
الأبراج والعلاقات العاطفية: منْ ينجح في الحب ومنْ يخاف منه؟
كثيرٌ من العلاقات العاطفية تفشل أحياناً بسبب هاجس الخوف من الارتباط أو الالتزام الدائم، إلا أن هذا الخوف بشكل عام ليس أمراً سلبياً؛ لأنه يجعل الشخص متأهباً، وبالتالي يضع حساباً لسيناريوهات سيئة، قد تحصل من حيث لم يكن يتوقع.
إن المخاوف الخاصة بالعلاقات العاطفية تختلف باختلاف الأبراج وطبيعتها، بعض الأبراج تنجح في الحب وترحب به بسبب شغفها الكبير به والقبول الواضح بخوض تجربة الحياة الرومانسية، وهناك أبراج تلاحق الحب وتبحث عنه في كل مكان. وفي المقابل هناك الفئة التي تهرب من الحب كما لو كان مرضاً فتاكاً لا تريد أن تُصاب به.
في هذا المقال نرصد لكِ الأبراج والعلاقات العاطفية، منْ ينجح في الحب ومنْ يخاف منه ، اكتشفي طبيعة برجك من خلالها.
أبراج تنجح في الحب
برج الثور
برج الثور لا يهرب من الحب على الإطلاق، ولكنه أحياناً يقع في حب أشخاص لا يناسبونه. الثور يحب أن يشعر بأن الآخر يحتاج إليه، ورغم أنه برج منطقي وعقلاني ولكنه حين يقع في الحب فإن المنطق والعقلانية تختفي بشكل كلي، ويقع الثور بالحب بشكل كلي؛ بحيث يتحكم قلبه في كل أقواله وأفعاله وتصرفاته. المنطق هذا لا وجود له حتى حين تكون الدلائل واضحة بأن عليه الهروب لأن الشريك لا يناسبه. وهو من الأبراج المستعدة للقيام بكل الجهود المطلوبة من أجل إنجاح العلاقة، ولكن عيبه الوحيد هو عناده الأسطوري، وذلك لأنه غالباً ما يظن أنه على حق وأن الآخر عليه أن يتأقلم مع ما يراه مناسباً. ولكن العناد هذا له جانبه الإيجابي؛ لأنه هو الذي يجعله يتمسك بالعلاقة وبالحب.
كيف تُعبر أنثى الجوزاء عن حبها؟
برج السرطان
مولود برج السرطان يتمتع بحساسية عاطفية عالية، مما يجعله عاشقاً مثالياً يهتم بشريكه ويقدم له الدعم. لذا نراه لا يهرب من الحب تحت أي ظرف من الظروف إلا في حالة واحدة، وهي أن يجره إلى تحطيم قلبه. وحتى حينها سيأخذ وقته كي يتمكن من التغلب على الصدمة، ثم حين يطرق الحب بابه مجدداً سيفتح له أذرعاً مفتوحة. السرطان برج حساس ومحب، ولا يريد سوى الرومانسية والحنان والحياة الجميلة مع الشريك.
برج الحوت
برج الحوت من أكثر الأبراج رومانسية، فهو دائماً ينظر إلى العالم وكأنه رحلة من الألوان والأحلام وكل ما هو جميل ورومانسي. هو يؤمن بأن الحب يجب أن يكون صورة طبق الأصل من الحب الذي نشاهده في الأفلام. ويريد حب الفارس على حصان أبيض؛ حيث تكون النهاية سعيدة إلى الأبد. الحوت برج عاطفي للغاية، وبالتالي يحتاج إلى تكوين الروابط من أجل إنجاح العلاقة. ورغم أن المقاربة هذه من الناحية النظرية صحيحة، ولكنها على أرض الواقع تمنع الحوت من اختبار كل الفرص المتاحة له، وذلك لأنه يمضي وقته وهو ينتظر الشريك المثالي الذي يشبه إلى حد كبير بطل الرواية الرومانسي الجميل.
كيف يؤثر طالعك على علاقاتك العاطفية؟
أبراج تخاف من الحب
برج العذراء من الأبراج التي تهرب من الحب، لا لأنها تخاف من الارتباط، ولكن لأنها تخاف من التعرض للأذى. العذراء من الأبراج السريعة العطب رغم أنها تدعي عكس ذلك، وتخفي ضعفها خلف قناع من البرودة والقساوة. ولكن البرج هذا كما هو معروف مهووس بالمثالية، وعليه هو يحاول أن يكون أفضل نسخة ممكنة عن نفسه، وبما أنه ينتقد نفسه وبشدة طوال الوقت، فهو يشعر بأنه لا يملك ما يكفي من الخصال كي يكون محبوباً أو جديراً بالاستمرار بالعلاقة. الهروب من الحب سببه خوف العذراء من تحطيم عقدة البطل الخارق التي يدعي أنه يملكها. وذلك لأن الحب بالنسبة للعذراء يعني الضعف؛ لأنه يتطلب منه الكشف عن كل ما يشعر به وما هو أسوأ الكشف عن نقاط ضعفه.
