
فاكهة سحرية لصحة القلب والجسم.. لماذا يعتبر توت العليق كنزاً غذائياً لا يقدر بثمن؟
تعد فاكهة توت العليق أحد أكثر النباتات شهرة بسبب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية وقد تجدها في عدة ألوان منها الأحمر والأسود والأرجواني والذهبي ولكن أشهرها هو التوت الأحمر، فتابع معنا في هذا المقال لتتعرف على فوائد فاكهة توت العليق وكيفية إضافتها لنظامك الغذائي.
لا يخلو توت العليق من الفوائد بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية فهو يساعد على:
بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فهو يعطي أيضاً الإحساس بالشبع ويساعد على إنقاص الوزن؛ بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الألياف وعدد قليل من السعرات الحرارية.
ولذلك يمكن تناوله كجزء من الوجبة الرئيسية أو حتى كوجبة خفيفة بين الوجبات.
يساعد توت العليق الأحمر على خفض مستوى السكر في الدم، كما يحسن من مقاومة الجسم للأنسولين.
يقلل توت العليق من كمية الكربوهيدرات الممتصة، ويساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وذلك لأنه يحتوي على التانينات المثبطة لإنزيم الألفا أميلاز، الإنزيم المسئول عن تكسير النشويات.
أحد فوائد توت العليق أنه يساعد على خفض مستوى الكوليسترول، كما يعمل أيضاً على منع أكسدة الكوليسترول الضار وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
نستكمل معك عزيزي القارئ في الفقرات القادمة فوائد توت العليق الأخرى
يحتوي توت العليق على مادة البوليفينول المضادة للالتهاب، تعمل البوليفينول على تثبيط إنزيم يسمى (COX-2)، المسئول عن حدوث الألم والالتهاب.
ولذلك فإن تناول توت العليق يساعد على:
الوقاية من التهاب المفاصل.
التخفيف من أعراض التهاب المفاصل مثل الانتفاخ والألم.
الحماية من تلف المفاصل.
يحتوي توت العليق الأسود على كمية أكبر من البوليفينول مقارنة بتوت العليق الأحمر؛ لذا يفضل تناول توت العليق الأسود عند علاج التهاب المفاصل.
يحمي توت العليق من أشعة الشمس الضارة عند وضعه على الجلد؛ وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والالتهاب.
يعمل حمض الايلاجيك -المضاد للأكسدة- على حماية الكولاجين من التلف.
يعد بروتين الكولاجين أحد المكونات الأساسية للجلد والمسئول عن حيوية ونضارة البشرة ومنع ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
يحتوي توت العليق الأسود على مواد مضادة للبكتيريا والالتهاب، لذا فتناوله يقيك من مشاكل اللثة.
يحتوي توت العليق على مضادات الأكسدة، وهي المواد التي تحمي الخلايا من التلف وذلك لأنها ترتبط مع الجزيئات الغير مستقرة وبالتالي تساعد الجسم بذلك على التخلص منها.
يوجد توازن طبيعي في الجسم بين مضادات الأكسدة -سواء المصنوعة في الجسم أو التي يحصل عليها الشخص من خلال الغذاء مثل توت العليق- وبين الجزيئات الحرة أو غير المستقرة.
ولكن
يختل هذا التوازن نتيجة الإصابة بمرض السرطان حيث تزداد الجزيئات الحرة مما يسبب حدوث الإجهاد التأكسدي للخلايا.
أثبتت الدراسات أن توت العليق يقي من سرطان الرئة والمعدة والمريء والكبد، كما يساعد أيضاً على موت الخلايا السرطانية بنسبة 90% في سرطان المعدة والأمعاء والصدر؛ وذلك بسبب احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة مثل فيتامين (C)، و كويرسيتين، و حمض الايلاجيك.
وفي دراسة أخرى تشير إلى فوائد توت العليق في علاج السرطان، وُجِد أن سانجويين هـ 6 -أحد مضادات الأكسدة في توت العليق الأحمر- يساعد على موت الخلايا السرطانية بنسبة 40% في سرطان المبيض.
يحتوي توت العليق على مادة زياكسانثين (أحد مضادات الأكسدة)، تعمل تلك المادة على فلترة وإزالة الأشعة الزرقاء الضارة للعين.
كما يحسن توت العليق أيضاً من صحة الدماغ ويقي من الإصابة بفقدان الذاكرة.
