logo
الموز أم التفاح: أيهما يحتوي على ألياف أكثر؟

الموز أم التفاح: أيهما يحتوي على ألياف أكثر؟

الشرق الأوسط١٧-٠٧-٢٠٢٥
يتشابه التفاح والموز في خصائصهما الغذائية، حيث يحتويان على مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يعني أنهما مفيدان للأمعاء. بينما يحتوي التفاح على ألياف أكثر بقليل، فإن «الأفضل صحياً» يعتمد على احتياجاتك وتفضيلاتك.
من الناحية الغذائية، يتشابه التفاح والموز، لكن التفاح يحتوي على ألياف أكثر من الموز.
صرحت سامانثا ديراس، اختصاصية تغذية معتمَدة، ومديرة خدمات التغذية الخارجية في نظام جبل سيناء الصحي، لموقع «Verywell» الطبي: «يحتوي التفاح على البكتين؛ وهو مركب بريبيوتيك يمكن أن يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء».
وأضافت: «الموز غني بالإينولين والنشا المقاوم، اللذين يعززان نمو البكتيريا المفيدة. أما الموز الأقل نضجاً والأكثر خضرة، فيحتوي على نسبة أعلى من الإينولين».
أيهما أصبح يعتمد على احتياجاتك قد يكون اختيار النوع المناسب لتعزيز صحة أمعائك أمراً شخصياً.
قالت ياسي أنصاري، اختصاصية التغذية المعتمَدة، وكبيرة اختصاصيي التغذية في مركز جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس الصحي في سانتا مونيكا، لموقع «Verywell»: «يعتمد ما قد يكون أفضل لكل شخص على تفضيلاته الشخصية، واحتياجاته الصحية، وما هو متاح له».
وأكدت أنصاري: «إذا كان الشخص يتبع نظاماً غذائياً غنياً بالبوتاسيوم ويحتاج إلى مصادر إضافية للبوتاسيوم، فقد يكون الموز أنسب من التفاح».
إذا كنت تعاني مشاكل في الجهاز الهضمي، فيُعد التفاح مصدراً غذائياً غنياً بالسكريات قليلة التعدد، والثنائية، والأحادية، والبوليولات (الفودماب) القابلة للتخمير، مما قد يؤثر أيضاً على اختيارك.
وأضافت أنصاري: «بالنسبة لمن يعانون متلازمة القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، قد يكون من المفيد الحد من تناول الأطعمة الغنية بالفودماب، وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة قابلة للتخمير، ويمكن أن تُصعّب هضم بعض الفواكه والأطعمة الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة الغازات، وفي بعض الحالات، آلام في البطن».
وذكرت أن الأشخاص الذين يتجنبون الأطعمة الغنية بالفودماب قد يحتاجون إلى الانتباه إلى الموز الذي يشترونه من البقالة. وأوضحت: «قد يحتوي الموز الناضج جداً على نسبة عالية من سكر الفودماب الآخر، وهو الفركتان».
يُذكر أن الموز يحتوي على طاقة أعلى بقليل من التفاح، وفقاً لأنصاري. ولذلك يُعدّ خياراً شائعاً لتناوله قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
إضافة حصة يومية من كلٍّ منهما إلى نظامك الغذائي قد تُحدث فرقاً كبيراً في صحة أمعائك، خاصةً إذا كنت لا تتناول كثيراً من الفاكهة أو الخضراوات حالياً. قالت ديراس: «لا أعتقد أن فاكهةً واحدةً أفضل من الأخرى؛ فكلاهما يُوفّر عناصر غذائية قيّمة، ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن ومتكامل».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.6 مليون مستفيد بمستشفى الملك عبدالعزيز في مكة
1.6 مليون مستفيد بمستشفى الملك عبدالعزيز في مكة

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

1.6 مليون مستفيد بمستشفى الملك عبدالعزيز في مكة

سجل مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- (1,654,917) خدمة صحية خلال النصف الأول من عام 2025م. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن عدد الفحوصات المخبرية التي أُجريت خلال هذه الفترة بلغ (1,377,565) فحصًا، وتنفيذ (87,152) فحصًا شعاعيًا ضمن خدمات الأشعة التشخيصية. وأفاد أن عدد الوصفات الطبية المصروفة بلغ (190,200) وصفة للمرضى المنومين والمراجعين، ما يشير إلى استمرارية تقديم الرعاية الطبية الشاملة وفق أعلى معايير الجودة وسلامة المرضى. ويأتي هذا الأداء في إطار التزام مستشفى الملك عبدالعزيز بتطبيق مستهدفات برنامج التحول الصحي، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال رفع كفاءة الخدمات، وتسهيل وصول المستفيدين إلى رعاية صحية متكاملة ومستدامة.

كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟
كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟

صيحة «دمج الألياف» هي تناول وجبات تُساعدك على تلبية أو تجاوز التوصيات بحصة يومية لتناول الألياف، بهدف تحسين صحة الأمعاء، وفقدان الوزن، وغير ذلك الكثير. ووفقاً لشبكة «سي إن إن»، حصدت مقاطع الفيديو حول الموضوع عشرات الملايين من المشاهدات والإعجابات. تُظهر هذه المقاطع عادةً أشخاصاً يُحضّرون ويتناولون وجبات غنية بالألياف. تقول إخصائية التغذية المُعتمدة لورين ماناكر، صاحبة شركة نيوتريشن ناو للاستشارات إن «معظم الأميركيين لا يحصلون على ما يكفي من الألياف في أنظمتهم الغذائية، وهذه مشكلة». توصي الإرشادات الغذائية للبالغين بتناول ما بين 22 و34 غراماً من الألياف يومياً، ويعتمد ذلك عموماً على العمر والجنس، ولكن وفقاً للإرشادات، فإن أكثر من 90 في المائة من النساء و97 في المائة من الرجال في الولايات المتحدة لا يُلبّون هذه التوصيات. «سواء أكان الأمر يتعلق بإضافة بذور الشيا إلى كل شيء، أم إدخال الخضراوات خلسةً في وجباتك، أم إيجاد طرق جديدة للاستمتاع بالحبوب الكاملة، فقد يكون اتباع نظام غذائي غني بالألياف هو التوجه الذي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليه» تقول ماناكر، خاصةً مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون، الذي يرتبط به قلة تناول الألياف، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و54 عاماً. وافق طبيب الجهاز الهضمي الدكتور كايل ستالر على ذلك، مضيفاً أن تناول كمية كافية من الألياف «كان توصية لم تتغير منذ سنوات». قال ستالر، مدير مختبر حركة الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن: «على الرغم من كثرة الدراسات العلمية التي تأتي وتذهب والاتجاهات التي تأتي وتذهب، فإن الألياف تُعتبر قديمة ولكنها مفيدة». ولكن مثل أي شيء آخر، وخاصةً اتجاهات «تيك توك»، يمكن أن تكون للألياف آثار سلبية بالتأكيد إذا أجريت تغييرات جوهرية بسرعة كبيرة، كما قال ستالر. يوجد نوعان من الألياف الغذائية؛ القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وفقاً للخبراء. تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء وتمتصه لتكون مادة هلامية، وهي مرتبطة بشكل أكبر ببعض فوائد الألياف الهضمية، وفقاً للخبراء. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فهي لا تذوب في الماء وتساعد على التبرز أكثر. قال ماناكر: «التوازن بين النوعين أساسي للصحة العامة... إذا كنت تتناول كمية كبيرة من أحد النوعين ولا تتناول كمية كافية من الآخر، فقد تواجه مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإمساك». تحتوي معظم الأطعمة الغنية بالألياف على كلا النوعين. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان التفاح والموز والحمضيات والشعير والجزر والشوفان والفاصوليا وبذور السيليوم. فيما تشمل الأطعمة التي تحتوي في الغالب على ألياف غير قابلة للذوبان الخضراوات مثل الفاصوليا الخضراء والقرنبيط والبطاطس ودقيق القمح الكامل أو نخالة القمح والمكسرات والفاصوليا. يقول ستالر إنه ضمن هذين النوعين من الألياف، توجد أشكال وخصائص أخرى للألياف ضرورية أيضاً لصحة الأمعاء. وأضاف أن لزوجة الألياف تؤثر على مدى تدفقها عبر الجهاز الهضمي، بينما تؤثر قابلية الألياف للتخمير على مدى قدرة ميكروبيوم الأمعاء على تخميرها وتحويلها إلى مركبات مفيدة لاستخدامها كمصدر للطاقة. وفقاً لجينيفر هاوس، إخصائية التغذية المُسجلة ومؤسسة First Step Nutrition في ألبرتا، يُمكن تفسير العلاقة بين زيادة تناول الألياف وانخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعاملين. عندما تزيد الألياف من حجم البراز، فإنها تقلل من الوقت الذي يبقى فيه الفضلات على اتصال بالسبيل المعوي. وأضافت: «كما أن بكتيريا الأمعاء تُخمّر الألياف، وتُنتج ما يُسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة»، مثل الزبدات، التي تُغذي الخلايا الحيوية في القولون وتُثبّط الخلايا السرطانية والالتهابات. وأشار ستالر إلى أن الأبحاث الحديثة تُشير أيضاً إلى أن المصابين بسرطان القولون قد تزيد لديهم فرص النجاة إذا زادوا من استهلاكهم للألياف. وأضاف الخبراء أن الألياف تُقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض مزمنة وحالات صحية أخرى، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفاة المبكرة. ومن خلال تحسين عملية الهضم، تُقلل أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل الإمساك مثل البواسير ومشاكل قاع الحوض. وأضافت ماناكر أن أحد أسباب قدرة الألياف على المساعدة في الوقاية من هذه الحالات أو إدارتها هو أنها تُساعد في تنظيم سكر الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم، إلى حد صحي، وامتصاص السكر في مجرى الدم، ما يُقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز بعض الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضراوات الورقية والمكسرات، صحة الكبد، ما يلعب دوراً مهماً في إزالة السموم، وفقاً لما قاله ماناكر. إذا كنت ترغب في البدء بتناول الألياف بأقصى قدر ممكن، فاعلم أولاً أن «الانتقال من صفر إلى 60 في المائة دون تناول أي ألياف على الإطلاق قد لا يكون مفيداً»، كما يقول ستالر. ذلك لأن الألياف تسحب الماء إلى الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدده، ويسبب الانزعاج والانتفاخ لدى الأشخاص غير المعتادين على تناول الألياف بشكل طبيعي. ابدأ بكميات قليلة وبطيئة، ربما بإضافة بعض التوت إلى فطورك المعتاد من الحبوب أو استبدال إحدى وجباتك بأخرى غنية بالألياف، كما اقترح هاوس. راقب شعورك بعد القيام بذلك لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل زيادة استهلاكك. يقول ستالر إن بعض أنواع الألياف لا تناسب الجميع، لذا استمع إلى جسمك وعدّل نظامك الغذائي وفقاً لذلك. يُعدّ التعاون مع إخصائي تغذية، إن أمكن، هو الأفضل عند إجراء تغييرات غذائية كبيرة. أفادت مصادر أن مكملات الألياف، وخاصة تلك المصنوعة بالكامل أو بشكل أساسي من قشور السيليوم، يمكن أن تكون مفيدة. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها البدء في إضافة مزيد من الألياف إلى وجباتك، مثل استبدال الأرز الأبيض أو الخبز أو المعكرونة بأنواع الحبوب الكاملة، وفقاً لما ذكره ماناكر.

