
عاجل.. لبحث مفاوضات وقف النار بغزة.. «ويتكوف» فى طريقه إلى الشرق الاوسط
ووصف مسؤولون إسرائيليون توجه ويتكوف إلى المنطقة بأنه أهم مؤشر على إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا للمتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، سيتوجه ويتكوف أولا إلى أوروبا للمشاركة في مشاورات، قبل أن يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حسب تطور المحادثات.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد اعتبروا أن وصول ويتكوف إلى الدوحة يمثل نقطة تحول، لا سيما بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات غير المباشرة هناك.
وفي هذا السياق، توقع وسطاء أن ترد حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير خلال 24 ساعة، في حين تستمر المفاوضات في الدوحة والقاهرة بشأن القضايا العالقة، وأهمها مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الاختلاف يدور حول مدى اقتراب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، حيث تطالب إسرائيل بالبقاء على بعد 1200 إلى 1500 متر، فيما تصر حماس على انسحاب كامل حتى 800 متر فقط. ومع ذلك، وصفت المصادر هذه النقطة بأنها "قابلة للحل". كما أبدت إسرائيل مرونة مؤخرا في ملف الأسرى، حيث وافقت على إطلاق سراح نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم 100 إلى 150 من أصحاب الأحكام المؤبدة.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن "معظم القضايا شبه مغلقة"، مشيرا إلى أن النقاش يدور حاليا في جلسات مغلقة، بينما كشف مصدر سياسي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة تقييم لآخر المستجدات مع فريقه المفاوض في الدوحة.
وفي موازاة ذلك، نقلت شبكة CNN عن مصدرين مطلعين أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل للتخلي عن سيطرتها على "محور موراغ"، كما أوصلت رسائل واضحة إلى حماس مفادها أن "صبر واشنطن ينفد"، داعية الحركة إلى الرد بسرعة.
ويبدو أن تقدما ملحوظا أُحرز بعدما وافق نتنياهو على التخلي عن "محور موراغ" الذي يفصل بين رفح وخان يونس، وهي خطوة رحب بها خليل الحية، المفاوض الفلسطيني في الدوحة، لكنه أبلغ الوسطاء أنه لا يزال بانتظار موافقة القيادة في غزة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن بعض الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة لحماس باتت "مهددة بالتراجع عنها"، ومن بينها تعهد واشنطن بأن تتفاوض إسرائيل على إنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق نار تستمر 60 يوما، حيث قال أحد المصادر: "إذا لم توافق حماس سريعا، قد تتراجع الولايات المتحدة عن هذا الوعد".
ويتضمن المقترح الأمريكي، وفقا للمخطط الجزئي للاتفاق، إطلاق سراح 10 أسرى خلال فترة وقف إطلاق النار، ثمانية منهم في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين، إضافة إلى إطلاق سراح 18 أسيرا آخرين على ثلاث دفعات. كما ينص المقترح على بدء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب خلال هذه الفترة، بينما تطالب حماس بضمان استمرار وقف إطلاق النار حتى التوصل إلى اتفاق شامل، وهي نقطة ما زالت غير واضحة المعالم من حيث نوع الضمانات الدولية المقدمة.
