![صرخة استغاثة.. طبيب يتهم جهات في صنعاء بشن حملة ممنهجة لإغلاق منشآته الصحية والتنكيل به - [فيديو]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fwww.bawabatii.net%2Fuser_images%2Fnews%2F21-07-25-728145834.jpg&w=3840&q=100)
صرخة استغاثة.. طبيب يتهم جهات في صنعاء بشن حملة ممنهجة لإغلاق منشآته الصحية والتنكيل به - [فيديو]
وأوضح العزب أن الجهات المتورطة في هذه الحملة تشمل: مكتب رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، مكتب الصحة بالأمانة، النائب العام، مباحث الأموال العامة، الهيئة العليا لمكافحة الفساد، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأمانة العاصمة، مؤكدًا أن الاستهداف تجاوز حدود "الإجراءات الإدارية"، ليصبح جريمة مؤسسية تستهدف تدمير مشروع طبي وإنساني وتشريد طواقمه العاملة.
وأشار إلى أن الممارسات التي تعرّض لها شملت "تلفيق قضايا كيدية، تعطيل أحكام قضائية، تحريض المؤجّرين، وتواطؤ جهات رقابية"، مؤكدًا أن هذه الحملة أدت إلى خسائر تجاوزت 80 مليون ريال، وحرمت آلاف المرضى من الخدمات الصحية، وتسببت بتشريد العشرات من الكوادر الطبية.
وأكد العزب امتلاكه أكثر من ألفي وثيقة رسمية صادرة من جهات رقابية عليا، تدعم موقفه وتدين أطرافًا متورطة، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تشمل تقارير، وأحكامًا قضائية، وقرارات رسمية، إلى جانب تسجيلات صوتية ومرئية، ووثائق تبين حجم الاستغلال المؤسسي للسلطة والنفوذ، فقط بسبب رفضه الانخراط في منظومة الفساد، على حد قوله.
وطالب العزب، بسرعة تشكيل لجنة تحقيق عليا ومحايدة للنظر في القضية، ومحاسبة كل من يثبت تورطه "دون استثناء"، كما دعا المجلس السياسي الأعلى والنائب العام ووزارة الداخلية إلى التدخل العاجل، مؤكدًا أن "قضيته لم تعد شخصية، بل باتت معركة ضد فساد مؤسسي ممنهج".
وختم العزب بيانه بالتأكيد على تمسكه بالقانون كخيار أول وأخير، قائلاً: "لن نسمح بأن يُغتال حلمنا الصحي النبيل... وسندافع عن أنفسنا بكل وسيلة مشروعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
أمن البيضاء يحقق 21 الف مهمة امنية بالمحافظة
حقّق أمن محافظة البيضاء، خلال العام المنصرم 1446 هجرية، جملة من الإنجازات الأمنية المتميزة على مستوى مختلف الإدارات والوحدات، أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة. ووفقاً للإحصائية الصادرة عن أمن المحافظة، فقد بلغ عدد المهام الأمنية المنفّذة 21 ألفاً و16 مهمة، تنوّعت بين مهام انتشار أمني ودوريات وحملات أمنية بعدد 12 ألفاً و905 مهام، و828 مهمة مساندة للسلطة القضائية، إلى جانب 6 آلاف و302 مهمة لتأمين المسيرات والمساجد والفعاليات المختلفة، و959 مهمة لتنظيم حركة السير ومعاينة مواقع الحوادث، فضلاً عن 22 مهمة لمساندة السلطة المحلية. وفي جانب الشكاوى والبلاغات، استقبل مركز الشكاوى والبلاغات 408 شكاوى، تم حل 400 منها، بينما لا تزال 8 قيد المتابعة. وقد أُحيلت 109 شكاوى إلى النيابة، و43 إلى المحكمة، و17 إلى الرقابة والتفتيش، فيما صُنّفت 8 شكاوى كيدية، وأُلغيت 3 شكاوى، في حين انتهت 231 شكوى بالحل الودي. أما في الجانب التأديبي، فقد صدرت إجراءات تمثلت في إنذارين شفويين، و5 حالات لوم شفوي، واستبعاد حالة واحدة. وفي مجال خدمات الأحوال المدنية والسجل المدني، أصدر الفرع بالمحافظة 27 ألفاً و562 بطاقة شخصية، و879 بطاقة عائلية، و17 ألفاً و363 شهادة ميلاد، بالإضافة إلى 883 قيد