
ما هو متحور كورونا الجديد "نيمبوس"، وما أعراضه وكيفيه الوقاية منه؟
بما يعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا كان فصلاً أُغلق من حياتنا، لكن ربما لا يكون الأمر كذلك.
وبينما عادت حياتنا إلى طبيعتها، إلا أن الفيروس لم يختف تماماً في الواقع، إذ مازالت المتحورات الجديدة لكوفيد-19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحو (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم "نيمبوس"، والذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار هذا الأسبوع.
ولم يثر هذا المتحور الفرعي الناشئ حديثاً قلقاً واسع النطاق، لكنه لفت انتباه العلماء ومسؤولي الصحة، إذ أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) قبل أيام، أن "نيمبوس" لم يتم اكتشافه حتى الآن إلا بأعداد صغيرة داخل البلاد، لكنها أضافت أن البيانات الدولية تشير إلى أن المتحور الفرعي يمثّل أرقاماً متزايدة من حالات كوفيد-19 حول العالم.
ما هو المتحور الجديد، ومن أين أتى؟
يقول الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة إن "المتحور NB.1.8.1، المعروف أيضاً باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 ظهرت بسبب طفرات في مادته الجينية".
بينما يرى الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية الأولية في مركز "بال مول" الطبي في بريطانيا، أنه "متحور فرعي من أوميكرون، إذ تظهر متغيرات مثل هذه عندما يتحور الفيروس، وهو أمر طبيعي بالنسبة للفيروسات، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع".
ويوضح تانغ أنه "تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا والصين والولايات المتحدة. وقد استجدت عليه بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب".
ولكن، هل يختلف عن المتحورات السابقة؟
لا يختلف نيمبوس كثيراً عن متغير أوميكرون، ولكنه يحتوي على بعض التعديلات على بروتين سبايك (البروتين الشوكي لفيروس كورونا ويُسمى أحيانا بروتين الشوكة) الخاص به، ما قد يجعله ينتشر بسهولة أكبر أو يتخطى بعض مناعتنا الموجودة"، كما يقول تانغ.
ويضيف أن "العلامات المبكرة تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة، ولكن بالطبع، ما زلنا نتعلم المزيد عنه".
لكن يبدو أن نيمبوس أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، مع زيادة ملحوظة تم الإبلاغ عنها في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند، كما يلاحظ عاصف.
إذ يقول إنه "تم رصد انتشاره في حوالي 22 دولة، وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الخطر الإضافي على الجمهور العالمي منخفض حالياً، وتعتبر لقاحات كوفيد-19 الحالية فعالة في الوقاية من المرض الشديد".
إذا .. كيف ينتشر المتحور الجديد؟
ينتشر الفيروس بالطريقة المعتادة، من شخص لآخر، بشكل أساسي من خلال الرذاذ الناتج عن السعال، عندما يسعل الناس أو يعطسون أو حتى يتحدثون عن قرب"، كما يقول تانغ.
ويضيف أن "مثل المتغيرات الأخرى، يمكن أن يعلق في الهواء في الأماكن سيئة التهوية".
ما هي الأعراض التي يجب أن ينتبه لها الناس؟
تتشابه الأعراض الشائعة للمتغير NB.1.8.1 الأعراض الشائعة لكل متحورات كورونا التي تشمل: التهاب الحلق الشديد (الموصوف بأنه إحساس بشفرة حلاقة)، التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان، كما يقول عاصف.
ويوضح عاصف أنه هذه الأعراض "يمكن أن تتباين من شخص لأخر، لذا فإن الحذر أمر مهم للغاية".
الوقاية من الفيروس
وكما يتم التعامل مع متحورات كورونا يوصي الدكتور تانغ بالحصول على لقاحات كوفيد-19، وخاصة الجرعات المنشِطة.
وينصح بغسل اليدين، والمحافظة على تهوية الغرف جيداً، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من أشخاص مشتبه بإصابتهم.
ويضيف: "إذا كان أحد الأشخاص في المنزل يشعر بتوعك، فحاول الحفاظ على مسافة بعيدة عنه، واحرص على تنظيف الأسطح المشتركة بانتظا".
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
ينصح الدكتور عاصف: "اطلب المشورة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض كوفيد-19، وخاصة إذا تفاقمت أو إذا كنت تعاني من مشكلات صحية كامنة تزيد من خطر إصابتك"، مضيفاً أنه يجب استشارة الطبيب "إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بالمتغير NB.1.8.1 ، أو إذا كانت لديك مخاوف صحية".
