
بعد الهجوم اليمني على تل أبيب.. «حماس» تدعو العرب والمسلمين لـ«الالتحاق بالمعركة» ونصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الأمة العربية والإسلامية للالتحاق بمعركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة ما يتعرضون له من إبادة جماعية وتجويع ممنهج في قطاع غزة، وذلك في بيان أشادت فيه بالهجوم الصاروخي اليمني على تل أبيب.
وشنت حركة الحوثي في اليمن، هجومًا بصاروخ باليستي فرط صوتي على مطار بن غوريون في عمق كيان الاحتلال، ما تسبب في تعليق رحلات عدد من الشركات الدولية، مع الفشل في اعتراض الصاروخ.
وأشادت «حماس» بالضربات المباركة التي ينفّذها حركة «أنصار الله» والجيش اليمني في عمق الكيان الصهيوني، مضيفة أن الضربة الصاروخية التي وجّهتها «القوات المسلّحة اليمنية إلى مطار بن غوريون، في قلب تل أبيب، تُعبّر عن التزام يمنيٍّ راسخ بالقضية الفلسطينية، وإصرارٍ أصيلٍ على الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم، رغم ما يتعرّض له اليمن الشقيق من عدوانٍ أميركي صهيونيٍّ همجيٍّ متواصل».
حرب إبادة وتجويع ممنهج
وعبرت الحركة الفلسطينية عن تضامنها الكامل مع اليمن في وجه العدوان الأميركي الصهيوني الغاشم.
ودعت كل مكونات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة فلسطين، والدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه إبادة جماعية وتجويعًا ممنهجًا، والالتحاق بمعركة الدفاع عن مقدسات الأمة، والتصدي لمخططات الاحتلال الفاشي، الساعي إلى الهيمنة على المنطقة والسيطرة على مقدّرات شعوبها.
من جانبه علق الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، على الهجوم الصاروخي، قائلا إن اليمن يواصل تحديه لأعتى قوى الظلم دعما للفلسطينيين.
وكتب أبوعبيدة عبر «تلغرام»، «المجد لليمن صنو فلسطين.. وهي تواصل تحديها لأعتى قوى الظلم وتأبى الخنوع أو الانكسار رغم ما تتعرض له من عدوانٍ، وتصعّد من هجماتها على قلب الكيان الصهيوني المسخ متجاوزة المنظومات الأكثر تطوراً في العالم لتصيب أهدافها بدقة».
وتابع «ألا سدد الله رميكم، وبارك جهادكم، وتقبل الله تضحياتكم، أنتم منا ونحن منكم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
إسرائيل تشن عملية أمنية واسعة ضد محلات الصرافة في الضفة الغربية المحتلة، وحركة فتح تعلن الإضراب الشامل في أريحا
Getty Images جنود إسرائيليون أمام محل صرافة خلال مداهمة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة شنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، عملية أمنية واسعة النطاق ضد محلات الصرافة، تهدف إلى تفكيك شبكات تحويل الأموال التي تقول إن إيران تستخدمها لدعم التنظيمات "الإرهابية" في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية شنت حملة مداهمة صباحاً، لثلاثة محلات صرافة تعود لـ"الخليج"، و"فخر الدين"، في شارع نابلس، وشارع الكراجات القديم وسط طولكرم، واعتقلت شاباً وفتاتين. جاء ذلك في سياق عمليات عسكرية تشهدها عدة مدن في الضفة الغربية، تخللتها مداهمات لمحال صرافة تابعة لشركة الخليج، ومحال تجارية وأخرى لبيع المجوهرات. وتضمنت هذه العمليات اعتقال عدد من الموظفين ومصادرة مبالغ مالية. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيلية مكثفة للحد من "تمويل الإرهاب"، منذ اندلاع الحرب في غزة، وفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم". وقالت الصحيفة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية إن القوات المشاركة في الحملة تضم عناصر من فرقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والشرطة وحرس الحدود، بالإضافة إلى الإدارة المدنية، تحت إشراب جهاز الأمن العام "الشاباك". وداهمت القوات الإسرائيلية مدناً رئيسية بالضفة الغربية، من الخليل إلى جنين، واعتقلت مجموعة ممن تقول إنهم مشتبه بهم، مصادرة مبالغ مالية كبيرة من محلات الصرافة داخل مراكز التسوق. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد صادرت إسرائيل أكثر من 7 ملايين شيكل [أي ما يعادل مليوني دولار] خلال العملية، في حين تشير الأرقام إلى أن إجمالي المبالغ المضبوطة منذ بداية الحرب تتجاوز 28 مليون شيكل [7 ملايين دولار]. وذكرت "يسرائيل هيوم" أن إيران تقوم منذ سنوات طويلة بتحويل الأموال للمنظمات التي تصفها إسرائيل بالإرهابية، وكثفت عملياتها مؤخراً في محاولة لتعزيز تأثيرها في المنطقة، بحسب الصحيفة التي أضافت أن العمليات الأمنية الإسرائيلية الأخيرة، نجحت في إضعاف تلك الشبكات إلى حد كبير. Getty Images ملصقات تحذيرية للمواطنين من إجراء أي معاملات مالية، بعد مداهمات إسرائيلية لفروع شركة الصرافة إضراب شامل في أريحا Getty Images من ناحية أخرى، أعلنت حركة "فتح" في أريحا بالضفة الغربية المحتلة الإضراب الشامل، حداداً على روح شاب فلسطيني قُتل صباح الثلاثاء على يد الجيش الإسرائيلي. وأفادت مصادر طبية بمقتل الشاب حمادة يحيى عاصي جلايطة (19 عاماً)، فجر الثلاثاء، متأثراً بجراحٍ خطيرة أصيب بها خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة أريحا. وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية حارة العرب في المدينة؛ حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أسفر عن إصابة الشاب جلايطة برصاصة في منطقة الصدر، ونُقِل إلى المستشفى في حالة حرجة، وخضع لعمليات إنعاش قبل أن يُعلن لاحقاً عن مقتله. وفي نابلس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن شاباً فارق الحياة بعد إصابته في الرقبة برصاص الجنود الإسرائيليين خلال عملية اقتحام للمدينة، في إطار ما وصف بـ "تصعيد ميداني تشهده المدينة منذ ساعات الصباح". وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن إطلاق النار خلال العملية، أدى لإصابة تسعة فلسطينيين بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن الجرحى - وبينهم اثنان في حالة خطيرة - نُقلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج. وذكرت مصادر صحفية أن ستة صحفيين أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية خلال مواجهات مع الشبان الفلسطينيين وسط نابلس. "جولات استفزازية" Getty Images من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن إسرائيلين دخلوا باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بحماية الشرطة الإسرائيلية. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات الإسرائيليين دخلوا الحرم القدسي في مجموعات، الثلاثاء، ونفذوا "جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية"، بحماية القوات الإسرائيلية. وأضافوا أن الشرطة حولت البلدة القديمة بالقدس الشرقية إلى "ثكنة عسكرية"؛ حيث انتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، لاسيما عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين. وفي السياق ذاته، استدعت الاستخبارات الإسرائيلية، الثلاثاء، صحفييْن مقدسييْن للتحقيق، وهما روز الزرو وأحمد جلاجل، وذلك