logo
مبادرة للتدخل والكشف المبكر عن إدمان المخدرات بـ «طريقة جذابة»

مبادرة للتدخل والكشف المبكر عن إدمان المخدرات بـ «طريقة جذابة»

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات

أكد مسؤولون أمنيون وخبراء في مجال علاج ومكافحة الإدمان تبني منظومة متكاملة في دبي، لسد أي ثغرات قد تؤدي إلى الوقوع في فخ المخدرات.
وكشف مدير مركز «إرادة» للعلاج والتأهيل في دبي، الدكتور عبدالرزاق أميري، خلال فعالية نظّمتها شرطة دبي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، عن استجابة 88% من الأشخاص الذين قصدوا المراكز الصحية، لمبادرة استثنائية للتدخل والكشف المبكر عن التعاطي، تطبق وفق معايير عالمية تحفّز الشخص على الخضوع للعلاج، لافتاً إلى أن 34% من هؤلاء الأشخاص انضموا فعلياً إلى برامج العلاج في المركز.
وتفصيلاً، قال مدير مركز حماية الدولي التابع لشرطة دبي، الدكتور عبدالرحمن المعمري، إن شرطة دبي تولي اهتماماً كبيراً بالتوعية من مخاطر المخدرات، لأنها تمثّل ذراعاً أساسية لمكافحة انتشار الإدمان بدرجة المكافحة والضبطيات نفسها.
وأضاف أن التعديلات التي وردت بالقانون الجديد لمكافحة المخدرات، أسهمت إلى حد كبير في تشجيع مرضى الإدمان على الخضوع لبرامج العلاج، وكذلك حفّزت أسرهم في ظل عدم مساءلة الشخص قانونياً إذا تقدم طواعية من تلقاء نفسه أو من خلال أحد أقاربه.
وأشار إلى أن مركز حماية نفذ حملات توعوية ومعارض عدة في مراكز تجارية مختلفة، حددت وفق دراسة مسبقة للتواصل مباشرة مع الفئات المستهدفة، وتحديداً أولياء الأمور والطلبة سواء في المدارس أو الجامعات، كما انتقل إلى مناطق تمركز العمالة المساندة والمؤسسات، فضلاً عن توصيل ملايين الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل، عبدالرزاق أميري، إن المركز عكف على دراسة وسد الثغرات التي يمكن أن تؤدي إلى الإدمان وفق تكليف من المجلس التنفيذي لحكومة دبي في سنة 2022، مشيراً إلى أنه يوفر مكاناً آمناً للعلاج من الإدمان وكذلك الأمراض النفسية المسببة أو المصاحبة له.
وأضاف أن المركز أطلق مبادرة للكشف والتدخل المبكر بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، يتولى من خلالها مزودو الرعاية الصحية في المراكز المختلفة رصد الأشخاص الذين يشتبه في إدمانهم المخدرات، لأنهم يقصدون المراكز عادة طلباً للعلاج والدواء، ومخاطبتهم بأسلوب مبتكر اعتمدته جامعة كولورادو الأميركية يقوم على الحديث اللطيف عن مشكلتهم، واستئذانهم في التحدث لمدة 10 دقائق مع متخصص يساعدهم مجاناً من دون أن يذكر لهم اسم مركز «إرادة».
وأشار إلى أن هذه المبادرة حققت نتائج استثنائية بكل المقاييس، إذ وافق 88% من هؤلاء الأشخاص على التواصل مع متخصصين في إجراء المقابلات التحفيزية، وخضع 34% منهم فعلياً للعلاج في المركز، مؤكداً أن هذه استجابة رائعة، لأن الكشف المبكر أحد الأسباب الرئيسة في زيادة نسبة التعافي، وتابع أن المركز لا يكتفي بالعلاج من الإدمان فقط، وإنما يوفر علاجاً نفسياً وذهنياً للمريض، لأن التعافي من تعاطي المخدرات يكاد يكون مستحيلاً من دون معالجة الاضطرابات النفسية لدى المريض، سواء كانت السبب وراء إدمانه من البداية أو أُصيب بها بسبب التعاطي.
ولفت إلى أن المركز يوفر كذلك برامج لتدريب وتأهيل المرضى حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع والحصول على فرص عمل تضمن لهم مستقبلاً أفضل، وتقلل من احتمالات الانتكاسة بعد العلاج.
