logo
دعوى قضائية لوقف سيطرة ترامب على شرطة واشنطن

دعوى قضائية لوقف سيطرة ترامب على شرطة واشنطن

الجزيرةمنذ 2 أيام
رفعت السلطات القضائية الأميركية دعوى ضد محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السيطرة على إدارة شرطة واشنطن ، في خطوة من المرجح أن تُفاقم التوترات بين قيادة المدينة وإدارة ترامب.
وقال المدعي العام لواشنطن العاصمة براين شوالب، اليوم الجمعة، إن الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن تهدف إلى استصدار قرار بعدم قانونية سيطرة ترامب على إدارة شرطة المدينة.
وقال ترامب، الاثنين الماضي، إنه سينشر مئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن ويتولى مؤقتا إدارة شرطة المدينة للحد مما وصفه بحالة طوارئ إجرامية في العاصمة الأميركية، رغم أن الإحصاءات تظهر انحسار حوادث جرائم العنف.
واستفاد ترامب من قانون اتحادي لإعلان السيطرة الاتحادية على شرطة العاصمة، وهو قانون الحكم المحلي لمقاطعة كولومبيا الذي يسمح للرئيس بالقيام بذلك في ظل ظروف طارئة لمدة تصل إلى 30 يوما.
وأعلن الرئيس الأميركي أيضا أنه سينشر 800 جندي من الحرس الوطني بالمدينة، وهو أسلوب استخدمه في لوس أنجلوس بكاليفورنيا في يونيو/حزيران الماضي عندما حشد الآلاف من جنود الحرس الوطني والمئات من مشاة البحرية لمواجهة الاحتجاجات على مداهمات إدارته المتعلقة بالهجرة.
وتواجه واشنطن ذات الغالبية الديمقراطية اتهامات من السياسيين الجمهوريين بأنها مرتع للجريمة وبؤرة للمشردين، في وقت تشهد معدلات العنف تراجعا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة "إعادة ضبط" العلاقات بين روسيا وأميركا؟
بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة "إعادة ضبط" العلاقات بين روسيا وأميركا؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة "إعادة ضبط" العلاقات بين روسيا وأميركا؟

موسكو- وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثاته الأخيرة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بأنها جاءت في الوقت المناسب وأنها مفيدة للغاية. وبحسب الكرملين، قال بوتين، السبت: "أود أن أشير على الفور إلى أن الزيارة كانت في الوقت المناسب ومفيدة للغاية. ناقشنا جميع مجالات تعاوننا تقريبا، ولكن أولا وقبل كل شيء، بالطبع، تحدثنا عن إمكانية حل الأزمة الأوكرانية على أساس عادل". وجاء تصريح بوتين خلال اجتماع في الكرملين أعقب زيارته إلى ألاسكا ، حضره رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، وديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن، وفلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس، وقال فيه "ناقشنا جميع مجالات تعاوننا تقريبا، ولكن قبل كل شيء، تحدثنا عن إمكانية حل الأزمة الأوكرانية على أساس عادل". وأضاف أن "المحادثات كانت صريحة وهادفة للغاية"، مشيرا إلى أن "هذا يُقربنا من اتخاذ القرارات اللازمة". مؤكدا أن "موسكو تحترم موقف الإدارة الأميركية التي ترى ضرورة إنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت". في ذروة تردي العلاقات وأنهى بوتين زيارة إلى ألاسكا أجرى فيها مباحثات مباشرة مع ترامب استمرت قرابة 3 ساعات في مسعى لتعزيز الآمال في عودة التعاون الروسي الأميركي ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني، على الرغم من عدم ذكر أي خطوات محددة في هذا الاتجاه. وهذه أول مرة منذ أكثر من 4 سنوات تعقد فيها قمة روسية-أميركية بعد أن مرت العلاقات الثنائية بفترة حرجة للغاية وانحدرت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة. وقبل أكثر من أسبوعين بقليل، تعهد ترامب بأنه إذا لم تلتزم روسيا بوقف إطلاق النار بحلول الثامن من أغسطس/آب، فسيعاقب موسكو ودولا مثل الصين والهند، والتي وصفها بأنها تدعم المجهود الحربي الروسي من خلال شراء نفطها وغازها. ويسود شبه إجماع في أوساط المراقبين الروس بأن محادثات أول أمس الجمعة في ألاسكا أدت إلى إخراج الزعيم الروسي من عزلته الدبلوماسية عن الغرب، وتسببت بخشية القادة الأوكرانيين والأوروبيين من أن تمنحه القمة فرصة للتأثير على نظيره الأميركي. يؤكد وجهة النظر هذه الخبير في الشؤون الإستراتيجية، نيقولاي بوزين، الذي يقول إن اللقاء جرى على الرغم من المهلة التي منحها الرئيس الأميركي لروسيا لوقف العمليات العسكرية وإلا فسيتم فرض عقوبات اقتصادية جديدة. وأوضح بوزين -في تعليق للجزيرة نت- أن الموعد النهائي انقضى دون أي توقف في الحرب، بل اشتد القتال مع تقدم روسيا بهجومها الصيفي ودون فرض عقوبات اقتصادية. وتابع أنه بدلا من التعرض للعقوبات، حصل الرئيس الروسي على قمة، وبالتالي فإن هذا يعد نصرا كبيرا لبوتين مهما كانت نتيجة القمة. والنقطة الأخرى التي "سجلها" بوتين -حسب بوزين- هي عقد القمة دون مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبرأيه فإن التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا ليس الهدف الحقيقي لبوتين من القمة، بل ضمان دعم ترامب للمقترحات الروسية بهذا الخصوص. ويلفت الخبير إلى أن القمة تسببت بإثارة الخلافات داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) وهو هدف روسي دائم، كما أجّلت تهديد ترامب بفرض عقوبات جديدة صارمة، وعززت الانهيار التام لمفهوم عزل موسكو. ويخلص إلى استنتاج مفاده أن القمة وضعت الأساس لمزيد من المفاوضات، بالتوازي مع استمرار دبلوماسية ترامب المكوكية. العلاقات الثنائية أولا اعتبر محلل الشؤون الدولية، سيرغي بيرسانوف، أن "اللفتات الإيجابية والصيغ الحذرة" التي صبغت تصريحات بوتين وترامب لا تكشف كل ما جرى وراء الكواليس. ويوضح بيرسانوف للجزيرة نت أن النبرة العامة لهذا الاجتماع كانت إيجابية، وتشير إلى وجود رغبة في المضي قدما في مسار تنظيم وتطوير مجالات أخرى من العلاقات الروسية الأميركية. وحسب قوله، فقد حقق كلا الزعيمين كل ما يمكن تحقيقه من هذا الاجتماع. إذ تمكنت روسيا من أن تظهر أنها لا تتراجع عن مواقفها، وفي الوقت ذاته أبدت تمسكها بالحوار مع الولايات المتحدة. في حين ثبتت واشنطن مسار التوجه نحو السلام الذي تريده، والتوقف عن إنفاق الأموال دون تحقيق نتائج سياسية ملموسة، حسب تعبيره.

ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا

سلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، خلال لقائهما في ألاسكا يوم الجمعة، رسالة شخصية من السيدة الأولى ميلانيا ترامب ، وصفتها وسائل إعلام أميركية بـ"رسالة سلام" موجهة باسم الأطفال حول العالم. وبحسب ما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية، قرأ بوتين الرسالة مباشرة أمام الوفدين الأميركي والروسي بعد أن سلّمها له ترامب. وجاء في الرسالة: "في عالم اليوم، يضطر بعض الأطفال إلى الضحك بهدوء غير متأثرين بالظلام المحيط بهم وبإمكانك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة". وأضافت ميلانيا: "بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستفعل أكثر من مجرد خدمة روسيا وحدها، بل ستخدم الإنسانية جمعاء"، قبل أن تختتم بالقول: "حان الوقت". ورغم أن الرسالة لم تذكر أوكرانيا بالاسم، فإنها نُشرت بعد القمة التي لم يستطع من خلالها ترامب إقناع بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأعادت ميلانيا نشر نص الرسالة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وسط تفاعل واسع من أنصار ترامب. صياغة الرسالة وفي تقرير موازٍ، أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن صياغة الرسالة تجنبت الإشارة المباشرة إلى الحرب، لكنها دعت بوتين إلى التفكير في "براءة الأطفال" بما يتجاوز "الجغرافيا والأيديولوجيا". وربطت الوكالة بين هذه الرسالة وبين سجل موسكو في نقل آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا منذ بدء الغزو عام 2022، وهي الممارسات التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وصرح ترامب سابقا أن زوجته السلوفينية المولد كانت تعلق في كثير من الأحيان على تصريحاته الساخرة حول محادثاته مع بوتين، لافتا إلى أنها "غيرت نظرته" تجاه الرئيس الروسي. ومع ذلك، ظل ترامب يسعى للتقارب مع بوتين منذ بدء ولايته الثانية، متعهدا بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، رغم فشله حتى الآن في إقناعه بوقف الهجمات. وتزامنت الرسالة مع تحذيرات أطلقها ترامب قبل القمة من "عواقب وخيمة" إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار، لكنه تراجع لاحقا ليتبنّى خيار السعي مباشرة إلى "اتفاق سلام نهائي"، وهو ما يعتبره حلفاء كييف محاولة روسية لكسب الوقت على الأرض.

3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة واشنطن
3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة واشنطن

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة واشنطن

أعلن الحكام الجمهوريون لـ3 ولايات نشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن ، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب ، الذي وصف المدينة بأنها غارقة في الجريمة. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي -في بيان أمس السبت- إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي"، وذكر البيان أنه سيتم أيضا توفير المعدات والتدريب المتخصص. كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة. وأمر ترامب بانتشار قوات الحرس الوطني في إطار ما قال إنها حملة لمكافحة الجريمة في العاصمة، ويشير سياسيون جمهوريون إلى أن العاصمة الأميركية التي يهيمن عليها الديمقراطيون تعاني ارتفاع معدلات الجريمة والتشرد وسوء الإدارة المالية. لكن بيانات صادرة عن وزارة العدل أظهرت أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس. يأتي انتشار القوات في واشنطن بعدما أرسل ترامب في يونيو/حزيران الماضي قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية للسيطرة على الاضطرابات التي شهدتها لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بعد عمليات دهم لضبط الهجرة غير النظامية. وكانت تلك المرة الأولى التي ينشر فيها الرئيس الأميركي الحرس الوطني ضد رغبة حاكم ولاية منذ العام 1965. وتتبع معظم قوات الحرس الوطني لحكام الولايات ويتعيّن أن تصبح "فدرالية" لتخضع للرئيس. ولكن في واشنطن تلتزم هذه القوات في الأساس أوامر الرئيس الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store