أثناء عملهما في في منطقة باب العامود بمحيط البلدة القديمة في مدينة القدس. وفي شمال القدس، شددت القوات الإسرائيلية، الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الرئيسي لبلدة الزاوية غرب سلفيت، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، في حين شهدت بلدة بديا انتشاراً مكثفاً للجنود الإسرائيليين على الطريق المؤدي إلى بلدة سنيريا. كما أغلقت القوات البوابة الحديدية بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى قرى وبلدات غرب المحافظة. وتواصل القوات الإسرائيلية إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي، ومدخل بلدة بروقين، لليوم الرابع عشر على التوالي، ما انعكس سلباً على حياة المواطنين، وحركة التجارة، وحرية التنقل داخل المحافظة. يشار إلى أن محافظة سلفيت تشهد في الأسابيع الأخيرة تصعيداً ملحوظا في الإجراءات الإسرائيلية، بالتزامن مع اعتداءات متواصلة من قبل مستوطنين، لا سيما في بلدات بروقين وكفر الديك. Reuters سيارة محترقة لمواطن فلسطيني بعد هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية بروقين بمحافظة سلفيت في الضفة الغربية وفي الخليل، نظم مستوطنون، الثلاثاء، ما وُصفت بأنها "مسيرات استفزازية" في البلدة القديمة، انطلقت من مستوطنة كريات أربع شرق الخليل، وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي. وجابت المسيرات شوارع البلدة القديمة وأحياء واد النصارى، وواد الحصين، وحارة جابر، رافعين "الشعارات العنصرية والأعلام الإسرائيلية" بحسب "وفا". وفي بيت لحم، دخلت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، المدينة من المدخل الجنوبي عبر بلدة الخضر ومخيم الدهيشة، وداهمت محلاً للصرافة واعتقلت أحد العاملين فيه، حسبما أفادت مصادر أمنية لـ "وفا". وفي مدينة نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين خلال اقتحام مخيم عسكر للاجئين شرق المدينة. كما أحرق مستوطنون مركبات المواطنين وهاجموا منازل في قريوت جنوب نابلس؛ حيث استهدفوا المنازل بالحجارة وأحرقوا 7 سيارات وحطموها، بحسب "وفا". Getty Images اشتباك بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في نابلس تخريب واقتلاع لأشجار الزيتون من ناحية أخرى، اندلعت حرائق واسعة في الأراضي الزراعية بمنطقة سهل المغير شمال شرق مدينة رام الله، ظهر الثلاثاء، عقب إضرام مستوطنين النيران عمداً في المنطقة، ما أدى إلى احتراق مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة. وتعرض عصام الريماوي، مصور وكالة "الأناضول" التركية، لاعتداء عنيف من مجموعة من المستوطنين، أثناء تغطيته الأحداث. وأفاد أطباء في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله لبي بي سي، أن الريماوي أُصيب بارتجاج في الدماغ نتيجة الضرب المبرح، إضافة إلى كسر في يده اليسرى، بعد تعرضه للضرب بالهراوات، وأنه في حالة صحية جيدة الآن حيث نُقل إلى المستشفى تحت رقابة الأطباء. ووفقاً لشهود عيان، فقد قام المستوطنون بالاعتداء عليه بالهراوات، وسرقوا منه كاميرته الصحفية، قبل أن يفروا من المكان. ويأتي هذا الاعتداء في سياق تصعيد متواصل يشهده سهل المغير، حيث أقدم المستوطنون في وقت سابق على إشعال النيران عمدًا في الأراضي الزراعية، ما أدى إلى احتراق مساحات شاسعة. وفي شمال رام الله، نصب مستوطنون، صباح الثلاثاء، خيمة قرب مفترق عيون الحرامية. وأفادت مصادر محلية باستيلاء المستوطنين على قطعة أرض مزروعة بأشجار الزيتون، وأحضروا عشرات