logo
الجينات تلعب دورا حاسما في الإصابة بالوسواس القهري

الجينات تلعب دورا حاسما في الإصابة بالوسواس القهري

الغد١٤-٠٥-٢٠٢٥

كشف تقرير علمي نشره موقع "ساينس أليرت" أن الوسواس القهري أحد أكثر الاضطرابات النفسية إعاقةً في العالم، قد يكون مرتبطًا بمئات المؤشرات الجينية التي تسهم بشكل متفاوت في احتمالية الإصابة به.
اضافة اعلان
ووفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون بقيادة الطبيبة النفسية كارول ماثيوز، تم تحليل الحمض النووي لأكثر من 53 ألف مصاب بالوسواس القهري، إلى جانب بيانات جينية لأكثر من مليوني شخص لا يعانون المرض، في أكبر دراسة جينية من نوعها.
وأسفرت النتائج عن تحديد 30 منطقة في الجينوم البشري تحتوي على 249 جينًا يُشتبه في ارتباطها بالوسواس القهري، من بينها 25 جينًا يُرجّح أن تلعب دورًا مباشرًا في نشأته.
ويعد الوسواس القهري من الأمراض النفسية المعقدة، إذ يجمع بين وساوس ذهنية متكررة وسلوكيات قهرية تهدف إلى تخفيف التوتر الناتج عن تلك الأفكار. ويعاني المصابون به تأثيراتٍ كبيرة على حياتهم الشخصية والاجتماعية، فضلًا عن ارتفاع خطر الوفاة المبكرة لديهم سواء لأسباب طبيعية أو غير طبيعية.
وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الوراثية تمثل ما بين 40% إلى 65% من مسببات الاضطراب، ولا سيما عند ظهوره في سن الطفولة. كما كشفت عن وجود صلة جينية بين الوسواس القهري وبعض الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل: الاكتئاب والقلق والتوحد، إضافة إلى ارتباطات مفاجِئة مع بعض أمراض المناعة والدماغ.
ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تطوير وسائل تشخيص أدق وعلاجات أكثر فاعلية وشخصنة، بما يساعد ملايين المرضى حول العالم على تحسين جودة حياتهم وتخفيف معاناتهم المستمرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أجل من نتجمل؟ اعترافات ليندا تفتح باب الجدل
من أجل من نتجمل؟ اعترافات ليندا تفتح باب الجدل

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • رؤيا نيوز

من أجل من نتجمل؟ اعترافات ليندا تفتح باب الجدل

في مقابلة مؤثرة في مايو 2025، كشفت عارضة الأزياء العالمية ليندا إيفانجيليستا تحولاً جذرياً في نظرتها للجمال والموضة، مؤكدة أنها أصبحت تتأنق لنفسها فقط، وليس لإرضاء الآخرين أو تلبية توقعاتهم. بعد سنوات من المعاناة النفسية والجسدية نتيجة مضاعفات خطيرة لإجراء تجميلي فاشل (CoolSculpting) أدى إلى تشوهات دائمة، إضافة إلى معركتها مع سرطان الثدي، بدأت ليندا رحلة شفاء عميقة نحو تقبل الذات. قالت بصراحة: «أحتاج إلى علاج نفسي لأحب ما أراه في المرآة… لم أكن أريد أن أرى نفسي لأنني لم أكن أحب نفسي أو أحب مظهري». في مقابلة سابقة أوضحت ليندا أن الصور التي تظهر فيها لا تعكس دائماً واقعها، حيث يتم استخدام تقنيات مثل الشد بالشريط والمكياج لإخفاء آثار التشوهات. ومع ذلك، أكدت أنها تحاول أن تحب نفسها كما هي، وتعتبر الصور وسيلة لخلق الأحلام والخيال، وهو جزء من عملها. هذا التصريح يعكس تحولاً عميقاً في فلسفة ليندا، حيث أصبحت ترى التأنق والتجمل كأدوات للتعبير عن الذات والاحتفاء بها، بعيداً عن معايير الجمال التقليدية والضغوط المجتمعية. تؤكد ليندا أن الجمال لا يقتصر على الشباب، بل إن عملية التقدم في العمر بحد ذاتها جميلة، وأنها تسعى للعيش بسلام مع نفسها وتقبلها كما هي. هذا النهج الجديد من ليندا إيفانجيليستا يقدم رسالة ملهمة لكل من يعاني من ضغوطات الجمال المثالية، ويشجع على تقبل الذات والاحتفاء بالجمال الحقيقي الذي ينبع من الداخل.