ما هي خيارات العلاج؟
يقول عاصف أن "علاج نيمبوس يتوافق بشكل عام مع علاج متحورات كوفيد-19 الأخرى"، مشيراً إلى إمكانية تعافي معظم الأفراد تلقائيا مع الراحة، و"تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة الأعراض".
ويضيف أنه "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض شديدة أو مضاعفات عالية الخطورة، يمكن أن يحتاجوا لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة"، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب دائماً للحصول على نصائح على حسب حالة الشخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
تابع غابرييل وسيباستيان شميراني بقلق بالغ الشهرة الكبيرة التي حققتها والدتهم كيت شميراني خلال جائحة كوفيد-19، بعد أن أصبحت شخصية بارزة في أوساط نظريات المؤامرة. وشُطبت كيت لاحقاً من سجل التمريض في المملكة المتحدة بسبب ترويجها لمعلومات مضللة حول الفيروس واللقاحات. وفي تطور مأساوي، يتهم الشقيقان والدتهما بالتأثير على شقيقتهما الراحلة بالوما، التي توفيت عن عمر 23 سنة بعد رفضها العلاج الكيميائي لمرض سرطان الغدد اللمفاوية، وهو قرار يقولان إنه جاء نتيجة لتأثرها بمعتقدات والدتهما المناهضة للطب التقليدي. ويحمل الشقيقان والدتهما مسؤولية وفاة شقيقتهما بالوما وهي لا تزال في الثالثة والعشرين من عمرها بسبب تبنيها نظريات مؤامرة مناهضة للطب والرعاية الصحية، والتي يعتقدان أنها أثرت على قراراتها بشأن العلاج. يأتي ذلك في وقت يحذر فيه أطباء الأورام، في تصريحات لبرنامج "بانوراما" الذي يُبث عبر شبكة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، من أن مثل هذه المعتقدات آخذة في الانتشار وتكتسب رواجاً متزايداً. ولم ترد كيت شميراني بشكل مباشر على تلك الاتهامات التي وُجهت إليها، لكنها ألقت باللوم علناً على الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في وفاة ابنتها. وكتبت كيت شميراني وطليقها، والد بالوما، فرامرز شِميراني، إلينا قائلين إن لديهما أدلة تُشير إلى أن "بالوما توفيت نتيجة لتدخلات طبية تم تنفيذها دون تشخيص مؤكد أو موافقة قانونية"، إلا أن بي بي سي لم تطلع على أي دليل يثبت صحة هذه الادعاءات. وقال سيباستيان، شقيق بالوما الأكبر: "رحلت أختي نتيجة مباشرة لتصرفات والدتي ومعتقداتها، ولا أرغب في أن يمر أي شخص آخر بما مررتُ به من ألم أو فقدان". وقال الشقيقان إنهما تواصلا معي بشأن بالوما على أمل أن يسهما في تفادي موت آخرين لنفس الأسباب. ويرى كلاهما أنه على شركات وسائل التواصل الاجتماعي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المعلومات الطبية المضللة، والتي اكتشفت بي بي سي أنها تُروَّج بشدة عبر عدد من المنصات الكبرى. وقال غابرييل: "لم أستطع إنقاذ أختي من الموت، لكن سيكون لذلك معنى عظيم بالنسبة لي إذا تمكنت من جعل قصتها لا تُنسى كأنها مجرد حالة أخرى ضمن سلسلة من الضحايا الذين فقدوا حياتهم بهذه الطريقة." وانتهيتُ من إعداد هذا التقرير لصالح برنامج "بانوراما" والبودكاست الإذاعي "ماريانا في أرض المؤامرة2" الذي يٌبث عبر إذاعة بي بي سي4. وقمت بتجميع خيوط القصة لكشف كيف انتهى الأمر بهذه الخريجة الشابة من جامعة كمبريدج إلى رفض تناول علاج كان من الممكن أن ينقذ حياتها، وذلك من خلال تتبّع نشاطها عبر الإنترنت ومقابلة أشخاص مقربين منها. واكتشفت أن مؤثرين في عالم نظريات المؤامرة، مثل كيت شميراني، أصبحوا ينشرون آراء مناهضة للطب - كانت تُعتبر في السابق دون تأثير يُذكر – وذلك بين ملايين المتابعين — مما