رؤوس الماشية للرعي فيها، كما رفعوا الأعلام الإسرائيلية فوق الخيمة. يأتي هذا التحرك في ظل تصعيد استيطاني لافت، حيث أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الاثنين، أنها رصدت إقامة أربع بؤر استيطانية جديدة خلال الأسبوع الجاري، تركزت بالقرب من قرى وتجمعات فلسطينية بين رام الله وأريحا. Getty Images رضا العدرا وصبي يفحصان شجرة زيتون أتلِفت في الضفة الغربية وفي جنوب بيت لحم، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن مستوطنين اعتدوا على تجمع بدوي بالمنيا جنوب مدينة بيت لحم، ما أسفر عن إصابة شاب بجروح وإحراق خيمة سكنية. يأتي ذلك بعد يومين فقط من هجوم سابق شنّه مستوطنون على التجمع ذاته، أسفر عن إصابة سبعة من سكانه بجروح ورضوض، بالإضافة إلى ذبح عدد من رؤوس الأغنام. وأفاد زايد كواسبه، رئيس مجلس قروي المنيا ببيت لحم، لبي بي سي، بأن أحد المزارعين كُسِرت يده، كما أحرقت إحدى الخيام، في سياسة يقول إنها "ممنهجة من المستوطنين وحكومة بن غفير؛ لإخلاء الأرض من مواطنيها وإنشاء مستعمرات استيطانية بها". أما سامي عوني المواطن الذي احترقت خيمته، فيروي لبي بي سي ما حدث في ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء، قائلاً إن نحو 15 مستوطناً إسرائيلياً هاجموه هو واثنين آخرين معه. وأضاف عوني أنه حين لمح مجموعة المستوطنين، لاذ بالفرار، في حين "استفرد" المستوطنون بأحد زميليه يُدعى حمزة، وأوسعوه ضرباً إلى أن وصلت سيارة الإسعاف، فاتجهوا إلى منزل عوني وأحرقوه. وفي جنوب الخليل، رعى مستوطنون، الثلاثاء، أغنامهم في أراضي المواطنين بمسافر يطا، وخربوا المزروعات والأشجار. ونقلت "وفا" عن ناشط إعلامي أن مستوطنين رعوا أغنامهم في عدد من أراضي المواطنين في قرية المفقرة، وخربوا السلاسل والأسيجة، واقتلعوا العشرات من أشجار العنب والزيتون التي تعود ملكيتها لشقيقين. كما أحرق مستوطنون، مساء الاثنين، أراضي المواطنين الزراعية في قرية حارس شمال غرب سلفيت، ما أدى إلى احتراق مساحات من المحاصيل. وأفاد رئيس مجلس قرية حارس عمر سمارة لـ "وفا"، بأن مجموعة من المستوطنين أشعلوا النار في أراضي المواطنين الفلسطينيين بين في المنطقة الشمالية الغربية من البلدة قرب مستعمرة "رفافا" المقامي على أراضي المواطنين، وامتدت النيران إلى مساحات واسعة قبل السيطرة عليها وإخمادها. وبحسب الوكالة الفلسطينية، نفذ المستوطنون الشهر الماضي 231 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي. كما تسببت اعتداءات المستوطنين باقتلاع 1168 شجرة زيتون، بما يقدر بـ530 شجرة في رام الله، و300 شجرة في نابلس، و298 شجرة في سلفيت. ونقلت "وفا" عن مواطنين في بلدة "سنجل" شمال رام الله أن القوات الإسرائيلية اقتلعت، الثلاثاء، أكثر من 20 شجرة زيتون مثمرة، وجرفت أسيجة شائكة من أراضٍ تعود لعائلته قرب المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة، المغلق منذ ستة أشهر. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت في 20 أغسطس/آب الماضي، "أمراً عسكرياً" يقضي باستيلائها على أراضٍ جديدة لتعديل مسار السياج الشائك المخطط لإقامته بمحاذاة بلدتي ترمسعيا وسنجل شمال رام الله. وفي فبراير/شباط الماضي، أخطرت السلطات الإسرائيلية بسيطرتها على 29 دونماً من أراضي البلدتين، لإقامة السياج الذي يمنع المواطنين من الوصول إلى الشارع الرئيسي، وبالتالي يحرمهم من الوصول إلى أراضيهم خلف السياج، فيما يراه المواطنون الفلسطينيون سياسة لتهجيرهم من أرضهم.


