
أول تعليق من البيت الأبيض على حكم إلغاء رسوم ترامب الجمركية
علق المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان له، على حكم أصدرته محكمة التجارة الدولية الأمريكية في مانهاتن يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها «ترامب»، بنسبة 10% على كل السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، قائلا: «ليس من شأن القضاة غير المنتخبين أن يقرروا كيفية التعامل مع حالة طوارئ وطنية بشكل صحيح. لقد تعهد الرئيس ترامب بوضع أمريكا أولا، والإدارة ملتزمة باستخدام كل ما لديها من سلطة تنفيذية لمعالجة هذه الأزمة واستعادة عظمة أمريكا».
ومن جهته، قال نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات، ستيفن ميلر، على صفحته على منصة «إكس»، إن «الانقلاب القضائي خرج عن السيطرة».
وعلى صعيد متصل، قال محامو وزارة العدل الأمريكية، إن الرسوم الجمركية مسألة سياسية أي أنها مسألة لا يمكن للمحاكم البت فيها.
وأصدرت محكمة التجارة الدولية الأمريكية في الولايات المتحدة، حكما يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها«ترامب»، بنسبة 10 % على كل السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، معتبرة أن هذه الرسوم «غير دستورية» لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب القوانين الفيدرالية، وعلى رأسها قانون الطوارئ الاقتصادية لعام 1977.
واستندت المحكمة في قرارها، الذي نشر مساء أمس واطلعت عليه وكالة «فرانس برس»، إلى أن المراسيم التي وقعها «ترامب» في الثاني من أبريل الماضي، وفرض بموجبها رسوما جمركية تتراوح بين 10 و50% بحسب البلد المُصدر، لا تندرج ضمن السلطات التنفيذية الممنوحة للرئيس، بل تتعلق بصلاحيات حصرية للكونجرس الأمريكي فيما يخص السياسة التجارية.
وأشارت هيئة المحكمة المكونة من 3 قضاة إلى أن الرئيس لا يستطيع استخدام قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة كأداة لفرض رسوم جمركية إضافية واسعة النطاق تشمل منتجات من معظم دول العالم، مشددة على أن هذه التدابير ينبغي أن تبقى محصورة ضمن الضوابط الدستورية التي تحفظ التوازن بين السلطات.
وبرز في رأي قانوني مرفق بالحكم أن أحد القضاة عبر عن رفضه لما وصفه بـ «تفويض غير مشروط للسلطة»، معتبرا أن منح صلاحيات مطلقة في مجال الرسوم الجمركية يتنافى مع المبادئ الدستورية القائمة على الفصل بين السلطات.
وشدد الحكم على أن قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، خصص أصلا لتمكين الرئيس من اتخاذ تدابير محددة في حالات استثنائية تتعلق بأمن البلاد، وليس لتحويله إلى أداة لتغيير السياسة التجارية بصورة شاملة.
وأمرت المحكمة بإعطاء مهلة 10 أيام لإصدار أوامر إدارية «لتفعيل الأمر القضائي الدائم».
فيما استأنفت إدارة ترامب على حكم محكمة التجارة الدولية الأمريكية، وقالت: «هذا إخطار بأن المدعى عليهم يستأنفون أمام محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية رأي المحكمة وحكمها النهائي الصادر في 28 مايو 2025».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، استخدم ترامب الرسوم الجمركية سلاحا رئيسيا في سياسته التجارية فضلا عن تحفيز الصناعة في البلاد والضغط على دول أخرى.
وفي 2 إبريل الماضي، أعلن ترامب عن تعريفاته الجمركية «التبادلية» فيما أسماه «يوم التحرير»، فارضا رسوما جمركية كبيرة على الواردات من بعض أقرب حلفاء أمريكا التجاريين- على الرغم من أنه سرعان ما نفذ فترة توقف لمدة 90 يوما في 9 إبريل الماضي، وأبقى على تعريفات جمركية عالمية بنسبة 10% على معظم السلع الواردة إلى الولايات المتحدة.