برج الدلو
برج الدلو من الأبراج الأكثر ميلاً للهروب من الحب. البرج هذا بشكل عام يهرب من أي موقف يتطلب منه الانفتاح على الآخر عاطفياً أو التعبير عن مشاعره. ورغم كونه يملك روحاً حرة وعقلاً منفتحاً، لكن قدراته في التواصل التي هي مثالية في المجالات الأخرى سيئة جداً حين يتعلق الأمر بالمشاعر. بشكل عام البرج هذا يصعب فهمه، وبالتالي هو الأكثر ميلاً للهروب من الحب، وذلك لأنه وبشكل دائم يجد نفسه في علاقة لا يتمكن الآخر من فهمه أو تقبل شخصيته الخارجة عن المألوف، وبالتالي تنتهي الحكاية بقلب محطم ومشاعر مجروحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
SRMG Labs تحصد جائزتين مرموقتين ذهبية وفضية في مهرجان كان ليونز عن حملة The Second Release التي تكرّم الأيقونة السعودية عتاب
حصدت SRMG Labs جائزتين ذهبية وفضية ضمن فعاليات مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع ، الذي يعد أكبر وأهم مهرجان عالمي يحتفي بالتميّز في الاتصالات الإبداعية. جاءت الجائزتان ضمن فئة الصوت والراديو عن حملة "ذا سكند ريليس" The Second Release، التي نفّذتها SRMG Labs لصالح "بيلبورد عربية"، أعادت من خلالها إحياء إرث أول مطربة سعودية، الفنانة الكبيرة الراحلة عتاب. وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أكثر الأعمال الإبداعية تميّزاً، حيث أن أقل من 1 % من المشاركات فقط تنال الجائزة الذهبية، ما يجسد مكانة SRMG Labs في المشهد الإبداعي العالمي. وكانت الحملة التي نالت سابقًا جائزة التأثير الثقافي من وزارة الثقافة السعودية، قد تم إطلاقها بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 2024. حيث استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء شخصية عتاب بنسخة عصرية تحاكي بصوتها وصورتها الأجيال الجديدة، دون دون المساس بإرثها الفني الأصيل. وركزت الحملة على توزيع جديد لأغنيتها المحبوبة "يا سعودي يا سعودي"، وصياغة مستحدثة لصورة "سمراء الأغنية العربية"، لتُبرزها كمُلهمة فنية ورمز للإرث الثقافي وتمكين المرأة في المملكة. من الفيديو الموسيقي بأسلوب معاصر إلى الأزياء الحضرية والإعلانات الخارجية والحملات الرقمية، وقد حققت الحملة نجاحات كبيرا في المزج بين الأصالة والابتكار، وكسبت تفاعلاً واسعاً في المملكة وخارجها. الجائزة الذهبية في مهرجان كان ليونز محطة فارقة لـ SRMG Labs وعن جوائز مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، قالت جمانا الراشد ، الرئيس التنفيذي لـ:SRMG "تشكّل هذه الجائزة الذهبية في مهرجان كان ليونز محطة فارقة لـ SRMG Labs ولصوت الإبداع في منطقتنا. في أقل من عامين، أصبحت Labs من أبرز الوكالات الإبداعية في السعودية. ونيل هذا التقدير النادر يعكس جودة أعمالنا، وموهبة فريقنا، والتزام SRMG بإعادة رسم ملامح المشهد الإبداعي عالميًا."." من جهته، قال فادي المروّة، الرئيس الإبداعي التنفيذي في SRMG ومدير عام SRMG Labs: "مع عتاب، لم نكن نروي قصة فحسب، بل أعدنا تشكيل السردية. كان الهدف من إحياء إرثها باستخدام أدوات العصر هو تكريم الماضي، وتمكين الحاضر، وإلهام المستقبل. وأنا فخور بفريقنا الذي قدم عملاً متميزا ومحترماً وعميق التأثير ثقافياً – وفخور بأن أحد أهم المحافل الإبداعية في العالم قد احتفى به." ويأتي هذا التقدير العالمي في وقت تشهد فيه الصناعات الإبداعية والثقافية في السعودية تحولات متسارعة، وجهود حثيثه في الاهتمام بالإرث الفني والثقافي بالسعودية. وتُجسد عودة