
وزارة التموين وجهاز تنمية المشروعات يطلقان خطة لتطوير منافذ تجارة التجزئة
وزارة التموين وجهاز تنمية المشروعات يطلقان خطة لتطوير منافذ تجارة التجزئة
اقرأ كمان: بدء الدراسة في جامعة الأقصر الأهلية 2025 وأهم كلياتها
استراتيجيات تطوير منافذ البيع
حضر الاجتماع عدد من كبار المسئولين، منهم خالد الجبالي عضو مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، والدكتور رأفت عباس نائب رئيس الجهاز، والأستاذ محمد مدحت نائب رئيس الجهاز، بالإضافة إلى ممثلين من الشركة القابضة للصناعات الغذائية والوزارة، وسط مناقشات مستفيضة تناولت استراتيجيات تطوير منافذ البيع بالتجزئة التموينية القائمة ومخططات إنشاء منافذ جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على وضع إطار تنظيمي موحد يهدف إلى تنميط وتوحيد الشكل والمضمون للمنافذ التموينية تحت علامة تجارية موحدة، مع اعتماد نموذج تشغيلي متطور يضمن تشغيل هذه المنافذ وفق نظم الفرانشايز الحديثة.
ممكن يعجبك: نماذج إجابات نموذجية لمراجعة نهائية في الفيزياء لطلاب الثانوية العامة 2025
كما تم بحث آليات التمويل والتيسيرات الخاصة بإجراءات التراخيص، مع التركيز على تعزيز قدرة هذه المنافذ على المنافسة في الأسواق وتوسيع نطاق تقديم الخدمات والمنتجات، بما يساهم في رفع كفاءة التوزيع وتلبية احتياجات المواطنين بأعلى جودة وأسعار مناسبة.
توفير فرص عمل مستدامة
أكد الجانبان أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم الشباب وتمكينهم من خلال توفير فرص عمل مستدامة، إلى جانب تحسين وصول السلع الأساسية إلى مختلف المناطق من خلال تطوير المنافذ التموينية الثابتة والمتنقلة، يأتي هذا في إطار رؤية الدولة الشاملة لتحديث منظومة التوزيع وتقديم خدمة شمولية للمواطنين في مجال الحصول على السلع والمنتجات الغذائية.
كما تناول الاجتماع الترتيبات التنفيذية للمرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل تحديد المنافذ المستهدفة ووضع دليل تشغيلي موحد، إضافة إلى اختيار المحافظات التي سيتم تطبيق الخطة بها، لضمان نجاح عملية التطوير وتعميمها على جميع أنحاء الجمهورية.
ويأتي هذا التعاون في سياق جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية لتجارة التجزئة، ودعم الاقتصاد الوطني عبر تكامل الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة، مع التركيز على الابتكار والتطوير المستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 3 ساعات
- عالم المال
التموين تكشف حقيقة حرمان مستفيدي «تكافل وكرامة» من الخبز المدعم
نفت وزارة التموين والتجارة الداخلية صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حرمان بعض مستفيدي برنامج 'تكافل وكرامة' من صرف الخبز المدعم. وأكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريحات إعلامية، أن الأنباء المتداولة عارية تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن أصحاب معاش تكافل وكرامة يحصلون على الخبز المدعم بشكل طبيعي. وأوضح كمال أن هناك نحو 69 مليون مواطن يستفيدون من منظومة دعم الخبز، من خلال 22 مليون بطاقة تموينية، تشمل مستحقي معاش تكافل وكرامة ضمن الفئات المستفيدة. كما دعا المواطنين من مستفيدي البرنامج ممن لا يمتلكون بطاقات تموينية إلى التوجه لأقرب مكتب تموين في نطاق سكنهم لتقديم طلب إصدار بطاقة، حيث يتم دراسة الحالة وإصدار البطاقة وفقًا لمعايير الاستحقاق. وشدد المتحدث باسم الوزارة على أن التموين لا تتوانى في تقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن شروط الاستحقاق تشمل: أصحاب المعاشات مستفيدي 'تكافل وكرامة' الحالات المستفيدة من التضامن الاجتماعي المطلقات والأرامل المرأة المعيلة وأكد أن الوزارة مستمرة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين. كما انتهت وزارة التموين والتجارة الداخلية من صرف السلع المدعمة لبقالى التموين ضمن مقررات التموين عن شهر يوليو 2025، حيث يتم الصرف للمواطنين من أصحاب البطاقات التموينية حتى نهاية الشهر، وذلك بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقة حيث توفر الوزارة المنتجات . على جانب أخر تطرح وزارة التموين