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
المشير حفتر: القوات المسلحة ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة.. النص الكامل للكلمة
حفتر: القوات المسلحة ضمانة أمن ليبيا واستقرارها 🇱🇾 ليبيا – أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، في كلمته خلال العرض العسكري الكبير بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لعملية الكرامة، على أهمية دور القوات المسلحة في حماية ليبيا وتثبيت الأمن والاستقرار، مشيدًا بالتضحيات الكبيرة لمنتسبي الجيش الذين دحروا الإرهاب. 🔹 تضحيات وبطولات الجيش الليبي 💪 وأشاد حفتر بالتضحيات الجسام لجنود وضباط القوات المسلحة قائلاً: 'نحيي تحية اعتزاز وإكبار القوات المسلحة العربية الليبية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة والتي تجسد افتخار أبناء الشعب الليبي بجيشه العظيم الذي دحر قوى الإرهاب والتطرف في معارك الشرف والبطولة التي شهد العالم عليها'. 🔹 الجيش ضمانة المستقبل 🇱🇾 وأوضح حفتر أن الجيش الليبي كان وسيظل 'حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل والمؤتمنين على صون وحماية بلادنا ليبيا من كل المخاطر والتحديات'، داعيًا جميع منتسبي القوات المسلحة للبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. 🔹 فخر بقدرات الجيش المتطورة 🚀 وشدد حفتر على أن ما تحقق من بناء وتنظيم وتطوير لقدرات الجيش الليبي 'كان حلمًا تحقق بفضل الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار'، لافتًا إلى أن هذا التطور أصبح مبعث فخر واعتزاز لجميع الليبيين. 🔹 ليبيا تستحق التضحية والبذل 🌟 وأكد حفتر أن ليبيا تستحق 'من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء'، معربًا عن ثقته في أن القوات المسلحة الليبية ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة دفاعًا عن وحدة الوطن وسيادته. 🔹 تأكيد على المهنية والاحترافية العسكرية 🎖️ كما أكد حفتر حرصه على 'إرساء القيم المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية' لضمان جيش قوي يدافع عن ليبيا ووحدتها، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني الليبي قاتل الإرهاب نيابة عن العالم أجمع. 🔹 رسالة للشعب الليبي 🇱🇾 وفي ختام كلمته، وجه حفتر الشكر للشعب الليبي على دعمه اللامحدود للقوات المسلحة، معربًا عن أمله في استعادة الدولة وهيبتها وتوحيد ليبيا تحت راية الأمن والاستقرار. وفيما يلي الكلمة الكاملة للمشير حفتر : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله: السادة المحترمون ضباط وجنود القوات المسلحة العربية الليبية، والسيدات والسادة الضيوف والحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نحيّي تحية اعتزاز وإكبار القوات المسلحة العربية الليبية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة، والتي تجسد افتخار أبناء الشعب الليبي بجيشه العظيم الذي دحر قوى الإرهاب والتطرف في معارك الشرف والبطولة التي شهد العالم عليها بأسره، وهذا كان بفضل التضحيات الجسام من أبطالنا في القوات العربية الليبية، وشهدائنا وجرحانا الذين ضحّوا بدمائهم الزكية دفاعًا عن الأرض والعرض. أحيّيكم تحية الكرامة وأنتم تثبتون عامًا بعد عام، أنكم حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل والمؤتمنون على صون وحماية بلادنا ليبيا من كل المخاطر والتحديات. أنتم جنودنا وضباطنا البواسل المرابطون في الثغور، وأنتم أملنا وفخرنا وأنتم من تملكون كل الاحترام والتقدير؛ لأنكم تدافعون عن الوطن وحماته في معارك الكرامة والعزة والشرف. كنتم وستبقون أمل الشرفاء والأحرار، ومضرب المثل في البطولة والإقدام، أذهلتم العدو قبل الصديق بعزمكم وانتمائكم للقوات المسلحة، وسطرتم ببطولاتكم وتضحياتكم صفحات مشرّفة تُضاف لسجل جيشنا الليبي الكريم. وها أنتم اليوم وعبر العرض العسكري الكبير، وكما عاهدناكم، توالون العمل والبذل والعطاء، مدركين حجم التحديات التي تواجه الوطن بما تملكونه من قدرات عالية ومهارات قتالية متقدمة تعكس المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم. تحية لكم ضباطًا وضباط صف وجنودًا في مواقعكم وثكناتكم، دماء شهدائنا وجرحانا دليل عملكم ومنارة دربكم يا رجال العز والفخر. إن ما شاهدناه اليوم يؤكد على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، كي تستعيد عافيتها وتعود الحياة الطبيعية لسائر مدنها وقراها وتغدو عامرة بالخير والعطاء والنماء. وبما أن القوات المسلحة ضمانة الأمانة والأمان وركيزة الاستقرار، فالواجب يحتم عليكم أن تظلوا دائمًا على أتم الاستعداد والجاهزية كلًّا في موقعه ومكان عمله في ظل التحديات الخارجية والداخلية لتنهض بلادنا من جديد بكم. أيها الأبطال المغاوير، وبدعم منقطع النظير من أبناء شعبنا الأبي وقبائلنا الليبية الشريفة التي تعبّر عن أصالتها وانتمائها لقواتها المسلحة، كانت وستظل قواتكم المسلحة رهن إشارة أبناء شعبنا صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة. أبطالنا الميامين، رفاق العقيدة والسلاح، يحق لنا بعد سنوات طويلة من البناء والتنظيم والتدريب المستمر وبذل الجهود المضنية أن نفتخر بقواتنا المسلحة وقدراتها المميزة وإمكانياتها المتطورة، وهذا ما كان ليتحقق لولا توفر الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار حتى تحقق حلمًا كان يراود الجميع. ويحق لنا كذلك أن نفتخر بانتصارنا على الإرهاب والإرهابيين التي سطرتها بطولاتكم وتضحياتكم ودماء شهدائنا الأبرار وجرحانا الشجعان الذين قدموا أروع صورة للبطولة والتضحيات والفداء، ومن هنا كانت وستبقى دائمًا قواتكم المسلحة موضع الرعاية والاهتمام، وعلى مختلف المستويات والاتجاهات وبما يضمن تنفيذ المهام الموكلة لها بكل نجاح وإتقان خدمة للوطن وضمانًا لمستقبل أبنائه. أيها الأعزاء الأشاوس الأبطال، إن ليبيا تستحق من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء لتكون دائمًا في الموقع والمكانة التي تليق بتاريخها ومكانتها ودورها الهام إقليميًا ودوليًا. وعلى كل ليبي وليبية أن يعتز بجيشه الوطني الليبي وهم مفعمون بالشعور بالفخر، الذي حمى ويحمي وذاد ويذود وواجه ويواجه بإرادة حديدية لا تلين كل الصعاب والمخاطر، وقادر على القضاء عليها بكل قوة وحزم، وإنكم حيثما حللتم حل معكم النصر والأمل، وحيثما نزلتم تضاعف الفخر والاعتزاز، ونقولها عاليًا ورؤوسنا عالية ورايتنا عالية في عنان السماء: كلنا فداء لليبيا وعزتها ووحدة ترابها، وسيكون لقواتكم المسلحة كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة. أيها الضباط وضباط الصف والجنود، أنتم الدرع والسيف على الحدود، وتدافعون عن الوطن العزيز بلا حدود، وتتقدمون الصفوف وتنتشرون في ساحات القتال دون تردد. أنتم صقور جارحة في البر والبحر والجو، تقضون على كل من يفكر في عدائنا وتشتيت شملنا، وفي هذه المناسبة العظيمة نؤكد حرصنا على إرساء قيمنا المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية لجيش ليبي قوي ولاؤه لله أولًا وأخيرًا، وللشعب الليبي وتضحياته من