
'أسبيدس': فرقاطة يونانية تُكمل مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر
: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي 'أسبيدس'، اليوم الاثنين 28 يوليو/تموز، إن فرقاطة حربية تابعة للبحرية اليونانية أكملت مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر.
ومنذ إطلاق جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، هجماتها في البحر الأحمر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تشكَّل تحالفان عسكريان دوليان؛ الأول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأُطلق عليه 'حارس الازدهار'، والثاني تحالف أوروبي أُطلق عليه 'أسبيدس'.
وقد تواجد التحالفان العسكريان في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023 وحتى اليوم، حيث يشددان على أن هدفهما هو حماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي.
وقالت 'أسبيدس' في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز': 'أتمّت الفرقاطة اليونانية (بسارا) بنجاح مهمة مرافقة وحماية للسفن التجارية في منطقة العمليات'.
وأوضح البيان أن المهمة تتمتع بتفويض دفاعي بحت، وتُسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين من خلال حماية البحّارة، وضمان سلامة الملاحة، والدفاع عن المصالح العالمية المشتركة.
وعادةً ما تشارك مثل هذه الفرقاطات في مهام الحراسة والمرافقة والمراقبة، ضمن عمليات متعددة الجنسيات، كعملية الاتحاد الأوروبي الهادفة إلى تأمين الملاحة في مناطق التهديد الأمني، مثل البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية 'أسبيدس' في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والدولية من الهجمات التي تشنّها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
ويضم أسطول 'أسبيدس' عددًا من السفن والفرقاطات الحربية وطواقم بحرية من ثماني دول أوروبية: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وتتركز مهمة 'أسبيدس' على حماية السفن التجارية فقط، دون تنفيذ أي ضربات هجومية، حيث يقتصر تفويضها على الدفاع البحري.
وتُعد هذه المهمة الرابعة التي تعلن عنها مهمة الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية منذ مطلع الشهر الجاري، ثلاث منها نفّذتها الفرقاطة الإيطالية 'أندريا دوريا'.
وخلال الشهر المنصرم (يونيو)، نفذت 'أسبيدس' ستّ مهمات لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر؛ ثلاث منها نفّذتها الفرقاطة الإيطالية 'أندريا دوريا'، ومثلها نفذتها الفرقاطة اليونانية 'بسارا'.
وكانت 'أسبيدس' قد أعلنت سابقًا أن قواتها البحرية قدّمت الحماية لأكثر من 920 سفينة تجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، خلال 16 أسبوعًا منذ بدء العملية في 19 فبراير/شباط 2024.
مرتبط
مهمة الاتحاد الاوروبي
هجمات الحوثيين
الفرقاطة اليونانية بسارا
البحر الأحمر
السفن التجارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو الحكومة لرفض تعيينه
اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو الحكومة لرفض تعيينه الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 11:50 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فجّر إعلاميون وحقوقيون يمنيون جدلًا واسعًا، مساء الاربعاء، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تعيين القيادي الأممي المثير للجدل "سيد جعفر حسين" ممثلًا لها في اليمن، وسط تساؤلات عن خلفيته المثيرة ودلالات اختياره في هذا التوقيت الحساس، فضلا عن مؤشرات خطيرة على اختراق