وكشف أميري أن نسب التعافي من الإدمان في مركز إرادة بلغت 43% من إجمالي الخاضعين للعلاج، مشيراً إلى أنها نسبة كبيرة مقارنة بالمعدلات العالمية.
وأوضح أن كل البرامج العلاجية تخضع للتقييم المستمر، وهناك برنامج مكثّف في العيادات الخارجية يستمر لفترة قد تصل إلى ستة أشهر، يتم خلالها تقييم درجة التزام المريض بالعلاج.
وتابع أن هناك كذلك العلاج التعويضي بالأدوية، يشمل إبرة بروفيدال التي توفر أسبوعياً في البداية للمرضى، وتصل نسبة الالتزام بها في المرحلة الأولى من العلاج إلى 85%، وهي نسبة تفوق أي مجال طبي، ومن أهم مزاياها أنها تخفف الرغبة في التعاطي، وتمنح المريض شعوراً وهمياً بأنه حصل على الجرعة، ما يوفر له الارتياح النفسي، وكشف أميري أن هناك تحولاً كبيراً على مستوى المؤسسات في التعامل مع موظفيها مرضى الإدمان، إذ تحولهم إلى المركز من دون أن يؤثر ذلك في مستقبلهم الوظيفي سواء بالفصل أو غير ذلك، وتتابع تطور علاجهم، إلى أن تتأكد أنهم تجاوزوا محنتهم، الأمر الذي أسهم إلى حد كبير في زيادة فرص التعافي لهؤلاء الأشخاص.
من جهته، قال مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، الدكتور عمار حميد البنا، إن الصحة النفسية لها علاقة كبيرة بمرض الإدمان، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين، ومن ثم هناك ضرورة كبيرة لتوعية الأسرة بأهمية مراقبة الأبناء، وعدم الإهمال في علاجهم، فالوقاية في سن مبكرة تقلل من احتمالات وقوع الأطفال في هذا الفخ.
بدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالإنابة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور يونس كاظم، إن هناك زيادة في معدل الإدمان عالمياً، لذا تمثّل التوعية أهمية كبيرة، ومن الضروري مناقشة ذلك بشفافية، لتوفير الوعي اللازم لجميع الفئات.
وأضاف أن الهيئة تحرص على تنظيم رقابة مستمرة بشكل دوري وعشوائي على المنشآت الصحية، مثل العيادات والصيدليات وكذلك الأطباء، للتأكد من التزامهم بالمعايير العالمية لصرف العلاج.
ونصح كاظم الآباء وأفراد المجتمع بعدم تناول أدوية بناء على نصائح الأصدقاء والأقارب والجيران، والالتزام بوصفة الطبيب، لأن هناك العديد من الأشخاص تورطوا في فخ التعاطي بسبب هذا السلوك.
10 آلاف عملية تفتيش سنوياً
قال مدير إدارة التدقيق بهيئة الصحة في دبي، فارس المازمي، إن الإدارة تجري عمليات تفتيش يومياً على الصيدليات، وتخضع الأدوية لعملية مراقبة، لتحديد سبب ولمن تم صرفها، إذا اشتبه فريق التفتيش في سوء عملية الصرف، كما أنه يجري سنوياً من 10 آلاف إلى 10 آلاف و500 عملية تفتيش على المنشآت الصحية.
وأضاف أنه في حالة اكتشاف تورط طبيب في صرف أدوية خارج النطاق الطبي يُحال إلى لجنة الممارسات لمعاقبته، وربما تصل العقوبة إلى سحب رخصته، أو إيقافه عن العمل أو غرامات، أو قد يتم إخضاعه لدورة تدريبية.
الدكتور عبدالرزاق أميري:
• تحويل موظفين من مرضى إدمان إلى العلاج من دون التأثير في مستقبلهم الوظيفي، سواء بالفصل أو غيره، أسهم إلى حد كبير في زيادة فرص التعافي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فريق طبي في دبي يُنقذ شاباً ثلاثينياً من الشلل الدماغي بتقنية مبتكرة
فريق طبي في دبي يُنقذ شاباً ثلاثينياً من الشلل الدماغي بتقنية مبتكرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