من شأنه أن يُعرض الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر بهذه الأفكار لمخاطر جسيمة. وقال توم روكس، نائب رئيس الكلية الملكية لأطباء الأشعة – والتي تمثل أيضاً الأخصائيين في علاج الأورام – إن مكافحة المعلومات الطبية المضللة باتت أكثر صعوبة في ظل بروز شخصيات مثل روبرت ف. كينيدي الابن، الذي سبق أن عبر عن آراء غير علمية. وأضاف: "عندما يروج وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة علناً لمعتقدات مثل وجود صلة بين اللقاحات والتوحد – وهي مزاعم تم دحضها علمياً منذ سنوات – فإن ذلك يُسهل على الآخرين نشر آراء مضللة." وتابع: "أعتقد أن الخطر يكمن في أن العلاجات البديلة الضارة تزداد شعبيتها، وهو ما قد يُلحق بالناس أذى مباشراً يتسع نطاقه". ومنذ توليه منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، صرح كينيدي الابن بأنه لا يُعارض اللقاحات، بل يدعم فقط إجراء المزيد من اختبارات السلامة للتحقق من فاعليتها وأمانها. "نظريات المؤامرة في الطريق إلى المدرسة" نشأت بالوما وتوأمها غابرييل، إلى جانب سيباستيان وشقيقتهما الصغرى، في بلدة أكفيلد الصغيرة بمقاطعة ساسكس، إذ تعرضوا منذ سن مبكرة، وفقاً لما يقوله أشقاؤها، لأفكار قائمة على نظريات المؤامرة في المنزل. وقال الشقيقان إن والدهما كان أول من انجذب إلى نظريات المؤامرة، وهو ما أثار اهتمام والدتهما لاحقاً. ونشأ الأطفال في بيئة مشبعة بأفكار غريبة، من بينها، كما يروي غابرييل، الاعتقاد بأن العائلة المالكة البريطانية عبارة عن "سحالي متحولة"، مضيفاً أنه: "عندما تكون طفلاً صغيراً، تثق بوالديك... فتتقبل ما يقولانه على أنه الحقيقة". ورجح سيباستيان أن والدته كانت تستخدم أفكارها كوسيلة للسيطرة عليهم. ويتذكر حين قررت كيت شميراني ذات مرة أن شبكة الواي فاي تشكل خطراً، فأوقفتها في المنزل، متجاهلة توسلاته بأنه بحاجة إلى تسليم مشروع دراسي للمرحلة الثانوية. وقال: "ذلك لم يكن سوى غذاء للمتعة التي كانت تجدها في استخدام منظومتها غير المنطقية من المعتقدات للسيطرة علي". وبحسب ابنيها، ازدادت توجهات كيت شميراني المناهضة للطب حدة وعمقاً إلى حدٍ كبيرٍ في 2012 بعد تشخيصها بسرطان الثدي، وهو ما كان نقطة تحول في تبنيها لهذه المعتقدات. ورغم خضوعها لعملية جراحية لاستئصال الورم، تنسب كيت شميراني تعافيها إلى العلاجات البديلة، وتنشر عبر الإنترنت تفاصيل برنامج اعتمدت فيه على العصائر وحقن القهوة الشرجية للوصول إلى ما تصفه بأنها أصبحت "خالية من السرطان". ويُلاحظ أنها تتجنب استخدام مصطلح "الشفاء التام". BBC وقالت شانتيل، صديقة مقربة من بالوما كانت معها في نفس المدرسة، إن الأخيرة تأثرت ببعض تلك الأفكار. وأضافت: "كانت بالوما تتحدث عن أن والدتها شُفيت بنفسها، وكانت تؤمن بأن الواقي الشمسي يمكن أن يسبب السرطان. وأتذكر أنها كانت تتعرض لحروق شديدة من الشمس أثناء تواجدنا في المدرسة". وبعد انفصال والديهم، انقطعت علاقة غابرييل وسيباستيان بوالدتهما بينما استمرت بالوما في التواصل معها حتى بعد انتقالها للدراسة في جامعة كمبريدج في 2019. وقال سيباستيان: "كانت إستراتيجية بالوما أن تُرضي الآخرين، وأن تكون لطيفة، وتحاول كسب المحبة التي لم تعتد الحصول عليها". وكشفت الرسائل التي كانت بالوما تتبادلها مع صديقها آنذاك أندر هاريس — والتي طلعت عليها بي بي سي – عن تفاصيل علاقتها بوالدتها، التي اتسمت أحياناً بالحب والرعاية، لكنها لم تخل من لحظات وصفتها بالوما بأنها "سامة ومسيئة". وخلال عيد الميلاد في عام 2022، أخبرت بالوما