
الجيش السوداني: ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» بعد السيطرة عليها بالكامل
تابعوا عكاظ على
أعلن الجيش السوداني اليوم (الثلاثاء)، اكتمال سيطرته على الخرطوم، مؤكداً بشكل رسمي خلوها تماماً من قوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» عن الجيش قوله: اكتمال اليوم تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع، مؤكدين أن ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين.
وقال الجيش في بيان: ظلت قواتكم بكل مكوناتها تواصل أداء واجبها في قتال قوات الدعم السريع، وتحقق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة بمساندة والتفاف شعبي، مضيفاً: نجدد عهدنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل.
وكان شهود عيان قد أكدوا صباح اليوم سماع دوي انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، صباح اليوم.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله في يبان نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا» في وقت سابق اليوم إن قواتهم تواصل عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، موضحاً أن قواتهم تقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل.
وسيطر الجيش اليوم على منطقة الصالحية ومقر الدعم السريع فيها جنوب أم درمان بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، كما استعاد محطة «ود بكراوي» ومنطقة «القيعة» وسوق الصالحية الرئيسية.
وتعد منطقة الصالحية هي آخر معاقل الدعم السريع في ولاية الخرطوم.
أخبار ذات صلة
الجيش السوداني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
الجيش السوداني: ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» بعد السيطرة عليها بالكامل
تابعوا عكاظ على أعلن الجيش السوداني اليوم (الثلاثاء)، اكتمال سيطرته على الخرطوم، مؤكداً بشكل رسمي خلوها تماماً من قوات الدعم السريع. ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» عن الجيش قوله: اكتمال اليوم تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع، مؤكدين أن ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين. وقال الجيش في بيان: ظلت قواتكم بكل مكوناتها تواصل أداء واجبها في قتال قوات الدعم السريع، وتحقق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة بمساندة والتفاف شعبي، مضيفاً: نجدد عهدنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل. وكان شهود عيان قد أكدوا صباح اليوم سماع دوي انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، صباح اليوم. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله في يبان نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا» في وقت سابق اليوم إن قواتهم تواصل عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، موضحاً أن قواتهم تقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل. وسيطر الجيش اليوم على منطقة الصالحية ومقر الدعم السريع فيها جنوب أم درمان بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، كما استعاد محطة «ود بكراوي» ومنطقة «القيعة» وسوق الصالحية الرئيسية. وتعد منطقة الصالحية هي آخر معاقل الدعم السريع في ولاية الخرطوم. أخبار ذات صلة الجيش السوداني.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش السوداني يعلن إكمال سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
أعلن الجيش السوداني «سحق» قوات الدعم السريع، جنوب مدينة أم درمان، وإكمال سيطرته على «كامل ولاية الخرطوم»، وذلك بعد معارك طاحنة شهدتها معاقل «الدعم السريع» في مناطق «صالحة» جنوب أم درمان، فيما لم تصدر أي تعليقات من «قوات الدعم السريع» على العمليات العسكرية في المدينة. وأعلن الجيش السوداني، في 28 مارس (آذار) الماضي، إكمال سيطرته على مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه «قوات الدعم السريع» منذ الأيام الأولى للحرب، في أبريل (نيسان) 2023. وعقب ذلك تمركزت «قوات الدعم السريع»، التي انسحبت من الخرطوم عبر جسر خزان «جبل أولياء»، في مناطق جنوب وغرب أم درمان، حيث تمركزت قواته بشكل أساسي في منطقة «صالحة»، وظلّ الجيش يخوض معارك متفرقة ضدها هناك، استطاع خلالها استرداد معظم المناطق التي تسيطر عليها، وظلّت «صالحة» المركز الرئيسي لـ«قوات الدعم السريع»، حتى إعلان الجيش اليوم طردها منها. وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحافي، بثّه على المنصة الرسمية على «فيسبوك»، «اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم» ونجاحها في «تطهير» العاصمة من «دنس المتمردين». وأضاف أن «ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين». وكانت مناطق غرب وجنوب أم درمان تعد بمثابة خط دفاع متقدم لـ«قوات الدعم السريع» على مناطق سيطرتها في ولاية شمال كردفان، ومدن الولاية الشمالية الشرقية، وعلى رأسها مدينة «بارا». وبعد طردها، فإن الطريق ينفتح أمام الجيش لاستعادة السيطرة على الطريق البري الرابط بين أم درمان والأُبَيِّض (عاصمة ولاية شمال كردفان). وفي ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، تدور معارك بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، حول مدن «الخوي» والنهود، وذلك بعد انفتاح الجيش من مدينة الأُبَيِّض، الذي أعقب سيطرة «الدعم السريع» على مدينة «النهود» الاستراتيجية. ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد شوارع العاصمة 27 أبريل 2025 (رويترز) من جهة ثانية، ذكرت تقارير أن الذخائر والصواريخ والألغام في الشوارع والمنازل والمدارس والمتاجر المنتشرة في جميع أنحاء مدينة الخرطوم، باتت الخطر الجديد الذي يهدد العائلات، التي بدأت بالعودة إلى المباني التي كانت «قوات الدعم السريع» تسيطر عليها. وتتفقد فرق تطهير سودانية، وأخرى تابعة للأمم المتحدة، الوضع وتسعى إلى تأمين الأماكن. لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الموظفين والتمويل، خصوصاً بعد خفض المساعدات الأميركية. وفي حي العمارات بالخرطوم، أشار شهود تحدثت إليهم «رويترز» إلى قذائف على الطريق الترابي، وشوهدت عدة صواريخ في مركبات محطمة. ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد شوارع العاصمة 26 أبريل 2025 (رويترز) وقال حارس مبنى إن السلطات عثرت على ذخائر وطائرات مسيرة في القبو وأزالتها. لكن الصواريخ المضادة للدبابات لا تزال موجودة. وأضاف: «نخشى أن يؤدي انفجار واحد إلى تدمير المكان بأكمله». وعاد أكثر من 100 ألف شخص منذ استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم ومعظم مناطق وسط السودان في خضم الصراع الذي بدأ بسبب خطط لدمج «قوات الدعم السريع» في القوات المسلحة. من جهته، أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ بدء الحرب. وقال مدير المركز، اللواء الركن خالد حمدان، إنه جرى اكتشاف 5 آلاف جسم آخر منذ توسيع نطاق العمليات، لتشمل الأراضي التي استعيدت في الآونة الأخيرة. أعضاء من مركز مكافحة الألغام يضعون ذخائر غير منفجرة في سيارة بأحد الشوارع 27 أبريل 2025 (رويترز) وذكرت تقارير أن 16 مدنياً على الأقل قُتلوا، وأُصيب العشرات جراء انفجارات لذخائر خلال الأسابيع القليلة الماضية. وهناك مخاوف من أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك. وقال مدير مكتب المركز القومي لمكافحة الألغام في الخرطوم، جمال البشرى، لـ«رويترز»: «لدينا 5 فرق عمل فقط في الخرطوم حالياً». وتركز الجهود في العاصمة على الطرق الرئيسية والمباني الحكومية والمراكز الطبية في وسط الخرطوم، وهي المنطقة التي شهدت أعنف المعارك. وقال حمدان إن بدء عمليات إزالة الألغام والمسح على النحو الأمثل يحتاج إلى 90 مليون دولار. وتلتقط فرق العمل القذائف يدوياً، وتضعها بعناية في حقائب وصناديق قديمة، أو جنباً إلى جنب فوق طبقة عازلة من التراب على ظهر شاحنة صغيرة ذات جوانب معدنية لحمايتها. وتولت مجموعات تطوعية بعضاً من هذه الجهود. أحد العاملين يعرض صندوقاً من الذخائر غير المنفجرة عُثر عليها في مدرسة 26 أبريل 2025 (رويترز) وقال حلو عبد الله، الذي يرأس أحد الفرق العاملة في حي أمبدة بمدينة أم درمان المجاورة للخرطوم: «نتلقى في اليوم (نحو) 10 بلاغات إلى 15 بلاغاً، ونحاول أن نزيل العدد الذي نستطيع إزالته». وكان برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام قد أغلق أبوابه تقريباً في مارس بعد خفض التمويل الأميركي، إلى أن تدخلت كندا لدعمه.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
ترقية قائد الجيش الباكستاني عاصم منير إلى رتبة فيلد مارشال
أعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان اليوم الثلاثاء أن قائد الجيش الجنرال عاصم منير سيُرقى إلى رتبة فيلد مارشال، وهي المرة الأولى منذ ما يقرب من 60 عاما التي يرقى فيها جنرال إلى هذه الرتبة. تأتي هذه الترقية، التي وافق عليها مجلس الوزراء برئاسة شهباز شريف، بعد أيام من أسوأ مواجهة عسكرية تخوضها البلاد مع الهند منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه إن القرار جاء "تقديرا للذكاء الاستراتيجي والقيادة الشجاعة التي ضمنت الأمن القومي وألحقت بالعدو هزيمة ساحقة". وأوضح مسؤول أمني أن رتبة فيلد مارشال هي رتبة شرفية من خمس نجوم، وعادة ما تدل على القيادة الاستثنائية والإنجازات في زمن الحرب. وأضاف أن هذه الترقية هي الأولى منذ أن عين الدكتاتور الباكستاني الجنرال أيوب خان نفسه فيلد مارشال عام 1965. وذكر أنه مع هذه الرتبة الشرفية الجديدة، سيبقى منير قائدا للجيش.