logo
اكتشاف جيني يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العقم

اكتشاف جيني يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العقم

صراحة نيوز١١-٠٤-٢٠٢٥

صراحة نيوز ـ توصل فريق بحثي من كلية تشوبانيان وأفيديسيان للطب في جامعة بوسطن إلى اكتشاف علمي جديد قد يُحدث تحولًا في فهمنا لآليات الخصوبة، ويمهد الطريق لعلاجات مستقبلية لمشكلة العقم المتزايدة حول العالم.
وفي ظل القلق المتصاعد بشأن تراجع معدلات الخصوبة وتأخر الإنجاب، خاصة في الولايات المتحدة، كشفت الدراسة عن دور آلية جزيئية دقيقة تُعرف باسم 'piRNA'، مسؤولة عن حماية المادة الوراثية في الخلايا الجرثومية (البويضات والحيوانات المنوية) من الطفرات والعناصر الجينية المتنقلة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Reports، ركزت على بروتين يُدعى Traffic Jam، يعمل كعامل نسخ يُنشط جينًا غير مشفّر من نوع piRNA يُعرف باسم Flamenco في ذبابة الفاكهة (دروسوفيلا). ووفقًا للدراسة، يُعزز هذا التفاعل الجيني خصوبة الإناث من خلال حماية المبايض من طفيليات جينية تُعرف بـ 'العناصر القهقرية المنقولة'.
وقال الدكتور نيلسون لاو، أستاذ الكيمياء الحيوية ومدير معهد علوم الجينوم في جامعة بوسطن: 'هذا الاكتشاف يساعدنا على فهم الصراع الجيني العميق بين الدفاعات الخلوية والطفيليات الوراثية، وقد يقود إلى اكتشافات مهمة تتعلق بالعقم لدى البشر'.
واعتمد الفريق في أبحاثه على تقنيات متقدمة، مثل تعديل الجينات باستخدام CRISPR، وتحليل البروتينات وتسلسل الحمض النووي. وأظهرت النتائج أن البروتين Traffic Jam لا يقتصر دوره على تنشيط Flamenco، بل يُسهم أيضًا في إنتاج جزيئات piRNA، التي تُعد ضرورية لحماية جينوم الخلايا الجرثومية وضمان تكوّن بويضات سليمة.
كما كشفت الدراسة عن احتمال استهداف Traffic Jam نفسه من قِبل الطفيليات الجينية، ما يسلط الضوء على الصراع المستمر داخل الخلايا بين آليات الدفاع والعناصر الجينية المتطفلة.
ويعتقد الباحثون أن للبشر نسخة من هذا الجين تُعرف باسم MAF-B، وقد تلعب دورًا مشابهًا في تنظيم خصوبة الإنسان، مما يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث في مجال العقم وتطوير علاجات مبتكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية
الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية

صراحة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • صراحة نيوز

الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية

صراحة نيوز ـ أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، التزام المؤسسة بمواصلة تطوير الصناعة الدوائية الوطنية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في هذا المجال، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس مع ممثلي قطاع الأدوية وعدد من أعضاء مجلس النواب. وشدد مهيدات، بحسب بيان صادر عن المؤسسة، على الدعم الملكي المتواصل لهذا القطاع الحيوي، وأبرز دوره في تحقيق الأمن الدوائي الوطني، مستعرضًا أبرز إنجازات المؤسسة خلال السنوات الماضية، وخاصة خلال جائحة كورونا، التي شهدت تسجيل 10 لقاحات و22 دواءً جديدًا، إلى جانب استحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنعًا للكمامات. وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة تجاوزت دورها الرقابي التقليدي، لتصبح داعمًا رئيسيًا للاستثمار الدوائي، من خلال تقديم استشارات علمية عبر وحدة استحدثت خصيصًا لهذا الغرض، وتبسيط إجراءات تسجيل وتسعير الأدوية، ورفع كفاءة منظومة التشريعات المرتبطة بالقطاع. كما تطرق إلى إنجازات المؤسسة على الصعيد الدولي، ومنها اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية للأدوية (ICH)، واقترابها من نيل عضوية منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، إلى جانب التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية لاعتماد الأنظمة التنظيمية الوطنية. وحصلت المؤسسة على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى اختيار الدكتور نزار مهيدات كأفضل شخصية حكومية عربية في قطاع الصحة والأسرة والسكان للعام نفسه. وشهد اللقاء حضور رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية الدكتور شاهر شطناوي وعدد من النواب، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، وممثلي الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، ومديري شركات ومستودعات الأدوية، وعدد من الجهات المعنية. وثمّن الحضور الجهود التي تبذلها المؤسسة في تطوير قطاع الدواء وتعزيز تنافسيته، مؤكدين دعمهم المتواصل لهذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومصدرًا لتوفير فرص العمل.