وطبق ترامب هذه التعريفات دون موافقة الكونجرس من خلال اللجوء إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، الذي يمنح الرئيس سلطة التصرف ردا على التهديدات غير العادية والاستثنائية، لكن القانون لا يتضمن أي ذكر للتعريفات الجمركية كإجراء محتمل يمكن للرئيس اتخاذه بمجرد تفعيل قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية.
وجاء قرار المحكمة بعد شكويين قدمتا في الأسابيع الأخيرة أحداهما من جانب تحالف يضم 12 ولاية أمريكية، والثانية من جانب مجموعة شركات أمريكية.
وأخذت الشكويان بالتحديد على دونالد ترامب استخدام قانون لا يسمح له باللجوء إلى تدابير طارئة لفرض رسوم جمركية، وهي سلطة يمنحها الدستور للكونجرس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رسوم ترامب والسباق الانتخابي الكوري الجنوبي: من يحسم المواجهة؟
في ظل ضغوط تجارية متزايدة من واشنطن وانتخابات مبكرة داخلية، تجد كوريا الجنوبية نفسها أمام خيارات مصيرية تتطلب حسما سريعا واستراتيجية دقيقة لحماية مصالحها الوطنية. وتقول الباحثة دارسي دراودت- فيخاريس في تقرير نشره مجلس العلاقات الخارجية إنه في الثالث من يونيو، سيتوجه الناخبون في كوريا الجنوبية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد في انتخابات رئاسية مبكرة.وستتجاوز تداعيات هذه الانتخابات حدود السياسة الداخلية، إذ من المتوقع أن تعيد تشكيل الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعيد ضبط العلاقات التجارية في المنطقة، بل وقد تعيد تعريف كيفية تعامل رئيس الولايات المتحدة مع أقرب حلفائه.تأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة سياسية تفجرت بعد أن أصدر الرئيس يون سوك يول قرارا بفرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، في محاولة منه لكسر الجمود البرلماني. وأدى ذلك إلى احتجاجات شعبية واسعة ومراجعة مطولة من المحكمة الدستورية، انتهت بتثبيت قرار عزله في أوائل أبريل، مما عمق الانقسامات الحزبية في البلاد.وسيواجه الرئيس الكوري القادم طريقا صعبا، ليس فقط لإعادة توحيد الصف الوطني، بل أيضا في ظل بيئة اقتصادية متدهورة على الصعيدين المحلي والدولي. فقد شهدت كوريا تراجعا في الإنتاج الصناعي والصادرات في قطاعات التصنيع والتعدين والخدمات والبناء في وقت سابق من هذا العام. كما خفض بنك كوريا أسعار الفائدة وتوقعات النمو في فبراير/شباط الماضي، لكنه بقي حذرا بسبب الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن معدل التوظيف العام لا يزال في منتصف النطاق المئوي الثاني، فقد بلغ معدل البطالة بين الشباب 5ر7% في مارس، وهو أعلى مستوى منذ جائحة كورونا.وتقول فيخاريس إنه في ظل التشكيك في كل من الشرعية السياسية والقدرة الاقتصادية، سيكون على الرئيس القادم استعادة الثقة داخليا، بينما تراقب الأسواق والحلفاء ما إذا كانت كوريا لا تزال قادرة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والوفاء بالتزاماتها على صعيد التحالفات.وتعكس الديناميكيات التجارية الراهنة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة القلق الأوسع الذي يساور سول بشأن تحالفها مع واشنطن، وتُبرز كيف أن النزعة القومية الاقتصادية التي أعاد ترامب إحياؤها قد أعادت تسليط الضوء بقسوة على الاقتصاد الكوري.