والتجارة الداخلية السلع بمنافذ المجمعات الاستهلاكية واللحوم والدواجن كما تطرح الوزارة المنتجات في أسواق اليوم الواحد في إطار الحرص على تلبية احتياجات المواطنين من السلع . وفي وقت سابق التقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بمقر الوزارة بالعلمين لبحث تعزيز التعاون المشترك. وخلال اللقاء أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين على التعاون المثمر مع المؤسسة في مجالات تمويل استيراد السلع الأساسية وتعزيز المخزون الاستراتيجي، موضحا توقيع عدد من الاتفاقيات السابقة بين الوزارة ممثلة في هيئة السلع التموينية والمؤسسة لتمويل شراء السلع الاساسية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة للعمل المشترك مع المؤسسة. ومن جانبه أشاد المهندس أديب الأعمى -الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بالتعاون الكبير بين الوزارة والمؤسسة، حيث أنه وصل اجمالي تمويل التجارة المعتمدة أكثر من 7.5 مليار دولار أمريكي لقطاع التموين منذ بداية التعاون وذلك لاستيراد السلع الغذائية الأساسية. في إطار المتابعة الدورية لأداء الشركات التابعة للوزارة، وحرصًا على رفع كفاءة التشغيل وتعظيم دور قطاع الصناعات الغذائية في خدمة المواطنين، عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك لمتابعة الأداء العام، واستعراض الوضع التشغيلي والإنتاجي، والوقوف على التحديات وسبل تطوير منظومة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة. ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير شركات الصناعات الغذائية والمخابز العامة، وتعظيم دورها في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات غذائية آمنة وذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة لمحدودي الدخل، لاسيما في ظل المتغيرات الاقتصادية الراهنة. شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارة والشركة القابضة والشركة التابعة، منهم: اللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والأستاذ أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى جانب الأستاذ عادل الخطيب، العضو المنتدب لقطاعات المطاحن والمضارب والسلع بالشركة القابضة، ومن شركة المخابز اللواء علي أشرف، العضو المنتدب التنفيذي، والمهندس محمد عبد الكريم، العضو المنتدب الفني، والأستاذ سليمان الجارحي، رئيس القطاع المالي. وخلال الاجتماع، أكد الدكتور شريف فاروق على أهمية المتابعة الدقيقة والمستمرة لنشاط إنتاج الخبز البلدي المدعم بمخابز الشركة، باعتباره أحد المكونات الأساسية في منظومة الدعم الغذائي، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بجودة الخبز المنتج، ومعايير سلامة الغذاء، وتطبيق الاشتراطات الصحية داخل مواقع الإنتاج. كما وجه الوزير بضرورة تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية غير المستغلة، والتوسع في إنتاج المخبوزات المتنوعة، والحلويات، والمكرونة، لتلبية احتياجات السوق المحلي، وتعزيز الحضور التنافسي لمنتجات الشركة في المنافذ الحكومية والمعارض السلعية. وأشار الوزير إلى أهمية الدور الذي تلعبه شركة مخابز القاهرة الكبرى من خلال شبكة المعارض والمنافذ التابعة لها، حيث تمتلك الشركة حاليًا 25 معرضًا سلعيًا ثابتًا، بالإضافة إلى منافذ بيع متحركة تصل إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ما يساهم في تحقيق الاتاحة واستقرار الأسعار، ويعزز من وصول السلع إلى المواطن بسهولة ويسر. وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور شريف فاروق بضرورة إعداد تقارير أداء دورية تتضمن مؤشرات التشغيل والجودة والإنتاج، ومعالجة أي تحديات تشغيلية أو لوجستية على وجه السرعة، وتعزيز جهود التسويق والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتوسيع قاعدة المستهلكين، مؤكدًا على أهمية تطوير الكوادر البشرية وتأهيلهم وفقًا لأفضل الممارسات الصناعية والغذائية. وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل دعمها الكامل للشركات العامة، بما يضمن تحسين جودة المنتج، ورفع كفاءة التشغيل، وتحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطني.