الخرف الجبهي الصدغي يصيب متوسطي العمر
الخرف الجبهي الصدغي يصيب متوسطي العمر

السوسنة

timeمنذ 11 ساعات

  • السوسنة

الخرف الجبهي الصدغي يصيب متوسطي العمر

السوسنة- أوضح موقع "Medical News Today" أن الخرف غالبًا ما يصيب كبار السن، مما يجعل تشخيصه لدى من هم في منتصف العمر أكثر صعوبة. ويُعد الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia) الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف في هذه الفئة العمرية، إلا أنه يُشخَّص في كثير من الأحيان بشكل خاطئ على أنه اكتئاب أو فصام أو حتى مرض باركنسون. ويحدث هذا النوع من الخرف نتيجة تلف في الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة حسب نوع الاضطراب. وقد تشمل هذه الأعراض تغيّرات ملحوظة في السلوك، واضطرابات في اللغة، إضافة إلى تأثيرات على الصحة العامة. وبحسب الموقع، "الآن، كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن رؤى جديدة حول كيفية تطور الخرف الجبهي الصدغي، وشملت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Aging، تحليل أكثر من 4000 بروتين في عينات السائل الشوكي المأخوذة من 116 فردًا مصابًا بالخرف الجبهي الصدغي الوراثي. وقارن الباحثون هذه العينات بعينات مأخوذة من 39 فردًا من أقاربهم الأصحاء".وتابع الموقع، "بما أن جميع المشاركين المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يحملون أشكالًا وراثية من المرض، فقد تمكن الفريق من دراسة الحالات المؤكدة لدى الأفراد الأحياء. وفي المقابل، لم يكن هذا ممكنًا مع الخرف الجبهي الصدغي غير الوراثي، إذ لا يمكن تشخيصه نهائيًا إلا بعد الوفاة. تشير التغيرات في تركيب البروتين إلى أن المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يعانون من اضطرابات في تنظيمالحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو أمر ضروري للتعبير الجيني السليم في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في اتصال الدماغ. ويعتقد الفريق أن هذه البروتينات قد تكون بمثابة أولى العلامات الحيوية المحددة للخرف الجبهي الصدغي والتي تصبح قابلة للكشف عندما يبدأ المرض في الظهور في منتصف العمر".وبحسب الموقع، "من خلال تحديد الخرف الجبهي الصدغي في مرحلة مبكرة، ربما من خلال البروتينات المذكورة في نتائجهم، يُمكن إحالة المرضى إلى الموارد المناسبة، وإشراكهم في التجارب السريرية ذات الصلة، والاستفادة في نهاية المطاف من علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وشرح المؤلف الرئيسي، الدكتور روان سالونر، وهو باحث ممارس وأستاذ مساعد في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل عينات السائل النخاعي من الأفراد الذين يعانون من أشكال وراثية من الخرف الجبهي الصدغي، وهي مجموعة من الخرف التقدمي الذي يؤثر في المقام الأول على الأفراد في منتصف العمر".وأضاف: "تُمكّننا دراسة الأشكال الوراثية من الخرف الجبهي الصدغي من معرفة الأمراض الدماغية الكامنة لدى المرضى الأحياء بثقة عالية، مما يجعلها نموذجًا فعّالًا للكشف عن التغيرات البيولوجية، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال قياس تركيزات آلاف البروتينات في السائل النخاعي، حددنا التغيرات البيولوجية المتعلقة بمعالجة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وصحة المشابك العصبية، والاستجابات المناعية، والتي ارتبطت بزيادة شدة المرض".وتابع الموقع، "أضاف سالونر: "الأمر المهم هو أننا قمنا بتكرار العديد من النتائج التي توصلنا إليها في الأشخاص الذين يعانون من أشكال متفرقة غير موروثة من الخرف الجبهي الصدغي، مما يدل على أن التغيرات البيولوجية التي اكتشفناها قد تكون ذات صلة بنسبة كبيرة من مرضى الخرف الجبهي الصدغي".وقال جيمس جيوردانو، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الفلسفة، والأستاذ الفخري في أقسام علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن، للموقع أن "هذه دراسة مهمة تستخدم تقنيات التحليل البروتيني لتقييم المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الجبهي الصدغي". وختم بالقول: "إن فائدة الدراسات مثل هذه هي أن التعرف المبكر على المؤشرات الحيوية البروتينية يمكن أن يؤدي إلى مسارات جديدة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحول الآليات المسببة للأمراض لإنتاج البروتين الشاذ وتجميعه، مما قد يمنع أو يخفف من تطور مرض فقدان الخرف الجبهي الصدغي، وغيره من الحالات العصبية".وبحسب الموقع، "أوضح سالونر أنه "على عكس مرض الزهايمر، الذي تتوفر له الآن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة، لا يزال الخرف الجبهي الصدغي يفتقر إلى علاجات معتمدة". وأضاف: "في حالات الخرف الجبهي الصدغي المتفرقة غير الوراثية، نفتقر أيضًا إلى طرق موثوقة لتحديد أمراض الدماغ لدى مريض معين خلال حياته"."اقرأ المزيد عن:

