
أزمة ديمقراطيي أميركا: عجز عن توحيد الصفوف ومواجهة ترامب
مقارعة ترامب
وكل ذلك يعزز الشكوك بأدائهم ونتائجهم في
الانتخابات النصفية للكونغرس
، بغرفتيه النواب والشيوخ، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2026، لا سيما أن استطلاعات الرأي لا تصب في صالحهم. ولفهم حظوظ الديمقراطيين يجب العودة إلى العام الماضي، الذي شهد فوضى حزبية واسعة النطاق، ساهمت في تعبيد الطريق لترامب للفوز بالرئاسيات. بدأت هذه الفوضى بعجز الحزب الديمقراطي عن اختيار بديل لبايدن لمقارعة ترامب، وعززت المناظرة الوحيدة التي أُجريت بين الرجلين في 27 يونيو/حزيران 2024، مدى سوء رهانات الديمقراطيين، مما حدا ببايدن إلى التنحّي والدفع بنائبته كامالا هاريس إلى منازلة ترامب. وأثبت هذا الرهان فشله مع اكتساح الجمهوريين البيت الأبيض وغرفتي الكونغرس في انتخابات الخامس من نوفمبر 2024. وبات لزاماً على الديمقراطيين تغيير القواعد والشخصيات القادرة على كسب مقاعد في الكونغرس في انتخابات 2026، وتمهيد الدرب لشخصية قادرة على مواجهة خليفة ترامب في رئاسيات 2028، وفي مقدمة لائحة المرشحين للخلافة، نائب الرئيس جي دي فانس.
رو خانا: لا أفهم كيف تركنا ترامب يتصرف بمفرده
وبرز في السياق نجم حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، الذي قارع ترامب على خلفية
إرسال الأخير المارينز والحرس الوطني
إلى مدينة لوس أنجليس في السادس من يونيو الماضي، على خلفية المصادمات بشأن اعتقال مهاجرين لترحيلهم. نجح نيوسوم في التحول إلى خصم لترامب، وأزعجه بشدّة، حتى أن ترامب دعا إلى اعتقال نيوسوم، بقوله في التاسع من يونيو الماضي، رداً على سؤال طرحه عليه صحافي حول احتمال اعتقال حاكم كاليفورنيا: "لفعلت ذلك... أعتقد أن ذلك سيكون أمراً رائعاً". ورد نيوسوم في تصريح لشبكة "إم. إس. إن. بي. سي"، بالقول: "هيا، أوقِفوني". ومع أن نيوسوم يُعدّ منافساً مثالياً لأي مرشح رئاسي في عام 2028، تحديداً لكونه من ولاية كاليفورنيا، بما يعنيه ذلك من تحضير الأرضية في الانتخابات النصفية لعام 2026، إلا أنه لا يزال يواجه تعقيدات داخلية عدة. أبرز تلك التعقيدات تكمن في عودة كامالا هاريس إلى الواجهة، رغم أنها أكدت عدم نيتها في المشاركة ترشيحاً بالانتخابات النصفية في العام المقبل. وتروّج هاريس لكتاب عن خسارتها في حملتها الرئاسية لعام 2024، تاركة الباب مفتوحاً أمام محاولة أخرى في عام 2028، وتكوين مجموعة من الديمقراطيين سيشاركون في الانتخابات النصفية.
ثاني تعقيدات نيوسوم، تتجلى في بروز وزير النقل السابق الديمقراطي
بيت بوتيجيج
، الذي اعتبر في حديثٍ للإذاعة الوطنية العامة "أن بي آر"، مطلع الأسبوع الحالي، أن "الديمقراطيين لم يتكيفوا مع الطريقة التي تغيرت بها السياسة". وأبدى بوتيجيج اعتقاده بأن الديمقراطيين كانوا بطيئين في فهم التغييرات في كيفية حصول الناس على معلوماتهم، وبطيئين في فهم بعض التغييرات الثقافية التي كانت تحدث، وربما كان الأمر الأكثر إشكالية، هو رفضهم التعليق على الوضع الراهن الذي كان يخذلنا لفترة طويلة". وفي وقتٍ بدأ فيه بوتيجيج بالإشارة إلى ضرورة انغماس الديمقراطيين لمواجهة سياسات ترامب، فإن عناوين دسمة تنتظرهم، مثل قانون الميزانية "الجميل والضخم"، الذي اقترحه ترامب، وحاربه الملياردير إيلون ماسك واعتبره أنه سيزيد التضخم ويرفع من حجم الديون الأميركية. صحيح أن الديمقراطيين لم يصوّتوا إلى جانب القانون، لكنهم لم يتمكنوا من كسب أصوات جمهورية إلى جانبهم. وهو ما دفع النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا، رو خانا، للقول في "بودكاست"، الشهر الماضي: "لا أفهم كيف تركنا ترامب يتصرف بمفرده... نحن بحاجة إلى أن نكون الطرف الذي يقول: ها هي رؤيتنا لصنع الأشياء في أميركا".