فريق طبي في دبي يُنقذ شاباً ثلاثينياً من الشلل الدماغي بتقنية مبتكرة

نجح فريق طبي بدبي في إنقاذ شاب ثلاثيني من الشلل الدماغي بتقنية مبتكرة، بدلاً من إجراء جراحة قلب مفتوح. واستقبل مستشفى «تداوي» شاباً يعاني شللاً مؤقتاً في يده وقدمه ويشعر بالتنميل، بما يعرف طبياً بالإنذار المبكر للجلطة الدماغية، وبإجراء الفحوص الطبية اللازمة تبيّـن أن الشلل ناتج عن انسداد مفاجئ في أحد شرايين الدماغ، بسبب جلطة مصدرها القلب وسببها عيب خلقي. وقال أستاذ أمراض القلب واستشاري القسطرة التداخلية في مستشفى «تداوي»، الدكتور حسين حشمت، إن هذا العيب الخلقي في القلب، قد يحدث بشكل مركب، بحيث يسمح بمرور الدم عكس مجراه الطبيعي، ما يؤدي إلى انتقال التجلطات الدموية إلى المخ، مسببة مضاعفات خطرة، مثل السكتات الدماغية. وذكر أنه في السابق، كان علاج هذه الحالات يعتمد على الأدوية المسيلة للدم، يليها التدخل الجراحي بإجراء عملية قلب مفتوح للمريض لإنقاذ حياته، إلا أن الفريق الطبي في المستشفى استخدم تقنية مبتكرة، تعتمد على القسطرة. وأوضح أنه تم الوصول إلى موضع الخلل عبر الوريد، ووضع جهاز مكون من سدادتين على جانبي الأذين الأيسر والأيمن للقلب، ليتم بعد ذلك إغلاق الثقب نهائياً، ويخرج المريض بعدها معافى تماماً بعد تلقيه العلاج، ما يُعدّ نقلة نوعية في التعامل مع هذه الحالات المرضية. وأكد حشمت أن التقنيات الحديثة في القسطرة القلبية، تفتح آفاقاً جديدة لعلاج الأمراض القلبية والوقاية من مضاعفاتها بأقل تدخل جراحي ممكن. وشرح أن هذه التقنية المبتكرة أتاحت علاج المريض من دون الحاجة إلى جراحة قلب مفتوح، وهو ما أسهم في تعافيه التام، ومنعه من التعرض لجلطات مستقبلية، قد تؤدي إلى الشلل أو مضاعفات أكثر خطورة. ولفت إلى أن مستشفى «تداوي» في دبي يعتمد تقنيات العلاج المبتكرة، خصوصاً في مجالات طب القلب والقسطرة التداخلية، وجراحة الأعصاب، وعلاج السكتات الدماغية، ما يتيح للمرضى الحصول على علاجات دقيقة وفعالة، دون الحاجة إلى التدخلات الجراحية التقليدية. ويضم المستشفى فريقاً طبياً متخصصاً يستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، الأمر الذي يسهم في تقليل فترات التعافي، وتحقيق معدلات شفاء مرتفعة، ما يعزز مكانة دبي في مجال الرعاية الصحية المتطورة. الدكتور حسين حشمت: • المريض كان يعاني عيباً خلقياً يسمح بمرور الدم عكس مجراه الطبيعي، ما يؤدي إلى انتقال التجلطات الدموية للمخ، مسببة مضاعفات خطرة، مثل السكتات الدماغية.

مبادرة للتدخل والكشف المبكر عن إدمان المخدرات بـ «طريقة جذابة»
مبادرة للتدخل والكشف المبكر عن إدمان المخدرات بـ «طريقة جذابة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

مبادرة للتدخل والكشف المبكر عن إدمان المخدرات بـ «طريقة جذابة»