وفي السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن إسرائيل "باتت على أقرب نقطة لتحقيق أهداف الحرب"، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مفتوحة على جبهتي غزة واليمن، وأن الحسم الكامل بات ضروريًا، وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 29 دقائق
- وكالة شهاب
من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل
في مشهد غير مألوف حتى في أضيق التحالفات، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب مرتين خلال خمسة أيام في البيت الأبيض. لم تكن لقاءات للاحتفاء بالحرب على إيران فقط، بل كانت مؤشرًا واضحًا على أن هناك ترتيبات كبرى تُطبخ بهدوء خلف المفاوضات العلنية حول وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أن تصريحات ترامب تركزت على ضرورة إنهاء الحرب، وهو ما يعني الحاجة لخطة سياسية لليوم التالي، ليس لغزة وحدها بل للمنطقة كلها. لذلك كانت الأنظار مشدودة إلى مفاوضات الدوحة، حيث بُنيت آمال على مسار تهدئة شامل يتضمن صفقة تبادل أسرى ومساراً يوقف القتال ويقود إلى إنهاء الحرب. لكن فجأة، ومن دون تفسير منطقي، تعثرت المفاوضات، وتجمد التقدم فيها بسبب التعنت الإسرائيلي بشأن الانسحاب من "محور موراج"، والإصرار على استبقاء احتلال محافظة رفح بالكامل. بهذا، كانت "إسرائيل" تعد خطة موازية، لا تتضمن تهدئة ولا انسحاباً، بل "حلًا نهائيًا" للمسألة الفلسطينية في غزة. هذا الحل لا يشبه الحلول السياسية التقليدية، بل يستنسخ النموذج الأخطر في القرن العشرين: "الحل النهائي" النازي تجاه اليهود. فكما قررت ألمانيا النازية في بداية الأربعينات أن وجود اليهود "مشكلة لا حل لها إلا بالإزالة الكاملة"، بدأت "إسرائيل" اليوم تتعامل مع الفلسطينيين في غزة بالمنطق ذاته: شعب يجب أن يُزال من المكان، إمّا بالترحيل، أو بالإبادة، أو بالعزل الكامل. في النموذج النازي، جرى تنفيذ الخطة عبر مراحل: 1. تصنيف اليهود إلى "جيّدين" و"غير جيّدين". 2. عزلهم في غيتوهات مغلقة. 3. نقلهم إلى معسكرات. 4. تصفيتهم في غرف الغاز والأفران. أما في النموذج الإسرائيلي اليوم: يجري تصنيف الفلسطينيين إلى "مقاومين" و"غير مقاومين". يُجبر غير المقاومين، وهم نحو 600 ألف بحسب التقديرات الاسرائيلية، على البقاء في ما يُسمى "المدينة الإنسانية" جنوب رفح، ويُمنع عليهم العودة إلى ديارهم. ثم يُدفعون تدريجيًا إلى خارج فلسطين، عبر معبر كرم أبو سالم ومطار رامون، في ترحيل جماعي يتناقض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. أما من تبقى – وهم نحو 1.4 مليون – فيُستهدفون بالقصف والتجويع والأمراض وتفكيك البنية التحتية. ووفقًا لتحليل نُشر في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، فإن الهدف هو "تقليص البيئة السكانية الحاضنة للمقاومة"، أي القضاء على الشعب كوسيلة لإنهاء القتال. أليس هذا هو التعريف الحرفي للإبادة الجماعية كما أوردته اتفاقية 1948؟ المفارقة أن هذه الخطة بدأت تُنفَّذ تحت غطاء "صفقة تهدئة" يجري بموجبها ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على كامل محافظة رفح، وهي واحدة من خمس محافظات تشكّل قطاع غزة. فقد أعادت "إسرائيل" تموضع قواتها في محور موراج شمال مدينة رفح، الذي يفصل المدينة عن خان يونس والمنطقة التي تُسمى "الإنسانية" في المواصي، رغم أن لا هدفًا أمنيًا يبرر هذا التموضع، كما أكدت مصادر داخل الجيش الإسرائيلي نفسه. التمسك باحتلال رفح ليست تطورًا ميدانيًا، بل هو تحول سياسي مدروس. ففي النقاشات السابقة، لم يكن هناك قناعة عسكرية إسرائيلية حقيقية بأهمية السيطرة على رفح أو على محور فيلادلفيا. بل في هدنة كانون الثاني/يناير الماضي، وافقت "إسرائيل" على الانسحاب التدريجي من المحور، وسحبت قواتها من المدينة. فما الذي تغيّر الآن؟ الجواب كما تقدمه "إسرائيل" نفسها: لا يمكن تنفيذ مشروع "المدينة الإنسانية" من دون السيطرة الكاملة على محور موراج. الهدف إذاً ليس أمنيًا، بل هندسة ديموغرافية تمنع عودة النازحين، وتدفع بهم إما إلى مخيم طويل الأمد أو إلى التهجير. وفي تمهيد لذلك، أطلقت "إسرائيل" مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF بدعم أميركي–إسرائيلي، بحجة إيصال المساعدات. لكن مراكز التوزيع تحولت إلى مصائد موت، استشهد فيها أكثر من 600 فلسطيني أثناء انتظار الطعام. لم تكن المساعدات هدفًا، بل وسيلة للفرز والسيطرة والقتل. كما أنشأت "إسرائيل" مجموعات مسلحة محلية في المناطق التي تسيطر عليها، بدعم مباشر من جهاز الشاباك، سرقت المساعدات، ومنعت دخولها، ثم تحولت إلى أدوات أمنية إسرائيلية لحكم السكان. السجان لم يعد جنديًا إسرائيليًا، بل فلسطينيًا خائناً يعمل بالوكالة. هكذا تكتمل أركان الخطة: معسكر الاعتقال: "المدينة الإنسانية". السجان: الميليشيات المحلية. الغطاء الإنساني: مؤسسة GHF. والركن الأخير قريبًا: إعلان الدول التي ستستقبل المهجرين، وبدء عملية عسكرية تستكمل إبادة من تبقى. ورغم وضوح هذا المخطط، لا يزال المجتمع الدولي وفي مقدمته محكمة العدل الدولية، التي تتردد في تسمية الجريمة باسمها الحقيقي. فاكتفت بإجراءات رمزية في الشكوى المقدّمة من جنوب أفريقيا، من دون اتخاذ موقف قانوني حاسم، تحت ضغط القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. فمحكمة العدل الدولية، على الرغم من خطورة الأدلة المقدمة، ما تزال تُراوغ في توصيف الإبادة وتتهرب من إعلان "إسرائيل" كمرتكبة للجريمة، ما يجعلها شريكًا بالصمت. كما صمت العالم أمام دخان أوشفيتز، يصمت اليوم أمام ركام غزة. الفرق أن غرف الغاز استُبدلت بالتجويع، والأفران بالركام، والقطارات بممرات إنسانية تُفضي إلى النفي. الإبادة تتكرر، لكن بأدوات حديثة وخطاب مخادع، والقاتل الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجريمة، بل ما زال يرتدي قناع ضحية "أوشفيتز" . ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل هو مشروع إبادة جماعية محدثة. إنها نسخة القرن الحادي والعشرين من أوشفيتز، بحماية دبلوماسية وشاشات مشوشة، وشعب يُباد ويُجبر على الرحيل، بينما العالم يُشيح بوجهه مرة أخرى.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
صفقة التعريفات الأكبر، كيف اتفقت واشنطن وطوكيو بعد 7 جولات فاشلة؟ وهذه أبرز المكاسب الاقتصادية للبلدين
بعد 7 محاولات وجولات تفاوض باءت بالفشل، نجحت الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها المقربة اليابان بالتوصل إلى اتفاق تجاري في الجولة الثامنة، وصفقة من العيار الثقيل، بدا وأنها جاءت مرضية للطرفين إذا أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بذات الحفاوة التي أعلنها بها كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين ريوسي أكازاوا. الاتفاق التجاري بين أمريكا واليابان توصل البلدان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي هدد ترامب بفرضها على السلع من الحليف الآسيوي، ليتضمن اتفاق اليوم تعهدًا من طوكيو باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة.يشمل الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع السلع اليابانية المستوردة، انخفاضًا من 25% المقترحة.الأكثر أهمية في سلسلة الصفقات التجاريةلعل تخفيض التعريفات الجمركية في الاتفاق هو الأكثر أهمية في سلسلة الصفقات التجارية التي توصل إليها البيت الأبيض قبل الموعد النهائي الذي يقترب في الأول من أغسطس لفرض رسوم أعلى.كتب ترامب على منصة «تروث سوشيال»: «وقعتُ للتو أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ مع اليابان، هذه فترة مميزة للغاية للولايات المتحدة الأميركية، وخاصةً أننا سنحافظ دائمًا على علاقة ممتازة مع اليابان».خفض الرسوم الجمركية إلى 15%أشاد رئيس الوزراء الياباني شينجروا إيشيبا، الذي يواجه ضغوطا سياسية بعد هزيمة انتخابية يوم الأحد، بالاتفاق باعتباره أدنى رقم بين الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة.وقال: إن الجانبين اتفقا أيضا على خفض الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على السيارات اليابانية من 25% إلى 15%، حيث تمثل صادرات السيارات أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة.دعم خط أنابيب الغاز في ألاسكاوأبدى ترامب، في بيان للمشرعين الأمريكيين، تفاؤله بأن اليابان ستنشئ مشروعًا مشتركًا مع واشنطن لدعم خط أنابيب الغاز في ألاسكا الذي سعت إدارته منذ فترة طويلة إلى إنشائه، إلا أنه لطالما كان يتعثر بسبب مطالبات الجانب الياباني.من جهته، كتب كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية ريوسي أكازاوا في منشور على منصة «إكس»: «المهمة اكتملت بنجاح.. حصلنا على أفضل النتائج، شكرًا لكم».السيارات لها النصيب الأكبر بين البلدين تشكل السيارات جزءًا كبيرا من التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، لكن معظمها في اتجاه واحد من اليابان إلى الولايات المتحدة، وهي حقيقة لطالما أزعجت ترامب، وكانت سببا دائما في تعثر المفاوضات بين الجانبين.في عام 2024، استوردت الولايات المتحدة ما يزيد عن 55 مليار دولار من المركبات وقطع غيار السيارات، بينما بيعت إلى السوق اليابانية ما يزيد قليلًا عن ملياري دولار من الولايات المتحدة.أكبر مستثمر في السندلات الأمريكيةتعد اليابان خامس أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في مجال السلع، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، وأكبر مستثمر في السندلات الأمريكية بقيمة تتجاوز 1.13 تريليون دولار. في حين ناهز إجمالي حجم التجارة الثنائية بين البلدين 230 مليار دولار أمريكي في 2024، مع تحقيق اليابان فائضًا تجاريًا يقارب 70 مليار دولار.كما تعد اليابان أكبر مستثمر في الولايات المتحدة، إلى جانب صندوق التقاعد العملاق (GPIF) وشركات التأمين اليابانية، إذ تستثمر اليابان حوالي تريليوني دولار في الأسواق الأمريكية.ترامب يعلن اتفاقا تجاريا "ضخما" مع اليابانالرسوم الجمركية تسبب خطرا عمليا على تجارة السيارات بين أوروبا والولايات المتحدةتظهر بيانات بنك اليابان أن الاستثمار الياباني المباشر في الولايات المتحدة بلغ 1.2 تريليون دولار في نهاية عام 2024، وبلغت تدفقات الاستثمار المباشر الياباني 137 مليار دولار في أمريكا الشمالية العام الماضي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
حماس تدعو لحراك شعبي عالمي لكسر حصار غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأوسع حراك شعبي بكل عواصم ومدن العالم أيام الجمعة والسبت والأحد حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة بغزة. وقالت حماس في بيانها الصادر اليوم الأربعاء: ندعو لمظاهرات واعتصامات أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية بالعالم لوقف جريمة التجويع في غزة. وأضافت حماس في بيانها: ما يجري في غزة لحظة فاصلة في الضمير الإنساني لنصرة غزة ووقف حرب الإبادة والتجويع. وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في بيان اليوم الأربعاء، عن وفاة أطفال وكبار بسبب سوء التغذية الحاد وإغماءات في غزة بسبب الجوع بين المدنيين وموظفي الوكالة. الأونروا تنتقد نظام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وطالبت الأونروا برفع الحصار فورا عن قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية. دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية اليوم الأربعاء الحكومات إلى اتخاذ إجراءات مع انتشار الجوع في غزة، بما في ذلك المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية. وحذرت المنظمات في بيان وقعته 111 منظمة، بما في ذلك ميرسي كور والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة ريفوجيز إنترناشونال، من انتشار المجاعة في جميع أنحاء القطاع في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.