويلاً وشدد سعد الدين على أن تاريخ سام ألتمان المدير التنفيذي لـ OpenAI يُظهر أنه شخص براغماتي، يأخذ من كل شراكة ما يحتاجه وحين يرى أن المرحلة الجديدة تتطلّب مساحة أكبر للحركة أو شروطاً مغايرة، لا يتردد بإنهاء التحالف مهما طال عمره، والدليل على ذلك ما حدث قبل سنوات مع إيلون ماسك، فبعد أن تشاركا في تأسيس OpenAI عام 2015، خرج ماسك من مجلس إدارة OpenAI عام 2018 على وقع خلافات عميقة مع ألتمان حول توجهات الشركة، لافتاً إلى أن ماسك وحتى هذا التاريخ يعتقد أن ألتمان يتجاهل القيم ويحاول تعزيز مكانته الشخصية على حساب شركائه. من جهته، يقول المطور التقني إيلي خوري في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الخلاف بين شركتي OpenAI ومايكروسوفت لن ينتهي بقطيعة تامّة، ففي النهاية كل من OpenAI ومايكروسوفت بحاجة إلى الآخر، ولذلك، فإن الحل الأنسب لهذا الخلاف يكمن أولاً في إعادة تعريف قواعد الشراكة التي تجمع الشركتين، مشيراً إلى أنه على OpenAI ومايكروسوفت الجلوس على طاولة الحوار لصياغة إطار عمل جديد يحفظ توازن القوى، وإقرار اتفاق قانوني محكم يقلّص نقاط التضارب، ويضمن تبادلاً عادلاً للموارد والتقنيات. مؤشرات الانفجار حاضرة وشدد خوري على ضرورة قيام الطرفين بالفصل بوضوح بين مصلحة العمل على تطوير الذكاء الاصطناعي وبين السعي لتحقيق عوائد مادية قصيرة الأجل، معتبراً في الوقت عينه أن الخلاف الحالي يحمل كل عناصر التصعيد، خصوصاً مع الحديث عن إمكانية لجوء OpenAI إلى جهات مكافحة الاحتكار، وهو ما يعني الانتقال من الخلاف التجاري إلى ساحة المواجهة القانونية، حيث أن حصول ذلك يعني أن الخلاف وصل بالفعل إلى نقطة الانفجار الكبير. ويرى خوري أنه لدى الطرفين مصلحة استراتيجية في تفادي القطيعة النهائية، لأن كلاً منهما يحتاج الآخر، فـ OpenAI تعتمد على بنية مايكروسوفت السحابية وتمويلها، بينما تعتمد مايكروسوفت على ابتكارات OpenAI للحفاظ على مكانتها القيادية في عصر الذكاء الاصطناعي، ولذلك فإن الحل الوسط يبقى الخيار الأفضل، طالما أدرك الطرفان أن مصلحة استمرار هذا التحالف تفوق كلفة تفجيره.