عادت هاريس إلى الواجهة بتوقيعها كتاباً عن حملة 2024
غير أن طموحات خانا، وتطلعات هاريس ونيوسوم وبوتيجيج، تصطدم أيضاً بتراجع شعبية الديمقراطيين. في السياق، أفاد استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، منذ أيام، بأن 63% من الناخبين المسجلين لديهم وجهة نظر سلبية عن الحزب الديمقراطي، بينما كان لدى 33% فقط وجهة نظر إيجابية. واعتبرت الصحيفة أن هذه الأرقام هي الأسوأ للديمقراطيين منذ أكثر من ثلاثة عقود. وجاء الاستطلاع بعد أسبوعين فقط من إظهار جامعة كوينيبياك شيئاً مشابهاً. كما وجد استطلاع أجرته شبكة سي إن إن في نفس الوقت تقريباً، أن الأميركيين أعطوا الديمقراطيين أدنى علامة لهم في استطلاعات "سي إن إن" منذ عام 1992. مع ذلك لا يُظهر الديمقراطيون اكتراثاً بهذه الأرقام، علماً أن الانتخابات النصفية تكون عادة استفتاء على أداء الرئيس، فضلاً عن الحزب الحاكم دائماً ما يتعرض لنكسات في الانتخابات النصفية. لكن الأزمة لدى الديمقراطيون تبقى في المنافسة التي لا تنتهي بينهم، خصوصاً السيناتور بيرني ساندرز والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
هانتر بايدن على الخط
كما أن
هانتر بايدن
، نجل الرئيس الأسبق، دخل طرفاً في الخلافات الديمقراطية، منتقدأ مستشارين سياسيين ومؤثرين والممثل جورج كلوني، بسبب انتقادهم والده. وأثار ذلك استياءً لدى ديمقراطيين، أبدوا اعتقادهم أن المشاكل القانونية لهانتر بايدن أضرّت بهم في الحزب في العام الماضي. وهو ما دفع المستشارة الديمقراطية منذ فترة طويلة دونا بويارسكي للقول إن العديد من الديمقراطيين لا يلقون باللوم على هاريس على الخطأ الذي حدث في الدورة الماضية، لكن الكثير من الديمقراطيين باشروا اتخاذ خطوات لقيادة الحزب إلى الأمام... أعتقد أننا بحاجة إلى شيء جديد".
رصد
التحديثات الحية
تراجع شعبية الحزب الديمقراطي الأميركي إلى أدنى مستوى على الإطلاق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لندن تستضيف اجتماعاً لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا
ينظم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس اجتماعاً لمستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأميركيين السبت، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر. وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيكون "فرصة حاسمة لمناقشة التقدم الذي يتعين تحقيقه لإرساء سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وذلك بعد اتصال هاتفي بين ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إنه ناقش ملف الحرب في أوكرانيا خلال اتصال مع ستارمر. وأجرى زيلينسكي سلسلة من الاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية مع حلفاء كييف بعد زيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى موسكو وإعلان اجتماع مزمع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/آب. أخبار التحديثات الحية اتفاق روسيا وأوكرانيا سيشمل تبادل أراضٍ.. وبوتين يطالب بدونيتسك ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الجمعة، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين أن بوتين قدم لإدارة ترامب "مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، مشيرة إلى أنه عرض مقترحه على ويتكوف خلال زيارته موسكو. وذكرت أن بوتين أبلغ ويتكوف بموافقته على وقف إطلاق النار إن انسحبت كييف من منطقة دونيتسك، فيما أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ. وقال ترامب، السبت، على هامش قمة سلام عقدها في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إنه سيلتقي قريباً نظيره الروسي، مشيراً إلى أنه سيُكشف عن مكان اللقاء قريباً. وأضاف ترامب، متحدثاً للصحافيين: "سألتقي قريباً جداً الرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها". وأوضح ترامب أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ، من دون إعطاء أي تفاصيل، مكتفياً بالقول: "سيكون هناك بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر في إسبانيا لبحث إنهاء حرب غزة
التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم السبت، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، في إيبيزا الإسبانية، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة ، مقابل إطلاق سراح كل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على تفاصيل اللقاء. أهميّة اللقاء، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أجنبي مشارك في المفاوضات، تأتي انطلاقاً من أن دولة قطر والولايات المتحدة تعملان على صوغ مقترح لصفقة شاملة ستطرح على الأطراف في الأسابيع القريبة. في المقابل، رفض البيت الأبيض التطرق إلى ما دار في اللقاء، أو التعليق على ما أوردته القناة. على الجانب الآخر، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي يوصف بأنه "رجل ثقة نتنياهو" و"صندوق أسراره"، خلال اجتماع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسي (الكابينت)، أوّل أمس الخميس، إن إدارة دونالد ترامب، ستعرض في الأسابيع القريبة مقترح "End Game" للحرب في غزة، وفقاً لما كشفه وزير شارك في الاجتماع. أخبار التحديثات الحية "أسوشييتد برس": قطر ومصر تعكفان على مقترح اتفاق جديد بشأن غزة مع ذلك، زعم مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات حول صفقة التبادل، أنه "لا مشكلة في التوصل إلى خطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل والولايات المتحدة، غير أن ذلك لن يكون مقبولاً على حماس، وبالتالي لا معنى لذلك". وأضاف أن "حربنا هي مع حماس وليست مع الولايات المتحدة. الفجوة بيننا وبين حماس بخصوص إنهاء الحرب، فجوة هائلة، وعلى هذا الأساس إن أي حديث عن صفقة شاملة لا معنى له في المرحلة الراهنة". وعلى الرغم من أن "الكابينت" قرر إعطاء تعليمات للجيش للاستعداد لاحتلال مدينة غزة، فإن التحضيرات لمثل هذه العملية يُتوقّع أن تستغرق عدة أسابيع على الأقل، سواء من ناحية إعداد الخطة العسكرية، أو على مستوى تهجير السكان الفلسطينيين، والاستعدادات لإنشاء مراكز توزيع المساعدات. وفي هذا الإطار، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "القرار الذي اتخذه الكابينت ليس معداً للتنفيذ في صباح الغد"، وبحسبه فإن "الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية لم يُحدد بعد، ما يتيح مزيدًا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي". وخلال جلسة الكابينت، أدلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتصريحات مبهمة، وفقاً للقناة، ما أبقى الباب مفتوحاً لوقف العملية إن استُؤنفت المفاوضات بشأن صفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى. وقال مسؤول إسرائيلي إن "هذه الصيغة هي السبب وراء تصويت الوزيرين (المتطرفين) إيتمار بن غفير، وبتسلئيل وسموتريتش ضد القرار الذي اتخذه الكابينت".


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يعلن موعد قمته مع بوتين ومكانها واحتمالية لمشاركة زيلينسكي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل في ألاسكا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أن "الاجتماع المرتقب بيني، بصفتي رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد الجمعة المقبل في 15 أغسطس/آب 2025 في ولاية ألاسكا". ولم يلتقِ ترامب بوتين شخصياً منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الفائت، حيث يعود آخر لقاء مباشر بين الرئيسين إلى عام 2019، حين التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين باليابان. من جهته، أعلن الكرملين، السبت، أنه وجه دعوة لترامب إلى زيارة روسيا بعد القمة المرتقبة يوم الجمعة المقبل مع بوتين في ألاسكا. وقال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين: "من الطبيعي أن نأمل أن يعقد الاجتماع التالي بين الرئيسين على الأراضي الروسية. وقد وُجهت بالفعل دعوة مماثلة إلى الرئيس الأميركي". وأضاف أوشاكوف أن الرئيسين سيركزان "على مناقشة الخيارات لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية". إلى ذلك، نقلت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن التخطيط للقمة المقررة يوم الجمعة المقبل لا يزال غير واضح، وأنه من الممكن أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بطريقة ما. ومساء الجمعة، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم لإدارة ترامب "مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، مشيرة إلى أنه عرض مقترحه على مبعوث ترامب ستيف ويتكوف خلال زيارته موسكو الأربعاء الماضي. وذكرت أن بوتين أبلغ ويتكوف بموافقته على وقف إطلاق النار إن انسحبت كييف من منطقة دونيتسك، فيما أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ. أخبار التحديثات الحية اتفاق روسيا وأوكرانيا سيشمل تبادل أراضٍ.. وبوتين يطالب بدونيتسك وقال ترامب، الجمعة، على هامش قمة سلام عقدها في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إنه سيلتقي قريباً نظيره الروسي، مشيراً إلى أنه سيُكشف عن مكان اللقاء قريباً. وأضاف ترامب متحدثاً للصحافيين: "سألتقي قريباً جداً الرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها". وأوضح ترامب أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ، من دون إعطاء أي تفاصيل، مكتفياً بالقول: "سيكون هناك بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين". وبعد استقبال بوتين ويتكوف في موسكو، أعلن الكرملين إمكان عقد قمة بين بوتين وترامب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وأول من أمس الخميس، أكد استعداده للقاء بوتين، حتى إن لم يجتمع الرئيس الروسي قبل ذلك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وعندما سأله الصحافيون في المكتب البيضاوي عما إذا كان مطلوباً من بوتين مقابلة زيلينسكي أولاً، أجاب ترامب: "لا، ليس عليه ذلك، لا". مضيفاً: "إنهم يرغبون في مقابلتي، وأنا سأفعل ما بوسعي لوقف القتل". ويسعى الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام ونصف عام، وحدد في سبيل ذلك مهلة لموسكو انتهت أمس الجمعة للموافقة على إحلال السلام، وإلا فستواجه عقوبات جديدة عليها وعلى الدول التي تشتري صادراتها النفطية. والصين والهند أكبر مشتري النفط الروسي. وأفاد الكرملين بأن بوتين ناقش أيضاً محادثاته مع ويتكوف مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأعلن ترامب خلال الأسبوع الجاري فرض رسوم جمركية إضافية 25% على البضائع الهندية لمعاقبة نيودلهي على مشترياتها من النفط الروسي. (فرانس برس، العربي الجديد)