فقد عمقت الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها ترامب في 2 أبريل، والتي تشمل فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الكورية، الجدل الاقتصادي الدائر في الحملات الانتخابية. ووضعت هذه الرسوم الفائض التجاري الكوري البالغ 66 مليار دولار مباشرة في مرمى إدارة ترامب.ولطالما واجهت كوريا صعوبة في تحقيق التوازن بين الولايات المتحدة، التي تشكل الضامن الأمني لها، وبين الصين، التي تُعد شريكها الاقتصادي الرئيسي. لكن بعد الضغوط الاقتصادية التي مارستها بكين عقب نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في عام 2016، بدأت سول تسعى إلى تقليص اعتمادها الاقتصادي على الصين، مما جعل الحفاظ على علاقات تجارية إيجابية مع الولايات المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى.وليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها ترامب العلاقات التجارية بين البلدين، ففي ولايته الأولى، هاجم ترامب اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، التي يصفها خبراء التجارة بأنها "المعيار الذهبي" لاتفاقيات التجارة الحديثة لما تتضمنه من أحكام قوية لحماية الملكية الفكرية والأسرار التجارية، واصفا إياها بأنها "صفقة مروعة"، قبل أن يفرض إعادة التفاوض عليها في عام 2018 لتعديل بعض اللوائح المتعلقة بصناعة السيارات.وفي خطابه أمام الكونجرس في 4 مارس/آذار من هذا العام، عاد ترامب ليكرر اتهامه لكوريا بممارسات تجارية غير عادلة، قائلا: "الرسوم الجمركية المتوسطة في كوريا أعلى بأربع مرات، تخيلوا ذلك، أربع مرات"، رغم أن معدلات الرسوم الجمركية قد أُزيلت فعليا بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين وأصبحت أقل من 1%.وصوّر ترامب ما تبقى من الحواجز التجارية باعتبارها إهانة لعقود من الضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة، قائلا: "نحن نقدم الكثير من المساعدات عسكريا وبطرق عديدة أخرى لكوريا الجنوبية. لكن هذا ما يحدث، من الأصدقاء والأعداء على حد سواء".وفي ظل أزمة سياسية داخلية وحكم انتقالي من قبل رؤساء بالإنابة، انتهجت سول سياسة تحوط محسوبة أثناء تفاوضها بشأن الرسوم الجمركية، باعتبارها الخيار الأكثر توازنا في ظل هذه الظروف.كما زار قادة الأعمال الكوريون العاصمة واشنطن لتسليط الضوء على توسع استثماراتهم في الولايات المتحدة، بينما ضغطت وفود اقتصادية رفيعة المستوى لضمان الحفاظ على الوظائف والحصول على تسهيلات تنظيمية.وتباينت مواقف الأحزاب الكورية بشكل حاد بشأن القضايا الاقتصادية، وتُظهر أبحاث جديدة أن هذا الانقسام آخذ في الاتساع في ظل حالة الاستقطاب المتزايدة. وتاريخيا، يدعم المحافظون سياسات تخفيف القيود لصالح الأعمال، في حين يدعو التقدميون إلى إصلاح الشركات وتوسيع نطاق الرفاه الاجتماعي. وكما هو متوقع، تعهد المرشح الرئاسي عن حزب قوة الشعب كيم مون-سوو بتقليص الإجراءات البيروقراطية أمام الشركات وإصلاح نظام تحديد الأجور الذي يشترط موافقة النقابات العمالية.وتعد قضية العمل حساسة بشكل خاص بالنسبة لكيم، الذي بدأ مسيرته السياسية كناشط نقابي، قبل أن ينضم لاحقا إلى الحزب المحافظ ويشغل منصب وزير العمل في عهد يون.وعلى النقيض من ذلك، يقدم لي جاي- ميونج مرشح الحزب الديمقراطي برنامجا يتمحور حول الوسطية و"البراجماتية المرتكزة على المصلحة الوطنية"، وغالبا ما يُوصف في اللغة الكورية بأنه "نقرة يمينية" لاستقطاب أصوات المعتدلين.