223 ألف مستفيد من خدمات مستشفى أحد بالمدينة
223 ألف مستفيد من خدمات مستشفى أحد بالمدينة

الرياض

timeمنذ 21 ساعات

  • الرياض

223 ألف مستفيد من خدمات مستشفى أحد بالمدينة

قدم مستشفى أحد خدمات طبية متنوعة استفاد منها 223,724 مراجعًا خلال النصف الأول من عام 2025م، وذلك في إطار الجهود المتواصلة؛ لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، وتسهيل وصول المستفيدين إليها بما يلبي احتياجاتهم، وتفعيل الوقاية قبل العلاج، تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي - أحد برامج رؤية المملكة 2030-. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن عدد مراجعي قسم الطوارئ بلغ 144,684 مستفيدًا، فيما استقبلت العيادات الخارجية 79,040 مراجعًا، كما أُجريت 2,261 عملية جراحية خلال الفترة ذاتها، مما يعكس جاهزية الفرق الطبية وتكامل الخدمات المقدمة. وأكّد فيما يخص الخدمات التشخيصية والمساندة، جرى تنفيذ 407,054 فحصًا مخبريًا، وإجراء 12,237 فحصًا إشعاعيًا، إلى جانب صرف 94,377 وصفة دوائية من خلال الصيدلية، كما استفاد 646 مستفيدًا من خدمات قسم العلاج الطبيعي. ويُواصل مستشفى أحد جهوده في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز كفاءة الأداء، لرفع مستوى الخدمات المقدمة تحقيقًا لمستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store