ليست فاكهة توت العليق وحدها الغنية بالفوائد ولكن لا يخلو أيضاً ورق نبات توت العليق من الفوائد.
أفضل فطور صحي لمرضى الكوليسترول
يحتوي ورق توت العليق على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب وفيتامين سي والبوتاسيوم والمنجنيز والزنك والفوسفور والحديد.
كما يحتوي أيضاً على عدد من مضادات الأكسدة مثل التانينات والفلافونويد وحمض الايلاجيك.
يساعد الشاي المصنوع من أوراق توت العليق في التخفيف من أعراض ما قبل الحيض بسبب احتوائه على مادة تسمى الفراجارين التي تعمل على شد العضلات في منطقة الحوض مما يقلل من حدوث تقلصات الدورة الشهرية.
تعمل الأوراق أيضاً على الوقاية من الأنيميا الناتجة عن النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية بسبب احتوائها على الحديد.
فتناول 28 جرام من أوراق توت العليق يوفر حوالي 18% من الاحتياج اليومي من الحديد.
ينصح بتناول شاي اوراق توت العليق أثناء الحمل والولادة وذلك لمساعدته على:
التخلص من الغثيان والقيء خاصة في الثلث الأول من الحمل.
تقوية عضلات الحوض.
تقوية الرحم.
سهولة الولادة.
يقلل من نسبة الولادة المبكرة.
يحمي من النزيف الزائد بعد عملية الولادة.
يمكن تناول (1-3) كوب من شاي توت العليق يومياً، ولكن في الثلث الأول من الحمل يجب ألا تزيد الجرعة اليومية عن كوب واحد فقط.
لا ينصح باستخدامه في حالة المخاض الكاذب أو إذا كنت تعانين من مشاكل بالحمل؛ لذا يجب عليك أولاً استشارة الطبيب قبل استخدامه.
يحتوي 123 جرام (كوب) من توت العليق على حوالي 64 سعر حراري، لذا فهو اختيار جيد جداً عند اتباعك حمية لإنقاص الوزن بسبب احتوائه على عدد قليل من السعرات الحرارية.
يستخدم بعض الأشخاص مكملات كيتونات التوت لإنقاص الوزن أو لعلاج تساقط الشعر، ولكن لا توجد دراسات كافية عن مدى فعالية وأمان هذا المنتج بالإضافة إلى أنه قد يسبب عدد من الأعراض الجانبية وقد يتداخل مع الأدوية.
لذا لا ينصح باستخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.
وحتى تستفيد من فوائد توت العليق إليك بعض طرق إضافتها لنظامك الغذائي:
يمكن تناول فاكهة توت العليق كوجبة خفيفة ولكن يفضل تناولها مباشرة بعد شرائها لأن مدة صلاحيتها قصيرة أو حفظها في المجمد واستخدامها عند الحاجة.
أو يمكنك وضع توت العليق على الزبادي والشوفان.
قم بصنع مخفوق من توت العليق ويمكنك إضافة العسل والليمون إليه.
أو قم بإضافتها على طبق السلطة الخاص بك.
وأخيراً، يمكنك صنع العديد من المخبوزات بواسطة توت العليق والشوفان والمكسرات.