أجل الوطن. لقد كانت ولا زالت تضحيات جيشنا هي المشاعل التي أنارت الطريق وصانت الكرامة الوطنية ورفعت رؤوس الليبيين عاليًا، واليوم وبعد مرور 11 عامًا على انطلاق ثورة الكرامة أصبح الجيش الوطني الليبي يضحي بدعم الشعب الذي يرى فيه مشروعًا وطنيًا استطاع أن يحقق الأمن والأمان والاستقرار في جبهات القتال. لقد دفع الجيش الوطني الليبي آلافًا من أبنائه البررة لتحرير بلادنا والتصدي بقوة لمشروع الإرهاب العابر للحدود، ونذكّر الجميع أننا حاربنا وهزمنا الإرهاب نيابة عن العالم، ومعناها أننا قاتلنا حتى ينتبه العالم بكل دولة للشعب الليبي ويقدم احتياجات الجيش دون تمييز وتأخر. ونحن هنا وفي هذا المكان الذي يقام عليه العرض الكبير، في أكبر صرح علمي في المجال العسكري، الذي لم تشهد له المنطقة مثيلًا حيث واكب أحدث الطرق المتطورة في التعليم والتدريب وجميع المجالات العسكرية التي من شأنها توفير الجهد والوقت والمال في برامج التدريب المختلفة. هذه المدينة العسكرية تعد إنجازًا عظيمًا يضاف لإنجازات القوات المسلحة العربية الليبية ومبعث فخر واعتزاز لجميع أبناء شعبنا العزيز، ونود تقديم الشكر والتقدير لكل ضباطنا وجنودنا القائمين على تنظيم هذا العرض المتميز الذي عكس روح الانضباط والجاهزية العالية. أخيرًا نؤكد أن الهدف الأول والأخير لقواتكم المسلحة هو استعادة الدولة الليبية وهيبتها وتعزيز الأمن والاستقرار، وأن تكون ليبيا آمنة ومستقرة وموحدة، ونحن مع إرادة الشعب الليبي ورهن إشارته. مهام القوات المسلحة العربية الليبية هي الدفاع بكل حزم عن حرمة الوطن وسيادة القانون والحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا من الأخطار الخارجية والداخلية. ونتقدم مجددًا بالشكر والتقدير للسادة الضيوف على مشاركتهم معنا في هذه المناسبة الخالدة. لكم منا وافر الاحترام والتقدير، عاشت ليبيا حرة أبيّة، والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
في ذكرى معركة الكرامة.. حماد يشيد بالجيش ويجدد العهد بمواصلة البناء وتحقيق تطلعات الشعب
🔹 حماد: معركة الكرامة صحوة وطن واستعادة للسيادة الليبية 🇱🇾 ليبيا – أكد رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الليبية أسامة حماد، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لمعركة الكرامة، أن هذه المعركة كانت صحوة وطن وبداية طريق نحو استعادة الدولة والسيادة والهيبة، مشيدًا بتضحيات رجال القوات المسلحة والقوات المساندة الذين واجهوا الإرهاب والتطرف بكل شجاعة. 🔹 تضحيات رجال الجيش أنقذت الوطن 🛡️ وشدد حماد على أن رجال الجيش والقوات المساندة كانوا سيوفًا لا تلين وقلوبًا لا تهاب، حملوا راية الوطن في أصعب الظروف وانتفضوا ضد قوى الظلام والتطرف والإرهاب، وصانوا الأرض والكرامة والسيادة بدمائهم الطاهرة. 🔹 تجديد العهد بالبناء والوفاء 🌟 وأوضح رئيس الحكومة أن الاحتفال بهذه الذكرى ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو تجديد للعهد بمواصلة البناء والوفاء للدماء التي بُذلت، وتعزيز مؤسسة عسكرية وطنية موحدة ومحترفة تسير وفق خطط مدروسة بقيادة حكيمة وقوية، مؤكدًا التزام حكومته بتوفير كافة سبل الدعم للقوات المسلحة. 🔹 القوات المسلحة هي من فتحت طريق التنمية 🏗️ ولفت حماد إلى أن الأمن والاستقرار الذي تحقق على أيدي القوات المسلحة في مناطق واسعة من ليبيا هو ما فتح الطريق أمام إعادة التنمية والإعمار في جنوب ليبيا وشرقها وأجزاء واسعة من المنطقة الغربية، مشددًا على استمرار جهود الحكومة لإعادة البناء وتحقيق تطلعات الشعب الليبي. 