logo
مصدران أميركيان: واشنطن لا تستبعد «خدعة» تحميل الألغامإيران تستعد لتلغيم مضيق هرمز

مصدران أميركيان: واشنطن لا تستبعد «خدعة» تحميل الألغامإيران تستعد لتلغيم مضيق هرمز

الرياضمنذ 14 ساعات
قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الإيراني شحن ألغاماً بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، تمت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو. ويشير تحميل الألغام - لتي لم تُنشر في المضيق- إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تأجيج صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.
ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وفي 22 يونيو، وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق.
لكن القرار لم يكن ملزما، وكان الأمر متروكا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإغلاق، وفقا لما ذكرته قناة (برس تي في) الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت إيران قد هددت في السابق بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ التهديد. ولم تتمكن رويترز من تحديد متى شحنت طهران الألغام على السفن خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران على وجه الدقة، والتي كانت، في حال نشرها، ستمنع السفن من المرور من هرمز. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين. ولم تكشف المصادر عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الصناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. وقال مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران «بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير». ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» حتى الآن على طلب التعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلبات التعليق.
وقال المسؤولان إن الحكومة الأميركية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة. وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، ولكن دون نية لذلك.
وربما كان الجيش الإيراني ببساطة يقوم بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر قادة إيران الأمر.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس» نيوز إن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني «ألحق أضرارا جسيمة وفادحة» بالمنشأة. وأضاف في المقابلة التي أذيعت الثلاثاء «لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة». وقال «تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية... حاليا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة».
ونقلت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني.
وأجرى عراقجي، محادثة هاتفية مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بشأن آخر التطورات الإقليمية وشدد عراقجي في المحادثة التي جرت الثلاثاء، على «مسؤولية جميع الحكومات في إدانة العدوان العسكري لإسرائيل وأميركا على إيران»، وقال: «إن أي تصريحات تبرر، ضمنيا أو صراحة، الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تعتبر مشاركة وتواطؤا في الجرائم المرتكبة»، بحسب ما نقلته «إرنا». وأضاف: «بوقف عدوان الكيان الصهيوني، أوقفنا عملياتنا الدفاعية وأظهرنا حسن نيتنا. هذا الإجراء يظهر بوضوح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على عكس وجود الكيان الصهيوني المُحرِّض للحرب، لم تكن البادئة بالحرب ولا ترغب في استمرارها». كما أكد وزير الخارجية الإيراني على عدم ثقة إيران بالولايات المتحدة، حيث قال: «لقد شُنَّت الاعتداءات العسكرية من قِبَل الكيان الصهيوني واميركا على بلدنا بينما كانت إيران في خضم المفاوضات والدبلوماسية، وكانت اميركا هي التي خانت المفاوضات والدبلوماسية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الألماني يحث أوروبا على تسوية نزاع الرسوم الجمركية مع ترمب "في أسرع وقت"
المستشار الألماني يحث أوروبا على تسوية نزاع الرسوم الجمركية مع ترمب "في أسرع وقت"

الشرق السعودية

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق السعودية

المستشار الألماني يحث أوروبا على تسوية نزاع الرسوم الجمركية مع ترمب "في أسرع وقت"