عتاب إلى الواجهة لحظة ثقافية فارقة؛ رسالة قوية عن نساء مهّدن الطريق، وإمكانات جيل جديد من المبدعات. واستطاعت الحملة أن تعبر هذه اللحظة بذكاء، ممزوجة بالابتكار والصدق، لتربط الأجيال من خلال الموسيقى. تابعوا المزيد: SRMG Labs من أكثر وكالات حصدًا للجوائز ويعد هذا الفوز بالجوائز الرفيعة محطة بارزة جديدة لـ SRMG Labs، ويثبت مكانتها كواحدة من أكثر وكالات الإبداع حصداً للجوائز في المنطقة. فمنذ تأسيسها عام 2022، قدّمت الوكالة أعمالاً مبتكرة تمزج بين التكنولوجيا والسرد القصصي والبعد الثقافي، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة مثل كان ليونز، وDubai Lynx، وLIA، إلى جانب تكريم محلي من وزارة الثقافة السعودية. كما تعكس الحملة رؤية Billboard Arabia في إحياء التراث الموسيقي العربي، وتسليط الضوء على الأصوات الراحلة، وربط الأجيال الجديدة برموز ثقافية شكّلت ملامح الصوت العربي.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
صور من كواليس فيلم "إذما" وجيسيكا حسام الدين وحمزة دياب أحدث المنضمين لفريق العمل
أعلن المنتج هاني أسامة، الشريك المؤسس لشركة The Producers Films، عن انضمام النجم الصاعد حمزة دياب إلى طاقم فيلم إذما، تزامنًا مع بدء تصوير الفيلم المنتظر، الذي يُجسّد واحدة من أكثر الروايات العربية تأثيرًا في السنوات الأخيرة. فيلم اذما بطولة أحمد داود، سلمى أبو ضيف، بسنت شوقي، حمزة دياب وجيسيكا حسام الدين، في توليفة تمثيلية قوية تعد بعمل درامي نابض بالمشاعر، يجمع بين العمق الإنساني والجاذبية الفنية. الفيلم من تأليف وإخراج الكاتب محمد صادق، في أول تجربة له خلف الكاميرا، ويستند إلى روايته الصادرة عام 2020، والتي لاقت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا واسعًا في العالم العربي. تُنتج الفيلم شركة The Producers Films، صاحبة الأعمال السينمائية الرائدة مثل هيبتا، الشيخ جاكسون بالإضافة إلى الأعمال الدرامية البارزة مثل سابع جار، ونمرة اتنين، وأنا شهيرة.. أنا الخائن. ويأتي إذما استمرارًا لرؤية الشركة الطموحة في تحويل الروايات العربية المؤثرة إلى أعمال بصرية تمس الوجدان وتعكس الواقع بروح فنية متجددة. بانضمام حمزة دياب، المعروف بأدائه المميز وحضوره القوي، ينطلق إذما في رحلته من الرواية إلى الشاشة بطاقة سينمائية واعدة وأفق درامي جديد. عن The Producers Films تأسست شركة The Producers Films في عام 2000 على يد المنتج هاني أسامة والمخرج هادي الباجوري، وتعد من أبرز شركات الإنتاج السينمائي في مصر. استطاعت الشركة أن تترك بصمة واضحة في الصناعة من خلال تقديم أعمال متميزة جمعت بين الجودة الفنية والجماهيرية. ومن أبرز إنتاجاتها: هيبتا، الشيخ جاكسون، سابع جار، ونمرة اثنين. منذ 2015 ، بدأت الشركة في تبني استراتيجية تحويل الروايات العربية الناجحة إلى أعمال درامية وسينمائية، حصدت من خلالها إشادة نقدية واسعة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«ليس عزاءً بل ضوءاً»... استعادة فلسفة سيمون فاي