🔹 تحية لأسر الشهداء وجنود الوطن 🎖️ وتقدم حماد بتحية تقدير وعرفان لأسر الشهداء والجرحى والمصابين، ولكل أفراد القوات المسلحة المرابطين على الحدود والثغور والثكنات، واصفًا إياهم بصمام أمان الوطن، كما وجه الشكر والتقدير لقيادات المؤسسات التشريعية والعسكرية ولكل من ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الحالية. 🔹 تأكيد على الوفاء لدماء الشهداء 🇱🇾 واختتم رئيس الحكومة كلمته بالترحم على أرواح الشهداء، مجددًا العهد بالبقاء أوفياء لدمائهم الزكية والاستمرار في طريق البناء والتوحيد والنهوض بليبيا الحرة المستقرة والآمنة. وفيما يلي النص الكامل للكلمة كما ورد على لسان رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد : بسم الله الرحمن الرحيم: السيد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، السيد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب بلقاسم حفتر، السادة منتسبو المؤسسة العسكرية، والسيدات والسادة الضيوف الكرام كلٌّ باسمه وجميل وصفه: أرحب بكم جميعًا أجمل ترحيب في هذا اليوم الوطني المجيد، والذي نحتفل فيه بالذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة. نقف اليوم وقفة عز وإجلال أمام تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كانوا سيوفًا لا تلين، وقلوبًا لا تهاب، حملوا راية الوطن يوم خذله الكثيرون وانتفضوا ضد قوى الظلام والتطرف والإرهاب، وصانوا أرضه وكرامته وسيادته بدمائهم الزكية. أيها السادة الحضور الكرام: ثورة الكرامة لم تكن مجرد مواجهة مع الإرهاب، بل كانت صحوة وطن وبداية طريق جديد نحو تعزيز السيادة وبناء الدولة واستعادة الهيبة التي كادت أن تطمس لولا عزيمة الأبطال من أبناء القوات المسلحة والقوات المساندة. ونحن نشهد اليوم هذا العرض العسكري المهيب، فإننا لا نحيي الذكرى فقط، بل نجدد العهد؛ عهد البناء والوفاء لتلك الدماء الطاهرة، وعهد التمكين لمؤسسة عسكرية وطنية موحدة ومحترفة، تسير بخطى ثابتة وفقًا لخطط مدروسة وتحت قيادة حكيمة وقوية. وإذ نجدد التزامنا بمواصلة العمل المشترك وتوفير كل سبل الدعم الممكنة للقوات المسلحة الباسلة، انطلاقًا من إيماننا الراسخ بدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار وبناء مستقبل ليبيا الذي ننشده جميعًا. الأمن والأمان الذي تنعم به مناطق واسعة من وطننا اليوم، والذي تحقق على أيدي القوات المسلحة، هو من فتح الطريق أمام إعادة التنمية والأمن والاستقرار في جنوب ليبيا وشرقها وفي نطاق واسع من المنطقة الغربية، ونحن نؤكد على عزمنا الكامل على دعم كل الجهود الرامية لإعادة إعمار وبناء ليبيا وتنمية مؤسساتها والعمل من أجل مستقبل أفضل يحقق تطلعات الشعب الليبي. وفي هذا المقام يشرفني أن أتوجه بتحية تقدير وعرفان لأُسر الشهداء والجرحى والمصابين، ولجميع أفراد القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم الوطنية بكل إخلاص على الحدود وعلى الثغور وفي الثكنات، ويشكلون صمام الأمان لمسيرة الوطن. وكل الشكر والتقدير والامتنان لقياداتنا التشريعية والعسكرية ولكل من ساهم في تحقيق ما وصلنا إليه اليوم من أمن واستقرار وإعمار وتنمية، والشكر موصول أيضًا للسادة في رئاسة أركان الوحدات الأمنية على حسن التنظيم والاستعداد لهذا الحفل المهيب. ختامًا: نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونجدد العهد بأن نبقى أوفياء لدمائهم الزكية، وأن نستمر في طريق البناء والتوحيد والنهوض بالوطن العزيز. عاشت ليبيا حرة وآمنة ومستقرة.