logo
قيادي حوثي يحوّل سجن العَشّة في عمران إلى مركز تعذيب

قيادي حوثي يحوّل سجن العَشّة في عمران إلى مركز تعذيب

اليمن الآنمنذ 2 أيام
قيادي حوثي يحوّل سجن العَشّة في عمران إلى مركز تعذيب
المجهر - متابعة خاصة
السبت 19/يوليو/2025
-
الساعة:
8:53 م
تحوّل سجن العَشّة في مديرية العشة بمحافظة عمران إلى مركز لانتهاك حقوق الإنسان، في ظل إشراف مباشر من القيادي الحوثي حسن محمد صالح القاضي، المعين من الجماعة مديرًا لأمن المديرية، وسط تصاعد الشكاوى عن ممارسات تعذيب وقمع ممنهج ضد المدنيين.
وأفادت مصادر محلية بأن القاضي يقود سلسلة من الانتهاكات داخل السجن، أبرزها اعتداء عناصر تابعة له على السجين حاشد قاسم أبوسن، بعد اقتحام زنزانته والاعتداء عليه بالضرب المبرح صباح الخميس الماضي، دون أي مبرر قانوني.
ووفقًا للمصادر، فإن الاعتداء تم أمام مرأى بقية السجناء، في مشهد يعكس حجم الانتهاكات والانفلات الأمني داخل مراكز الاحتجاز الخاضعة للحوثيين.
السجين حاشد أبوسن تقدّم بشكوى رسمية إلى النائب العام ومفتش وزارة الداخلية التابعين لحكومة الحوثيين، وثّق فيها تفاصيل ما تعرض له من تعذيب، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، غير أن مناشدته قوبلت بالتجاهل التام، ما يعكس تغوّل القيادات الحوثية وتجاهلها التام لأي مطالبات بالعدالة.
وفي سياق متصل، أقدم القاضي أيضًا على اعتقال مدير مكتب الأوقاف في المديرية، علي دغشر أبوسن، بعد نشره منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي أعرب فيه عن تضامنه مع مواطن مختطف لدى الجماعة في صنعاء.
وذكرت المصادر أن المنشور تضمّن مطالبة بالإفراج عن المواطن علي غالب أبوحلفة، المحتجز منذ خمسة أشهر بسبب خلاف مالي مع أحد المشرفين الحوثيين.
وتؤكد شهادات متكررة من داخل سجن العشة أن الانتهاكات باتت نمطاً ممنهجًا، وسط غياب تام لأي شكل من أشكال الرقابة أو المحاسبة، حيث تحوّلت المرافق الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى أدوات للقمع والتنكيل بالمدنيين.
الوقائع المتكررة من داخل هذا السجن تفتح الباب مجددًا أمام مطالبات حقوقية بضرورة تدخل منظمات دولية لرصد وتوثيق الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، في ظل استمرار الجماعة في فرض قبضتها الأمنية خارج إطار القانون.
تابع المجهر نت على X
#سجن العشة
#محافظة عمران
#قيادي حوثي
#تعذيب السجناء

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا انكسار بعد اليوم.. الجنوب يشق طريقه نحو النصر بقبضة من حديد
لا انكسار بعد اليوم.. الجنوب يشق طريقه نحو النصر بقبضة من حديد