أكد مسؤولون أمنيون وخبراء في مجال علاج ومكافحة الإدمان تبني منظومة متكاملة في دبي، لسد أي ثغرات قد تؤدي إلى الوقوع في فخ المخدرات. وكشف مدير مركز «إرادة» للعلاج والتأهيل في دبي، الدكتور عبدالرزاق أميري، خلال فعالية نظّمتها شرطة دبي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، عن استجابة 88% من الأشخاص الذين قصدوا المراكز الصحية، لمبادرة استثنائية للتدخل والكشف المبكر عن التعاطي، تطبق وفق معايير عالمية تحفّز الشخص على الخضوع للعلاج، لافتاً إلى أن 34% من هؤلاء الأشخاص انضموا فعلياً إلى برامج العلاج في المركز. وتفصيلاً، قال مدير مركز حماية الدولي التابع لشرطة دبي، الدكتور عبدالرحمن المعمري، إن شرطة دبي تولي اهتماماً كبيراً بالتوعية من مخاطر المخدرات، لأنها تمثّل ذراعاً أساسية لمكافحة انتشار الإدمان بدرجة المكافحة والضبطيات نفسها. وأضاف أن التعديلات التي وردت بالقانون الجديد لمكافحة المخدرات، أسهمت إلى حد كبير في تشجيع مرضى الإدمان على الخضوع لبرامج العلاج، وكذلك حفّزت أسرهم في ظل عدم مساءلة الشخص قانونياً إذا تقدم طواعية من تلقاء نفسه أو من خلال أحد أقاربه. وأشار إلى أن مركز حماية نفذ حملات توعوية ومعارض عدة في مراكز تجارية مختلفة، حددت وفق دراسة مسبقة للتواصل مباشرة مع الفئات المستهدفة، وتحديداً أولياء الأمور والطلبة سواء في المدارس أو الجامعات، كما انتقل إلى مناطق تمركز العمالة المساندة والمؤسسات، فضلاً عن توصيل ملايين الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي. من جهته، قال المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل، عبدالرزاق أميري، إن المركز عكف على دراسة وسد الثغرات التي يمكن أن تؤدي إلى الإدمان وفق تكليف من المجلس التنفيذي لحكومة دبي في سنة 2022، مشيراً إلى أنه يوفر مكاناً آمناً للعلاج من الإدمان وكذلك الأمراض النفسية المسببة أو المصاحبة له. وأضاف أن المركز أطلق مبادرة للكشف والتدخل المبكر بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، يتولى من خلالها مزودو الرعاية الصحية في المراكز المختلفة رصد الأشخاص الذين يشتبه في إدمانهم المخدرات، لأنهم يقصدون المراكز عادة طلباً للعلاج والدواء، ومخاطبتهم بأسلوب مبتكر اعتمدته جامعة كولورادو الأميركية يقوم على الحديث اللطيف عن مشكلتهم، واستئذانهم في التحدث لمدة 10 دقائق مع متخصص يساعدهم مجاناً من دون أن يذكر لهم اسم مركز «إرادة». وأشار إلى أن هذه المبادرة حققت نتائج استثنائية بكل المقاييس، إذ وافق 88% من هؤلاء الأشخاص على التواصل مع متخصصين في إجراء المقابلات التحفيزية، وخضع 34% منهم فعلياً للعلاج في المركز، مؤكداً أن هذه استجابة رائعة، لأن الكشف المبكر أحد الأسباب الرئيسة في زيادة نسبة التعافي، وتابع أن المركز لا يكتفي بالعلاج من الإدمان فقط، وإنما يوفر علاجاً نفسياً وذهنياً للمريض، لأن التعافي من تعاطي المخدرات يكاد يكون مستحيلاً من دون معالجة الاضطرابات النفسية لدى المريض، سواء كانت السبب وراء إدمانه من البداية أو أُصيب بها بسبب التعاطي. ولفت إلى أن المركز يوفر كذلك برامج لتدريب وتأهيل المرضى حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع والحصول على فرص عمل تضمن لهم مستقبلاً أفضل، وتقلل من احتمالات الانتكاسة بعد العلاج. وكشف أميري أن نسب التعافي من الإدمان في مركز إرادة بلغت 43% من إجمالي الخاضعين للعلاج، مشيراً إلى أنها نسبة كبيرة مقارنة بالمعدلات العالمية. وأوضح أن كل البرامج العلاجية تخضع للتقييم المستمر، وهناك برنامج مكثّف في العيادات الخارجية يستمر لفترة قد تصل إلى ستة أشهر، يتم خلالها تقييم درجة التزام المريض بالعلاج. وتابع أن هناك كذلك العلاج التعويضي بالأدوية، يشمل إبرة بروفيدال التي توفر أسبوعياً في البداية للمرضى، وتصل نسبة الالتزام بها في المرحلة الأولى من العلاج إلى 85%، وهي نسبة تفوق أي مجال طبي، ومن أهم مزاياها أنها تخفف الرغبة في التعاطي، وتمنح المريض شعوراً وهمياً بأنه حصل على الجرعة، ما يوفر له الارتياح النفسي، وكشف أميري أن هناك تحولاً كبيراً على مستوى المؤسسات في التعامل مع موظفيها مرضى الإدمان، إذ تحولهم إلى المركز من دون أن يؤثر ذلك في مستقبلهم الوظيفي سواء بالفصل أو غير ذلك، وتتابع تطور علاجهم، إلى أن تتأكد أنهم تجاوزوا محنتهم، الأمر الذي أسهم إلى حد كبير في زيادة فرص التعافي لهؤلاء الأشخاص. من جهته، قال مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، الدكتور عمار حميد البنا، إن الصحة النفسية لها علاقة كبيرة بمرض الإدمان، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين، ومن ثم هناك ضرورة كبيرة لتوعية الأسرة بأهمية مراقبة الأبناء، وعدم الإهمال في علاجهم، فالوقاية في سن مبكرة تقلل من احتمالات وقوع الأطفال في هذا الفخ. بدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالإنابة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور يونس كاظم، إن هناك زيادة في معدل الإدمان عالمياً، لذا تمثّل التوعية أهمية كبيرة، ومن الضروري مناقشة ذلك بشفافية، لتوفير الوعي اللازم لجميع الفئات. وأضاف أن الهيئة تحرص على تنظيم رقابة مستمرة بشكل دوري وعشوائي على المنشآت الصحية، مثل العيادات والصيدليات وكذلك الأطباء، للتأكد من التزامهم بالمعايير العالمية لصرف العلاج. ونصح كاظم الآباء وأفراد المجتمع بعدم تناول أدوية بناء على نصائح الأصدقاء والأقارب والجيران، والالتزام بوصفة الطبيب، لأن هناك العديد من الأشخاص تورطوا في فخ التعاطي بسبب هذا السلوك. 10 آلاف عملية تفتيش سنوياً قال مدير إدارة التدقيق بهيئة الصحة في دبي، فارس المازمي، إن الإدارة تجري عمليات تفتيش يومياً على الصيدليات، وتخضع الأدوية لعملية مراقبة، لتحديد سبب ولمن تم صرفها، إذا اشتبه فريق التفتيش في سوء عملية الصرف، كما أنه يجري سنوياً من 10 آلاف إلى 10 آلاف و500 عملية تفتيش على المنشآت الصحية. وأضاف أنه في حالة اكتشاف تورط طبيب في صرف أدوية خارج النطاق الطبي يُحال إلى لجنة الممارسات لمعاقبته، وربما تصل العقوبة إلى سحب رخصته، أو إيقافه عن العمل أو غرامات، أو قد يتم إخضاعه لدورة تدريبية. الدكتور عبدالرزاق أميري: • تحويل موظفين من مرضى إدمان إلى العلاج من دون التأثير في مستقبلهم الوظيفي، سواء بالفصل أو غيره، أسهم إلى حد كبير في زيادة فرص التعافي.