وسواء كان الفائز من التقدميين أو المحافظين، فسيرث ليس فقط بلدا منقسما خلّفه يون، بل أيضا إدارة أمريكية تتطلع لاختبار مدى صلابة كوريا في ملفات التجارة. وأرسلت كوريا بالفعل فريق تفاوض بارع، أرسل مبعوثين رفيعي المستوى إلى واشنطن، ومهد الأرضية للمفاوضات، إلا أن تحديات مهمة لا تزال قائمة، ولن تُواجه جميعها على طاولة التفاوض. فبعد اجتماع جانبي لوزراء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في 16 مايو الجاري، حذر وزير التجارة آن دوك-جين من أن سول قد تفوت الموعد النهائي لاتفاق الرسوم الجمركية في يوليو إذا تدخلت السياسة الداخلية.وتقول فيخاريس إن ذلك لا يقل أهمية عن بناء علاقة شخصية وثيقة من النوع الذي يقدره ترامب. ويمكن لكوريا أن تستلهم العبرة من اليابان، وتحديدا من النموذج الذي مثله رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي أسفر تقاربه الشخصي مع الرئيس ترامب، والذي نُسج خلال جولات الجولف المشتركة، عن إنجازات دبلوماسية ملموسة.غير أن كلا من لي جاي-ميونج وكيم مون-سو، وهما سياسيان بنيا نفسيهما من خارج النخبة، يمثلان تناقضا حادا مع القادة المتعلمين من النخبة الذين اعتاد ترامب التعامل معهم. ومن يجلس مقابل ترامب على طاولة القمة، سيتعين عليه تحويل شرعيته الانتخابية إلى موقف تفاوضي ناجح.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
Hegseth تحذير من التهديد الصيني كأفضل قمة Beijing النحاسية Skip Singapore
سنغافورة -من بين العديد من المسؤولين العسكريين الذين كانوا يتنقلون عبر بهو فندق Shangri-La في سنغافورة في نهاية هذا الأسبوع ، كان هناك غياب واحد كبير. تخطى وزير الدفاع الصيني دونغ جون الحوار السنوي لشانجري لا ، المنتدى الأمني الأول لآسيا ، حيث أرسل بكين وفدًا من ممثلي الرابطة الأدنى بدلاً من ذلك. كانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2019 ، حيث لم ترسل الصين وزير الدفاع إلى الحوار رفيع المستوى حول الدفاع الإقليمي ، إلا عندما تم إلغاء الحدث في عامي 2020 و 2021 بسبب جائحة Covid-19. أثار قرار بكين الحواجب في سنغافورة ، قادمة في أ وقت التوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اثنين من القوى العظمى في العالم. كان غياب دونغ يعني أنه لم يكن هناك اجتماع وجهاً لوجه مع نظيره الأمريكي ، وزير الدفاع بيت هيغسيث ، الذي كان لديه الكلمة لنفسه يوم السبت عندما أخبر منتدى الدفاع أن التهديد العسكري الذي تشكله الصين كان وشيكًا. وقال هيغسيث للمندوبين في سنغافورة: 'يجب أن يكون من الواضح لجميع أن بكين تستعد بمصداقية لاستخدام القوة العسكرية المحتملة لتغيير توازن القوة في المحيط الهادئ الهندي'. مشيرًا إلى التدريبات العسكرية المنتظمة في الصين حول تايوان وكذلك مناوشات متكررة بشكل متزايد في بحر الصين الجنوبي ، قال هيغسيث إن بكين كان يضايق جيرانه بشكل استباقي. وقال هيغسيث: 'لا يوجد سبب لتوظيف السكر. التهديد الذي تشكله الصين حقيقي ، وقد يكون وشيكًا'. كما أشار إلى الحزم العسكري المتزايد في الصين كسبب للدول الآسيوية لتعزيز إنفاقها الدفاعي ، مشيرًا إلى ألمانيا ، التي تعهدت بالتحرك نحو إنفاق 5 في المائة من إجمالي المنتجات المحلية (GDP) على الدفاع. وقال هيغسيث: 'ليس من المنطقي بالنسبة للبلدان في أوروبا القيام بذلك في حين أن الحلفاء الرئيسيين في آسيا ينفقون أقل على الدفاع في مواجهة تهديد أكثر هائلة'. نظر رئيس الدفاع أيضًا إلى طمأنة الحلفاء الآسيويين بأن واشنطن ملتزمة بأمن آسيا والمحيط الهادئ على الرغم من العلاقات المتوترة