logo
لقاح فايزر وعيوننا؟ دراسة تركية تكشف تأثيرًا غير متوقع على قرنية العين

لقاح فايزر وعيوننا؟ دراسة تركية تكشف تأثيرًا غير متوقع على قرنية العين

تورس٢٢-٠٧-٢٠٢٥
تفاصيل الدراسة
قام باحثون أتراك بفحص 64 شخصًا تلقوا جرعتين من لقاح فايزر، مستخدمين تقنيات متطورة لتحليل القرنية قبل التطعيم وبعده. النتائج أظهرت تغيرات ملحوظة في سماكة القرنية وعدد الخلايا البطانية.
نتائج مثيرة للانتباه
سجّل الباحثون ارتفاعًا طفيفًا في سُمك القرنية من 528 إلى 542 ميكرومتر، بالإضافة إلى انخفاض في كثافة الخلايا البطانية، وهي خلايا تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على شفافية القرنية من خلال تنظيم السوائل.
كما لاحظت الدراسة تغيرات في شكل وحجم الخلايا، مما قد يُشير إلى تأثيرات مؤقتة أو مستمرة على صحة العين، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل بصرية سابقة أو خضعوا لعمليات زرع قرنية.
هل هناك خطر فعلي؟
حتى الآن، لم تُسجّل الدراسة تأثيرات مباشرة على الرؤية، لكن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات طويلة الأمد لمراقبة هذه التغيرات ومعرفة ما إذا كانت ستستمر أو تزول مع الوقت.
دعوة للمتابعة لا للتخويف
لم تدعُ الدراسة إلى التوقف عن استخدام اللقاح، بل أوصت بمتابعة طبية دقيقة للحالات ذات المخاطر العينية العالية. وتأتي هذه النتائج في إطار جهود علمية لفهم الأعراض الجانبية النادرة للقاحات كوفيد-19، ومنها ما أثير سابقًا حول تأثيرها على القلب.
نُشرت الدراسة في مجلة علم الأوبئة العينية، وهي واحدة من المجلات المرموقة التي تُعنى ببحوث صحة العين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين تصبح الحياة امتيازاً: وفاة شابة تفضح هشاشة المنظومة الصحية في تونس