حثّ المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، الاتحاد الأوروبي على تسوية نزاع الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن، من أجل حماية الصناعات الأساسية مثل السيارات والفولاذ والأدوية، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو الجاري. وفي كلمة ألقاها خلال فعالية مصرفية، قال ميرتس، إنه على أوروبا أن تواجه احتمال تراجع التزام الولايات المتحدة تجاه القارة، مشيراً إلى وجود شكوك مبررة بشان ما إذا كانت المصالح المشتركة بين الجانبين ستستمر على المدى الطويل. وتبرز تصريحات ميرتس الطابع العاجل للتوصل إلى اتفاق جمركي قبل موعد 9 يوليو، وهو التاريخ الذي هدّد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع الرسوم الجمركية إلى 50%، ما سيوجّه ضربة قاسية للشركات الأوروبية، خاصة في ألمانيا التي تُعد قوة تصديرية كبرى. تعهد ألماني وقال ميرتس: "سنفعل، وسأفعل، كل ما بوسعي للحفاظ على الولايات المتحدة إلى جانبنا. لكن علينا أيضاً أن نُهيّئ أنفسنا لاحتمال أن يتراجع التزام أميركا بأوروبا وداخل أوروبا". وأضاف: "يجب التوصل إلى نتيجة سريعة. فالأفضل أن يكون الاتفاق سريعاً وبسيطاً بدلاً من أن يكون طويلاً ومعقّداً ويبقى قيد التفاوض لأشهر". ومنذ توليه منصب المستشار هذا العام، دفع ميرتس باتجاه أن تعزز أوروبا قدراتها الذاتية في مواجهة التهديدات الخارجية دون الاعتماد الكامل على واشنطن. وقال أيضاً: "ولا ينبغي لأحد أن يُشكّك لحظة واحدة في عزمنا وتصميمنا. حتى وإن كانت هناك شكوك متزايدة، على سبيل المثال، حول ما إذا كنا لا نزال نتقاسم مصالح مشتركة مع الولايات المتحدة على المدى الطويل. نعم، الشكوك موجودة، وقد تكون مبررة". ويريد الاتحاد الأوروبي إعفاء فورياً من الرسوم الجمركية في القطاعات الرئيسية كجزء من أي اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، لكن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي قالوا لوكالة "رويترز"، الأسبوع الجاري، إن حتى أفضل السيناريوهات المتوقعة ستتضمن قدراً من عدم التوازن في الاتفاق. انتزاع التزام أميركي وتسعى بروكسل، بحسب الدبلوماسيين، إلى انتزاع التزام أميركي بتقديم إعفاءات جمركية "مسبقة" بالتزامن مع التوصل إلى الاتفاق المبدئي. ويشبه ذلك اتفاقاً كانت قد أبرمته بريطانيا مع واشنطن، حصلت بموجبه على إعفاءات جمركية على صادرات السيارات والصلب، مع استمرار المفاوضات بشأن اتفاق شامل. وأبلغت عدة دول أوروبية، المفوضية، بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق من أي نوع دون تقديم مثل هذه الإعفاءات. ما يعني أن الولايات المتحدة سيتعين عليها تقديم تنازلات إذا أرادت من الاتحاد الأوروبي قبول رسوم جمركية أساسية بنسبة 10%. ومن المقرر أن يتوجه مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، إلى واشنطن، الخميس، لإجراء جولة حاسمة من المحادثات مع الممثل التجاري الأميركي، جيميسون جرير، على أن يقدم إحاطة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن نتائجها في اليوم التالي. ويُتوقع أن يلمح شيفتشوفيتش، خلال هذه الجولة التي قد تكون حاسمة، إلى أن الاتحاد الأوروبي، لا يزال يأمل في خفض نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10%، والتي فرضها ترمب في أبريل على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ومع ذلك، قال الدبلوماسيون، الذين تحدثوا بشرط عدم كشف هوياتهم بسبب سرية المحادثات، إن الاتحاد الأوروبي قد يُبدي استعداده لقبول نسبة الـ10% في ظل شروط معينة.