«أم ريحان» تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 40.5 ألف درهم
«أم ريحان» تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 40.5 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أم ريحان» تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 40.5 ألف درهم

تعاني (أم ريحان - باكستانية - 62 عاماً) ورماً سرطانياً في المخ منذ شهر، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي بقيمة 40 ألفاً و512 درهماً، لكن ظروف زوجها المالية لا تسمح له بتوفير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير نفقات علاج زوجته. وأكدت تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، حاجة المريضة إلى الخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرّض حياتها للخطر. وروى زوج (أم ريحان) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلاً: «منذ شهرين كانت زوجتي تعاني صداعاً مستمراً وألماً في العينين، فأخذتها إلى إحدى العيادات القريبة، وأعطاها الطبيب بعض المسكنات، إلا أنها كانت بلا جدوى، وازدادت حالتها سوءاً». وأضاف: «ذهبت بها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتم تحويلها إلى قسم العيون، وتبيّن أن لديها ضعفاً شديداً في العين اليمنى، ووصف لها الطبيب قطرات دوائية». وتابع: «استمرت شهراً على هذه القطرات، إلا أن حالتها لم تتحسن، وفجأة سمعت زوجتي تصرخ من شدة الألم، ولا تستطيع الرؤية، وعندها اتصلت بالإسعاف لنقلها إلى المستشفى». وأشار إلى إدخالها فوراً إلى قسم العناية المركزة، لإجراء الفحوص اللازمة والأشعة المقطعية على الرأس، وكانت المفاجأة عندما أخبرنا الطبيب بأنها مصابة بورم سرطاني في المخ، ويجب أن تبدأ العلاج الكيماوي في أسرع وقت ممكن، حتى لا تستمر معاناتها مع الألم الشديد. وأوضح أنه بات في حزن عميق لعدم استطاعته توفير كُلفة العلاج المقدرة بـ40 ألفاً و512 درهماً، لافتاً إلى فشل كل محاولاته لتدبير المبلغ. وقال إنه يعول أسرة مكونة من ستة أفراد، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة في أبوظبي براتب 8000 درهم، يدفع 2000 درهم للإيجار، والمتبقي يلبي بالكاد متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته من أجل إنقاذ زوجته من المرض. زوج المريضة: • أعول أسرة مكونة من 6 أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 8000 درهم، أدفع 2000 درهم للإيجار، والمتبقي لمتطلبات الحياة اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store