صديقها هاريس بأن والدتها كانت تلومها على عدم عودة أشقائها الآخرين إلى المنزل في تلك المناسبة. وكتبت تقول: "سئمتُ تماماً من هذا التعنيف"، مُلمحة في رسالة حادة اللغة إلى أن هذا النوع من المعاملة كان يحدث باستمرار. وقالت بالوما في إحدى هذه الرسائل إن والدتها كانت تدخل إلى غرفتها باستمرار وتُعاملها بقسوة، مضيفة أنها قامت بضربها فتركت بالوما المنزل وذهبت إلى بيت إحدى صديقاتها. وفيما بعد، شاركت رسالتها الوداعية لوالدتها مع أندر، وجاء فيها: "كانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير. تؤذيني في كل مرة أفتح لكِ قلبي، ولن أسمح بذلك مرة أخرى... لقد تجاوز الأمر حدود الألم". وفي الجامعة، بدا أن بالوما بدأت تبتعد تدريجياً عن أفكار والدتها في بعض الأحيان. وتقول شانتيل إنها عادت لتناول اللحوم وبدأت استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. ومع ذلك، يُشير كل من شانتيل وأندر إلى أنها ظلت مشككة في لقاح كوفيد-19 ورفضت التحصين به. في أواخر عام 2023، وبعد فترة وجيزة من تخرجها، بدأت بالوما تعاني من آلام في الصدر وصعوبة في التنفس، مما دفعها إلى التوجه إلى المستشفى. وساور الأطباء شكٌ في وجود ورم، لكن أندر قال إنه وبالوما — التي وصفها بأنها "من أذكى الأشخاص الذين عرفهم على الإطلاق" – كانا في البداية يأملان ألا يكون الورم خبيثاً. وأضاف أن بالوما تعاملت مع الموقف بخفة ظل، وأطلقت على الورم لقب "ماريا، كتلة الرئة". لكن في 22 ديسمبر/ كانون الأول، توجهت بالوما برفقة أندر إلى مستشفى مايدستون حيث أبلغها الأطباء بأنها مصابة بـ"لمفومة لاهودجكينية". وعلى الرغم من أن هذا النوع من السرطان قد يكون مميتاً إذا لم يُعالج، إلا أن الأطباء أوضحوا لها أن فرصتها في التعافي 80 في المئة إذا خضعت للعلاج الكيميائي. وأخبرت بالوما والدتها بما حدث، وأكد أندر أن بالوما كانت لا تزال ترغب في دعمها رغم أن علاقتهما سادها التوتر في الفترة الأخيرة. وأعلنت كيت شميراني آنذاك نيتها الحضور إلى المستشفى غير أن بالوما كانت قلقة من لقائها، فتحدثت إلى الطاقم الطبي بشأن مخاوفها، وفقاً لما قاله أندر. وتشير أدلة اطلعت عليها بي بي سي إلى أن تفكير بالوما ربما تأثر بوالدتها خلال اليومين اللذين قضتهما كمريضة مقيمة في مستشفى مايدستون. وكتبت كيت شميراني رسالة نصية إلى أندر قالت فيها: "من فضلك أخبر بالوما ألا تُوقع أو تُبدي أي موافقة شفهية على العلاج الكيميائي أو أي علاج آخر". وأعرب أندر ووالدته، التي كانت حاضرة أيضاً، عن قلقهما للطواقم الطبية بشأن معتقدات كيت شميراني وعلاقتها المعقدة ببالوما. وناقش الطاقم الطبي فيما بينهم المخاوف ذات الصلة بسلامة بالوما، ودونوا ملاحظة تشير إلى "قلق بشأن تأثير الوالدين" عليها. رغم ذلك، خلصوا إلى أنها قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها. تواصلت بالوما مع باتريك فيكرز، الشريك السابق لكيت شميراني، وفقاً لما قاله أندر، مؤكداً أن العلاقة بينهما كانت جيدة. كما أن فيكرز يعمل أيضاً في مجال الطب البديل. وعندما سألت بالوما فيكرز عن "فرصة الشفاء بنسبة 80 في المئة" التي أشار إليها الأطباء في حال خضوعها للعلاج الكيميائي، قال إن هذه النسبة "مبالغ فيها" وشجعها على البدء بما يُعرف بعلاج "غيرسون"، مع إمكانية التفكير في العلاج الكيميائي لاحقاً إذا لم تتحسن حالتها بعد ستة أسابيع. وقال فيكرز إن أي "ادعاءات بأني لعبت دوراً في وفاة بالوما غير دقيقة من الناحية القانونية". كما قدم مستندات لبي بي سي تدعم علاج "غيرسون". ويتضمن علاج "غيرسون" نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، مصحوباً بتناول العصائر والمكملات الغذائية، واستخدام حقن القهوة الشرجية. ويزعم بعض الأشخاص — من دون وجود دليل علمي يدعم ذلك — أن هذا العلاج يمكن أن يُستخدم لمواجهة أنواع مختلفة من السرطان وكانت بالوما قلقة من الآثار الجانبية لعلاج الكيميائي، وفقاً لأندر، لأنه قد يسبب الإرهاق والغثيان وتساقط الشعر، وقد يؤثر على الخصوبة. وأشار إلى أن طاقم التمريض تحدثوا معها عند التشخيص بشأن إمكانية تجميد البويضات واستخدام الشعر المستعار. لكن جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة تقول إن علاج "غيرسون" قد يسبب آثاراً جانبية خطيرة هو أيضاً منها الجفاف، والتهاب الأمعاء، ومشكلات في القلب والرئتين. وفي لحظة ما خلال اليوميْن اللذيْن قضتهما في المستشفى، حسمت بالوما أمرها وقررت التوقف عن العلاج الكيميائي – على الأقل في الوقت الراهن – وأن تبدأ بتجربة علاج "غيرسون" بدلاً منه، وفقاً لصديقها المقرب. وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول، أرسلت كيت شميراني إلى أندر رسالة صوتية أعطته تعليمات بنقل بالوما إلى منزلها، مشيرة إلى أنها قامت بترتيب مواعيد مع أطباء لها. واقترحت أن يتم تقليص وقت بالوما مع الصديقة التي كانت ترغب في رؤيتها يوم عيد الميلاد، وقالت في الرسالة إنه يمكنهم "رؤيتها لمدة نصف ساعة تقريباً هنا، أو يفعلوا ذلك عبر فيس تايم". وقال أندر إنه شعر آنذاك بأنه لا يمكنه الاعتراض. وكانت بالوما، على حد وصفه، في حالة من التردد الشديد. فكل ما كانت تريده هو أن يكون هناك من يعتني بها وألا تضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة. وأضاف الصديق المقرب من بالوما: "والدتها تدخلت بسرعة واستغلت تلك الحالة". الترويج للمعلومات المضللة تروج كيت شميراني عبر الإنترنت لأفكار كانت قد أوصت بها ابنتها، وتقدمها لجمهور على نطاق أوسع. وكانت تعمل ممرضة في الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في الثمانينيات من القرن العشرين، وتلقب نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"الممرضة الطبيعية". وتبيع كيت نوى المشمش لما تزعم أن له "فوائد صحية محتملة"، بالإضافة إلى مكملات غذائية، كما وتقدم معلومات ونصائح. طبية، كل ذلك عبر موقعها الإلكتروني. وتتقاضى الممرضة السابقة حوالي 70 جنيه إسترليني مقابل الاشتراك السنوي في موقعها، كما تفرض رسوماً قدرها 195 جنيه إسترليني على المرضى – بما في ذلك مرضى السرطان – مقابل استشارة وبرنامج شخصي يمتد لحوالي 12 أسبوعاً. وتنشر كيت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تروج من خلالها لمنتجاتها، وأحياناً تنتقد من تصفهم بـ"غير المطلعين" لأنهم يعالجون السرطان بالعلاج الكيميائي، أو "يضخون غاز الخردل في عروقهم" على حد تعبيرها. وعندما تفشى وباء كوفيد19 في 2020، كانت كيت شميراني واحدة من بين الكثير من الشخصيات المؤثرة في مجال نظريات المؤامرة الذين حققوا شعبية كبيرة على نطاق واسع في ذلك الوقت. وبدا أن أفكارها تطورت من مجرد أفكار تتعلق بالطب البديل إلى نظريات مؤامرة واسعة النطاق مناهضة للمؤسسات القائمة. وروجت لأفكار مغلوطة تزعم أن الجائحة كانت خدعة، وأن اللقاحات جزء من خطة تهدف إلى قتل عدد كبير من الناس، وأنه ينبغي معاقبة الأطباء والممرضين على دورهم في كل ذلك. وفي عام 2021، قررت لجنة في مجلس التمريض والقبالة شطب اسم كيت شميراني من سجل الممرضات بسبب ترويجها لمعلومات مضللة تتعلق بالجائحة. كما قامت عدة شركات تواصل اجتماعي بتعليق حساباتها بسبب نشرها لتلك المعلومات. ويقول ابنها سيباستيان إنها آنذاك "اختفت عن الأنظار". لكن بعد أن اشترى إيلون ماسك منصة إكس في 2022، أُعيد تفعيل العديد من الحسابات المرتبطة بنظريات المؤامرة، بما في ذلك حساب كيت شميراني. كما أُعيد تفعيل حسابها على فيسبوك وانضمت إلى تيك توك. وعاد جمهورها للنمو من جديد – ففي الأشهر الستة الماضية، حظي محتواها بأكثر من أربعة ملايين ونصف مشاهدة على أبرز منصات التواصل الاجتماعي. وعثرتُ على عشرات التعليقات على منصة إكس تحث فيها الناس على التواصل معها، بمن فيهم المصابون بالسرطان. وقالت منصة تيك توك إنها حظرت الآن حساب كيت شميراني بسبب مخالفتها سياسات المنصة بشأن المعلومات الطبية المضللة. ووفقاً لشركة ميتا، فإن إنستغرام وفيسبوك لا يسمحان بنشر معلومات طبية ضارة، لكن منصة إكس لم تعلق على الأمر. تم فصل أجهزة الإعاشة واصلت بالوما تلقي العلاج بطريقة "غيرسون"، ولاحظ بعض أصدقائها أن حالتها كانت تزداد تدهوراً يوماً بعد يوم. وفي إحدى مكالمات الفيديو، قالت شانتيل إن بالوما أخبرتها بظهور كتلة جديدة في إبطها، وأن والدتها قالت لها إن ذلك يعني أن السرطان يخرج من جسدها. وأضافت: "كنت أعلم أنها كانت تعاني بشدة"، مشيرةً إلى أن بالوما أخبرتها بأنها فقدت السيطرة على وظائفها الجسدية. لكنها قالت إن بالوما ذكرت أيضاً أنها شعرت بضغط من الأطباء والأصدقاء لإعادة النظر في قرارها باتباع العلاجات البديلة بشكل منفرد. وأكدت شانتيل أنها لم تكن توافق على العلاج البديل أيضاً، لكنها أرادت أن تبقى إلى جانب صديقتها. وأشارت بالوما إلى أن هناك من حاولوا ثنيها عن ذلك القرار، متحدثةٌ عن "قطع علاقتها بهم"، وأضافت الصديقة المقربة منها: "فكرت أنني لا أريد أن تنقطع علاقتي بها، خاصةً وهي وسط كل هذه المعاناة". وعلى مدى الأشهر التي تحدثتا خلالها عبر الهاتف، تقول شانتيل إنها لاحظت أن كيت شميراني كانت "تعتني جيداً ببالوما". لكنها لا تعتقد أن بالوما كانت لتتخذ القرارات بنفسها لولا تدخل والدتها. وقالت شانتيل: "لا أعتقد أنها كانت مقتنعة بما فيه الكفاية باتخاذ تلك القرارات، هذه قناعتي الشخصية. للناس آراء مختلفة في مثل هذه الأمور، لكني أعتقد أن والدتها لعبت دوراً كبيراً، كبيراً جدا في ذلك". وفي مارس 2024، أنهت بالوما علاقتها بأندر. وشعر أصدقاء وأفراد من العائلة أن كيت شميراني كانت تعزل بالوما عنهم. ويقول غابرييل إنه طلب لقاء بالوما بعد فترة قصيرة من تشخيص حالتها، لكن شقيقته قالت إنها لا تستطيع الخروج بسبب "سوء الهواء". ويضيف أن والدتهما أقنعتها بأن "رطوبة الجو" ستزيد من تدهور حالتها الصحية. BBC وشعر سيباستيان وغابرييل بقلق بالغ، لدرجة أن غابرييل لجأ إلى القضاء. ولم يكن القصد من ذلك أن يدعي أن بالوما تفتقر إلى الأهلية، لكنه كان يسعى إلى إجراء تقييم بشأن العلاج الطبي الأنسب لها. لكن الأحداث تجاوزتهم، وانتهت القضية دون نتيجة في يوليو/ تموز الماضي – لأن بالوما كانت قد فارقت الحياة. وعلم غابرييل بوفاة شقيقته بعد أيام قليلة من خلال مكالمة هاتفية من محاميهم. واضطر إلى إبلاغ شقيقه بالخبر. يقول غابرييل: "يشبه الأمر أن تُحرَق حياً، وتشعر بذلك الألم الحارق في كل مرة تنطق فيها بالخبر". وقال سيباستيان إنه أخذ يلوم نفسه، قائلاً: "لا زلت غير قادر على التعايش مع ذلك على الإطلاق". أما أندر، فعندما وصله الخبر قال: "انكسرت تماماً. كنت أصرخ وأبكي بأعلى صوتي". أصيبت بالوما بنوبة قلبية نتيجة الورم الذي كانت تعاني منه. ونُقلت على إثرها إلى