زلزال بقوة 6.1 ريختر قبالة جزيرتين في اليونان يشعر به سكان شمال لبنان فجر الخميس
زلزال بقوة 6.1 ريختر قبالة جزيرتين في اليونان يشعر به سكان شمال لبنان فجر الخميس

جهينة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • جهينة نيوز

زلزال بقوة 6.1 ريختر قبالة جزيرتين في اليونان يشعر به سكان شمال لبنان فجر الخميس

تاريخ النشر : 2025-05-22 - 01:46 pm سكان شمال لبنان يشعرون بهزة أرضية ناتجة عن زلزال قوي ضرب قبالة السواحل اليونانية ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر، فجر الخميس، قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وأوضحت الهيئة أن الزلزال وقع على بُعد 82 كيلومترًا شمال شرقي مدينة هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، وعلى عمق 68 كيلومترًا تحت سطح الأرض. Ushuaia, Argentina- A 4k Aerial Film 02:13 Previous Next 00:14 / 02:25 Unmute Settings Fullscreen Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Share Vidverto Player وتُعد جزيرة سانتوريني، الواقعة في بحر إيجه، من أبرز الوجهات السياحية في اليونان، وكانت قد شهدت نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين، حيث تعرضت لآلاف الهزات الأرضية، ما دفع بعض السكان إلى مغادرة المنطقة. وبحسب مراسلة "رؤيا"، شعر سكان المناطق الشمالية من لبنان، خصوصًا الساحلية منها مثل طرابلس والمنية والكورة، بهزة أرضية خفيفة قرابة الساعة السادسة والنصف صباحًا، نتيجة ترددات الزلزال الذي وقع قبالة السواحل اليونانية. وتقع اليونان على عدة صدوع جيولوجية في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها من أكثر الدول الأوروبية نشاطًا زلزاليًا. ويعود آخر زلزال مميت في البلاد إلى تشرين الأول/أكتوبر 2020، عندما ضرب زلزال بقوة 7 درجات جزيرة ساموس الواقعة في بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل شخصين في الجزيرة وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير التركية المجاورة. وكان سكان شمال لبنان، خصوصًا في المناطق الساحلية مثل طرابلس والمنية والكورة، قد شعروا بهزة أرضية خفيفة صباح الخميس، نتيجة الترددات الزلزالية الناجمة عن الزلزال الذي وقع قبالة السواحل اليونانية. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store