
من فيالي إلى ماريسكا المدربون الإيطاليون يصنعون تاريخ تشلسي
هذا التتويج جعل ماريسكا أحدث فصول قصة الحب الطويلة بين تشلسي والمدربين الإيطاليين، والتي بدأت قبل أكثر من ربع قرن، فالميراث الإيطالي في "ستامفورد بريدج" ليس مجرد حضور على الخطوط الجانبية، بل سلسلة من النجاحات والبطولات التي خطّها 7 مدربين إيطاليين.
بداية الحكاية مع فيالي
الراحل جيانلوكا فيالي كان أول من جمع بين شرف اللعب والتدريب في تشلسي، ونجح في قيادة الفريق لحصد 5 ألقاب، بينها كأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي، واضعا حجر الأساس لثقة النادي بالمدرسة الإيطالية.
رانييري.. الأسلوب دون التتويج
جاء بعده كلاوديو رانييري، الرجل الذي أحبه الجمهور لأفكاره وخططه، لكنه لم ينجح في ترجمة أدائه إلى ألقاب خلال 4 سنوات من العمل.
أنشيلوتي ودي ماتيو.. ملكا الإنجاز
الأسطورة كارلو أنشيلوتي دخل التاريخ من أوسع أبوابه في موسمه الأول (2009-2010)، حين قاد تشلسي لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس).
تبعه روبرتو دي ماتيو الذي تسلّم الفريق في ظروف صعبة عام 2012، وحقق المجد الأوروبي بقيادة "البلوز" للفوز بأول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي.
كونتي وساري.. الحدة والذكاء
تسلم أنطونيو كونتي دفة تدريب تشلسي عام 2016، وأعاد الفريق إلى القمة بإحراز الدوري الممتاز بأسلوبه الخططي الجريء (3-4-3).
تلاه ماوريسيو ساري الذي قاد الفريق للتتويج بالدوري الأوروبي بعد سحق أرسنال في نهائي مثير، علما أن مسيرته مع الفريق اقتصرت على موسم وحيد.
ماريسكا.. العودة إلى القمة العالمية
بدأت حقبة إنزو ماريسكا مع تشلسي في يونيو/حزيران 2024، وتأقلم بسرعة في ستامفورد بريدج، مستفيدا من الخلفية الفلسفية التي اكتسبها من عمله مساعدا لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي، ومن جيل شاب متعطش للنجاح.
لم تكن البداية مثالية، لكن ماريسكا أنهى الموسم بسيناريو مثالي:
إعلان
التأهل إلى دوري الأبطال.
التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي (4 -1 على ريال بيتيس).
التتويج بكأس العالم للأندية بعد أداء مذهل ضد باريس سان جيرمان.
بهذا الإنجاز، يصبح ماريسكا سابع مدرب إيطالي يقود تشلسي، ويضيف لقبين جديدين إلى سجل المدربين الطليان في النادي، الذين باتوا يملكون 13 بطولة باسمهم، مما يعزز الاعتقاد السائد في "ستامفورد بريدج" بأن الإيطاليين -خصوصا كمدربين- هم المعادلة الأساسية في نجاحات الفريق الأزرق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فساد
قبل نحو 6 أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في ميلانو وكورتينا دامبيزو، اندلعت فضيحة فساد تتعلق بعقود بناء في ميلانو. ويجري مكتب المدعي العام تحقيقا في مزاعم باتفاقات غير قانونية تتعلق بالعديد من مشاريع التطوير الحضري، بما في ذلك بناء القرية الأولمبية، حيث سيقيم الرياضيون خلال الألعاب، كما يخضع بيبي سالا (عمدة ميلانو) للتحقيق. ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في الفترة من 6 إلى 22 فبراير/شباط في الشمال الإيطالي. وستكون ميلانو ومنتجع كورتينا دامبيزو للرياضات الشتوية في جبال الدولوميت المضيفين الرسميين. كما ستقام المنافسات أيضا في عدة مدن أخرى بالمنطقة. ويدور التحقيق حول مشروع عقاري وسط مدينة ميلانو. ومع ذلك، يستهدف مكتب المدعي العام أيضا مشاريع أخرى مثل القرية الأولمبية التي ستقام على مشارف مركز المدينة. ووفقا للهيئة، تم طلب إصدار مذكرة توقيف بحق 6 مشتبه بهم، بينما تم تفتيش عدة مكاتب وشقق. ووفقا لتقارير إعلامية، تمت مصادرة 120 ألف يورو (نحو 139 دولارا) نقدا من مقاول بناء، في حين تتراوح الاتهامات بين الفساد والتزوير واستغلال النفوذ. ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) يخضع 74 مشتبها للتحقيق، بينما نفى رئيس بلدية ميلانو هذه الاتهامات في تصريحات صحفية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مباشر مباراة إسبانيا ضد إنجلترا بنهائي كأس أمم أوروبا للسيدات.. لحظة بلحظة
تغطية مباشرة لمباراة إنجلترا ضد إسبانيا اليوم في نهائي كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة القدم.. لحظة بلحظة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. رئيس الاتحاد المغربي يوبخ حكمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
لم يخف فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، غضبه من حكمة نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات 2025 ضد نيجيريا، بعد ضياع حلم التتويج بالبطولة التي استضافتها البلاد. وفرّطت سيدات المغرب في تقدمهن بالنتيجة 2-0 بالشوط الأول أمام نظيراتهن النيجيريات، واستقبلت شباكهن 3 أهداف في الشوط الثاني خلال المباراة النهائية التي جرت على الملعب الأولمبي في مدينة الرباط. ووثق مقطع فيديو لقجع وهو يوبخ حكمة الساحة الناميبية أنتسينو توانيانيكوا التي أدارت النهائي، محمّلا إياها مسؤولية خسارة المنتخب المغربي، وفق ما ذكرت تقارير محلية. وجرت هذه الحادثة أمام أنظار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي كان حاضرا لمتابعة المباراة النهائية، وذلك لحظة مصافحة الحكمات وتسليم الميداليات. View this post on Instagram A post shared by Yassine Amejad l ياسين أمجاد (@yassineamejad) ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ توّجه لقجع نحو الحكمة توانيانيكوا بعد الانتهاء من مراسم التتويج، كي يواصل انتقادها لدرجة أن إنفانتينو حاول السيطرة على الوضع، بحسب موقع "الأيام" المغربي. ويعود سبب غضب لقجع والشارع الرياضي من الحكمة توانيانيكوا إلى احتسابها ركلة جزاء لمصلحة "لبؤات الأطلس" قبل أن تُلغيها لاحقا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار". حدث ذلك في الدقيقة 81 من المباراة والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2، مما يعني أن الحكمة فوّتت على المغربيات فرصة التقدم بالنتيجة في وقت حساس. وبعد 7 دقائق من هذه اللقطة، وبالتحديد عند الدقيقة 88، تمكنت سيدات نيجيريا من خطف هدف الفوز القاتل، ليهدين بلادهن اللقب الأفريقي العاشر في البطولة. أما منتخب المغرب للسيدات فلم يحالفه الحظ بالتتويج في البطولة للمرة الثانية على التوالي، إذ خسرن نهائي البطولة السابقة 2022 أمام نظيراتهن من جنوب أفريقيا بنتيجة 1-2.