عالم المال
منذ 8 ساعات
- عالم المال
التموين تنتهي من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين
انتهت وزارة التموين والتجارة الداخلية من صرف السلع المدعمة لبقالى التموين ضمن مقررات التموين عن شهر يوليو 2025، حيث يتم الصرف للمواطنين من أصحاب البطاقات التموينية حتى نهاية الشهر، وذلك بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقة حيث توفر الوزارة المنتجات . على جانب أخر تطرح وزارة التموين والتجارة الداخلية السلع بمنافذ المجمعات الاستهلاكية واللحوم والدواجن كما تطرح الوزارة المنتجات في أسواق اليوم الواحد في إطار الحرص على تلبية احتياجات المواطنين من السلع . وفي وقت سابق التقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بمقر الوزارة بالعلمين لبحث تعزيز التعاون المشترك. وخلال اللقاء أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين على التعاون المثمر مع المؤسسة في مجالات تمويل استيراد السلع الأساسية وتعزيز المخزون الاستراتيجي، موضحا توقيع عدد من الاتفاقيات السابقة بين الوزارة ممثلة في هيئة السلع التموينية والمؤسسة لتمويل شراء السلع الاساسية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة للعمل المشترك مع المؤسسة. ومن جانبه أشاد المهندس أديب الأعمى -الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بالتعاون الكبير بين الوزارة والمؤسسة، حيث أنه وصل اجمالي تمويل التجارة المعتمدة أكثر من 7.5 مليار دولار أمريكي لقطاع التموين منذ بداية التعاون وذلك لاستيراد السلع الغذائية الأساسية. في إطار المتابعة الدورية لأداء الشركات التابعة للوزارة، وحرصًا على رفع كفاءة التشغيل وتعظيم دور قطاع الصناعات الغذائية في خدمة المواطنين، عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك لمتابعة الأداء العام، واستعراض الوضع التشغيلي والإنتاجي، والوقوف على التحديات وسبل تطوير منظومة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة. ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير شركات الصناعات الغذائية والمخابز العامة، وتعظيم دورها في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات غذائية آمنة وذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة لمحدودي الدخل، لاسيما في ظل المتغيرات الاقتصادية الراهنة. شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارة والشركة القابضة والشركة التابعة، منهم: اللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والأستاذ أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى جانب الأستاذ عادل الخطيب، العضو المنتدب لقطاعات المطاحن والمضارب والسلع بالشركة القابضة، ومن شركة المخابز اللواء علي أشرف، العضو المنتدب التنفيذي، والمهندس محمد عبد الكريم، العضو المنتدب الفني، والأستاذ سليمان الجارحي، رئيس القطاع المالي. وخلال الاجتماع، أكد الدكتور شريف فاروق على أهمية المتابعة الدقيقة والمستمرة لنشاط إنتاج الخبز البلدي المدعم بمخابز الشركة، باعتباره أحد المكونات الأساسية في منظومة الدعم الغذائي، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بجودة الخبز المنتج، ومعايير سلامة الغذاء، وتطبيق الاشتراطات الصحية داخل مواقع الإنتاج. كما وجه الوزير بضرورة تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية غير المستغلة، والتوسع في إنتاج المخبوزات المتنوعة، والحلويات، والمكرونة، لتلبية احتياجات السوق المحلي، وتعزيز الحضور التنافسي لمنتجات الشركة في المنافذ الحكومية والمعارض السلعية. وأشار الوزير إلى أهمية الدور الذي تلعبه شركة مخابز القاهرة الكبرى من خلال شبكة المعارض والمنافذ التابعة لها، حيث تمتلك الشركة حاليًا 25 معرضًا سلعيًا ثابتًا، بالإضافة إلى منافذ بيع متحركة تصل إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ما يساهم في تحقيق الاتاحة واستقرار الأسعار، ويعزز من وصول السلع إلى المواطن بسهولة ويسر. وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور شريف فاروق بضرورة إعداد تقارير أداء دورية تتضمن مؤشرات التشغيل والجودة والإنتاج، ومعالجة أي تحديات تشغيلية أو لوجستية على وجه السرعة، وتعزيز جهود التسويق والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتوسيع قاعدة المستهلكين، مؤكدًا على أهمية تطوير الكوادر البشرية وتأهيلهم وفقًا لأفضل الممارسات الصناعية والغذائية. وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل دعمها الكامل للشركات العامة، بما يضمن تحسين جودة المنتج، ورفع كفاءة التشغيل، وتحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطني.