'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا نيوز

'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪

أكدت دراسة حديثة كورية جنوبية أن العمل لساعات طويلة أسبوعيًّا، وبالتحديد أكثر من 52 ساعة، مرتبط بتغيرات كبيرة في بنية الدماغ، إذ شهدت بعض مناطقه زيادة في الحجم تصل إلى 19٪. هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، بل قد تحمل معها آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية. ونشرت الدراسة في مجلة Occupational and Environmental Medicine، حيث أشار الباحثون إلى أن ساعات العمل الطويلة قد تُحدث تغييرات تكيفية في الدماغ تؤثر في الأداء المعرفي والحالة العاطفية للإنسان. وقال الباحثون: 'تشير نتائجنا إلى أن العمل لساعات طويلة قد يحفز تغيرات في الدماغ تؤثر في الوظائف الإدراكية والمزاجية.' ورغم أن الكثيرين يعتبرون العمل المتواصل دليلًا على النجاح المهني، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي قد تواجه الموظفين الذين يتخطون الحد الطبيعي لساعات العمل. فزيادة حجم الدماغ في مناطق معينة قد تعكس استجابة جسدية ضاغطة تؤدي إلى اختلالات معرفية أو اضطرابات نفسية مع مرور الوقت. ويوضح الخبراء أنه يتوجب على المؤسسات وأرباب العمل إعادة النظر في سياسات العمل، وتأكيد أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للحفاظ على صحة موظفيها العقلية والجسدية. ويشير اختصاصيو علم الأعصاب إلى ضرورة تقديم الدعم والوعي حول مخاطر ساعات العمل الطويلة، لِما لها من تأثيرات عميقة قد لا تظهر على المدى القصير.

هل نحتاج طبيبًا نفسيًا... أم مجرد محادثة مع ذكاء اصطناعي؟
هل نحتاج طبيبًا نفسيًا... أم مجرد محادثة مع ذكاء اصطناعي؟