في الأشهر الأخيرة حيث استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الحلفاء المقربين من خلال التعريفات التجارية الضخمة. وقال وهو يفتح خطابه 'أمريكا فخورة بالعودة إلى المحيط الهادئ الهندي ، ونحن هنا للبقاء'. سارع بعض المحللين إلى خفض شدة تحذيرات هيغسيث حول الصين. وقال ديلان لوه ، أستاذ مساعد في برنامج السياسة العامة في جامعة نانيانغ التكنولوجية في جامعة نانيانغ التكنولوجية: 'دون عدد قليل جدًا من البلدان ، لا يرى الكثيرون في هذا الجزء من العالم أن الصين تشكل تهديدًا وشيكًا وستعود إنفاقها (الدفاع)'. الصين مشدودة على غياب رئيس الدفاع في السنوات السابقة ، قدم حوار Shangri-La منصة نادرة للاجتماعات بين المسؤولين الصينيين والأمريكيين في المناطق المحيطة الأكثر رسمية التي يمكن أن تقدمها القمة. كما سمح هيكل الجدول الزمني للزعماء العسكريين في بكين بالرد المباشر على الخطاب الرئيسي من وزير الدفاع الأمريكي وتقديم روايتهم لأعضاء آخرين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ظلت بكين مشدودة حول سبب غياب وزير الدفاع دونغ عن المنتدى ، مما يؤدي إلى تغذية فراغ المعلومات الذي تم ملؤه بالمضاربة. إحدى النظريات هي أن الصين لا ترغب في إرسال مندوب رفيع المستوى إلى الحدث في وقت حساس مثل بكين يتنقل في حرب التعريفة مع إدارة ترامب. وقال لوه ، من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة: 'يمكن التقاط أي نوع من PAUX PAS أو التعليقات التي قد تتخلص من النص والتقاطها أو إساءة فهمها'. وقال لوه لجزيرة 'السؤال هو لماذا تحمل المخاطرة عندما تكون العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في نقطة حساسة للغاية في هذه اللحظة'. لم تكن عطلة نهاية الأسبوع لحوار Shangri-La دائمًا أسهل مناسبة لوزراء الدفاع الصينيين. في السنوات الأخيرة ، واجهوا أسئلة صعبة من نظرائهم في بلدان أخرى ، غير راضين عن زيادة تأكيد بكين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال لوه إن هذا قد يكون عاملاً آخر في غياب دونغ عن الحدث البارز. وقال: 'أي وزير دفاع صيني قادم إلى سنغافورة الآن سيعرض نفسه والبلد للمخاطر السياسية'. وأضاف لوه 'موضوعات مثل بحر الصين الجنوبي وربما تايوان ستظهر ، مما يجعل الصين هدفًا مناسبًا'. تم تعيين دونغ كوزير للدفاع في الصين في أواخر عام 2023 ، بعد إزالة سلفه ، لي شانغفو ، من منصبه. بعد أقل من عام من الوظيفة ، كانت هناك تكهنات تحيط بموقف Dong الجديد بعد تقارير وسائل الإعلام التي تفيد بأنه كان قيد التحقيق كجزء من تحقيق أوسع في الفساد في الجيش الصيني. نفى بكين التقارير ، مع استمرار الوزير في الحفاظ على ملف تعريف عام على الرغم من الادعاءات. كان هناك أيضًا تدقيق مكثف للجيش في الصين ، بعد تقارير عن تطهير واضح للمسؤولين من المستوى الأعلى من قبل الرئيس شي جين بينغ. كان أحد كبار الجنرالات في بكين ، وهو Weidong ، مفقودًا من اجتماع سياسي رفيع المستوى في أبريل ، مضيفًا إلى شائعات تحيط بإعادة هيكلة محتملة في جيش التحرير الشعبي (PLA). وقال إيان تشونغ ، الباحث غير المقيم في مركز أبحاث كارنيجي الصيني ، إن هذه التكهنات يمكن أن تكون عاملاً في عدم عرض دونغ في سنغافورة. 'بسبب الاضطرابات المحلية مع جيش الصين الكبير ، ربما لا يريدون ذلك ، أو أن جيش التحرير الشعبى الصينى نفسه يشعر أنه ليس في وضع يسمح له بإرسال شخص كبير' ، قال تشونغ لجزيرة الجزيرة. أعلن العقيد تشانغ شياوغانغ ، المتحدث باسم العسكري الصيني ، أن غياب دونغ في مؤتمر صحفي قبل القمة ، لا تزال مفتوحة بين مسؤولي الدفاع في واشنطن وبكين. وقال تشانغ: 'الصين تضع أهمية كبيرة على العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية ، وهي مفتوحة للتواصل على مستويات مختلفة'.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