وبعد أن تعرفنا -عزيزي القارئ- على فوائد توت العليق، ننصحك بإضافته لنظامك الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 19 ساعات
- المشهد اليمني الأول
فوائد مذهلة لتناول الخوخ قبل النوم.. كيف يحول ليلتك إلى جلسة علاجية؟
يُعد الخوخ من الفواكه الصيفية التي تحظى بشعبية واسعة، ليس فقط لطعمه اللذيذ وسهولة تناوله، بل أيضاً لقيمته الغذائية العالية واحتوائه على مجموعة من العناصر المفيدة للصحة، خاصة إذا تم تناوله قبل النوم. وبحسب ما أشار إليه موقع 'Health'، فإن الخوخ يقدم مجموعة من الفوائد الصحية التي تنعكس بشكل إيجابي على الجسم عند تناوله في المساء، أبرزها: أبرز فوائد تناول الخوخ قبل النوم: تعزيز صحة الجهاز الهضمي الخوخ غني بالألياف الغذائية غير القابلة للهضم، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما تُساهم الألياف في تقليل امتصاص السكر في الدم، ما يساعد في ضبط مستوياته. مضاد للالتهاب وتحسين المزاج يحتوي الخوخ على مركبات مضادة للالتهابات تساهم في دعم الجهاز المناعي وتحسين الحالة المزاجية، مما يجعله خياراً جيداً قبل النوم لتهدئة الجسم. دعم ضغط الدم يُعد الخوخ مصدراً جيداً للبوتاسيوم، الذي يُساعد في تنظيم ضغط الدم من خلال موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو عنصر ضروري للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. تعزيز صحة البشرة يحتوي الخوخ على فيتامين C وبيتا كاروتين، وهما عنصران مهمان في الحفاظ على نضارة البشرة. فيتامين C يساهم في إنتاج الكولاجين، بينما يعمل بيتا كاروتين على حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. تحسين صحة العين الخوخ غني بالكاروتينات، التي تُقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين. كما يوفر فيتامين A الضروري لصحة الشبكية وتحسين الرؤية الليلية. مصدر قوي لمضادات الأكسدة يحتوي الخوخ على مركبات البوليفينول والكاروتينات، وهي مضادات أكسدة تساهم في محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم. دعم المناعة نسبة فيتامين C المرتفعة في الخوخ تُساعد على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى. القيمة الغذائية للخوخ (لكل ثمرة متوسطة تقريباً): السعرات الحرارية: 67.6 الدهون: 0.4 جم (0.5% من الاحتياج اليومي) الصوديوم: 19.1 مجم (0.8%) الكربوهيدرات: 14.8 جم (5.4%) الألياف: 2.2 جم (7.9%) السكريات المضافة: 0 جم البروتين: 1.3 جم (2.6%) الخوخ ليس مجرد فاكهة منعشة للصيف، بل يُعتبر إضافة غذائية قيمة يمكن أن تُحسن الصحة العامة، خاصة عند تناوله في المساء. يُسهم في تحسين الهضم، دعم المناعة، وتعزيز صحة الجلد والعين، مما يجعله خياراً صحياً يساعد على النوم براحة أكبر.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
فاكهة سحرية لصحة القلب والجسم.. لماذا يعتبر توت العليق كنزاً غذائياً لا يقدر بثمن؟
تعد فاكهة توت العليق أحد أكثر النباتات شهرة بسبب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية وقد تجدها في عدة ألوان منها الأحمر والأسود والأرجواني والذهبي ولكن أشهرها هو التوت الأحمر، فتابع معنا في هذا المقال لتتعرف على فوائد فاكهة توت العليق وكيفية إضافتها لنظامك الغذائي. لا يخلو توت العليق من الفوائد بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية فهو يساعد على: بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فهو يعطي أيضاً الإحساس بالشبع ويساعد على إنقاص الوزن؛ بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الألياف وعدد قليل من السعرات الحرارية. ولذلك يمكن تناوله كجزء من الوجبة الرئيسية أو حتى كوجبة خفيفة بين الوجبات. يساعد توت العليق الأحمر على خفض مستوى السكر في الدم، كما يحسن من مقاومة الجسم للأنسولين. يقلل توت العليق من كمية الكربوهيدرات الممتصة، ويساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وذلك لأنه يحتوي على التانينات المثبطة لإنزيم الألفا أميلاز، الإنزيم المسئول عن تكسير النشويات. أحد فوائد توت العليق أنه يساعد على خفض مستوى الكوليسترول، كما يعمل أيضاً على منع أكسدة الكوليسترول الضار وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. نستكمل معك عزيزي القارئ في الفقرات القادمة فوائد توت العليق الأخرى يحتوي توت العليق على مادة البوليفينول المضادة للالتهاب، تعمل البوليفينول على تثبيط إنزيم يسمى (COX-2)، المسئول عن حدوث الألم والالتهاب. ولذلك فإن تناول توت العليق يساعد على: الوقاية من التهاب المفاصل. التخفيف من أعراض التهاب المفاصل مثل الانتفاخ والألم. الحماية من تلف المفاصل. يحتوي