
منظمة الصحة العالمية تبدي قلقها من انتشار فيروس شيكونجونيا
وقالت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون بمناطق في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل والإعاقة طويلة الأمد.
وقالت "نشهد التاريخ يعيد نفسه"، مستدلة على ذلك بوباء عامي 2004-2005، الذي أصاب ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
بدأت الموجة الحالية في أوائل 2025 مع تفشي المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقا، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس.
وقالت ألفاريز إن ما يقدر بثلث سكان لا ريونيون أصيبوا بالفعل. ينتشر الفيروس حاليا في بلدان مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وأظهر انتقالا وبائيا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند.
وما يثير القلق بشكل خاص هو انتقال العدوى في الآونة الأخيرة إلى داخل أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
احذر... هواء منزلك وسيارتك قد يصيبك بمشكلات تنفسية
كشفت دراسة جديدة أن الهواء الذي تتنفسه في منزلك وسيارتك يحتوي على الآلاف من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والتي تتميز بحجمها الصغير للغاية لدرجة أنها قادرة على اختراق الرئتين والتسبب في مشكلات تنفسية. ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بجمع عيّنات من الهواء الداخلي من شُققهم ومن سياراتهم أثناء تنقلهم بين المدن في فرنسا. ووجدت الدراسة، التي نقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن البالغين قد يستنشقون نحو 68 ألف جسيم بلاستيكي دقيق، يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومترات يومياً، من الهواء الداخلي، وهو تقدير يفوق التوقعات السابقة بـ100 مرة. ووفقاً للدراسة، من المرجح أن تكون هذه الجسيمات ناتجة عن تحلل الأشياء المملوءة بالبلاستيك، مثل السجاد والستائر والأثاث والمنسوجات، بالإضافة إلى الأجزاء البلاستيكية الموجودة في السيارات من لوحات القيادة، وعجلات القيادة، ومقابض الأبواب، وأقمشة المقاعد، والسجاد. وقال الباحثان الرئيسيان في الدراسة، جيروين سونكي ونادية ياكوفينكو، الأستاذان بجامعة تولوز الفرنسية، في بيان مشترك: «غالباً ما كنا نربط تلوث البلاستيك بالمحيطات أو المناطق الصناعية، لكن نتائجنا أظهرت أن البيئة الداخلية اليومية التي نقضي فيها معظم وقتنا، يمكن أن تكون مصدراً رئيسياً للتعرض البشري للجسيمات البلاستيكية الدقيقة». وأضافا: «يقضي الناس ما معدله 90 في المائة من أوقاتهم في الأماكن المغلقة، بما في ذلك المنازل وأماكن العمل والمتاجر ووسائل النقل، ويتعرضون لتلوث البلاستيك الدقيق، من خلال الهواء الذي يستنشقونه في هذه الأماكن». وأكمل الباحثان: «بينما لا يزال البحث جارياً، هناك قلق من أن التعرض طويل الأمد للبلاستيك الدقيق وموادّه المضافة قد يُسهم في مشكلات تنفسية، ويُعطل وظائف الغدد الصماء، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، والعيوب الخلقية التناسلية، والعقم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات». وسبق أن اكتشفت دراسات سابقة وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان، وفي أنسجة الرئة والكبد، وفي البول والبراز، وفي حليب الأم، وفي المشيمة. وخلصت دراسةٌ، أُجريت في فبراير (شباط) الماضي، إلى وجود ما يقارب ملعقة من جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الدماغ البشري. كما وجدت دراسة، أُجريت في مارس (آذار) 2024، أن الأشخاص الذين لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الشريان السباتي كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة بمرتين، خلال السنوات الثلاث التالية، مقارنةً بمن لم تكن لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة.