توقعات بتباطؤ نمو الوظائف في أمريكا وزيادة البطالة
توقعات بتباطؤ نمو الوظائف في أمريكا وزيادة البطالة

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

توقعات بتباطؤ نمو الوظائف في أمريكا وزيادة البطالة

مباشر- من المرجح أن يشهد سوق العمل الأمريكي مزيدًا من التباطؤ في يونيو، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات ونصف عند 4.3%، وذلك نتيجةً لعدم اليقين الاقتصادي الناجم عن سياسات إدارة ترامب التي حدّت من التوظيف. من المرجح ألا يكون التباطؤ المتوقع في نمو الوظائف كافيًا لتحفيز مجلس الاحتياطي الفيدرالي على استئناف تخفيضات أسعار الفائدة في يوليو، حيث من المتوقع أيضًا أن يُظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل، والذي يحظى بمتابعة وثيقة، يوم الخميس، مكاسب قوية في الأجور الشهر الماضي. يُنشر التقرير مبكرًا بسبب عطلة يوم الاستقلال يوم الجمعة. وقد أشارت سلسلة من المؤشرات، بما في ذلك عدد الأشخاص المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الحكومية وشيكات البطالة، إلى إرهاق سوق العمل بعد أداء قوي حمى الاقتصاد من الركود، حيث شدد البنك المركزي الأمريكي سياسته النقدية بقوة لمكافحة التضخم المرتفع. يقول الاقتصاديون إن تركيز الرئيس دونالد ترامب على ما يسمونه سياسات معادية للنمو، بما في ذلك فرض رسوم جمركية شاملة على السلع المستوردة، والترحيل الجماعي للمهاجرين، والتخفيضات الحادة في الإنفاق الحكومي، قد غيّر نظرة الجمهور إلى الاقتصاد. وقد ارتفعت ثقة الشركات والمستهلكين في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، تحسبًا لتخفيضات ضريبية وبيئة تنظيمية أقل صرامة، قبل أن تتراجع بعد حوالي شهرين. وقالت مارثا جيمبل، المديرة التنفيذية لمختبر الميزانية في جامعة ييل: "إنها فترة يسودها غموض شديد. من الصعب على الناس اتخاذ القرارات في الوقت الحالي". أظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بمقدار 110 آلاف وظيفة الشهر الماضي بعد أن ارتفعت بمقدار 139 ألف وظيفة في مايو. وستكون هذه القراءة أقل من متوسط ​​الزيادة لثلاثة أشهر والبالغ 135 ألف وظيفة. وتراوحت التقديرات بين زيادة قدرها 50 ألف وظيفة و160 ألف وظيفة. من المتوقع أن يرتفع متوسط ​​الأجر في الساعة بنسبة 0.3% بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في مايو. ومن شأن هذا التغيير أن يُبقي الزيادة السنوية في الأجور عند 3.9%. يُقدّر الاقتصاديون أن الاقتصاد يحتاج إلى خلق ما بين 100,000 و170,000 وظيفة شهريًا لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل. وسيراقبون تنقيحات بيانات أبريل ومايو. وقد اتسمت تنقيحات هذا العام بالميل نحو الانخفاض. وتكهن بعض الاقتصاديين بأن الشركات الصغيرة تُقدّم ردودًا متأخرة على استبيان المؤسسات، الذي تُشتق منه بيانات الوظائف غير الزراعية. وقال صامويل تومبس، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في بانثيون ماكرو إيكونوميكس: "مهما كان سبب التنقيحات، فإن النمط المُتّبع يعني أنه من المنطقي طرح حوالي 30,000 وظيفة من التقدير الأولي لبيانات يونيو والتركيز على الاتجاه العام بدلًا من أرقام شهر واحد". للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات

عنصر المفاجآت وقرارات ترمب المتجددة
عنصر المفاجآت وقرارات ترمب المتجددة

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

عنصر المفاجآت وقرارات ترمب المتجددة

دأب الرئيس ترمب على استخدام عنصر المفاجآت في كثير من قراراته، فمنذ توليه السلطة في شهر يناير الماضي أصدر عديدا من القرارات التي يحاول من خلالها إعادة الهيمنة الأمريكية الاقتصادية حسب تعبيره، ورفضه استغلال الدول للولايات المتحدة اقتصاديا وفقا لميزان المدفوعات التجاري لبلاده، حيث يرى أن كثيرا من الدول تستغل بلاده لزيادة صادراتها إلى الولايات المتحدة بينما تخفض وارداتها منها، وتفرض بعض الدول رسوما تجارية على وارداتها من الولايات المتحدة بينما لا تقابل الولايات المتحدة ذلك بالمثل! لذلك لجأ لشن حرب تجارية شملت معظم دول العالم، تجاوزت الرسوم التي فرضها على بعض الدول لمستويات 100%، ومنذ ذلك الحين تم تخفيض بعض تلك الرسوم وإرجاء بعضها، حسب الاتفاقيات التي جرى إبرامها خلال الفترة الماضية مع بعض الدول، وحيث إن المهلة التي منحها ترمب لكثير من الدول لإصلاح العجز التجاري بينها وبين الولايات المتحدة ومعالجة الرسوم المتبادلة وفقا لما يراه الرئيس ترمب مناسباً باتت على الأبواب. فقد حدد يوم التاسع من يوليو الشهر الجاري نهايةً لتلك المهلة، وبالتالي يعد تاريخ التاسع من الشهر الجاري تاريخاً مهما للأسواق يلي تاريخ الثاني من أبريل الماضي الذي فرض فيه ترمب رسوما جمركية شملت نحو 180 دولة حول العالم. وحيث إن التاريخين مرتبطان ببعضهما بحكم أنهما يدوران حول موضوع واحد (الرسوم الجمركية)، إلا أن كثيرا من الخبراء يرى أن ترمب لم يمنح مهلة أخرى فلن يكون الأثر لأي قرارات مشابها لما حدث بعد الثاني من أبريل الذي أطلق عليه ترمب اسم "يوم تحرير أمريكا" حيث إن الأسواق تراجعت ذلك الحين بشكل حاد من باب عنصر المفاجأة الأكثر من متوقعة. أما الآن فقد بدأت الأسواق بالتعايش مع أي أخبار أو مستجدات ذات صلة بما يتعلق بالحرب التجارية، لذلك استعادت الأسواق خلال الفترة الماضية كثيرا من عافيتها التي فقدتها، بل وحققت أرقاما تاريخية جديدة كما حدث في مؤشر الإس آند بي 500 وكذلك الناسداك، فكلا المؤشرين حققا أرقاما قياسية وقمما تاريخية جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، متجاوزين قممهما التاريخية التي حققاها في شهر فبراير الماضي وتحديدا قبل يوم تحرير أمريكا كما يسميه ترمب، بل ولم تأبه بقرب انتهاء المهلة التي منحها ترمب للدول لعقد اتفاقا معه بخصوص رسومه الجمركية التي فرضها. حاليا تمر الأسواق الأمريكية بمرحلة جديدة من الأرقام القياسية والقمم التاريخية، وبدعم من القطاع المالي على رأسه قطاع البنوك الذي يتداول حاليا عند أعلى مستوى له منذ 3 سنوات، وهو الداعم الأكبر حتى الآن لتحقيق تلك القمم، في ظل تباين أداء قطاع التكنولوجيا الذي يعد أكثر حساسية للرسوم الجمركية، وربما يكون دور القطاع المالي والبنكي من باب تبادل الأدوار التي تشهده السوق الأمريكية حاليا. ورغم ذلك فالأسواق تغلب عليها الإيجابية وبالوقت ذاته تتعامل حتى الآن بحذر مع عنصر المفاجآت المتمثل بقرارات الرئيس ترمب المتجددة، فربما كان يوم التاسع الذي تفصله عنها أيام مليئا بالمفاجآت والأيام حبلى بما يدور في خلد ترمب. ولكن بشكل عام فالعالم يعيش في وقت مليء بالمتغيرات الاقتصادية والسياسية، وبالتالي فالاحتياط عامل مهم وقارب نجاة ضد أي مفاجآت قد لا تكون متوقعة، وذلك رغم الإيجابية التي يشعر بها المستثمرون في الأسواق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store