توت العليق الأسود على كمية أكبر من البوليفينول مقارنة بتوت العليق الأحمر؛ لذا يفضل تناول توت العليق الأسود عند علاج التهاب المفاصل. يحمي توت العليق من أشعة الشمس الضارة عند وضعه على الجلد؛ وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والالتهاب. يعمل حمض الايلاجيك -المضاد للأكسدة- على حماية الكولاجين من التلف. يعد بروتين الكولاجين أحد المكونات الأساسية للجلد والمسئول عن حيوية ونضارة البشرة ومنع ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن. يحتوي توت العليق الأسود على مواد مضادة للبكتيريا والالتهاب، لذا فتناوله يقيك من مشاكل اللثة. يحتوي توت العليق على مضادات الأكسدة، وهي المواد التي تحمي الخلايا من التلف وذلك لأنها ترتبط مع الجزيئات الغير مستقرة وبالتالي تساعد الجسم بذلك على التخلص منها. يوجد توازن طبيعي في الجسم بين مضادات الأكسدة -سواء المصنوعة في الجسم أو التي يحصل عليها الشخص من خلال الغذاء مثل توت العليق- وبين الجزيئات الحرة أو غير المستقرة. ولكن يختل هذا التوازن نتيجة الإصابة بمرض السرطان حيث تزداد الجزيئات الحرة مما يسبب حدوث الإجهاد التأكسدي للخلايا. أثبتت الدراسات أن توت العليق يقي من سرطان الرئة والمعدة والمريء والكبد، كما يساعد أيضاً على موت الخلايا السرطانية بنسبة 90% في سرطان المعدة والأمعاء والصدر؛ وذلك بسبب احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة مثل فيتامين (C)، و كويرسيتين، و حمض الايلاجيك. وفي دراسة أخرى تشير إلى فوائد توت العليق في علاج السرطان، وُجِد أن سانجويين هـ 6 -أحد مضادات الأكسدة في توت العليق الأحمر- يساعد على موت الخلايا السرطانية بنسبة 40% في سرطان المبيض. يحتوي توت العليق على مادة زياكسانثين (أحد مضادات الأكسدة)، تعمل تلك المادة على فلترة وإزالة الأشعة الزرقاء الضارة للعين. كما يحسن توت العليق أيضاً من صحة الدماغ ويقي من الإصابة بفقدان الذاكرة. ليست فاكهة توت العليق وحدها الغنية بالفوائد ولكن لا يخلو أيضاً ورق نبات توت العليق من الفوائد. أفضل فطور صحي لمرضى الكوليسترول يحتوي ورق توت العليق على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب وفيتامين سي والبوتاسيوم والمنجنيز والزنك والفوسفور والحديد. كما يحتوي أيضاً على عدد من مضادات الأكسدة مثل التانينات والفلافونويد وحمض الايلاجيك. يساعد الشاي المصنوع من أوراق توت العليق في التخفيف من أعراض ما قبل الحيض بسبب احتوائه على مادة تسمى الفراجارين التي تعمل على شد العضلات في منطقة الحوض مما يقلل من حدوث تقلصات الدورة الشهرية. تعمل الأوراق أيضاً على الوقاية من الأنيميا الناتجة عن النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية بسبب احتوائها على الحديد. فتناول 28 جرام من أوراق توت العليق يوفر حوالي 18% من الاحتياج اليومي من الحديد. ينصح بتناول شاي اوراق توت العليق أثناء الحمل والولادة وذلك لمساعدته على: التخلص من الغثيان والقيء خاصة في الثلث الأول من الحمل. تقوية عضلات الحوض. تقوية الرحم. سهولة الولادة. يقلل من نسبة الولادة المبكرة. يحمي من النزيف الزائد بعد عملية الولادة. يمكن تناول (1-3) كوب من شاي توت العليق يومياً، ولكن في الثلث الأول من الحمل يجب ألا تزيد الجرعة اليومية عن كوب واحد فقط. لا ينصح باستخدامه في حالة المخاض الكاذب أو إذا كنت تعانين من مشاكل بالحمل؛ لذا يجب عليك أولاً استشارة الطبيب قبل استخدامه. يحتوي 123 جرام (كوب) من توت العليق على حوالي 64 سعر حراري، لذا فهو اختيار جيد جداً عند اتباعك حمية لإنقاص الوزن بسبب احتوائه على عدد قليل من السعرات الحرارية. يستخدم بعض الأشخاص مكملات كيتونات التوت لإنقاص الوزن أو لعلاج تساقط الشعر، ولكن لا توجد دراسات كافية عن مدى فعالية وأمان هذا المنتج بالإضافة إلى أنه قد يسبب عدد من الأعراض الجانبية وقد يتداخل مع الأدوية. لذا لا ينصح باستخدامها إلا بعد استشارة الطبيب. وحتى تستفيد من فوائد توت العليق إليك بعض طرق إضافتها لنظامك الغذائي: يمكن تناول فاكهة توت العليق كوجبة خفيفة ولكن يفضل تناولها مباشرة بعد شرائها لأن مدة صلاحيتها قصيرة أو حفظها في المجمد واستخدامها عند الحاجة. أو يمكنك وضع توت العليق على الزبادي والشوفان. قم بصنع مخفوق من توت العليق ويمكنك إضافة العسل والليمون إليه. أو قم بإضافتها على طبق السلطة الخاص بك. وأخيراً، يمكنك صنع العديد من المخبوزات بواسطة توت العليق والشوفان والمكسرات. وبعد أن تعرفنا -عزيزي القارئ- على فوائد توت العليق، ننصحك بإضافته لنظامك الغذائي.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الغطس في الماء البارد قد يحفز شهيتك!