يطرح الكاتب المصري مينا ناجي سؤالاً مركزياً هو: «كيف نحب في حياة صعبة كهذه؟»، ليتأمل في ظواهر الحب والروحانيات والتاريخ، مستعيناً بفكر الفيلسوفة والباحثة الفرنسية سيمون فاي (1909-1943) عبر كتابه « ليس عزاءً بل ضوءاً - في استلهام فكر وفلسفة سيمون فاي» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة. كتبت فاي في مجالات الفلسفة والتصوف والسياسة والتنظيم الاجتماعي، لكن لم يُنشر في حياتها القصيرة غير بعض المقالات وكتاب واحد هو «القمع والحرية». لم تلقَ كتاباتها الاهتمام إلا بعد وفاتها عن عمر يناهز 34 عاماً فقط، لكن اللافت أنه بحلول عام 2012 كان هناك أكثر من 5 آلاف كتاب ودراسة أكاديمية ومقال عن أعمالها وحياتها. وُلدت فاي في 3 فبراير (شباط) 1909 في مدينة باريس لعائلة برجوازية من أبوين يهوديين يعتنقان فلسفة «اللاأدرية»، التي تشير إلى عدم القدرة على إثبات أو نفي حقائق الوجود الكبرى، وشقيق أصبح بعد ذلك عالم الرياضيات المعروف أندريه فاي. في مستهلّ حياتها، كانت طالبة نابغة، حتى إنها أتقنت اليونانية القديمة في سن الثانية عشرة، وعند تخرجها في كلية الفلسفة كانت الأولى على دفعتها، حيث سبقت الفيلسوفة سيمون دي، التي حازت المرتبة الثانية. في فترة مراهقتها كان لها ميول ماركسية قوية واهتمام خاص بالعمال، لكنها أصبحت نقدية تجاه هذا المذهب في بداية العشرين حتى تركته بعدما عملت لمدة عام في مصنعين؛ أحدهما مصنع «رينو» للسيارات في سن الخامسة والعشرين، حيث أخذت إجازة من مهنة التدريس كذلك. اتجهت فاي بعد ذلك تدريجياً إلى التصوف الروحي المنفتح على المعتقدات الأخرى، وشاركت في الحرب الأهلية الإسبانية ضد الفاشيين، كما شاركت في الحرب العالمية الثانية ضد الاحتلال النازي لفرنسا واستمرت في هذا النضال، عملياً وفكرياً، حتى وفاتها بعد أربع سنوات نتيجة مضاعفات مرض السل ونقص التغذية والإجهاد. يشير الشاعر تي إس إليوت في تصديره للترجمة الإنجليزية لكتابها «التجذر» إلى أننا يجب ألا نتشتت كما يمكن أن يحدث في الأغلب في قراءتنا الأولى لفاي بمدى اتفاقنا واختلافنا معها وفي أي مواضع يحدث ذلك، بل «يجب أن نعرض أنفسنا ببساطة على شخصية امرأة عبقرية تماثل ما للقديسين». وحين فاز ألبير كامو بجائزة نوبل 1957 وذهب إلى استوكهولم سأله أحد الصحافيين عمن يعدهم أقرب أصدقائه، فقال: رينيه شار الشاعر الفرنسي، والاسم الآخر كان سيمون فاي، علَّق الصحافي بأنها متوفاة، فردَّ كامو بأن الموت لا يقف عائقاً أبداً بين الأصدقاء الحقيقيين. ويؤكد مينا ناجي أننا نستطيع أن نرى أمثلة عديدة لتفردها الروحي، كما في مناقضة المفاهيم النرجسية الحالية حين تساوي بين ذاتها والكون في رحابة تبعث على الشعور بالسكينة المدهشة، حيث تتساءل في مذكراتها الشخصية: «كيف لا ترضى وكل شيء تتمناه يوجد أو وُجد أو سيوجد في مكان ما، لأنه لا يمكن اختراع شيء ما بالكامل!». ونرى هذا التفرد أيضاً في تهميشها ذاتها بشكل بطوليّ في سبيل أفكارها، فقد عاشت بعمق شديد وفق ما آمنت به من أفكار بجدية وصدق مذهلَين. تشير فاي في كتاباتها إلى ما سمَّته «الحب الفائق للطبيعة»، كونه غير مشروط بالطبيعة ولا محدَّد بها، كما أنه يتضاد مع ما تروّجه الفلسفة الليبرالية المهيمنة بأن «الرحلة فردية» وبأن على الذات أن تتجاوز بنفسها ما تعاني منه من جروح ودمار الماضي في الرحلة نفسها. ندرك أنه في واقع الأمر لا يوجد حل فردي بمعزل عن الآخرين بالأساس، لأنه لا توجد ذات منفصلة أو معلقة في الهواء. هذا وهم طرحته الفلسفة الليبرالية بوصفه تصوراً مثالياً يروَّج له الآن بشدة، فحتى أكثر الذوات عزلةً في العالم مشكَّلة ومسكونة بأشباح الآخرين من داخلها. وتعارض فاي فكرة أفلاطون عن الحب وأن هدفه الأساسي هو التحسن الذاتي واكتساب الفضائل مثل العدل والحكمة وضبط النفس والشجاعة والتواضع، فهي ترى أنه ليس من الضروري أن تأتي الراحة بعد ظهور الحب لأنه ليس عزاءً بل ضوء منوط به أن يُنير الروح لا أن يسكنها.