
الحوثي يعلن إصدار عملة جديدة 200 ريال والشرعية تكتفي بالصراخ
في مشهد جديد يعكس عمق الانقسام المالي باليمن، أعلن البنك المركزي التابع للحوثيين عن نيته بدء تداول إصدار جديد من العملة المحلية. وأشار المركزي في صنعاء إلى أن فئة "مائتي ريال" من الإصدار الثاني ستدخل السوق ابتداءً من يوم الأربعاء.
إلى ذلك، اعتبر البنك المركزي في عدن أن العملات التي تصدرها المليشيا مزورة وتمثل خطوة غير قانونية، ومخالفة صريحة للاتفاقات الاقتصادية الموقعة برعاية الأمم المتحدة، وأبرزها اتفاق التهدئة المالية في يوليو 2024 مع الأمم المتحدة، إلا أنه يكتفي بالصراخ دون اتخاذ أي خطوات إجرائية ضد المركزي في صنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
العميد طارق صالح يتكفل بعلاج جريح بعد 8 ساعات من إطلاق المناشدة
كريتر سكاي/خاص في استجابة إنسانية سريعة جاءت بعد ثماني ساعات من إطلاق المناشدة، أعلن العميد طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تكفله بعلاج الشاب "الكابتن إيهاب علوان"، الذي أصيب جراء تفجير مخزن أسلحة وقع في تعز قبل أسبوع. تأتي هذه الاستجابة عقب رسالة مناشدة مؤثرة وجهت للعميد طارق صالح، تناولت وضع الشاب إيهاب، الذي ينحدر من أسرة بسيطة ووالده هو المعلم الفاضل علوان. وأوضحت المناشدة تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أن انفجار المخزن، الذي كان يقع بين الأحياء السكنية، ألحق أضراراً جسيمة بالمباني المجاورة، بما في ذلك منزل الكابتن إيهاب. ولفتت الرسالة إلى أن التفجير كان محاولة لإخفاء جريمة سرقة الأسلحة والذخيرة، دون اكتراث بسلامة المدنيين القاطنين في المنطقة. كما انتقدت المناشدة بشدة تقاعس بعض القيادات المحلية والعسكرية، مثل قيادة محور تعز، وقائد اللواء 22، والمحافظ، عن تقديم المساعدة، متهمة إياهم بـ"الكبر والتكبر" وتجاهل معاناة المتضررين.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
الزنداني يبحث مع السفير السوداني تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن والسودان
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم في العاصمة عدن، مع السفير السوداني غير المقيم لدى اليمن، دفع الله الحاج علي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع اليمن والسودان. وأكد الوزير الزنداني خلال اللقاء أهمية العلاقات اليمنية-السودانية، مشيدًا بالمواقف الأخوية التي عبّرت عن روح التفاهم والتضامن بين البلدين في مختلف المراحل، مجددًا حرص الحكومة اليمنية على توسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات. من جانبه، عبّر السفير السوداني عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة بين اليمن والسودان، مؤكدًا التزام بلاده ببذل الجهود اللازمة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة. حضر اللقاء كل من رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية، السفير محمد محمود، ونائب مدير مكتب الوزير، السفير عادل الشيخ، والمستشار سالم باعفي، السكرتير الخاص لوزير الخارجية.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
خبير في الطاقة الذرية: هجمات إسرائيل فشلت وإيران لديها 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب
كشف كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور يسري أبو شادي عن معلومات جديدة عن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن إيران تمتلك حاليا أكثر من 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وأوضح الخبير أن جميع المواد النووية الإيرانية تقريبًا نجت من الضربات الإسرائيلية وفي مواقع آمنة، مشيرًا إلى أن التأثير البيئي للهجمات كان محدودًا ولم يسبب تلوثًا إشعاعيا خطيرًا في المنطقة. وتطرق الخبير النووي إلى تفاصيل لقائه الأخير مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في القاهرة، قبل يومين من الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث استفسر عن الأهداف الحقيقية وراء تكديس كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب. اقرأ المزيد... النخبة الحضرمية تضبط شحنة أسلحة قبل تهريبها عبر نقطة المصنع! 16 يوليو، 2025 ( 2:32 مساءً ) باخبيرة والحسني وناجي يطلعون على الأعمال النهائية لخزان مياه دارسعد بحقل بئر ناصر 16 يوليو، 2025 ( 2:17 مساءً ) وكشف عراقجي للخبير أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يهدف لتطوير أسلحة نووية، بل يستخدم كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع الإدارة الأميركية. واستعرض الخبير خلال حديثه في برنامج 'المنطقة الرمادية' خبرته الطويلة في مجال الرقابة النووية، مؤكدًا أنه عمل في مجلس الأمان النووي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال 25 عامًا منذ 1984، وتولى رئاسة المجلس في فترات لاحقة. وأوضح أن مجلس الأمان النووي يتحمل مسؤولية ضمان الاستخدام السلمي للمواد النووية في جميع الدول التي وقعت اتفاقيات الضمانات مع الوكالة. كما سلط الضوء على الوضع الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن 187 دولة وقعت اتفاقيات ضمانات مع الوكالة، بما في ذلك فلسطين وتايوان، بينما تبقى 5 دول فقط خارج هذا النظام وهي فلسطين وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية والهند. ولفت إلى أن عدد الدول التي كانت تسعى لتطوير برامج نووية في السبعينيات وصل إلى 40 دولة، لكن عمل مجلس الأمان النووي نجح في ثني معظمها عن هذا المسار. تسييس الوكالة وانتقد أبو شادي بشدة تسييس عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن الضغوط السياسية من الولايات المتحدة والدول الغربية أثرت سلبًا على استقلالية القرارات التقنية للوكالة. وأشار إلى أن الوكالة مؤسسة تقنية بحتة يفترض أن تقدم تقارير موضوعية إلى مجلس المحافظين، لكن التدخل السياسي أدى إلى تحريف هذه التقارير في حالات معينة مثل العراق وكوريا الشمالية وسوريا وإيران. وفي هذا السياق، تناول التقرير الأخير للوكالة الصادر في 31 مايو/أيار إيران، واصفًا اللغة المستخدمة بأنها متحيزة ضدها ومبالغ فيها. واعتبر أن جميع القضايا التقنية المثارة في التقرير كانت مغلقة منذ عام 2015 أو قريبة جدا من الإغلاق، مما يجعل التقرير متحيزًا لمصلحة الموقف الأميركي والإسرائيلي. وأكد أن إيران كانت تتعاون بشكل كامل مع الوكالة وتوضح جميع المسائل العالقة منذ ما قبل 2003. وكشف أبو شادي عن تفاصيل إحصائية مهمة حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك حاليا 17% من إجمالي أجهزة الطرد المركزي في العالم، وأن معدل إنتاج اليورانيوم المخصب في إيران يمثل 23% من الإنتاج العالمي. ولفت إلى أن إيران زادت إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، من 5 كيلوغرامات شهريا إلى 50 كيلوغرامًا شهريا أو أكثر. هجمات فاشلة ورفض الخبير الادعاءات الأميركية والإسرائيلية حول تدمير البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن الهجمات الأخيرة لم تحقق أهدافها المعلنة. وأوضح أن إيران تمتلك أكثر من 23 ألف جهاز طرد مركزي، وأن معظم هذه الأجهزة ما زالت سليمة رغم الهجمات. وأكد أن إيران تستطيع تصنيع المزيد من أجهزة الطرد المركزي في مصانع غير معلنة للوكالة الدولية، لأنها ليست منشآت نووية بحد ذاتها. وفي ما يتعلق بالمخاطر البيئية للهجمات على المنشآت النووية، أكد الخبير الدولي أن التأثير الإشعاعي كان محدودًا ولا يتطلب سوى ارتداء أقنعة واقية للحماية من الغبار المشع. ونفى حدوث أي هجوم على محطة بوشهر النووية، مشيرًا إلى أن الهجمات استهدفت مصانع قريبة من المحطة وليس المحطة ذاتها، وأكد أن إسرائيل تدرك جيدًا أن مهاجمة محطة بوشهر ستؤثر على دول المنطقة بأسرها وليس على إيران فقط. ولا يزال الحل التفاوضي مع إيران ممكنًا، بحسب أبو شادي، شريطة عدم استمرار التهديدات الإسرائيلية والأميركية وإزالة العقوبات المفروضة على طهران. وحذر في الوقت نفسه من أن استمرار الضغوط العسكرية والسياسية قد يدفع إيران إلى الانسحاب نهائيا من معاهدة منع الانتشار النووي، مما سيقوض جميع جهود منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة والعالم