يلجأ ملايين الأشخاص حول العالم إلى الغطس في الماء البارد – أو ما يعرف بـ "حمامات الثلج" – من أجل تقليل التوتر وتحسين المزاج وتعزيز الاستشفاء العضلي. كما تُروّج هذه الممارسة على أنها وسيلة فعّالة لحرق الدهون وإنقاص الوزن. لكن دراسة جديدة حديثة تنسف هذه الفرضية، وتكشف عن جانب معاكس قد يكون صادما. ففي تجربة أجرتها جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، طُلب من المشاركين الجلوس لمدة 30 دقيقة في أحواض بدرجات حرارة متفاوتة (16 و26 و35 درجة مئوية). وبعد ذلك، قُدّمت لهم وجبة غير محدودة من المعكرونة. وتبين أن الأشخاص الذين غطسوا في الماء الأبرد تناولوا سعرات حرارية أكثر بكثير – تجاوزت في بعض الحالات 200 سعرة إضافية – مقارنة بمن كانوا في الماء الدافئ. وتقول الباحثة ماري غريغ، المشرفة على الدراسة، إنه من المرجّح أن انخفاض حرارة الجسم بعد الغطس هو ما يحفّز الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام التعويضي، لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الآلية بدقة. وتُفسّر المدربة الشخصية، ناتاليا أليكسيينكو، هذه الظاهرة بقولها: "عند الغطس في الماء البارد، يحاول الجسم الحفاظ على حرارته، ما يفعّل عملية الأيض، ويؤدي لاحقا إلى انخفاض داخلي في الحرارة بعد الخروج من الماء، وهو ما يطلق استجابة قوية بالجوع، حتى لو لم يكن الشخص يشعر به في البداية". وتحذر من أن هذا الشعور يقود كثيرين إلى تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية وسريعة الامتصاص، ما يزيد من احتمالية تراكم الدهون. وللتغلب على هذه المشكلة، توصي أليكسيينكو بتناول أطعمة مغذية ومنخفضة السعرات مثل الكربوهيدرات المعقدة (البطاطا الحلوة والكينوا) والبروتينات الخفيفة (البيض والسمك) والخضراوات الورقية، إضافة إلى المشروبات الدافئة للمساعدة في تدفئة الجسم داخليا. كما حذرت خبيرة اللياقة، روندا باتريك، من أن الغطس في الماء البارد بعد التمرين قد يعيق تعافي العضلات ونموها. وتوضح باتريك أن التبريد يقلل من إنتاج البروتينات التي يستخدمها الجسم في إصلاح الأنسجة العضلية بعد التمارين الشاقة. لذلك تنصح بتجنّب الغطس البارد في أيام تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو الجمباز. ويتعدى الأمر حدود الشهية والعضلات، إذ يحذر الأطباء من أن الغمر المفاجئ في الماء البارد قد يسبب فرط التنفس أو حتى سكتة قلبية، بسبب الصدمة التي يتعرض لها الجسم. وفي المقابل، أظهرت دراسة كندية حديثة أن الغطس المنتظم في الماء البارد قد يخفف الالتهابات ويبطئ الشيخوخة البيولوجية. وبيّنت التجربة، التي شملت عشرة رجال مارسوا الغطس اليومي لمدة ساعة على مدار أسبوع، انخفاضا في مؤشرات تلف الخلايا.