logo
بروتين  يحجب  الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية

بروتين يحجب الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية

البيانمنذ 10 ساعات
أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية (نيتشر) العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة.
أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا.
واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه".
وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هوس التجميل الصيفي يهدد التوازن النفسي والجسدي للمراهقات
هوس التجميل الصيفي يهدد التوازن النفسي والجسدي للمراهقات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

هوس التجميل الصيفي يهدد التوازن النفسي والجسدي للمراهقات

حيث أكد عدد من الأطباء والمعالجين النفسيين أن التهافت وراء «ترندات» مثل «التان الطبيعي» أو الماسكات المنزلية الطبيعية لا يقتصر ضرره على صحة الجلد فقط، بل يمتد ليؤثر على التوازن النفسي، خاصة لدى الفتيات والمراهقات. والمبالغة في تقشير البشرة، واستخدام منتجات تحتوي على أحماض قوية أو نشطة، في توقيتات غير مناسبة مثل النهار، فضلاً عن استخدام وصفات منزلية غير مدروسة بدافع «الطبيعة والنظافة»، لكنها قد تترك آثاراً عكسية على البشرة. واستخدام الزيوت العطرية المركزة، التي تُستخدم دون تخفيف كافٍ، مسببة التهابات أو طفحاً جلدياً، وأضافت: «استقبلت أكثر من حالة تُعاني من تقشر واحمرار شديد، بسبب ماسكات طبيعية منزلية، كانت منتشرة كونها «ترنداً» لتفتيح أو تنظيف البشرة». فأصبح المستخدم لا يتقبل تفاصيله الحقيقية الطبيعية، ويبقى في عملية بحث مستمرة على ما سيجعله أكثر جمالاً وقبولاً أمام الآخرين، فتبدأ هنا رحلة الجمال المزيفة، وتنتهي عبر ضغطة زر، ولكن أثرها يمتد إلى جذر النفس الإنسانية، وتنزع منه عفويته، وثقته بنفسه. كما وجدت دراسة في مجلة صورة الجسم أن التعرض المستمر لمحتوى الجمال على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، خاصة بين النساء، وقالت: «يتضح من ذلك أن العناية بالبشرة تفقد قيمتها الصحية عندما ترتبط بسعي غير واقعي نحو الكمال الجمالي، وعند تسببها في ضغط نفسي أو تعطل في الحياة اليومية تتحول إلى سلوك ضار يستدعي التدخل النفسي، لأنها قد تكون مؤشر على مشكلة أعمق تتعلق بصورة الذات والثقة بالنفس». وحول دور الأسرة أو المجتمع في تحصين الفتيات من التواصل السلبي بهذه الضغوط قالت: «تشير أبحاث علم النفس التنموي إلى أن الدعم الأسري وتقدير الذات يلعبان دوراً مهماً في تقليل مخاطر مشكلات صورة الجسد والقلق الاجتماعي، فقد أظهرت دراسات أن الفتيات اللاتي يلقين دعماً إيجابياً حول الجمال الطبيعي والثقة بالنفس يكن أكثر قدرة على مقاومة تأثير الصور النمطية المنتشرة في الإعلام». حيث تُعزز الترندات من التوقعات المثالية للجمال، ما يؤدي إلى شعور بعدم الرضا عن المظهر الطبيعي، كما ترتبط هذه الظاهرة بالفتيات اللواتي لم يرتبطن بعلاقات عاطفية، إذ تبدأ لديهن شكوك في جاذبيتهن واستحقاقهن للحب، فيصبحن أكثر تعلقاً بهذه الترندات لتحسين صورتهن. وأشارت إلى أن فئة المراهقات تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا التأثير، نظراً لمرورهن بمرحلة تكوين الهوية النفسية والجسدية، كما أن غياب التقدير أو الدعم العاطفي داخل الأسرة يدفع بعض الفتيات إلى الاستثمار في المظهر الخارجي كونها محاولة للحصول على الاهتمام والتقدير من الآخرين.