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
الشركة تضخ 95 ألف طن شهريًا للسوق المحلي بإجمالي 800 ألف طن سنويا
وكشف الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية عن اقتراب الوزارة من تحقيق الاكتفاء الذاتي في السكر بعد التوسعات التي شهدتها في زراعة محصول البنجر فضلاً عن حرصها علي الحفاظ علي المساحات المنزرعة من محصول القصب من خلال دعم المزارعين وتقديم أسعار تنافسية لمحصولهم. تلعب شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للوزارة دوراً محورياً في تنفيذ هذا استراتيجية الدولة من خلال التوسعات في زراعة المحاصيل السكر ية والتعاقد علي اكبر مساحة منها ، فضلا عن تطوير مصانعها الـ 8 وتعزيز كفاءتها الإنتاجية . " الجمهورية أون لاين " أجرت حوارًا مع الكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة ، للتعرف على خططها في تعزيز الإنتاج المحلي من السكر ، وكذلك على المشروعات البحثية التي تعمل عليها لزيادة إنتاجية محصولي القصب والبنجر." س: ما أبرز التحديات التي تواجه صناعة السكر محليًا وعالميًا، وكيف تؤثر التقلبات العالمية على استقرار هذه الصناعة في مصر؟ صلاح فتحي : صناعة السكر ، من الصناعات الاستراتيجية، التي تواجه تحديات متعددة لا تقتصر على الوضع المحلي فقط، بل تتعلق كذلك بالظروف والتقلبات العالمية. وتأثرت الأسعار العالمية خلال فترات سابقة بعوامل كثيرة، من بينها التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، وهو ما ينعكس بدوره على استقرار الصناعة محليا، سواء من حيث الإنتاج أو التسعير أو توافر المواد الخام . س: الموسم الحالي شهد زيادة ملحوظة في إنتاج محصول البنجر، ما التوقعات بشأن التوسع في زراعته مقارنة بمحصول قصب السكر ؟ صلاح فتحي: الموسم الحالي شهد زيادة ملحوظة في الكميات المنتجة من محصول البنجر، حيث تم تسجيل مليون طن زيادة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك حتى 20 يوليو 2025 وبلغ أن إجمالي الإنتاج من البنجر هذا العام نحو 16 مليون طن، ومن المتوقع أن يشهد الموسم المقبل زيادة أكبر في كميات البنجر المزروعة، خاصة في الأراضي الصحراوية التي تعتمد على نظم الري الحديثة مثل "البيفوت" والزراعة الآلية المتطورة. و تأتي هذه الزيادة بالتوازي مع توقعات بزيادة محدودة في إنتاج قصب السكر ، لكنها لن تكون بنفس حجم الزيادة في البنجر س: كم بلغت أرباح شركة السكر والصناعات التكاملية خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو، وما دلالة هذا التطور في نتائجها المالية؟ صلاح فتحي: الشركة حققت إنجازًا كبيرًا خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو، حيث قفزت الأرباح من 16 مليون جنيه في العام السابق إلى 100 مليون جنيه، وهو ما يُعد تطورًا غير مسبوق يعكس تحسن أداء الشركة بشكل واضح. س: ما حجم الأعمال المستهدف لشركة السكر والصناعات التكاملية خلال العام المالي 2025/2026 مقارنة بالعام السابق؟ صلاح فتحي: فيما يتعلق بمستهدفات العام المالي الجديد 2025/2026، بلغ حجم أعمال الشركة المخطط له يبلغ نحو 44 مليار جنيه، مقابل 33 مليار جنيه حققتها في العام السابق، ظل خطط تطوير شاملة وتحقيق أقصى استفادة من الموارد والإمكانات المتاحة واري أن موسم الجديد 2026 يُبشّر بنتائج إيجابية، حيث بدأت الشركات في التعاقد المبكر مع المزارعين على زراعة البنجر للموسم القادم، وهو ما لم يكن معتادًا في السنوات السابقة، مشيراً في الوقت ذاته إلي أن هناك إقبالًا واسعًا من مزارعي القصب على التعاقد مع الشركة، مما يبشّر بموسم وفير يفوق الطاقة الإنتاجية لبعض المصانع. وفيما يتعلق بالسوق المحلية، فقد شهدت خلال الفترة الأخيرة حالة من الانضباط، بعد موجه من التذبذب في الأسعار بسبب التأثيرات العالمية، مشيرًا إلى أن أسعار السكر في السوق الحر أصبحت تخضع لقواعد العرض والطلب، وهو ما ساعد على استعادة التوازن تدريجيًا. س: كم بلغ إجمالي إنتاج الشركة من السكر خلال النصف الأول من عام 2025، وما حجم المخزون الاستراتيجي؟ صلاح فتحي: إجمالي إنتاج الشركة من السكر خلال الفترة من يناير و حتى 30 يونيو 2025 بلغ نحو 815 ألف طن، تشمل سكر القصب والبنجر ، بالإضافة إلى الكميات المنتَجة عبر التكرير، لافتًا إلى أن المخزون الاستراتيجي يكفي لمدة تتجاوز 12 شهرًا، مع وجود فائض إضافي. و تمتلك الشركة 8 مصانع ، من بينها "أبو قرقاص"، الذي يعد الوحيد الذي يجمع بين إنتاج السكر من القصب و البنجر . س: ما تفاصيل مشروعي التوسع في إنتاج السكر من البنجر بمصنعي جرجا ودشنا، وما الجدول الزمني المستهدف للتشغيل التجريبي؟ صلاح فتحي: هناك مشروعان للتوسع في إنتاج السكر من البنجر الأول في مصنع جرجا بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن بنجر سنويًا ما يضيف نحو 130 ألف طن سكر و بتكلفة استثمارية 8 مليارات جنيه، والثاني في مصنع دشنا بنفس الطاقة الإنتاجية، وبنفس معدل الإضافة للسوق المحلية باستثمارات تقارب 10 مليارات جنيه، ليصل إجمالي تكلفة المشروعين إلى نحو 18 مليار جنيه، مؤكدًا أن التشغيل التجريبي للمصانع الجديدة مستهدف خلال عام 2025/2026 س: ما سبب توقف مصنع أبو قرقاص في الموسم الماضي، وما أبرز أعمال التطوير التي شهدها استعدادًا لاستئناف التشغيل؟ صلاح فتحي: مصنع أبو قرقاص كان متوقفًا العام الماضي بسبب عدم توافر كميات كافية من محصول القصب، إلى جانب حاجته لأعمال صيانة وتطوير، منوهاً إلي نجاح الشركة في إنشاء خط جديد لاستقبال القصب المحصود آليا في المصنع، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى مصانع الشركة. وتم توريد الكميات الأولية من القصب المحصود آليًا للمصنع من مشروع "مستقبل مصر" بمدينة السادات، حيث تم تشغيله لإنتاج الكمية المتاحة والتي بلغت 25.2 ألف طن، و أسفرت عن إنتاج 2700 طن سكر. كما بلغ إجمالي كميات البنجر التي تم استقبالها بالمصنع حتى الآن بلغ نحو 930 ألف طن، أسفرت عن إنتاج ما يقرب من 126 ألف طن من سكر البنجر، مع توقعات بارتفاع هذه الكميات إلى نحو مليون و20 ألف طن بنجر، لإنتاج نحو 130 ألف طن من السكر. س: كيف تعاملت شركة السكر والصناعات التكاملية مع التحديات التي واجهت موسم القصب الماضي، وما نتائج الموسم الحالي من حيث الكميات الموردة ونسب الاستخلاص؟ صلاح فتحي: الشركة عالجت عدة ملاحظات ظهرت في الموسم السابق لمحصول القصب ، بالتعاون مع قيادات الشركة الفنية ورؤساء القطاعات، مؤكدًا أن الموسم هذا العام شهد تحسنًا ملحوظًا، رغم انخفاض الكميات المورد بحوالي 500 ألف طن عن الموسم الماضي. وبلغ إجمالي الكميات التي تم توريدها لمصانع الشركة الـ 8 هذا الموسم بلغ 5.476 مليون طن، بينما ارتفعت نسب الاستخلاص إلى 11%، ما مكن الشركة من إنتاج 600 ألف طن سكر من القصب. س: ما قيمة المستحقات التي تم صرفها لمزارعي القصب والبنجر حتى الآن؟ صلاح فتحي: تم سداد نحو 90% من مستحقات المزارعين حتى الآن، بقيمة 12 مليار جنيه لمزارعي القصب، و2.7 مليار جنيه لمزارعي البنجر، و النسبة المتبقية البالغة (10%) قيد التسوية ضمن الحسابات الختامية. علما بان هذه المبالغ لا تشمل المصروفات التشغيلية الأخرى مثل الوقود والكهرباء والمرتبات ومواد التعبئة، مؤكدًا التزام الشركة الكامل بسداد مستحقات الموردين والعاملين. س: كم يبلغ حجم كميات السكر التي تضخها الشركة في السوق المحلية، وكيف يتم توزيعها بين البطاقات التموينية والسوق الحر؟ صلاح فتحي: الشركة تضخ نحو 95 ألف طن سكر في السوق المحلية شهرياً، موزعة بين 65 ألف طن للبطاقات التموينية و30 ألف طن للسوق الحر، بإجمالي 800 ألف طن سنوياً . س: ما خطة الشركة لزيادة إنتاجية محصول القصب في الموسم المقبل؟ صلاح فتحي: هناك خطة طموحة لتعزيز إنتاجية محصول القصب، من خلال استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية و السكر ية، حيث تستهدف مضاعفة الكميات المنتَجة في الموسم المقبل، من خلال توسيع الرقعة المزروعة وتحفيز المزارعين على التوريد المنتظم. وتركز الخطة كذلك على الزيادة الرأسية في إنتاجية الفدان، حيث أن الإنتاجية التي كانت تصل سابقًا إلى 40–42 طنًا للفدان تراجعت إلى 30 طنًا فقط، وتسعى الشركة لاستعادتها عبر تحسين الأداء ورفع الكفاءة. وشملت الأبحاث والتجارب أكثر من 20 صنفًا، تم اعتماد 5 منها، بينها "جيزة 4" و"حوامدية 24" اللذان دخلا مرحلة الزراعة التجارية، بالإضافة إلى 3 أصناف لا تزال تحت الدراسة. وتم استخدام الأصناف الجديدة المعتمدة في زراعة 164 فدانًا من صنف "جيزة 4" ، وجار التوسع في زراعته بالوجه القبلي خاصةً جرجا وكوم أمبو، في حين تم زراعة فدانان من "حوامدية 24" كبداية تمهيدية للتوسع، أما صنف "سين 9"، فما يزال يُزرع على نطاق واسع. وتقدر الإنتاجية المتوقعة من الأصناف الجديدة بين 35 و37 طنًا للفدان، إلى جانب ارتفاع نسبة السكر المستخلصة، ما يجعلها أصنافًا واعدة. كما بدأت الشركة في إنتاج شتلات من صنف "سين 9" باستخدام تقنية زراعة الأنسجة، لتحسين جودة المحصول ومعالجة التلف الناتج عن المعدات أو ظروف الزراعة، مشيرًا إلى إقامة عدد من الصوب الزراعية في المصانع لإنتاج هذه الشتلات. و تتحمل شركة السكر والصناعات التكاملية نسبة 25% من تكلفة هذه الشتلات، بينما يتحمل المزارع 75%، ضمن خطة لدعم عمليات الترقيع ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي. س: كيف تسهم صناعة سكر القصب في مصر في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة؟ صلاح فتحي صناعة السكر في مصر، وخاصة المستخرجة من قصب السكر ، تُعد من الصناعات النظيفة والصديقة للبيئة، حيث تعتمد على الغاز الطبيعي ومصادر طبيعية أخرى في عمليات التصنيع، بالإضافة إلى إعادة تدوير المخلفات بشكل كامل. وكل منتج ثانوي في هذه الصناعة يتم توظيفه في صناعات أخرى، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تطبيق الاقتصاد الدائري؛ فمثلًا يُستخدم المولاس في صناعات التقطير والتخمير، وتُستغل بقايا القصب (الباجاس) في صناعة الورق والخشب الحبيبي وألواح MDF ذات الكثافات المتنوعة". و يتم استخدام الطين الناتج عن عمليات "الترويب " كسماد عضوي فعال في مشروعات استصلاح الأراضي، فيما تُعاد معالجة المياه الناتجة عن العمليات الصناعية لاستخدامها مرة أخرى في أنظمة التبريد أو التصنيع، ما يعكس التزام الشركة بالمعايير البيئية والاستدامة. س: الشركة تعمل علي التوسع الخارجي خاصة في أفريقيا.. نريد أن تطلعنا علي أبرز المشروعات التي تنفذها الشركة حالياً؟ صلاح فتحي: نقوم حاليا بدراسة لإنشاء مصنع لإنتاج سكر البنجر بطاقة 12 ألف طن يوميًا، لصالح الحكومة السودانية، وذلك في الولاية الشمالية المحاذية للحدود المصرية، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 350 مليون دولار، حيث تتولي الشركة إعداد دراسات الجدوى والتصميمات، فضلًا عن تنفيذ أعمال التصنيع والتشغيل الكامل للمشروع. كما ستقوم الشركة بإنشاء وتجهيز المصنع بالكامل بنظام "تسليم مفتاح"، متوقعًا الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع خلال شهرين، و يأتي هذا المشروع ضمن خطة شركة السكر والصناعات التكاملية للتوسع في السوق الإفريقية، وفي ذات الوقت قامت الشركة بإرسال وفد فني إلى بوروندي لتقييم أحد مصانع السكر هناك، تمهيدًا لإعداد دراسة مبدئية لتطوير المصنع، إلى جانب خطة لإقامة مصنع آخر بطاقة 5 آلاف طن قصب يوميًا، أيضًا بنظام "تسليم مفتاح". ويشمل المشروع كذلك تصميم وتصنيع المعدات التشغيلية لمصنع بوروندي داخل مصانع المعدات والآلات بالحوامدية التابعة للشركة، بالإضافة إلى الاشراف علي عمليات التشغيل وتدريب العاملين فيه وتمثل هذه التوسعات قيمة اقتصادية كبيرة للشركة، سواء من حيث التصنيع المحلي أو التصدير أو تقديم الخدمات الفنية والهندسية. وأود أن أشير هنا الي أن الشركة نجحت خلال هذا العام في الانتقال من مرحلة الخسائر إلى نقطة التعادل، ثم تحقيق أرباح ملموسة، بفضل جهود التطوير المتكاملة التي تم تنفيذها. س: هل هناك توجه لطرح فائض إنتاج السكر عبر البورصة السلعية لتنظيم السوق وضبط الأسعار؟ صلاح فتحي: شركة السكر والصناعات التكاملية كانت قد درست في وقت سابق آلية لطرح جزء من فائض إنتاجها من السكر عبر منصتها المزمع تفعيلها، بهدف المساهمة في تنظيم السوق، ومنع الممارسات الاحتكارية، وضمان استقرار الأسعار لصالح المستهلك. و البورصة السلعية التي بدأت كتجربة، دخلت حالياً مراحلها النهائية نحو تأسيس منظومة متكاملة لتداول السلع الزراعية ومشتقاتها، على أن تعمل وفق معايير تتماشى مع البورصات العالمية. وينفذ هذا المشروع الوطني تحت إشراف وتنسيق عدد من الجهات المعنية، من بينها جهاز مستقبل مصر، ووزارات التموين والتجارة الداخلية، والزراعة، وقطاع الأعمال العام. ويجري حاليا العمل على إعادة تفعيل البورصة مرة أخرى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أهمية تسريع الخطى نحو تفعيلها لما لها من أثر مباشر على ضبط الأسواق وتعزيز الشفافية. س معني ذلك أن الشركة لديها توجه في طرح فائض الإنتاج عبر منصتها ؟ نعم، أعتقد أن توجه الشركة نحو طرح كميات من السكر عبر البورصة يُعد أمرًا واردًا بقوة، وسيتم تنفيذ الطرح فور الانتهاء من استكمال الإجراءات التنظيمية والإقرار الرسمي للبورصة. ونؤمن بأن هذه الخطوة ستُسهم في تعميق السوق الرسمي، وتحقيق توازن فعّال بين العرض والطلب، بما يصب في مصلحة المستهلك. س: وماذا عن خطط الشركة بشأن المنتجات الأخرى بخلاف السكر ؟ صلاح فتحي: هناك مشروع طموح يتم دراسته حاليًا بالتعاون مع شركة "بروجر" والاتحاد الأوروبي وشركة "إيني" الإيطالية، لإنشاء مصنع لإنتاج الإيثانول الحيوي من "الباجاس "مخلفات القصب، داخل مجمع مصنع سكر كوم أمبو، و المصنع سيكون ملحقًا بالمصنع القائم لكنه سيعمل كوحدة مستقلة، نظرًا لاعتماده على الباجاس كمادة خام. وتقدر تكلفته المشروع بنحو 400 مليون دولار، يتم تنفيذها بالشراكة مع "بروجر" والاتحاد الأوروبي (البنك الأوروبي)، على أن تساهم الشركة بالأرض كمساهمة عينية. و ستتولي شركة "ايني" الايطالية الرائدة في مجالات الطاقة والبتروكيماويات تسويق الإنتاج، مع إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلي، فيما يتم تصدير الفائض إلى الخارج ومن المتوقع أن يصل إنتاج المصنع من الإيثانول الحيوي إلى نحو 1.2 مليون طن سنويًا. اود التأكيد أن الشركة ماضية في تنفيذ خطة تطوير شاملة للبنية التحتية ومعدات الإنتاج بمختلف المصانع التابعة، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية والجسيمة للمراجل البخارية، والتأكد من جاهزيتها للعمل بكفاءة، إلى جانب استكمال مشروعات إحلال وتحديث المراجل في بعض المصانع. كما بدأت هذا العام في تنفيذ خطة لإحلال مرجلين بمصنع جرجا بالكامل، وقد تم توريد المعدات اللازمة بتكلفة استثمارية بلغت نحو 442 مليون جنيه، موزعة على المراجل البخارية ومعدات العصارات، والجرارات، والرافعات، والطرمبات، والمحركات، وغيرها من المعدات الاستراتيجية. وبلغت تكلفة تطوير مصنع كوم أمبو فقط تصل إلى نحو 570 مليون جنيه، إضافة إلى 100 مليون جنيه سبق سدادها، ليصل إجمالي التكلفة إلى 670 مليون جنيه تقريبًا، تشمل التعديلات اللازمة على الأفران والخطوط الداخلية والخارجية. ش: ما خطة الشركة في مجال إنتاج الوقود الأخضر من محصول البنجر؟ صلاح فتحي: تستهدف الشركة إنتاج نحو 1.2 مليون طن سنويًا من الإيثانول الحيوي المستخرج من البنجر، وذلك في إطار خطة قومية للاتجاه نحو الوقود الأخضر وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. ومن المعروف أن استخدام الإيثانول في مصر لا يزال في طور التوسع، حيث يُخلط بنسبة معينة مع البنزين بهدف تقليل الانبعاثات وخفض استهلاك الوقود، كما أن أن الأولوية في توزيع الإنتاج ستكون للسوق المحلي وفقًا لاحتياجات الدولة، والتي قد تصل إلى 10% أو 15% من إجمالي الإنتاج، فيما لم تُحدد بعد نسب التصدير، حيث لا تزال الدراسات الفنية والمالية جارية. س: وماذا عن المشروعات التي تهتم بالجانب البيئي؟ صلاح فتحي: الشركة أنفقت ما يقرب من 1.2 مليار جنيه على مشروعات حماية البيئة، شملت مجالات الصرف الصحي والصناعي، وتبريد المياه، في إطار التزام الشركة بمعايير الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية و تدرس حاليًا تنفيذ مشروع بحثي لتطوير أبراج التبريد القائمة وتحويلها إلى نظام أكثر كفاءة، و عقب الانتهاء من التجارب الجارية والتأكد من نجاحها، سيتم تعميم النظام الجديد على جميع أبراج التبريد داخل مصانع الشركة. كما أنها قطعت شوطًا كبيرًا في التحول نحو الاعتماد على الغاز الطبيعي بديلًا عن المازوت ومخلفات القصب (الباجاس)، حيث تعمل مصانع منطقة الحوامدية بالكامل حاليًا بالغاز، إلى جانب مصانع دشنا، وأبو قرقاص، ونجع حمادي، وإدفو، وفيما يتعلق بمصنع كوم امبو يجري حاليًا توصيل الغاز للمصنع، حيث تم تخصيص مساحة 2,500 متر مربع لإقامة محطة غاز طبيعي بنظام حق انتفاع رمزي يبلغ 5 آلاف جنيه سنويًا. وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال في المحطة حتى الآن إلى نحو 70%، حيث تم الانتهاء من إنشاء محطة الغاز الداخلية داخل المصنع وتوصيل الشبكة الخاصة بها وتشغيلها بنجاح. وفيما يتعلق بالمصانع والصناعات التحويلية، قامت الشركة هذا العام بتجربة ناجحة على مستوى صناعي لاستخدام المولاس الناتج من البنجر في مصانع الحوامدية، بديلاً عن مولاس القصب الذي تراجعت كمياته بسبب انخفاض المساحات المزروعة بالقصب. و جاءت النتائج مشجعة للغاية، حيث تم تسجيل زيادة في إنتاجية المصانع بنحو 20 لترًا لكل طن عند استخدام مولاس البنجر مقارنة بالقصب، وهو ما دفع الشركة إلى التعاقد على شراء 20 ألف طن من مولاس البنجر خلال العام الجاري، يتم استخدامها حاليًا في خطوط إنتاج مصانع الحوامدية. ويسهم هذا التوجه سيسهم في تعويض تراجع كميات "المولاس والباجاس" الناتجة عن قصب السكر ، مما يساعد في استعادة الطاقة الإنتاجية الكاملة للمصانع، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لرفع كفاءة التشغيل وتعزيز إنتاجها عبر حلول بديلة وفعّالة تعتمد على البنجر كمصدر رئيسي. س: ما أبرز ملامح خطة التطوير التي تنفذها شركة السكر في مصنعي "فينوس" والمعدات، وما حجم الاستثمارات المخصصة لها خلال العام المالي الجاري؟ بخصوص مصنع " فينوس" قمنا بإجراء عمليات تطوير شاملة، حيث تم تركيب ماكينات جديدة لتعبئة المربى (بأوزان 25 و30 و45 جرامًا) وتعبئة العصائر والشراب بطريقة أوتوماتيكية بالكامل دون تدخل يدوي. كما تم إضافة ماكينة تركية حديثة لإنتاج حلاوة بار بأوزان 40 و50 و60 جرامًا، تلبي متطلبات السوق المحلي بأسعار تنافسية، وبلغت تكلفة ماكينة الحلاوة وحدها نحو 55 مليون جنيه، دون احتساب تكاليف الأعمال المدنية المصاحبة. وفيما يخص مصنع المعدات التابع للشركة، فهو لم يعد يخدم فقط مصانع شركة السكر ، بل أصبح ينتج قطع الغيار والمعدات للشركات الشقيقة في قطاع الصناعات الغذائية، وكذلك لشركات البترول ووزارة الري. وتجاوزت نسبة التصنيع المحلي للمعدات داخل الشركة نسبة 55%، فيما وصلت أعمال التصنيع للغير إلى ما يقارب 100 مليون جنيه خلال العام المالي الجاري. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي