
أمريكية تنقل إلى المستشفى بعد تناول الكركم بإفراط.. 5 نصائح يجب معرفتها
بينما يُعرف الكركم على نطاق واسع بفوائده المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
يحتوي الكركم على مركب يُسمى الكركمين ، وهو آمن بشكل عام بكميات صغيرة أو بكميات مناسبة للطهي، ومع ذلك، فإن الجرعات العالية، وخاصةً من المكملات الغذائية أو الإفراط في تناوله يوميًا، قد تُسبب مشاكل هضمية، وتتداخل مع الأدوية، بل وتُجهد الكبد، يحدث الإفراط في تناوله عادةً من خلال المكملات الغذائية، حيث تكون تركيزات الكركمين أعلى بكثير من تلك الموجودة في الطعام العادي.
علامات الإفراط في تناول الكركم
1. اضطراب المعدة
قد يؤدي الإفراط في تناول الكركم إلى تهيج الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان ، والانتفاخ، والإسهال، أو عسر الهضم، وخاصة على معدة فارغة.
2. زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى
يحتوي الكركم على نسبة عالية من الأوكسالات، والتي يمكن أن ترتبط بالكالسيوم وتساهم في تكوين حصوات الكلى ، وخاصة في الأشخاص المعرضين لحصوات الكلى.
3. مشاكل امتصاص الحديد
قد تتداخل الجرعات العالية مع امتصاص الحديد ، مما قد يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وخاصة عند النساء أثناء الدورة الشهرية أو النباتيين.
4. الصداع والدوار
يبلغ بعض المستخدمين عن شعورهم بالدوار أو الصداع النصفي بعد تناول جرعات عالية من مكملات الكركم لفترات طويلة.
5. إجهاد الكبد أو سميته
على الرغم من ندرتها، فإن تناول جرعات عالية من الكركمين على المدى الطويل قد يسبب ارتفاع إنزيمات الكبد أو إجهاد الكبد خاصة عند تناوله مع الأدوية التي يستقلبها الكبد.
6. ردود الفعل التحسسية
يمكن أن يسبب الكركم طفح جلدي أو أعراض حساسية لدى الأفراد الحساسين، وخاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة أو مركزة.
كيفية تجنب مشكلات الإفراط في استخدام الكركم:
ـ يعتبر استخدام الكركم في الطهي (حوالي ½ إلى 1 ملعقة صغيرة يوميًا) آمنًا بشكل عام بالنسبة لمعظم الناس.
ـ استشر طبيبًا قبل استخدام المكملات الغذائية خاصة إذا كنت تتناول أدوية لتسييل الدم، أو أدوية لعلاج مرض السكري، أو تعاني من مشاكل في المرارة أو الكبد.
ـ تجنب تناوله مع الأطعمة الغنية بالأوكسالات إذا كنت معرضًا لحصوات الكلى.
ـ إذا كنت تستخدم كبسولات الكركم، ففكر في تناولها بشكل دوري، على سبيل المثال، أخذ فترات راحة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام.
ـ إذا لاحظت انتفاخًا أو تعبًا أو أعراضًا غير عادية أخرى، قلل من تناول الطعام واطلب المشورة الطبية.