خبراء يحذرون المسافرين جوا: الطائرات تعجّ بالجراثيم
خبراء يحذرون المسافرين جوا: الطائرات تعجّ بالجراثيم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خبراء يحذرون المسافرين جوا: الطائرات تعجّ بالجراثيم

وذكر تقرير لشبكة "فوكس نيوز"، أن مختلف الأسطح داخل الطائرة، مثل صناديق الأمتعة، والطاولات القابلة للطي، وبطاقات تعليمات السلامة ، وأغطية المقاعد، غالبا ما تكون ملوثة بالجراثيم ، بسبب كثرة الاستعمال. وقالت مضيفة الطيران والمدونة جوزفين ريمو، إن حمامات الطائرات تكون شديدة الاتساخ، مضيفة أن مقابض وأقفال الأبواب تكون متسخة ومليئة بالجراثيم بسبب قلة التنظيف. وأشارت الأبحاث إلى أن المياه المستخدمة في الحمامات قد تحتوي على مواد ملوثة، وقد يمتد هذا التلوث إلى مياه المغاسل ومياه الشرب وحتى القهوة، والشاي، والثلج المقدم على متن الطائرة. وكشفت دراسة أجريت سنة 2019 في كلية "هانتر" بمدينة نيويورك، أن بعض شركات الطيران قدمت مياه شرب غير صحية للركاب. وبيّنت الدراسة، التي شملت 11 شركة طيران رئيسية و12 شركة إقليمية، أن 15 شركة حصلت على تقييم درجتين أو أقل من أصل خمس درجات، ضمن مؤشر "صحة مياه الشرب على متن الطائرات". ويلزم القانون الأميركي شركات الطيران بفحص المياه، للتأكد من خلوها من البكتيريا والإشريكية القولونية، وتنظيف خزانات المياه أربع مرات سنويا على الأقل. من جانبه، قال الخبير في شؤون السفر، غاري ليف، إن شركات الطيران المحلية نادرا ما تنظف المرافق الصحية، وغالبا ما يصعد فريق التنظيف أثناء نزول الركاب لتسريع العملية. وأشار ليف إلى أن الحمامات تصبح "مقرفة جدا" خلال الرحلات الطويلة، بسبب سوء عادات النظافة لدى بعض الركاب، ونصح باستخدام المعقم دائما بعد لمس أي سطح. كما حذّر الدكتور مارك سيغل من أن حمامات الطائرة "قذرة جدا"، ونصح بترطيب الجسم جيدا قبل الرحلة وأثناءها للوقاية من العدوى، بالإضافة إلى استخدام المعقمات والمناديل المبللة بالكحول باستمرار.

"جلفار" تقدّم 12 طنا من الأدوية المتنوعة لمستشفيات غزة ضمن "الفارس الشهم 3"
"جلفار" تقدّم 12 طنا من الأدوية المتنوعة لمستشفيات غزة ضمن "الفارس الشهم 3"

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

"جلفار" تقدّم 12 طنا من الأدوية المتنوعة لمستشفيات غزة ضمن "الفارس الشهم 3"

قدّمت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار' مساهمة طبية موجّهة إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وضمن عملية "الفارس الشهم 3' وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وتأتي هذه المساهمة في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة المقدمة 12 طنًا من الأدوية المتنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع. وتشمل المساعدات أدوية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية بما في ذلك التهابات الجلد، إلى جانب مسكنات وخافضات حرارة بأشكال مختلفة مثل الأقراص والقطرات والحقن. كما تحتوي الشحنة على مضادات للحساسية لعلاج أعراض الحساسية الموسمية والجلدية، ومراهم طبية موضعية مخصصة لعلاج الحروق والجروح والمساعدة في تجديد خلايا البشرة. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم القطاع الصحي في غزة، من خلال شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك التبرعات الأخيرة التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدراتها على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة. وتؤكد الإمارات من خلال هذه الخطوات موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، استمرارًا لنهجها الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المتضررين حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store