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

هل نحتاج طبيبًا نفسيًا... أم مجرد محادثة مع ذكاء اصطناعي؟

في زمن تتشابك فيه الضغوط اليومية مع العزلة الرقمية، أصبح الإنسان أكثر حاجة إلى من يصغي له، حتى لو كان ذلك "المستمع" مجرّد تطبيق. منذ إطلاقه في نهاية 2022، فرض تشات جي بي تي وغيره من روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وجوده كـرفيق رقمي يتسلّل إلى تفاصيل الحياة اليومية لملايين المستخدمين حول العالم. اضافة اعلان من اختيار الكلمات في رسالة اعتذار، إلى المواساة عند الوحدة، أصبحت هذه الأدوات الذكية بمثابة ملاذٍ نفسي لدى البعض، ووسيلة فضفضة لدى آخرين. فهل نحن أمام ثورة في أدوات الدعم العاطفي؟ أم مجرد بديل مؤقت في غياب الأذن البشرية؟ وقد شهدت السنوات الأخيرة انتشاراً لافتاً لاستخدام روبوتات المحادثة ذات الأغراض العامة والتطبيقات الرقمية المتخصصة بالعلاج النفسي كأدوات دعم عاطفي. وبينما توفّر هذه الحلول الذكية متنفساً فورياً وطريقة سهلة للحصول على الأجوبة، يطرح استخدامها أسئلة جوهرية حول فعاليتها الحقيقية، وقدرتها على التعامل مع الحالات المعقدة، وحدودها الأخلاقية والعملية، فضلاً عن مخاطر الخصوصية. ما أسباب استخدام روبوتات المحادثة للحصول على الدعم النفسي؟ أصبح استخدام روبوتات المحادثة ذات الأغراض العامة مثل "تشات جي بي تي" و"ديب سيك" و"جميناي" وغيرها شائعاً بشكل متزايد كوسائل للحصول على الدعم العاطفي، رغم أنها لم تُصمَّم لهذا الغرض أساساً. وغالباً ما يلجأ المستخدمون إلى هذه المنصات لطلب النصيحة أو للتخفيف من التوتر أو لمجرد الفضفضة عند الشعور بالقلق أو الوحدة، بالأخص في حال صعوبة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية التقليدية، أو في المجتمعات حيث لا تزال الصحة النفسية محاطة بوصمة اجتماعية. قدرة روبوتات الدردشة على تقديم المساعدة على مدار الساعة يتيح للأشخاص التواصل في أي وقت ومن أي مكان. وهو ما يُعتبر تحوّلاً جذرياً للأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية أو يواجهون صعوبة في الوصول إلى مراكز العلاج النفسي التقليدية. ما مخاطر استخدام روبوتات المحادثة العامة للدعم النفسي؟ رغم أن هذه الأدوات قد تمنح راحة مؤقتة، فهي ليست مؤهلة دائماً لتشخيص الحالات النفسية أو التعامل معها. فقد تخطئ في فهم السياق، أو تقدّم نصائح غير ملائمة، أو تعجز عن اكتشاف الحالات الحرجة مثل التفكير الانتحاري. كما لا تمتلك التطبيقات الحس الإنساني، فتفتقر إلى التعاطف الفعلي والقدرة على قراءة السياقات النفسية الدقيقة. ونظراً لاعتمادها على بيانات تدريبية واسعة، قد تكون متحيزة في بعض الأحيان، بالأخص ضد المجموعات المهمشة. إلى ذلك، تفتقر هذه المنصات إلى الإشراف المهني ولا تخضع لأي تنظيم طبي أو نفسي. وقد يؤدي الاعتماد المفرط على هذه الأدوات إلى عزوف المستخدمين عن طلب الدعم النفسي الفعلي، لأن الشعور الزائف بالاطمئنان قد يدفع الشخص الذي يعاني من اضطرابات إلى صرف النظر عن زيارة معالج نفسي مختص. ماذا عن التطبيقات المخصصة للصحة النفسية؟ تتفوق هذه التطبيقات المتخصصة مثل مثل "ويسا" (Wysa) و"ثيرابوت" (Therabot)، وغيرهما على روبوتات الدردشة العامة عند استخدامها للدعم النفسي، إذ صُمّمت بمراعاة المبادئ العلاجية ويشرف على تطويرها فرق من المتخصصين، ما يجعلها أكثر أماناً وفعالية في التعامل مع القضايا النفسية الحساسة. تسهم هذه التطبيقات في سد الفجوات في خدمات الصحة النفسية، من خلال توفير دعم يسير الكلفة ومتاح على مدار الساعة، لاسيما في المناطق التي تفتقر لخدمات الرعاية النفسية. وتشير بعض الدراسات إلى أنها قد تخفف أحياناً الأعراض النفسية بمستوى مماثل للعلاج التقليدي، كما توفّر مساحة آمنة للمستخدمين لمشاركة مشاعرهم الحساسة. وتؤدي أيضاً دوراً داعماً بين الجلسات العلاجية. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن هذه الروبوتات تفتقر إلى التعاطف البشري، وقد تقدّم نصائح غير مناسبة، كما تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية. لذا، ينصحون باستخدامها كأداة مساندة لا بديلاً عن الرعاية النفسية المتخصصة. كيف تتعامل هذه التطبيقات مع قضايا الخصوصية والأمان؟ يثير استخدام روبوتات المحادثة العامة للحصول على الدعم النفسي مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان. إذ يحذّر خبراء من أن البيانات الحساسة التي يشاركها المستخدمون قد تُخزَّن أو يُعاد استخدامها أو تتعرض للتسريب. ورغم أن شركات مثل "أوبن إيه أي" و"جوجل" طرحت أدوات للتحكم بالخصوصية، مثل خيار إلغاء حفظ البيانات، يرى منتقدون أن هذه الإجراءات غير كافية. وقد فتحت هيئات تنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة تحقيقات وأرجأت إطلاق بعض هذه الخدمات بسبب المخاوف المتعلقة بالبيانات. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلّ مكان المعالجين النفسيين؟ على الرغم من قدرة روبوتات المحادثة على تقديم دعم فوري ومنخفض التكلفة وخال من الوصمة الاجتماعية لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب أو التوتر، فإنها تفتقر إلى العمق العاطفي، والحسّ الأخلاقي، والفهم الدقيق الذي يتمتع به الأطباء النفسيون البشر. وتعتمد هذه البرمجيات على ردود معدّة مسبقاً أو مستخلصة عبر نماذج تعلم آلي، ما يجعلها عاجزة عن إظهار التعاطف الحقيقي أو بناء علاقة علاجية أو التعامل مع الحالات النفسية المعقدة بمرونة. يقول الخبراء هذه الأدوات قد تُستخدم كحلول داعمة لسد الثغرات في خدمات الرعاية النفسية، خصوصاً في المناطق التي تفتقر لخدمات الصحة النفسية، لكنها ليست بديلاً عن المتخصصين المؤهلين لتشخيص الاضطرابات النفسية وعلاجها. ما السبيل الآمن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية؟ مع ازدياد دمج الذكاء الاصطناعي في الرعاية النفسية، فإن النماذج الهجينة التي تجمع بين الدعم البشري والتقني قد تكون الحلّ الأمثل.يمكن لهذه التطبيقات أن تشكل نقطة دخول أو تشخيص أولي، على أن يتابع المستخدمون العلاج مع مختصين مرخصين. لكن نجاح هذه المبادرات يتوقف على رفع الوعي العام، وتنظيم القطاع، وتعزيز الثقافة الرقمية، بحسب موقع بلومبرغ. ما رأي الذكاء الاصطناعي في هذا الموضوع؟ طرحنا سؤالاً: "هل من الآمن استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على الدعم النفسي؟" على روبوت دردشة وأجاب بأن ذلك يمكن أن يكون أداة مساعدة لجوانب معينة من الدعم النفسي، لكن لا ينبغي أن يحل محل الاتصال البشري والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. تضمنت الإجابة عدة جوانب إيجابية وأخرى سلبية، أبرزها: - الوصول السريع والمريح: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر مساعدة فورية في أي وقت، مما يجعله مفيداً للحصول على الدعم في اللحظات الحرجة أو عندما يصعب الوصول إلى الدعم البشري. - سرية المعلومات: قد يشعر بعض الأشخاص براحة أكبر في مشاركة مشاعرهم وأفكارهم مع نظام ذكاء اصطناعي مقارنة بمشاركة هذه المعلومات مع شخص حقيقي. - الدقة والتخصيص: يعتمد الأمان والفعالية على جودة النظام المستخدم. بعض البرمجيات المتطورة يمكن أن تقدم نصائح مبنية على البيانات والأبحاث الحديثة، في حين أن الأنظمة الأقل جودة قد تقدم نصائح غير دقيقة أو غير مناسبة. - القدرة على الفهم والتعاطف: يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى القدرة على التعاطف والفهم العميق للحالة الإنسانية. قد يكون محدوداً في تقديم الدعم العاطفي المطلوب في الحالات المعقدة. - الأزمات النفسية الخطيرة: لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في حالات الأزمات النفسية الخطيرة أو التفكير الانتحاري. في مثل هذه الحالات، يجب التوجه إلى محترفين مؤهلين مثل الأطباء النفسيين أو المرشدين. - المخاوف الأمنية: يجب التأكد من أن أي منصة ذكاء اصطناعي تُستخدم للحفاظ على سلامة البيانات الشخصية وتطبيق سياسات الخصوصية. اقرأ أيضا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون معالجا نفسيا؟.. خبراء يجيبون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store