طائفي لمفاصل القرار الأممي في واحدة من أكثر دول العالم هشاشة ونزاعًا. وبينما لا تزال المناطق المحررة تعاني من تهميش مشاريع الإغاثة والدعم الصحي، جاء هذا التعيين – وفق خبراء – ليُعيد فتح ملف الانحياز الأممي لمليشيا الحوثي، خاصة وأن سيد جعفر حسين ليس غريبًا على هذا النوع من المهام، حيث شغل نفس المنصب سابقًا في إيران والعراق، الدولتين اللتين تمثلان قلب المشروع الطائفي في المنطقة. الإعلامي اليمني رياض الدبعي فتح النار على المنظمة، متسائلًا: "كيف تُعيّن منظمة دولية شخصية كهذه في بلد مثل اليمن، دون مراعاة لحساسية التوازنات السياسية والدينية؟". الدبعي أوضح أن سيد جعفر حسين، وهو باكستاني من الطائفة الشيعية، سبق أن تولى ذات المنصب في كل من إيران والعراق، وهما دولتان ترتبطان بشكل وثيق بالمشروع الطائفي الإيراني الذي يدعم مليشيا الحوثي في اليمن. وأضاف الدبعي أن المنظمة الأممية، خلال السنوات الماضية، أبدت انحيازًا واضحًا لصالح مناطق سيطرة الحوثيين، عبر توجيه أغلب مشاريعها لمنظمات موالية لهم، في وقت تتعرض فيه المناطق المحررة للتهميش والإقصاء. وأشار إلى حادثة اختطاف الدكتور عبد الناصر الرباعي، أحد موظفي منظمة الصحة العالمية، داخل مناطق الحوثيين، دون أن يصدر عن المنظمة أي موقف واضح أو إدانة جادة، متسائلًا: "في ظل هذا السجل، كيف تم تمرير هذا التعيين؟ وهل كانت الحكومة الشرعية على علم بذلك؟". أما المحامي اليمني محمد المسوري، فقد أطلق تحذيرًا صريحًا من أن: "جعفر حسين ليس مجرد موظف أممي، بل أحد الأذرع التي تخدم المحور الإيراني وأدواته، وتاريخه في العراق وإيران يكشف انحيازه التام للمليشيات الطائفية". المسوري دعا الحكومة الشرعية إلى رفض تعيينه بشكل قاطع، مؤكدًا: "اعتراضنا ليس لأنه باكستاني، بل لأنه يعمل لصالح الحوثي ومشروعهم الطائفي". هذا التعيين يعيد إلى الواجهة الأسئلة القديمة المتجددة حول دور بعض الوكالات الأممية في اليمن، ومدى حيادها، في ظل الانقسامات العميقة والتدخلات الخارجية في الملف اليمني. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا. اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تحقيق صادم لـ 'الغارديان' يفضح دور شركة 'مايكروسوفت' في قتل الفلسطينيين
يمن ديلي نيوز: كشفت صحيفة 'الغارديان' في تحقيق لها أن الجيش الإسرائيلي أطلق مشروعا طموحا لتخزين كمٍّ هائل من مكالمات الفلسطينيين الهاتفية على خوادم مايكروسوفت في أوروبا. وحسب ما جاء في 'الغارديان'، ففي إحدى أمسيات أواخر عام 2021، التقى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بقائد وحدة المراقبة في الجيش الإسرائيلي، الوحدة 8200 (إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وأكبرها، وتعتبر من الأهم فيها). وكان على جدول أعمال رئيس جهاز التجسس: نقل كميات هائلة من المواد الاستخباراتية الشديدة السرية إلى سحابة الشركة الأمريكية. وخلال الاجتماع في مقر مايكروسوفت بالقرب من سياتل – وهو مزرعة دجاج سابقة تحولت إلى حرم تقني متطور – حصل قائد الاستخبارات، يوسي سريئيل، على دعم ناديلا لخطة تمنح الوحدة 8200 الحق في الوصول إلى منطقة مخصصة ومعزولة داخل منصة مايكروسوفت السحابية 'أزور'. وبفضل سعة التخزين شبه اللامحدودة في 'أزور'، بدأت الوحدة 8200 في بناء أداة مراقبة جماعية جديدة قوية: نظام واسع النطاق ومتطفل يجمع ويخزن تسجيلات ملايين المكالمات الهاتفية المحمولة التي يجريها الفلسطينيون يوميا في غزة والضفة الغربية. هذا النظام السحابي – الذي كُشف عنه لأول مرة في تحقيق مشترك لصحيفة الغارديان مع مجلة +972 