باختصار، الكركم توابل قوية ذات فوائد عديدة، لكن كثرة استخدامه لا تعني بالضرورة الأفضل، الاستخدام المسئول، وخاصةً عند دمجه مع المكملات الغذائية أو الأدوية الأخرى، هو مفتاح الحصول على فوائده بأمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
تأثيرات نفسية خطيرة.. دراسة تحذر: ماتجبش لابنك موبايل قبل عمر 13 سنة
أظهرت دراسة عالمية أجريت على أكثر من 100 ألف شاب، أن امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا يرتبط بتدهور الصحة النفسية في مرحلة البلوغ المبكرة.ووفقا لموقع "News medical life science"، أوضحت الدراسة التى أجراها باحثون فى مختبرات سابين، وهى مؤسسة بحثية غير هادفة للربح تقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا، والذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 12 عامًا أو أقل كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الأفكار الانتحارية والعدوانية، والانفصال عن الواقع، وضعف التنظيم العاطفي، وانخفاض احترام الذات. تفاصيل الدراسة حصل الشباب الذين حصلوا على هواتفهم الذكية الأولى قبل سن الثالثة عشرة على درجات أقل في مقياس جودة الحياة، مع انخفاض تدريجي في الدرجات كلما قلّ عمر امتلاكهم لها، على سبيل المثال، بلغ متوسط درجات من امتلكوا هواتف ذكية في سن الثالثة عشرة 30 درجة، وانخفض إلى درجة واحدة فقط لمن امتلكوها في سن الخامسة. في المقابل، ارتفعت نسبة من يُعتبرون في ضائقة أو يعانون من صعوبات نفسية (مع وجود خمسة أعراض حادة أو أكثر لديهم) بنسبة 9.5% لدى الإناث و7% لدى الذكور، وكان هذا النمط متسقًا في جميع المناطق والثقافات واللغات، مما يشير إلى فرصة حرجة لتفاقم الضعف. ويرتبط امتلاك الأطفال في سن أصغر أيضًا بانخفاض صورة الذات وتقدير الذات والثقة بالنفس والمرونة العاطفية بين الإناث، وانخفاض الاستقرار والهدوء وتقدير الذات والتعاطف بين الذكور. وأشارت تحليلات أخرى إلى أن الوصول المبكر إلى وسائل التواصل الاجتماعي يفسر حوالي 40% من الارتباط بين امتلاك الهواتف الذكية في مرحلة الطفولة المبكرة وصحة العقل في وقت لاحق، مع لعب العلاقات الأسرية السيئة (13%) والتنمر الإلكتروني (10%) واضطراب النوم (12%) أيضًا أدوارًا مهمة في هذا الصدد. ويقر الباحثون بأن جائحة كوفيد-19 ربما تكون قد أدت إلى تضخيم هذه الأنماط، لكن اتساق هذه الاتجاهات في جميع المناطق العالمية يشير إلى تأثير تنموي أوسع نطاقاً للوصول المبكر إلى الهواتف الذكية. مطالب بتقييد استخدام التليفونات الذكية للأطفال وقالت الدكتورة تارا ثياجاراجان، عالمة الأعصاب ورئيسة العلماء في مختبرات سابين، إن بيانات الدراسة تشير إلى أن امتلاك الهواتف الذكية في وقت مبكر، والوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي توفرها في كثير من الأحيان، يرتبط بتحول عميق في صحة العقل والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة. وبناءً على هذه النتائج، ومع كون عمر الهواتف الذكية الأولى الآن أقل بكثير من 13 عامًا في جميع أنحاء العالم، فإننا نحث صناع السياسات على اعتماد نهج احترازي، مماثل للوائح المتعلقة بالكحول والتبغ، من خلال تقييد الوصول إلى الهواتف الذكية لمن هم دون سن 13 عامًا، وفرض تعليم الثقافة الرقمية، وفرض المساءلة الشركاتية. على الرغم من أن العديد من منصات التواصل الاجتماعي تحدد سنًا أدنى للمستخدمين بـ 13عامًا، إلا أنه في الوقت نفسه، يستمر متوسط عمر امتلاك الهواتف الذكية لأول مرة في الانخفاض، حيث يقضي العديد من الأطفال ساعات يوميًا على أجهزتهم. و في السنوات الأخيرة، حظرت عدة دول أو قيدت استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية، بما في ذلك فرنسا وهولندا وإيطاليا ونيوزيلندا، ورغم محدودية نتائج هذه الخطوات، إلا أن دراسةً أُجريت بتكليف من الحكومة الهولندية أظهرت تحسنًا في تركيز الطلاب. وهذا الشهر، أعلن صانعو السياسات في نيويورك أنها ستصبح أكبر ولاية أمريكية حتى الآن تحظر الهواتف الذكية في المدارس، لتنضم إلى ولايات مثل ألاباما وأركنساس ونبراسكا وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما ووست فرجينيا التي أقرت جميعها تشريعات تُلزم المدارس بوضع سياسات تحد على الأقل من استخدام الهواتف الذكية. الهواتف وسن الاطفال من 13 عام


اليوم السابع
منذ 18 ساعات
- اليوم السابع
دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر
أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا، اختبارا واسع النطاق عن أدوية يمكن إعادة توظيفها لعلاج مرض الزهايمر ، مما يُقلل نظريًا من مدة توفر الأدوية للمرضى لطول الدراسات التى تتم بهدف التوصل لدواء جديد لعلاج المرض. وتوصل البحث، بحسب موقع "NBC news" إلى أن دواءين لعلاج السرطان يعدا أفضل المرشحين لخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، لأنه عند دمجهما، بدا أنهما يُبطئان أو يعكسان أعراض ألزهايمر لدى الفئران، ويستخدم أحد الدواءين عادةً لعلاج سرطان الثدي، بينما يفيد الآخر في علاج سرطان القولون والرئة. وفحص الباحثون قاعدة بيانات تضم أكثر من 1300 دواء من فئات مختلفة، بما في ذلك مضادات الذهان، والمضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، وأدوية العلاج الكيميائي، ثم بحثوا في كيفية تأثير هذه الأدوية على التعبير الجيني، حيث يرتبط مرض الزهايمر بتغيرات كبيرة في طريقة التعبير الجيني في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج بروتينات معينة وانخفاض إنتاج أخرى، وتسبب هذه الاختلالات خللاً في وظائف الدماغ مما يساهم فى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة. وأظهر أقل من 90 دواءً في قاعدة بيانات الباحثين عكسًا لتعبير الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وبدا أن خمسة أدوية تحديدًا قللت من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، استنادًا إلى السجلات الطبية الإلكترونية، وفي النهاية، اختار الباحثون اثنين من هذه الأدوية، وكلاهما معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السرطان، لاختبارهما على الفئران. وقالت مارينا سيروتا، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، إنه لم يكن متوقعا أن تظهر أدوية السرطان باعتبارها الأكثر إيجابية، حيث يغير الدواء الأول، المستخدم لعلاج سرطان الثدي التعبير الجيني في الخلايا العصبية، بينما يغير الدواء الثانى المستخدم لعلاج سرطان القولون والرئة، التعبير الجيني في الخلايا الدبقية، التي تدعم الجهاز العصبي. ويذكر أن مرض الزهايمر يمكن أن يدمر الخلايا العصبية ويسبب تكاثر الخلايا الدبقية، مُسببًا التهابًا في الدماغ. في دراسة أُجريت عام 2020، كان مرضى سرطان الثدي الذين تلقوا نفس الدواء الأول أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا الدواء، كما انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الناجين من سرطان القولون والمستقيم الذين عولجوا بالدواء الثانى، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021. وبعد اختبار العقاقير على الفئران، وجد مؤلفو الدراسة أن مزيج العقارين نجح في عكس التنكس الدماغي ، وتحسين الذاكرة لدى الفئران التي طورت علامات الزهايمر مع تقدمها في السن، وبما أن النتائج التي تتحقق على الفئران لا تنطبق عادة على البشر، يأمل الباحثون في اختبار الأدوية في تجربة سريرية على مرضى الزهايمر.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
للتخلص من آلام المفاصل.. أضف هذا البهار إلى نظامك اليومي
كتبت- نرمين ضيف الله: إذا كنت تعاني من آلام مستمرة في العظام وتضطر إلى تناول أدوية عديدة تُرهق معدتك، فقد حان الوقت للبحث عن بدائل صحية وآمنة. من بين تلك البدائل يأتي الكركمين، المركب الفعّال في الكركم، والذي يمكن استخدامه تحت إشراف طبي للمساعدة في التخلص من آلام المفاصل والظهر بطريقة طبيعية، وفقًا لموقع Verywell Health. قوة الكركمين في مواجهة الالتهاب يمتلك الكركم خصائص قوية مضادة للالتهاب، تجعله مرشحًا مثاليًا لحماية العظام وتخفيف الألم بفعالية، تُضاهي بعض الأدوية التقليدية ولكن بدون آثارها الجانبية المزعجة. يُعتبر الكركمين هو المكون النشط في الكركم، وقد أثبتت الدراسات قدرته على محاربة الالتهابات داخل خلايا الجسم، بطريقة مشابهة لتأثير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، ولكن مع آثار جانبية أقل. وقد أظهرت تجارب طبية أن الكركمين كان فعّالًا بقدر دواء 'ديكلوفيناك' في تخفيف ألم التهاب المفاصل العظمي. كما أثبتت مراجعات طبية حديثة فاعليته في حالات الألم العضلي العصبي، والتهاب الأعصاب، والتصلب المتعدد، وبعض الأمراض العصبية المزمنة. مشروب الكركم والزنجبيل: وصفة سحرية لحماية طويلة الأمد لا يعمل الكركم وحده فقط، بل إن دمجه مع الزنجبيل يضاعف من تأثيره الصحي. فالزنجبيل يحتوي على مركب الزنجبيرول، الذي يساعد في تقليل التورم وتسكين الألم الناتج عن التهابات المفاصل والعضلات. ويُعتبر مشروب الكركم والزنجبيل وصفة طبيعية فعّالة لتخفيف آلام المفاصل، حيث يتمتع بتأثير مشابه لدواء 'آيبوبروفين' لكن بدون آثاره الجانبية، كما يُساهم في تحسين الهضم والصحة العامة.