timeمنذ 3 أيام

حين تصبح الحياة امتيازاً: وفاة شابة تفضح هشاشة المنظومة الصحية في تونس

الحسين بوزيان بقفصة حادثة معزولة أو خطأً فردياً. فتح تحقيق قضائي وآخر إداري قد يُرضي الإجراءات الرسمية، لكنه لا يُرضي ضمير مجتمع بأكمله بدأ يتطبع مع المأساة. هذه الوفاة المؤلمة لم تكن سوى مرآة لواقع صحي منهك، غير عادل، وغير متكافئ. منلايملكالمال… لايُعالج في تونس 2025، تحوّل العلاج إلى امتياز لا حق. إذ يدفع المواطن من جيبه أكثر من 38% من كلفة العلاج، وهي من أعلى النسب في المنطقة. هذا العبء لا يعني فقط التخلّي عن الدواء أو التحاليل، بل في أحيان كثيرة التخلّي عن الحق في الحياة ذاته. الفقر أصبح قاتلاً صامتاً، لا يفتك بالجسد فحسب، بل يحرم صاحبه حتى من فرصة الشفاء. الجهاتالداخلية:خريطةلتمييزصحيصارخ قفصة، القيروان، جندوبة، سيدي بوزيد… مدن بأكملها تحوّلت إلى مناطق خطر صحي. مستشفيات بلا تجهيزات، أطباء تحت ضغط، نساء يلدن في سيارات الأجرة، ومرضى ينتظرون دون إنعاش أو إسعاف. وما يُوصف بـ'الخلل الإداري' ليس سوى تغطية على خلل هيكلي، تاريخي، ومتواصل. المؤشراتلاتكذب:الظلمبالأرقام معدلات وفيات الأمهات، تفاوت متوسطات الأمل في الحياة، وصعوبة النفاذ إلى الرعاية الطبية… كلها مؤشرات تكشف عمق اللاعدالة الاجتماعية والمجالية في تونس. هذه الأرقام ليست تقنية ولا محايدة، بل تعبّر عن نظام يُنتج التمييز ويفرضه، حيث لا يُعامل المواطنون على قدم المساواة، فقط لأنهم وُلدوا في مكان أو طبقة دون أخرى. الصحةحقلاشعار رغم كثرة التصريحات عن 'الحق المقدس في الصحة'، لم تتم ترجمته فعلياً في السياسات العامة. ميزانية وزارة الصحة لا تتجاوز 5.4% من الميزانية العامة للدولة، في حين توصي منظمة الصحة العالمية بنسبة لا تقل عن 12%. في غياب الإرادة السياسية، وتفشي الفساد، وانعدام التخطيط، تزداد الهوة بين الخطاب والواقع. الصحةليستالعلاجفقط… بلمشروعمجتمعي لقد نسينا الصحة وركّزنا فقط على العلاج. المنظومة الحالية تقوم على التدخل بعد وقوع المرض، وهي مقاربة مكلفة وغير فعالة، نابعة من منطق تسليع الصحة وتحويلها إلى خدمة تجارية. أما الصحة، فهي رؤية شاملة وطويلة المدى، تتعلق بالوقاية، والتغذية، والبيئة، والعدالة الاجتماعية. العلاج ضرورة لحظة، أما الصحة فهي حماية دائمة. العلاج عبء مالي، أما الصحة فهي استثمار في الإنسان والوطن. العلاج يُنقذ، لكن الصحة تُجنّب. مسارالعلاج:الحلقةالمنسيةفيالإصلاح أحد أسباب المآسي المتكررة هو غياب تنظيم واضح لمسار العلاج، وترك المريض يتنقل عشوائياً بين المؤسسات دون توجيه أو مرافقة. إعادة هيكلة هذا المسار وتحديد نقاط الدخول، التصفية، والمتابعة، أمر ضروري لتجنّب ضياع الوقت وإنقاذ الأرواح.الصحة ليست فقط تجهيزات، بل تنظيم عقلاني وإنساني وعادل للمسارات العلاجية. منظومتانفيبلدواحد؟ هذالايُبنىعليهوطن لا يمكن بناء مجتمع عادل على أساس منظومتين صحيتين: واحدة للفقراء في مستشفيات عمومية متهالكة، وأخرى للأغنياء في مصحات خاصة متقدمة.الصحة ليست سوقاً، بل مرفق عام، وحق جماعي، وثروة وطنية. ولا يمكن أن يوجد في بلد واحد سوى منظومة صحية واحدة، موحّدة، يتساوى فيها الجميع في الحق في الوقاية والعلاج، دون تمييز جغرافي أو طبقي. الدفععندالمرضهوظلممقنن النظام القائم اليوم يُجبر المواطن على الدفع عند الحاجة، وهو منطق مجحف. يجب أن يكون الدفع المسبق (prépaiement) هو القاعدة، عبر تأمين صحي موحّد وشامل، لأن المرض لا يُخطَّط له، ولا أحد يختار توقيته أو كلفته. فرض تكلفة العلاج على المريض في لحظة ضعفه هو تحميله مسؤولية لا يستطيع تحمّلها. جائحة كوفيد-19 : لمتخلقالأزمة… بلعرّتها خلال جائحة كوفيد-19، دفع آلاف التونسيين ثمن العلاج من مدخراتهم، أو استدانوا، أو باعوا ممتلكاتهم، وسقطت العديد من العائلات في الفقر. هذه المأساة لم تكن استثناءً، بل كشفت ما كان قائماً قبلها ويستمر بعدها. كوفيد لم يخلق الأزمة… بل عرّى هشاشة النظام، وعمّق وعي الناس بمدى خطورته. حتى اليوم، لا يزال المواطن رهينة بين مستشفيات عمومية مفقّرة، وسوق دواء مرتبك، ومصحات خاصة لا ترحم. الوقتليسللترقيع… بلللتغييرالجذري الإصلاح لا يكون بلجان مؤقتة أو بإقالات شكلية، بل يتطلب إرادة سياسية حقيقية ومساراً شاملاً يشمل: • تفعيل التغطية الصحية الشاملة والفعلية لكل المواطنين • اعتماد سياسات وقائية قائمة على التوعية والعدل الصحي • إعادة بناء الثقة في القطاع العمومي وتحسين خدماته • وضع تمويل عادل ومستدام للقطاع الصحي • بناء نظام وطني للبيانات الصحية، ودعم البحث الطبي • إعادة هيكلة مسار العلاج وضمان وضوحه وإنسانيته حينتغيبالدولة، يحضرالظلم إذا كان هناك مجال يجب أن تستعيد فيه الدولة سلطتها وقيادتها، فهو الصحة. لا مكان فيه للتردد أو التساهل. الصحة مسؤولية سيادية بامتياز، والدولة التي لا تتحكم في نظامها الصحي، لا تتحكم في مستقبل شعبها. الصحة حق لا امتياز. وهي مسؤولية دولة، لا فضل منها. الصحة ليست مجرد خدمة طبية، بل ركيزة من ركائز العدالة الاجتماعية، ومؤشر سيادي لمدى احترام الدولة لحقوق مواطنيها.من لا يضمن هذا الحق، لا يحق له التحدث باسم الدولة أو الكرامة أو السيادة. تغيير النموذج الصحي ليس ترفاً فكرياً… بل مشروع وطني جامع يتجاوز الحسابات السياسية الضيقة.

