
ستعرض قريبًا.. تاكر كارلسون: سأبث مقابلة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
وأضاف كارلسون أن المقابلة أجريت عن بُعد بالاستعانة بمترجم، وستُنشر بمجرد الانتهاء من أعمال المونتاج، «وهو ما يفترض أن يتم خلال يوم أو يومين».
وذكر كارلسون، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنه التزم بأسئلة بسيطة في المقابلة، مثل «ما هدفك؟ هل تسعى إلى الحرب مع الولايات المتحدة؟ هل تسعى إلى الحرب مع إسرائيل؟».
وتابع: «هناك عدد من الأسئلة التي لم أطرحها على الرئيس الإيراني، لا سيما الأسئلة التي كنت أعرف أنني لن أحصل على إجابة صادقة عليها، مثل (هل تم تعطيل برنامجكم النووي بالكامل؛ بسبب حملة القصف التي قامت بها الحكومة الأميركية قبل أسبوع ونصف؟)».
وقال كارلسون أيضاً إنه قدم طلباً ثالثاً في الأشهر القليلة الماضية لإجراء مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي سيزور واشنطن يوم الاثنين لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان ترمب قد قال، أمس الجمعة، إنه سيناقش مسألة إيران مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقال ترمب إنه يعتقد أن برنامج طهران النووي تراجع بنحو دائم بسبب الهجمات الأميركية التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على البلاد الشهر الماضي على الرغم من أن إيران قد تستأنفه في مكان آخر.
وذكر ترمب أيضاً أن إيران لم توافق على تفتيش برنامجها النووي أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأردف أنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مضيفاً أن إيران ترغب في الاجتماع معه.
وكان بزشكيان قد قال، الشهر الماضي، إن إيران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، لكنها ستواصل حقها في الحصول على الطاقة النووية وإجراء أبحاث نووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
ترامب.. إسرائيل أولاً وأخيراً!
سعد راشد في حديثه الأول في يوم تنصيبه بتاريخ 20 يناير الماضي، قال الرئيس الأمريكي "خلال كل يوم من أيام إدارتي، سأضع أمريكا أولاً"، وسارع بوضع خططه لزيادة التعريفات الجمركية التي لم تستمر طويلاً لأنها بكل بساطة أضرت بأمريكا وعاود دراسة هذه القرارات التنفيذية لهذه الخطط ليوجه الثقل الأساسي للتعريفات على بكين ليرى المواطن الأمريكي انعكاس ذلك على ارتفاع أسعار السلع الصينية وخاصة الإلكترونية منها مما جعل الشركات التكنولوجيا تستغيث.. إذاً أين أمريكا أولاً. ومن جهة أخرى، قال ترامب في أكثر من مقابلة وكانت الأشهر في "فوكس نيوز" بأنه سيوقف النزاع بين روسيا وأوكرانيا في "يوم واحد" إذا عُيّن رئيساً بهدف إلغاء ديباجة أن الشعب الأمريكي يدفع الضرائب لتمويل دعم كييف ضد موسكو، وبعد تنصيبه وبالتحديد المكالمة الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليصرح لوسائل الإعلام الخميس الماضي قال: "أنا محبط جداً من المحادثة التي أجريتها اليوم مع الرئيس بوتين، لأنني لا أظن أنه مستعد للتوقف.. لا أعتقد أنه يرغب في وقف القتال".. أين أمريكا أولاً. وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، قال الرئيس ترامب أمام العالم أن أمريكا قامت بعملية ناجحة بضرب ثلاثة مفاعلات نووية إيرانية وأعلن ترامب أن "المرافق النووية الرئيسة لإيران قد تمّ تدميرها بالكامل تماماً" في إشارة إلى أن طهران لن تكون قادرة على إنتاج سلاح نووي، غير أنه في ذات السياق قال لوسائل الإعلام قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له "إيران لم توافق على تفتيش برنامجها النووي أو على التخلي عن تخصيب اليورانيوم، أعتقد أن برنامج طهران النووي تعرّض لانتكاسة دائمة، لكن من الممكن أن تُعيد استئنافه في موقع مختلف"، فكيف نفذ هجوم عسكري للقضاء على البرنامج النووي وفي ذات الوقت يأتي التناقض بأنه يعتقد أن التخصيب مستمر.. أين أمريكا أولاً. لتأتي الطامة الكبرى، وهو مشروع "لنجعل أمريكا جميلة من جديد"، الذي أقر في الكونغرس ووقعه الرئيس ترامب يوم الجمعة الماضي والذي سيرفع سقف الدين العام إلى 5 تريليون دولار والذي في باطنه بنود صريحة لتخصيص تمويل عسكري إضافي للحلفاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم إسرائيل، والتزام واشنطن بصرف 10 مليارات دولار كمساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل على مدى 3 سنوات وتمويل مشاريع القبة الحديدية ونظام "حيتس" Arrow 4 وتحديث الدفاعات السيبرانية الإسرائيلية، وتغطية نفقات الطوارئ لعمليات إسرائيل في حال تجدد الحرب مع إيران أو حماس أو حزب الله.. أين أمريكا أولاً. إن تحركات ترامب الأخيرة لا تخدم أمريكا بتاتاً، فزيادة الميزانية العسكرية وعدم القدرة على إيجاد مسارات للحل في أوكرانيا أو غزة أو إيران، وفي المقابل السماح لتل أبيب بالقيام بشن ضربات كيفما تشاء بالشرق الأوسط مما قد يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية تمول من مشروع بحجم "لنجعل أمريكا جميلة من جديد"، وكأنما يقول "لنجعل إسرائيل جميلة من جديد"!