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

لا انكسار بعد اليوم.. الجنوب يشق طريقه نحو النصر بقبضة من حديد

وسط هذه العاصفة من الأزمات الحياتية القاسية التي تنهك المواطن الجنوبي في معيشته اليومية ، وفي ظل حالة الحصار الاقتصادي الممنهج ، والحرب الإعلامية الشرسة التي تسعى لزعزعة الثقة وضرب تماسك الصف الوطني الجنوبي ، من حق شعب الجنوب أن يتساءل : إلى أين تمضي الأمور ؟ وهل هناك من يشعر بمعاناته ويكترث لما يواجهه من ضيق وكرب ؟ إننا نكتب اليوم لا لنغفل الواقع أو نغطي مرارته بكلمات العزاء المؤقت ، بل لنقول بصدق إن القيادة الجنوبية ، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، تدرك تماماً حجم ما يعانيه أبناء الجنوب من مشقات مفتعلة ومآسٍ تتكرر كل يوم . وأنها ليست بمنأى عن هذا الألم ، ولم ولن تكن راضية عن استمرار هذا الحال ، لكنها تُجابه تحديات جسيمة في سبيل تثبيت المكاسب الوطنية وصون ما تحقق من إنجازات غالية الثمن في سبيل التحرير واستعادة الدولة. نعم ، يدرك الجنوبيون أن طريق الحرية لم يكن يوما معبّدا بالورود . وأن جميع الشعوب التي نالت استقلالها وتحررت من قبضة الظلم مرت بمحطات قاسية وأوقات عصيبة حاول فيها أعداؤها تجويعها وإذلالها وكسر إرادتها . لكن الثابت من دروس التاريخ أن هذه المحن ، مهما طال أمدها ، لم تنجح في ثني الشعوب عن استكمال طريقها نحو النصر . زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي اليوم إلى مصفاة عدن ، وتوجيهه الحازم بسرعة استكمال عمليات إعادة تشغيلها ، تمثل إحدى الخطوات العملية لمعالجة جذور الأزمات ، وليس فقط مظاهرها . وإنها رسالة واضحة بأن عجلة العمل الفعلي تمضي رغم كل العراقيل . أيها الشعب الجنوبي الأبي ، صبرك الذي صاغته المآسي ، وإرادتك التي لم تلن في وجه المحن ، هما اليوم درع الثورة ووقود مشروع الاستقلال . اصبر ، وثق أن هذه المرحلة ستعبر ، وأن الغد ، بإذن الله ، سيكون أفضل وأكرم من اليوم ، فقط حين نحافظ على وحدتنا الوطنية ونعضّ على مكتسباتنا بالنواجذ . فالوطن لا يُستعاد إلا بالتضحيات ، ولا يُبنى إلا بالصبر ، ولا يُصان إلا بوعي الجماهير ويقظة الضمائر . 21 يوليو 2025م

حملة لازالة البسطات العشوائية في الشارع الرئيسي بالحج
حملة لازالة البسطات العشوائية في الشارع الرئيسي بالحج

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

حملة لازالة البسطات العشوائية في الشارع الرئيسي بالحج

نفذت اليوم حملة خاصة لازالة البسطات من الشارع الرئيسى بالحوطة. ونظمت الحملة من قبل السلطة المحلية بمديرية الحوطة تحت اشراف مديرية عالم المديرية وبمشاركة مديرية مكتبة الاشغال بالحوطة ايمن اسماعيل العراشةومدير عام صندوق النظافة بالمحافظة محمدالرجاعي ومديري الصندوق بالحوطة ومديرشرطة المرورية بالمديرية وافراد امن الحوطة وعمال صندوق النظافة. وقال مدير عام الحوطة سامي سالم سيف :تاتي هذه الحملة بتوجيهات من محافظ المحافظة وتهدف لازالة العشوائيات من بسطات ومضلات تم وضعها خارج المحلات وتتسبب فى اعاقة عبر المشاة وحالة من الفوضى بالشارعين الرئيسي والخلفي حتى منطقة الدبا. وافاد بان الشارع يواجه حالة من الازدحام والبعض قام بنصب مضلات وعمل بسطات باتجاه الشارع بصورة مخالفة ادت الى ضيق المساحة الخاصة لعبور المشاة و السيارات. ونحن بدورنا كسلطة محلية نفسنا هذا الحملة حفاظا على سلامة المواطنين ومن ومنع العشوائية .

اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء
اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء

اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء قبل 9 دقيقة في عالم السياسة، لا تكفي الأقنعة طويلاً لتغطية الوجوه، ولا يظل التزييف قائمًا حين تتحدث كواليس الزعماء بصراحة. فعندما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بصراحته المفرطة، أمام العالم دور قطر الواضح في دعم إيران، الدولة التي تغذي الحوثيين في اليمن بالسلاح والمال والأجندات التدميرية، وقال بوضوح: "إيران محظوظة بوجود قطر إلى جانبها، وتميم بن حمد يضغط علينا بكل قوته كي لا نقصف إيران. على الإيرانيين أن يشكروا أمير قطر لأنه يدافع عنهم". هذه شهادة سياسية موثّقة، صادرة عن أقوى دولة في العالم، تكشف حقيقة التحالفات الخفية وأدوات النفوذ الناعمة التي تستخدمها بعض الدول الإقليمية لدعم مشاريع طائفية في المنطقة، وفي مقدمتها المشروع الحوثي في اليمن. وبالمقابل اين موقع إعلاميي الإخوان من هذه الحقائق؟.. للأسف، لم نسمع تعليقًا واحدًا من "نخبة" الإخوان اليمنيين أو أبواق حزب الإصلاح، الذين ملأوا الدنيا صراخًا حول ما يسمونه "تحالفات الماضي"، وراحوا ينبشون في أرشيف علاقات بعض القادة الجمهوريين مع الحوثيين، في محاولات يائسة لتبرير فشلهم السياسي والعسكري. لكنهم تجاهلوا عن عمد هذه الشهادة الصريحة من ترامب، لأنها تمس أحد أهم داعميهم الإقليميين -قطر-. تجاهلوا كيف أصبحت الدوحة مظلة للحركات المتطرفة، ومصدر تمويل رئيسي للإعلام المأجور، وممرًا للدعم الذي يتسلل إلى الحوثيين عبر قنوات إيرانية. لقد نعقوا وظلوا ينعقون متجاهلين ان الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، واجه الحوثيين في قلب صنعاء، ولم يهرب، ولم يبحث عن ملاذ في أنقرة أو الدوحة، بل قاتل حتى استشهد شهيدًا جمهورياً وطنيًا، مدافعًا عن سبتمبر والجمهورية. ولم يكن "صالح" هو الحاكم حين سقطت صنعاء، ولم يكن قائدًا عسكريًا أو رئيسًا للدولة عندما دخل الحوثيون عمران، وهذا اثبتته الايام بشهادات منتمين للإصلاح والتي كان آخرها ظهور البرلماني صلاح باتيس وحديثه الشهير عن موقف مقابلته لعبدربه منصور هادي ووزير دفاعه ليلة سقوط صنعاء بيد الحوثيين. في المقابل، كان بعض من يدّعون اليوم البطولة، يباركون دخول الحوثيين لعمران، بل وصرّحوا بأن "عمران عادت لحضن الدولة"، في مشهد من النفاق السياسي والتواطؤ الوطني، بينما تركوا اللواء القشيبي يواجه مصيره دون إمداد أو إنقاذ، تمامًا كما تركوا اليمن كلها لقمة سائغة في فم المشروع الطائفي الإيراني. لماذا لا يعترف الإخوان بالحقيقة ويواصلون الآن عبر أبواقهم محاولة تضليل الشعب؟ .. فالآن حان وقت الحقيقة وعلى إعلاميي الإخوان ومثقفيهم وناشطيهم أن يتوقفوا عن العويل حول ماضٍ أصبح مكشوفًا، وينظروا إلى واقعهم المتورط في خيانات سياسية متكررة، يتحرك بأجندات خارجية لا تخدم اليمن، ولا تعيد الشرعية، ولا تنقذ الجمهورية. فالشعارات لا تحرر وطنًا، والتستر على داعمي الحوثي لن يعفيكم من التاريخ. إن من يسكت عن دعم قطر لإيران، ويتغاضى عن تصريحات ترامب المدوية، لا يملك الحق في التنظير على الشعب، ولا يحق له تصدير اتهامات لأطرافٍ كانت-ولا تزال- في قلب المعركة، بينما كان هو مجرد ظِلّ على جدار دولة تبحث عن كرامتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store