زواج. كما نفّذت الأدلة الجنائية خلال الفترة نفسها 455 مهمة معاينة قضايا، و867 تحركاً أمنياً، وتمكنت فرق الهندسة الأمنية من ضبط وتأمين 25 عبوة ناسفة، ونزع 12 لغماً متنوعاً، و13 قذيفة ومتفجرات من مخلفات الحرب، في حين تم إصدار 252 صحيفة جنائية (حسن سيرة وسلوك)، وإجراء الفحص في 26 قضية. أما في جانب خدمات المرور، فقد تم إصدار 342 رقماً خصوصياً، و56 رقماً للنقل، و187 معاملة نقل ملكية، و1,183 عملية تجديد كروت، و437 رخصة قيادة، إلى جانب 31 بدل فاقد، و6 بدل تالف، و12 رخصة معارض. وقد رُصد خلال الفترة 56 حادثاً مرورياً، نتج عنها وفاة 36 شخصاً، وإصابة 57 آخرين إصابات بليغة، و45 بإصابات بسيطة، وبلغت الخسائر المادية نحو 26 مليوناً و800 ألف ريال يمني. وفي مجال خدمات الدفاع المدني، تعامل فرع المصلحة مع 20 حادثة حريق، و19 حالة غرق، وساهم في تأمين 214 فعالية، ورفع الجاهزية اليومية في 345 حالة، والجاهزية البشرية في 335 حالة، كما نفّذ فريق الكوارث والإنقاذ 14 تحركاً ميدانياً، ونظّم دورات تدريبية وتوعوية لـ360 متطوعاً من مختلف مديريات المحافظة، بهدف تعزيز قدرات فرق الإطفاء والإنقاذ والإيواء.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
عدن.. السعودي يعاود الارتفاع رغم تثبت صرفه
عاودت العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، الارتفاع رغم اعلان مركزي عدن تحديد السعودي منها. وأفادت مصادر مصرفية بأن أسعار صرف الريال السعودي وصلت في تعاملات الساعات الأخيرة لأكثر من 780 ريال بينما واصل الدولار ارتفاعه مقتربا من الـ3 الف. وجاء ارتفاع السعودي بعد يومين على اعلان مركزي عدن تثبيت سعره عند حاج 760 ريال . والارتفاع الجديد يشير على عدم امتلاك المركزي أي سلطة على أسعار الصرف التي تتحكم بها شركات وقطاع خاص ويستفيد منها المركزي بتوفير سيولة لإدارة شؤون الحكومة إضافة إلى أن الانهيار مستمر في ضوء غياب المعالجات الحقيقية لوقفه. والقى الانهيار الأخير بظلاله على اواضع المواطنين الذين يعانون أصلا فقرا في ضوء وقف المرتبات وانهيار الخدمات. وتخشى حكومة عدن ان يؤدي مزيد من الانهيار لانتفاضة شعبية في ضوء الاحتجاجات التي بدأت فعليا في مدن كتعز والضالع ولحج وحضرموت وشبوة ما يدفعها لإعلان حلول تخديرية فقط للمواطنين.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
السلطة المحلية بتعز: استقرار نسبي في أزمة المياه بعد خطة طوارئ ثلاثية
اليمن الاتحادي / وفاء الوليدي: تواجه مدينة تعز ازمة قديمة حديثة وتتفاقم هذه الازمة يوم بعد يوم في زمن الحرب وفي الأسابيع الأخيرة زادت هذه الازمة حده الماء بشكل عام وفي مياة الشرب بشكل خاص ، وكان للحصار على مدينة تعز المستمر منذو سنوات من قبل ملشيات الحوثي الدور الأبرز في هذه الازمة الذي تسببت في قطع مصادر المياه الرئيسية، إلى جانب شحة الأمطار، وجفاف الآبار، وغياب الرقابة واستغلال ملاك الآبار ومحطات التحلية. وقد شهدت المدينة خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية وغضبًا واسعًا نتيجة تفاقم الوضع الإنساني وتزايد أسعار المياه، حتى وصل سعر الجالون سعة 20 لتراً إلى ألف ريال يمني في بعض الأحياء. وفي مواجهة هذه الأزمة، أعلنت السلطة المحلية في تعز عن تنفيذ خطة طوارئ شاملة تنقسم الي ثلاث مراحل، قد تسهم في تحقيق استقرار نسبي وتغطية الاحتياج لأكثر من 80% من السكان وفقاً لإحصائيات نشرها رئيس غرفة الطوارئ في المحافظة في منشور على صفحته الرسمية