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
حين تحاصر جيشاً اترك له منفذاً
محمد درويش من اللافت أن استراتيجيات القائد الصيني سون تزو في كتابه فن الحرب، التي وُضعت قبل أكثر من 2500 عام، لاتزال تُطبق حتى اليوم. وقد ظهر ذلك بوضوح في حرب الاثني عشر يوماً، التي اندلعت في 13 يونيو 2025، بضربات جوية إسرائيلية استهدفت قيادات ومواقع عسكرية إيرانية، تلتها ضربة أمريكية دقيقة ضد منشآت تخصيب اليورانيوم، عُرفت باسم (مطرقة منتصف الليل). في خضم هذا التصعيد، برزت إحدى نصائح سون تزو الشهيرة التي تقول: "لا تُضيق الخناق بشدة على العدو اليائس". فالخصم المحاصر بلا مخرج يصبح أكثر شراسة وفتكاً، بينما فتح منفذ له قد يؤدي إلى انسحابه أو استسلامه. وقد بدا أن الإدارة الأمريكية، بقيادة ترامب، واعية تماماً لهذا المبدأ، إذ رافقت الضربة رسائل علنية عن الاستعداد للعودة للمفاوضات والتوصل إلى سلام دائم، بالإضافة إلى تأكيدات من ترامب نفسه عن غياب النية لإسقاط النظام. وكلها كانت تطمينات للإيرانيين بأن المجال متاح للحوار كي لا يفقدوا صوابهم. وشهدنا أن الرد الإيراني جاء "مسرحياً"، وشمل إطلاق صواريخ على قاعدة "العديد" لم تصب أهدافاً، في ما بدا تنسيقاً غير معلن لحفظ ماء وجه النظام الإيراني أمام جمهوره في الداخل. وهنا نجد نصيحة سون تزو الأخرى حاضرة والتي يقول فيها: "حين تحاصر جيشاً، اترك له منفذاً". فالقوة الذكية، لا تُذل خصمها، لأن الإذلال يزرع بذور الانتقام. وقد نجح هذا "المخرج الرمزي" فعلاً في إعطاء النظام الإيراني فرصة لإعلان "الانتصار" وإن كان وهمياً وحفظ ماء الوجه وكذلك في تجنب حرب انتقامية تطول وتتعقد. من جهة أخرى، رأت ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن الضربة الأمريكية نجحت في تحييد قدرات إيران النووية، لكنها لم تفتح طريقاً للمفاوضات، في ظل تمسك كل طرف بموقفه، ومعارضة إسرائيل لأي حوار جديد. في المحصلة، تبدو إيران الآن في أضعف حالاتها فهي تعاني من اقتصاد منهك، وجيش متهالك، وميليشيات تحتضر وحلفاء غائبين (روسيا والصين). لكن التجربة التاريخية تؤكد أن النظام الإيراني، رغم الضربات والأزمات، قادر على التعافي فقد خرج من حربه الطويلة مع العراق مرهقاً ومثخناً بالجراح، ثم عاد لاعباً محورياً في المنطقة في غضون سنوات قصيرة. والدرس هنا أنه طالما الضربة الأخيرة لم تكن قاضية يصبح الاستهانة بطهران في لحظات ضعفها اعتقاداً ساذجاً، فالنظام فيها يبقى ثابتاً ومستمراً والأيديولوجيا المتطرفة حاضرة ومتأصلة، مما يعني أن طموحاتها في تصدير الثورة ورغباتها التوسعية موجودة لم تمت، لذلك وإن بدت في حالة تراجع الآن، قد تكون مجرد فترة وتعود إلى سابق عهدها.


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد القوة البحرية لـ«حماس» بشمال غزة
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه اغتال ما وصفه بقائد القوة البحرية لحركة «حماس» رمزي رمضان علي صالح، في شمال قطاع غزة، خلال قصف على مدينة غزة، الأسبوع الماضي. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن صالح «يُعد مصدراً مركزياً للمعرفة والخبرة داخل (حماس)، وكان، على مدار الأسابيع الأخيرة، يخطط وينسق عمليات مسلّحة من خلال المجال البحري ضد قوات جيش الدفاع العاملة في القطاع»، مشيراً إلى أنه جرى استهدافه داخل مبنى برفقة مسلّحين آخرين. وأشار الجيش إلى أن مِن بين المسلّحين الآخرين، الذي اغتالهم في القصف، «هشام أيمن عطية منصور، نائب قائد خلية في وحدة قذائف الهاون، التابعة لـ(حماس)، ونسيم محمد سليمان أبو صبحة وهو عنصر في وحدة قذائف الهاون بـ(حماس)». يأتي هذا في الوقت الذي يتوقَّع أن تُجرى في الدوحة، الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»؛ للتوصل إلى هدنة في غزة، واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.