الفلسطينية-الإسرائيلية ومنصة 'لوكال كول' العبرية – بدأ العمل عام 2022، ويتيح للوحدة 8200 تخزين كمٍّ ضخم من المكالمات يوميا لفترات زمنية طويلة. وتقول مايكروسوفت إن ناديلا لم يكن على علم بنوع البيانات التي كانت الوحدة 8200 تخطط لتخزينها في 'أزور'. لكن مجموعة من وثائق مايكروسوفت المسرّبة ومقابلات مع 11 مصدرا من الشركة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكشف كيف استخدمت الوحدة 8200 منصة 'أزور' لتخزين أرشيف ضخم من اتصالات الفلسطينيين اليومية. وبحسب ثلاثة مصادر من الوحدة 8200، فقد ساهمت منصة التخزين السحابية في التحضير لضربات جوية قاتلة وصياغة العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. وبفضل السيطرة الإسرائيلية على البنية التحتية للاتصالات الفلسطينية، كان يتم منذ زمن اعتراض المكالمات الهاتفية في الأراضي المحتلة. لكن النظام الجديد العشوائي يتيح لرجال الاستخبارات إعادة تشغيل محتوى المكالمات الخلوية التي يجريها الفلسطينيون، جامعا أحاديث عدد أكبر بكثير من المدنيين العاديين. وأفادت مصادر استخباراتية مطلعة على المشروع بأن قيادة الوحدة 8200 لجأت إلى مايكروسوفت بعدما خلصت إلى أن خوادم الجيش لا تملك المساحة التخزينية أو القدرة الحاسوبية الكافية لاستيعاب مكالمات هاتفية تخصّ السكان بأكملهم. وصرح عدة ضباط من الوحدة – التي تشبه وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA في قدرتها على المراقبة – بأن شعارا داخليا برز ليعكس حجم وطموح المشروع: 'مليون مكالمة في الساعة'. وتم بناء النظام على خوادم مايكروسوفت خلف طبقات أمان متقدمة طوّرها مهندسو الشركة وفق تعليمات الوحدة 8200. وتشير الوثائق المسرّبة إلى أن نسبة كبيرة من البيانات الحساسة للوحدة قد تكون مخزنة الآن في مراكز بيانات الشركة في هولندا وإيرلندا. وتأتي هذه المعلومات عن دور منصة 'أزور' في مشروع المراقبة بينما تواجه مايكروسوفت ضغوطًا من موظفين ومستثمرين بشأن علاقاتها بالجيش الإسرائيلي ودور تقنياتها في الهجوم المستمر منذ 22 شهرا على غزة. في مايو، قاطع أحد الموظفين كلمة رئيسية لناديلا احتجاجا، وصرخ قائلا: 'لماذا لا تعرض كيف تدعم أزور جرائم الحرب الإسرائيلية؟' وبعد أن كشفت 'الغارديان' وجهات أخرى في يناير عن اعتماد 'إسرائيل' على تقنيات مايكروسوفت في أثناء الحرب في غزة، كلفت الشركة مراجعة خارجية للعلاقة. وقالت مايكروسوفت إن المراجعة 'لم تجد أي دليل حتى الآن' على أن 'أزور' أو منتجاتها من الذكاء الاصطناعي 'استُخدمت لاستهداف أو إيذاء أشخاص' في القطاع. وقال مصدر كبير في مايكروسوفت إن الشركة أجرت محادثات مع مسؤولين في الدفاع الإسرائيلي ووضعت شروطا لكيفية استخدام تقنياتها في غزة، مؤكدة أنه يجب ألا تُستخدم أنظمة مايكروسوفت لتحديد أهداف لضربات قاتلة. لكن مصادر من الوحدة 8200 أوضحت أن المعلومات المستخلصة من المخازن الضخمة للمكالمات الهاتفية في 'أزور' استُخدمت في البحث عن أهداف للقصف في غزة. وقال أحدهم إنه عند التخطيط لضربة جوية على شخص في منطقة مكتظة بالسكان، كان الضباط يستخدمون النظام السحابي لفحص المكالمات التي أجراها الأشخاص في المنطقة المحيطة. كما ذكرت المصادر أن استخدام النظام ازداد خلال الحملة في غزة، التي قتلت أكثر من 60 ألف شخص في القطاع، معظمهم مدنيون، بينهم أكثر من 18 ألف طفل. لكن التركيز الأولي للنظام كان الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. وقالت مصادر من الوحدة 8200 إن المعلومات المخزنة في 'أزور' تشكّل مخزونًا غنيًا من المعلومات الاستخباراتية عن السكان، وإن