المستشفى، لكن بعد عدة أيام، تم فصل أجهزة الإعاشة عنها. ومن المقرر أن تبدأ جلسات تحقيق الشهر المقبل لتحديد الملابسات المحيطة بوفاة بالوما. وروجت كيت شميراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج بودكاست سياسية لا تتمتع بشعبية كبيرة لمجموعة من النظريات غير المثبتة، تزعم فيها أن بالوما قُتلت على يد الطاقم الطبي، وأن ذلك تبعه تستر على الحادثة. وتجدر الإشارة إلى أن بي بي سي لم تعثر على أي دليل يدعم هذه الادعاءات. كانت وفاة بالوما فاجعة لعائلتها وكل من أحبها. لكنها بالنسبة لسيباستيان وغابرييل، تعتبر جرس إنذار بشأن العواقب المحتملة التي قد يواجهها من يعتنقون نظريات مؤامرة مناهضة للطب، كتلك التي كانت تؤمن بها والدتهما.


شفق نيوز
١١-٠٦-٢٠٢٥
- شفق نيوز
ما هو متحور كورونا الجديد "نيمبوس"، وما أعراضه وكيفيه الوقاية منه؟
بما يعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا كان فصلاً أُغلق من حياتنا، لكن ربما لا يكون الأمر كذلك. وبينما عادت حياتنا إلى طبيعتها، إلا أن الفيروس لم يختف تماماً في الواقع، إذ مازالت المتحورات الجديدة لكوفيد-19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحو (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم "نيمبوس"، والذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار هذا الأسبوع. ولم يثر هذا المتحور الفرعي الناشئ حديثاً قلقاً واسع النطاق، لكنه لفت انتباه العلماء ومسؤولي الصحة، إذ أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) قبل أيام، أن "نيمبوس" لم يتم اكتشافه حتى الآن إلا بأعداد صغيرة داخل البلاد، لكنها أضافت أن البيانات الدولية تشير إلى أن المتحور الفرعي يمثّل أرقاماً متزايدة من حالات كوفيد-19 حول العالم. ما هو المتحور الجديد، ومن أين أتى؟ يقول الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة إن "المتحور NB.1.8.1، المعروف أيضاً باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 ظهرت بسبب طفرات في مادته الجينية". بينما يرى الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية الأولية في مركز "بال مول" الطبي في بريطانيا، أنه "متحور فرعي من أوميكرون، إذ تظهر متغيرات مثل هذه عندما يتحور الفيروس، وهو أمر طبيعي بالنسبة للفيروسات، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع". ويوضح تانغ أنه "تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا والصين والولايات المتحدة. وقد استجدت عليه بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب". ولكن، هل يختلف عن المتحورات السابقة؟ لا يختلف نيمبوس كثيراً عن متغير أوميكرون، ولكنه يحتوي على بعض التعديلات على بروتين سبايك (البروتين الشوكي لفيروس كورونا ويُسمى أحيانا بروتين الشوكة) الخاص به، ما قد يجعله ينتشر بسهولة أكبر أو يتخطى بعض مناعتنا الموجودة"، كما يقول تانغ. ويضيف أن "العلامات المبكرة تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة، ولكن بالطبع، ما زلنا نتعلم المزيد عنه". لكن يبدو أن نيمبوس أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، مع زيادة ملحوظة تم الإبلاغ عنها في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند، كما يلاحظ عاصف. إذ يقول إنه "تم رصد انتشاره في حوالي 22 دولة، وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الخطر الإضافي على الجمهور العالمي منخفض حالياً، وتعتبر لقاحات كوفيد-19 الحالية فعالة في الوقاية من المرض الشديد". إذا .. كيف ينتشر المتحور الجديد؟ ينتشر الفيروس بالطريقة المعتادة، من شخص لآخر، بشكل أساسي من خلال الرذاذ الناتج عن السعال، عندما يسعل الناس أو يعطسون أو حتى يتحدثون عن قرب"، كما يقول تانغ. ويضيف أن "مثل المتغيرات الأخرى، يمكن أن يعلق في الهواء في الأماكن سيئة التهوية". ما هي الأعراض التي يجب أن ينتبه لها الناس؟ تتشابه الأعراض الشائعة للمتغير NB.1.8.1 الأعراض الشائعة لكل متحورات كورونا التي تشمل: التهاب الحلق الشديد (الموصوف بأنه إحساس بشفرة حلاقة)، التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان، كما يقول عاصف. ويوضح عاصف أنه هذه الأعراض "يمكن أن تتباين من شخص لأخر، لذا فإن الحذر أمر مهم للغاية". الوقاية من الفيروس وكما يتم التعامل مع متحورات كورونا يوصي الدكتور تانغ بالحصول على لقاحات كوفيد-19، وخاصة الجرعات المنشِطة. وينصح بغسل اليدين، والمحافظة على تهوية الغرف جيداً، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من أشخاص مشتبه بإصابتهم. ويضيف: "إذا كان أحد الأشخاص في المنزل يشعر بتوعك، فحاول الحفاظ على مسافة بعيدة عنه، واحرص على تنظيف الأسطح المشتركة بانتظا". متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ ينصح الدكتور عاصف: "اطلب المشورة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض كوفيد-19، وخاصة إذا تفاقمت أو إذا كنت تعاني من مشكلات صحية كامنة تزيد من خطر إصابتك"، مضيفاً أنه يجب استشارة الطبيب "إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بالمتغير NB.1.8.1 ، أو إذا كانت لديك مخاوف صحية". ما هي خيارات العلاج؟ يقول عاصف أن "علاج نيمبوس يتوافق بشكل عام مع علاج متحورات كوفيد-19 الأخرى"، مشيراً إلى إمكانية تعافي معظم الأفراد تلقائيا مع الراحة، و"تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة الأعراض". ويضيف أنه "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض شديدة أو مضاعفات عالية الخطورة، يمكن أن يحتاجوا لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة"، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب دائماً للحصول على نصائح على حسب حالة الشخص.


وكالة الصحافة المستقلة
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
يثير القلق.. كورونا يعود بشكل نيمبوس
المستقلة/-يشعر العلماء بقلق من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، أطلق عليه 'نيمبوس' ويشكل نسبة متزايدة من حالات كوفيد 19 حول العالم، الأمر الذي جذب انتباه الأطباء والخبراء في هذا المجال. ويعرف المتحور اختصارا باسم 'NB.1.8.1″، وقد تم رصده بأعداد قليلة داخل المملكة المتحدة، لكن نسبته تزيد تدريجيا حول العالم. وسجلت سنغافورة وهونغ كونغ أكبر عدد من الحالات في الأسابيع القليلة الماضية، كما تشهد الهند الآن ارتفاعا في المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه مؤخرا. ونقلت صحيفة 'إندبندنت'، عن نافيد آصف، طبيب الأسرة في عيادة لندن العامة قوله إن: 'متحور NB.1.8.1، المعروف أيضا باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 نشأت نتيجة طفرات في مادته الوراثية'. كما يكشف تشون تانغ، طبيب الأسرة في مركز بال مول الطبي، أنه متحور فرعي من أوميكرون. وأضاف تانغ أنه 'تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، ومنذ ذلك الحين تم اكتشافه في عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة. يحتوي على بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب.'