في الفيس بوك . أسباب الأزمة الحصار الحوثي وقطع مصادر المياه جفاف الآبار وشحة الأمطار استغلال ملاك الآبار ومحطات التحلية غياب آليات الرقابة الفعالة طوال الفترة السابقة وقد اشرف على تنفيذ الخطة محافظ المحافظة نبيل شمسان و وكيل المحافظة لشؤون الخدمات المهندس رشاد الاكحلي ومدير عام الشرطة العميد أشرف على تنفيذ الخطة من خلال غرفة الطوارئ التي عملت على مدار الساعة. وقد شملت التدخلات المراحل التالية: المرحلة الأولى: ضخ 500,000 لتر من المياه المدعومة لمحطات التحلية لمدة أربعة أيام، وبيعها بسعر 300 ريال للجالون. المرحلة الثانية: تشغيل المحطات بكامل طاقتها وفق خطة طوارئ 48 ساعة لتغطية النقص بشكل مباشر. المرحلة الثالثة: استيراد المياه من مصادر خارجية، وبيع الجالون بسعر مؤقت يبلغ 700 ريال، مع استمرار الرقابة والضبط وتوزيع المياه عبر نقاط البيع المعتمدة. وقد بلغت نسبة تغطية الاحتياج في هذه المرحلة نحو 80% من سكان المدينة. إجراءات تنظيمية تخصيص مصادر مياه مالحة من مؤسسة المياه وآبار مدينة النور وآبار خاصة لتغطية احتياج الاستخدام المنزلي. منع ناقلات المياه المالحة من التوجه إلى آبار الضباب، واقتصارها على محطات التحلية فقط. توجيه هيئة المواصفات والمقاييس لمراقبة جودة مياه الشرب وفحصها يومياً. تكليف الشرطة وهيئتي النقل والتجارة بالرقابة الميدانية وضبط المخالفين. استمرار غرفة الطوارئ بالعمل حتى انتهاء الأزمة بشكل كامل. وأكد المقدم أسامة الشرعبي، رئيس غرفة الطوارئ، أن الجهود مستمرة على مدار الساعة لمواجهة الأزمة، مشيداً بتعاون مؤسسة المياه والصناعة والتجارة في التنفيذ والرقابة. كما دعا المواطنين إلى عدم الهلع، وأخذ الكميات اليومية فقط من المياه، مشدداً على أن الرقابة لا تتهاون مع المخالفين. وأضاف: 'نؤكد للجميع أن إجراءات الرقابة والضبط مستمرة دون أي تهاون، وندعو كافة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات حفاظًا على العدالة وضمان استقرار الخدمة.' تطورات دولية ومساندة أممية: وفي تطور لافت وصلت أزمة المياه في تعز إلى مجلس الأمن الدولي حيث استعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر مساء الأربعاء الماضي الوضع الإنساني في المدينة، مشيراً إلى وجود مئات الآلاف بحاجة عاجلة إلى المياه النظيفة. وأوضح المسؤول الأممي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين السلطات المحلية من الجانبين (الحكومي والحوثي) لإدارة مشتركة لأنظمة المياه في تعز، ما يمهد لاستعادة وصول المياه لعشرات الآلاف من الأسر، بعد سنوات من الانقطاع. كما أعلن فليتشر عن استثمار بقيمة 2 مليون دولار من صندوق اليمن الإنساني لربط 90 ألف شخص، من بينهم نازحون، بشبكات المياه، مع خطة مستقبلية لتوسيع المشروع ليغطي 600 ألف شخص. إجراءات محلية إضافية: عقد المحافظ شمسان اجتماعاً موسعاً لمجلس إدارة مؤسسة المياه، شدد فيه على: اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين بالأسعار. تخصيص آبار إضافية للمحطات. تكثيف الرقابة الميدانية من قبل مدراء المديريات والأجهزة الأمنية. والتنسيق مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ اتفاقية تشغيل وضخ المياه من الحوبان إلى خزانات المؤسسة في المدينة. وأكدت السلطة المحلية التزامها الكامل ومسؤليتها تجاه أبناء المحافظة واشادت بتعاون المواطنين وصمودهم في وجه التحديات وشددة على أهمية الشفافية والشراكة المجتمعية في مواجهة الازمات .