بعض أفراد الوحدة زعموا أنه استُخدم لابتزاز أشخاص أو اعتقالهم أو حتى تبرير قتلهم بعد وقوع الحادث. وقال أحدهم: 'عندما يريدون اعتقال شخص ولا يوجد سبب كافٍ لذلك، هنا يجدون العذر'، في إشارة إلى المعلومات المخزنة في السحابة. في حين زعم متحدث باسم مايكروسوفت بأن الشركة 'لا تملك أي معلومات' عن نوع البيانات التي تخزنها الوحدة 8200 في سحابة الشركة، مؤكدة أن تعاملها مع الوحدة كان 'بهدف تعزيز الأمن السيبراني وحماية 'إسرائيل' من الهجمات الإلكترونية من دول أو جماعات إرهابية'. وأضاف: 'لم تكن مايكروسوفت على علم في أي وقت من هذه الشراكة بمراقبة المدنيين أو جمع مكالماتهم الهاتفية باستخدام خدمات مايكروسوفت، بما في ذلك من خلال المراجعة الخارجية التي كلفت بها'. ووفقا للتقرير، عمل مهندسو مايكروسوفت والوحدة 8200 معًا بسرعة وتعاون وثيق في أوائل عام 2022 لتصميم وتنفيذ تدابير أمنية متقدمة داخل 'أزور' لتلبية معايير الوحدة. وأشارت إحدى الوثائق إلى أن 'إيقاع التفاعل مع [الوحدة] يومي، من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى'. وقد أحاطت السرية التامة بالمشروع بين موظفي مايكروسوفت، وطُلب من المهندسين عدم ذكر اسم الوحدة 8200. وبموجب الخطة، ستُحفظ كميات هائلة من المواد الاستخباراتية الخام في مراكز بيانات مايكروسوفت في الخارج. هذا وتشير الملفات إلى أنه بحلول يوليو من هذا العام، كان 11,500 تيرابايت من البيانات العسكرية الإسرائيلية – أي ما يعادل حوالي 200 مليون ساعة من التسجيلات الصوتية – محفوظة في خوادم مايكروسوفت أزور في هولندا، بينما خُزنت نسبة أقل في أيرلندا. ليس من الواضح ما إذا كانت جميع هذه البيانات تابعة للوحدة 8200؛ فقد ينتمي بعضها إلى وحدات عسكرية إسرائيلية أخرى. وحسب الملفات، أبلغت الوحدة 8200 مايكروسوفت بأنها تخطط لنقل ما يصل إلى 70% من بياناتها، بما في ذلك البيانات السرية للغاية، إلى 'أزور' مع مرور الوقت، وأنها مستعدة 'لتجاوز الحدود' مع هذا النوع من المعلومات الحساسة والسرية التي تحتفظ بها وكالات الاستخبارات عادةً على خوادمها الخاصة. وأشار أحد المسؤولين التنفيذيين إلى أنهم 'يحاولون دائما تحدي الوضع الراهن'. من جانبها، رأت مايكروسوفت في الشراكة المتعددة السنوات فرصة تجارية مربحة. وتوقع المسؤولون التنفيذيون إيرادات بمئات الملايين من الدولارات و'لحظة فارقة في بناء علامة تجارية قوية' لأزور، وفقا للملفات. وأشار أحد المسؤولين التنفيذيين إلى أن 'قيادة [الوحدة 8200] تأمل في توسيع نطاق العمل الحيوي عشرة أضعاف في السنوات المقبلة'. ومع بدء الوحدة 8200 في استخدام قدرات تخزين أزور في عام 2022، استوعب ضباط المخابرات بسرعة الصلاحيات الجديدة المتاحة لهم. وقال مصدر مطلع على النظام: 'السحابة هي مساحة تخزين لا متناهية'. وأوضحت عدة مصادر استخباراتية أن المكالمات – بما في ذلك مكالمات الفلسطينيين مع أرقام دولية وإسرائيلية – تُحفظ عادةً في السحابة لمدة شهر تقريبًا، مع إمكانية زيادة مساحة التخزين، مما يسمح للوحدة بالاحتفاظ بالمكالمات لفترات أطول عند الحاجة. وهذا يسمح للوحدة بالعودة بالزمن واسترجاع المحادثات الهاتفية للأشخاص الذين يصبحون موضع اهتمام، على حد قولهم، بينما في السابق، كان يتعين تحديد أهداف المراقبة مسبقا لاعتراض محادثاتهم وتخزينها. وتمت الإشارة إلى أن تدمير 'إسرائيل' للبنية التحتية للاتصالات في غزة، قلّل من حجم المكالمات الهاتفية في القطاع، لكن المصادر قالت إن المعلومات المخزنة في السحابة بقيت ذات فائدة. ووفقا لأحدهم، فإن الحماس للنظام ازداد بين ضباط الاستخبارات الذين يعملون على ملف غزة مع تقدم الحرب، إذ رأوا أن الجيش 'يتجه نحو سيطرة طويلة المدى هناك'. المصدر: 'الغارديان' مرتبط مايكروسوفت - اسرائيل - غزة - ابادة جماعية -