20 قرص كيتامين يوميًا.. مزاعم بتعاطى إيلون ماسك للمخدرات أثناء تقديم المشورة لترامب
زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك كان يتعاطى المخدرات بشكل مفرط أثناء عمله كأحد أقرب مستشاري دونالد ترامب، حيث كان يتعاطى الكيتامين بكثرة لدرجة أنه تسبب في مشاكل في المثانة، وكان يسافر حاملاً معه حوالي 20 قرص يوميًا. وأفادت مصادر مطلعة على أنشطته لصحيفة التايمز أن أغنى رجل في العالم كان يتعاطى الكيتامين والإكستاسي والفطر المخدر بانتظام خلال صعوده السياسي. وتشير التقارير إلى أن تعاطيه للمخدرات ازداد مع تبرعه بمبلغ 275 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية، وممارسة نفوذ كبير لاحقًا من خلال دوره في قيادة "دائرة كفاءة الحكومة". أو "دوج". وأعلن ماسك استقالته من الخدمة الحكومية مساء الأربعاء، بعد أشهر من سلوكياته الغريبة، بما في ذلك إهانة أعضاء مجلس الوزراء وأداء تحية نازية في تجمع سياسي. وتُصنّف إدارة مكافحة المخدرات (DEA) عقار الإكستاسي كمواد خاضعة للرقابة من الجدول الأول، وليس له استخدام طبي مقبول، مما يجعله محظورًا تمامًا على الموظفين الفيدراليين - على الرغم من أن ماسك مُصنّف كـ"موظف حكومي خاص" ولا يخضع لنفس القواعد الصارمة التي يخضع لها الموظف العادي. وفي حين يُمكن وصف الكيتامين قانونيًا كمادة من الجدول الثالث، فإن استخدامه للترفيه أو خلطه مع أدوية أخرى يُحتمل أن يُخالف سياسات مكان العمل الفيدرالية. وأصبح قائد دوج ما وصفته تلك المصادر لصحيفة نيويورك تايمز بإدمان خطير على الكيتامين، حيث كان يتعاطى المخدر القوي أحيانًا يوميًا بدلاً من "الكمية الصغيرة" التي كان يتناولها "مرة كل أسبوعين تقريبًا" كما ادعى في مقابلات. وصرح ماسك سابقًا للصحفي دون ليمون في مارس 2024، مُقلّلًا من شأن استهلاكه: "إذا استخدمتَ كمية كبيرة من الكيتامين، فلن تتمكن من إنجاز عملك، ولديّ الكثير من العمل". مع ذلك، بحلول ربيع العام الماضي، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك كان يُخبر مساعديه أن تعاطيه للكيتامين كان يؤثر على مثانته - وهي نتيجة معروفة للإدمان المزمن على هذا المخدر، الذي يتميز بخصائص مُهلوسة ويمكن أن يُسبب الانفصال عن الواقع، وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات. ووفقًا لمصادر في صحيفة نيويورك تايمز أطلعت على صور للحاوية، احتوت علبة أدويته المعتادة على أقراص تحمل علامة أديرال إلى جانب مواد أخرى. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ماسك تحت تأثير المخدرات خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، حيث حضر اجتماعات حساسة مع قادة أجانب وكان له نفوذ على تخفيضات الإنفاق الفيدرالي. وعندما طُلب منه التعليق على التقرير وما إذا كان ماسك قد خضع لأي اختبارات مخدرات، تجنب المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، الإجابة على السؤال، قائلاً إن ماسك "حقق لدافعي الضرائب الأمريكيين إنجازات تفوق ما حققه العديد من السياسيين المحترفين".