لقاح فايزر وعيوننا؟ دراسة تركية تكشف تأثيرًا غير متوقع على قرنية العين
لقاح فايزر وعيوننا؟ دراسة تركية تكشف تأثيرًا غير متوقع على قرنية العين

تورس

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • تورس

لقاح فايزر وعيوننا؟ دراسة تركية تكشف تأثيرًا غير متوقع على قرنية العين

تفاصيل الدراسة قام باحثون أتراك بفحص 64 شخصًا تلقوا جرعتين من لقاح فايزر، مستخدمين تقنيات متطورة لتحليل القرنية قبل التطعيم وبعده. النتائج أظهرت تغيرات ملحوظة في سماكة القرنية وعدد الخلايا البطانية. نتائج مثيرة للانتباه سجّل الباحثون ارتفاعًا طفيفًا في سُمك القرنية من 528 إلى 542 ميكرومتر، بالإضافة إلى انخفاض في كثافة الخلايا البطانية، وهي خلايا تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على شفافية القرنية من خلال تنظيم السوائل. كما لاحظت الدراسة تغيرات في شكل وحجم الخلايا، مما قد يُشير إلى تأثيرات مؤقتة أو مستمرة على صحة العين، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل بصرية سابقة أو خضعوا لعمليات زرع قرنية. هل هناك خطر فعلي؟ حتى الآن، لم تُسجّل الدراسة تأثيرات مباشرة على الرؤية، لكن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات طويلة الأمد لمراقبة هذه التغيرات ومعرفة ما إذا كانت ستستمر أو تزول مع الوقت. دعوة للمتابعة لا للتخويف لم تدعُ الدراسة إلى التوقف عن استخدام اللقاح، بل أوصت بمتابعة طبية دقيقة للحالات ذات المخاطر العينية العالية. وتأتي هذه النتائج في إطار جهود علمية لفهم الأعراض الجانبية النادرة للقاحات كوفيد-19، ومنها ما أثير سابقًا حول تأثيرها على القلب. نُشرت الدراسة في مجلة علم الأوبئة العينية، وهي واحدة من المجلات المرموقة التي تُعنى ببحوث صحة العين.

تحصل على براءات اختراع من اليابان والصين والولايات المتحدة وكندا: رؤوف الرقيق جراح العيون التونسي الذي وضع بصمته في الابتكار العالمي
تحصل على براءات اختراع من اليابان والصين والولايات المتحدة وكندا: رؤوف الرقيق جراح العيون التونسي الذي وضع بصمته في الابتكار العالمي

المراسل

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • المراسل

تحصل على براءات اختراع من اليابان والصين والولايات المتحدة وكندا: رؤوف الرقيق جراح العيون التونسي الذي وضع بصمته في الابتكار العالمي