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جهاز مكافحة الإرهاب بالحكومة اليمنية: إحباط تهريب شحنة أسلحة عبر ميناء عدن
يمن ديلي نيوز : أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في الحكومة المعترف بها دوليًا، اليوم الأربعاء 6 أغسطس/آب، أنه تمكن من ضبط شحنة أسلحة متطورة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية عبر ميناء عدن (عاصمة اليمن المؤقتة). وأوضح في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز' أن شحنة الأسلحة كانت داخل عدد من الحاويات على متن سفينة تجارية، وتضمنت طائرات مسيّرة، ووحدات تحكم، وقطع غيار لأسلحة، ومعدات عسكرية حساسة. وذكر البيان أن عملية الضبط جاءت بعد معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بوجود حاويات مشبوهة على متن سفينة قادمة من الصين كانت وجهتها الأصلية ميناء الحديدة، قبل أن تغيّر مسارها إلى عدن عقب تعرض الحديدة لقصف جوي. وقال البيان إن النائب العام القاضي قاهر مصطفى أصدر توجيهاته بالتحرك العاجل، ما أدى إلى تفتيش الحاويات وتحريز المضبوطات بإشراف النيابة العامة. ووفق البيان، فإن عملية التفتيش كشفت عن استخدام ميناء الحديدة كممر لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، ضمن شبكة منظمة لتهريب معدات ذات استخدام مزدوج. وأشار جهاز مكافحة الإرهاب إلى أن التحقيقات ما تزال جارية، وأن تقريرًا مفصلًا سيُرفع إلى لجنة العقوبات الدولية، يتضمن أدلة حول الجهات المتورطة في التهريب، وفي مقدمتها جماعة الحوثي. رصد تنازلي لعمليات الضبط منذ مطلع العام: 6 أغسطس/آب: جهاز مكافحة الإرهاب المعين من الحكومة اليمنية يعلن ضبط شحنة أسلحة للحوثيين في ميناء عدن، تضمنت طائرات مسيّرة ووحدات تحكم وقطع غيار لأسلحة ومعدات عسكرية حساسة. 16 يوليو/تموز : قالت المقاومة الوطنية إنها ضبطت شحنة أسلحة كانت في طريقها للحوثيين، تزن حوالي 750 طنًا، تضمنت صواريخ متطورة وطائرات مسيّرة وأجهزة تجسس إسرائيلية. 11 يوليو/ تموز : ضبطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف 'آر بي جي'، وقنّاصتين، بالإضافة إلى 'شراشير' معدلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات. 10 مايو/ أيار : أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكًا بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة. 13 فبراير/شباط: ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وُصفت بـ 'النوعية'، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحارًا إيرانيًا وباكستانيًا على متن قارب 'سنبوق'، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة. كما رصد 'يمن ديلي نيوز' تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الماضي، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام. ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قاربًا يحمل ذخائر وصواريخ من نوع 'لو' على بُعد 12 ميلًا من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ 'لو' وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية في الموقع ذاته. وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقًا لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوعة على متن زورق في سواحل رأس العارة. مرتبط ميناء عدن جاهز مكافحة الإرهاب ضبط شحنة أسلحة للحوثيين