صحيفة سبق
منذ 13 دقائق
- صحيفة سبق
منظمة الصحة العالمية: قطاع غزة يواجه أسوأ سيناريو للمجاعة
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وفقًا لما جاء في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الصادر هذا الأسبوع. وأضافت المنظمة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن السكان لا يجدون طعامًا لأيام، وأن البعض يموت لأن أجسادهم المنهكة من سوء التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء. وأوضحت أن النظام الصحي في غزة، الذي يُفترض أن يكون مصدرًا للإغاثة والرعاية، يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، إضافة إلى مستلزمات ضرورية أخرى تمنعه من أداء مهامه الحيوية. وأشارت إلى أن العاملين في المجال الصحي والإنساني يعانون من الجوع والضعف الشديد، ما يهدد قدرتهم على الاستجابة لحالات الطوارئ. وتحدثت المنظمة عن معاناة الأطفال بشكل خاص، حيث أشارت إلى أن الموت جوعًا يعني موتًا بطيئًا ومؤلمًا، وأن الطفل الجائع، وهو من الفئات الأشد ضعفًا، قد يبكي من الألم إلى أن يصبح أضعف من أن يبكي، وأن الطفل المصاب بسوء تغذية حاد قد يفقد حياته إن لم يُعالج فورًا. وأكدت أن وقف هذه المأساة الإنسانية سيستغرق شهورًا أو حتى سنوات، إذ إن تعافي المصاب بسوء التغذية يتطلب عناية طبية متخصصة وتغذية علاجية دقيقة. وحذّرت من أن بعض الحالات الشديدة تخلّف تبعات دائمة مثل توقف النمو وضعف تطور الدماغ ومضاعفات صحية مزمنة. وأشارت المنظمة إلى أن شركاء التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، ومن ضمنهم منظمة الصحة العالمية، يواصلون إجراء التقييمات، إلا أن خطورة الوضع باتت واضحة للعيان. وشدّدت على ضرورة السماح الفوري والواسع النطاق بإدخال الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات الإنسانية عبر كل الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة وموجودة على الحدود بانتظار السماح لها بالدخول.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
159ضحايا الجوع في القطاع.. ونتنياهو يلوح بتهجير سكان غزة
في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 159 مواطنا، بينهم 90 طفلا خلال الـ24 ساعة الماضية، أكدت مصادر طبية اليوم (الخميس) مقتل 34 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى فجراً بينهم 15 من طالبي المساعدات. وقالت مصادر في مستشفيي شهداء الأقصى والعودة إن 15 مواطنا قتلوا وأصيب آخرون عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مجوَّعين كانوا ينتظرون للحصول على بعض الطعام قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، مبينة أن الاحتلال استهدف الحشد بالقذائف والمسيّرات. وكان 50 شخصاً قد قتلوا في مجزرة واحدة بمنطقة السودانية غرب قطاع غزة خلال الساعات الماضية وجميعهم كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات. وذكرت مصادر طبية أن 3 أطفال قتلوا في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال تجمعاً للجوعى قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط قتيل ومصابين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت وصول 101 قتيل بنيران الاحتلال إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى60,239 قتيلاً و146,894 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. في غضون ذلك، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بأن الهجرة الطوعية من غزة ستنفذ خلال أسابيع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدفع بن غفير وأعضاء آخرون في حكومة نتنياهو باتجاه تهجير سكان قطاع غزة. بدوره، قال وزيرا الدفاع يسرائيل كاتس والقضاء ياريف ليفين الإسرائيليان: إنهم يعملون منذ سنوات من أجل إحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مشددين على ضرورة أن تفوت الفرصة المتاحة الآن لإحلال السيادة. وأشارا إلى أنه تم وضع خرائط واتخاذ قرارات لدعم الاستيطان بالضفة تمهيدا لفرض السيادة. وفي السياق ذاته، أكد معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل: تصاعد معارضة العمليات العسكرية في غزة لدى الرأي العام الأمريكي وفي الكونغرس، موضحة بأن تدهور مكانة إسرائيل لدى الرأي العام الأمريكي ينذر بأزمة بالعلاقات الثنائية. أخبار ذات صلة