في وقت يبحث فيه العالم عن الحلول الطبية المتطورة لمواجهة أمراض العيون، يبرز اسم تونسي لامع استطاع أن يحجز له مكانًا مرموقًا ضمن قائمة المبتكرين في هذا المجال الحساس. إنه الدكتور رؤوف الرقيق ، جراح العيون والباحث المختص في طب وجراحة العيون ، الذي نجح في أن يجمع بين الممارسة الطبية اليومية والبحث العلمي الدقيق، ليُتوّج هذا المسار الحافل بعدد من براءات الاختراع الدولية التي شرف بها تونس على الساحة الطبية العالمية. اختراعات طبية تحمل بصمة تونسية على عكس العديد من الأطباء الذين يكتفون بممارسة المهنة بشكل تقليدي، اختار الدكتور رؤوف الرقيق أن يسلك طريقًا أكثر عمقًا، قائمًا على البحث والتطوير والابتكار. سنوات طويلة من العمل السريري والتجارب المخبرية قادته إلى تطوير تركيبات دوائية جديدة لعلاج أمراض متعددة تصيب العين ، وهي تركيبات أثبتت فعاليتها في التخفيف من أمراض مزمنة ومضاعفات كانت تؤرق المرضى وتعقّد مسار العلاج. هذه الجهود العلمية لم تمرّ مرور الكرام، إذ تم الاعتراف بها على نطاق عالمي من خلال براءات اختراع رسمية حصل عليها من أربع من كبرى الدول في مجال البحوث والدواء، وهي: اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، وفرنسا . وتُعتبر هذه الدول من أكثر الأنظمة العلمية والصيدلانية تطلبًا، مما يعكس القيمة العالية لابتكارات الدكتور الرقيق ويدل على استجابتها لأعلى المعايير العلمية والطبية. ريادة علمية بتوقيع تونسي ما يجعل هذا الإنجاز فريدًا هو أن الدكتور الرقيق يُعد من القلائل من العالم العربي الذين نالوا براءات اختراع في هذا العدد من الدول المتقدمة، وهو ما يُعدّ سابقة علمية في المشهد التونسي والإقليمي. وقد فتح هذا التتويج العلمي باب الأمل أمام الأبحاث الطبية في تونس، وأثبت أن الكفاءة التونسية قادرة على المنافسة عالميًا متى توفرت لها الإرادة والدعم والتأطير المناسب . من القطاع العمومي إلى التأسيس العلمي انطلقت مسيرة الدكتور رؤوف الرقيق من القطاع الصحي العمومي، وتحديدًا من مستشفى الرابطة ، حيث راكم تجربة مهنية غنية ومتنوعة. لاحقًا، خاض عدّة تجارب ناجحة في عدد من المصحات التونسية والدولية ، ما مكّنه من صقل مهاراته الطبية وتوسيع معارفه في بيئات متعددة. هذه الخبرة المتراكمة توّجها مؤخرًا بتأسيس 'معهد البصر والشبكية' ، وهي مؤسسة صحية متخصصة في طب وجراحة العيون ، تم تجهيزها بأحدث المعدات والتقنيات العالمية، ويعمل فيها فريق من الأطباء المختصين ذوي الكفاءة العالية. لكن ما يميّز هذا المعهد عن غيره، أنه لا يقتصر على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل يضطلع أيضًا بدور أكاديمي وعلمي ، إذ ينشط في مجال تكوين الأطباء الشبان وتنظيم ورشات تدريبية ودورات تخصصية ، إضافة إلى مشاركته في البحوث الطبية المرتبطة بطب العيون وأمراض الشبكية ، ما يجعله مركزًا طبيًا وعلميًا متكاملًا يعكس رؤية مؤسسه في الجمع بين العلاج، التعليم، والبحث . الطب كرسالة إنسانية لا تقتصر مسيرة الدكتور رؤوف الرقيق على البحث العلمي والتطوير فقط، بل تتجلى أيضًا في أبعاده الإنسانية ومساهماته المجتمعية . فقد عرف عنه التزامه بتقديم الرعاية الطبية المجانية للفئات الضعيفة، ومشاركته في عدد من الحملات الصحية الموجهة للجهات الداخلية والمحرومة. كما ساهم في تجهيز أقسام طبية ببعض المستشفيات، مؤكدًا أن رسالته تتجاوز حدود العيادات والمخابر. دور فعّال خلال أزمة كوفيد-19 في خضم أزمة جائحة كوفيد-19، أظهر الدكتور الرقيق مرونة علمية وروح مبادرة عالية، إذ اقترح تركيبة علاجية بسيطة مكوّنة من ثلاث مواد متوفرة في السوق التونسية. وقد تم استعمال هذه التركيبة بصفة تجريبية، حيث أظهرت نتائج إيجابية من حيث تقليص نسبة الحالات الخطيرة وعدد الوفيات. هذه المساهمة، وإن لم تأخذ حظها الكافي من الترويج، إلا أنها تبقى شاهدًا على الاستعداد الدائم للدكتور الرقيق لتسخير علمه في خدمة الإنسان . إشعاع علمي ورسالة وطنية نجاحات الدكتور رؤوف الرقيق لا تمثّل مجرّد إنجازات فردية، بل تُعدّ مكسبًا وطنيًا يعكس صورة تونس المنفتحة على العلم والابتكار . فأن يتحصّل طبيب تونسي على اعترافات علمية من دول رائدة في المجال، هو دليل على أن تونس، رغم محدودية الإمكانيات، لا تزال تنجب العقول القادرة على التميز متى وُجدت البيئة الحاضنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store