logo
احذر... هواء منزلك وسيارتك قد يصيبك بمشكلات تنفسية

احذر... هواء منزلك وسيارتك قد يصيبك بمشكلات تنفسية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
كشفت دراسة جديدة أن الهواء الذي تتنفسه في منزلك وسيارتك يحتوي على الآلاف من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والتي تتميز بحجمها الصغير للغاية لدرجة أنها قادرة على اختراق الرئتين والتسبب في مشكلات تنفسية.
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بجمع عيّنات من الهواء الداخلي من شُققهم ومن سياراتهم أثناء تنقلهم بين المدن في فرنسا.
ووجدت الدراسة، التي نقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن البالغين قد يستنشقون نحو 68 ألف جسيم بلاستيكي دقيق، يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومترات يومياً، من الهواء الداخلي، وهو تقدير يفوق التوقعات السابقة بـ100 مرة.
ووفقاً للدراسة، من المرجح أن تكون هذه الجسيمات ناتجة عن تحلل الأشياء المملوءة بالبلاستيك، مثل السجاد والستائر والأثاث والمنسوجات، بالإضافة إلى الأجزاء البلاستيكية الموجودة في السيارات من لوحات القيادة، وعجلات القيادة، ومقابض الأبواب، وأقمشة المقاعد، والسجاد.
وقال الباحثان الرئيسيان في الدراسة، جيروين سونكي ونادية ياكوفينكو، الأستاذان بجامعة تولوز الفرنسية، في بيان مشترك: «غالباً ما كنا نربط تلوث البلاستيك بالمحيطات أو المناطق الصناعية، لكن نتائجنا أظهرت أن البيئة الداخلية اليومية التي نقضي فيها معظم وقتنا، يمكن أن تكون مصدراً رئيسياً للتعرض البشري للجسيمات البلاستيكية الدقيقة».
وأضافا: «يقضي الناس ما معدله 90 في المائة من أوقاتهم في الأماكن المغلقة، بما في ذلك المنازل وأماكن العمل والمتاجر ووسائل النقل، ويتعرضون لتلوث البلاستيك الدقيق، من خلال الهواء الذي يستنشقونه في هذه الأماكن».
وأكمل الباحثان: «بينما لا يزال البحث جارياً، هناك قلق من أن التعرض طويل الأمد للبلاستيك الدقيق وموادّه المضافة قد يُسهم في مشكلات تنفسية، ويُعطل وظائف الغدد الصماء، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، والعيوب الخلقية التناسلية، والعقم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات».
وسبق أن اكتشفت دراسات سابقة وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان، وفي أنسجة الرئة والكبد، وفي البول والبراز، وفي حليب الأم، وفي المشيمة.
وخلصت دراسةٌ، أُجريت في فبراير (شباط) الماضي، إلى وجود ما يقارب ملعقة من جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الدماغ البشري. كما وجدت دراسة، أُجريت في مارس (آذار) 2024، أن الأشخاص الذين لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الشريان السباتي كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة بمرتين، خلال السنوات الثلاث التالية، مقارنةً بمن لم تكن لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة
باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة

أكد نادي ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد، أن مدافعه السابق فرانكو باريزي يتعافى بشكل جيد بعد خضوعه لجراحة لإزالة عقدة رئوية. وخضع نائب الرئيس الفخري والقائد السابق لميلان لفحص طبي روتيني كشف عن المشكلة وسيخضع لعلاج تعافي من الأورام باستخدام العلاج المناعي. وقال باريزي في بيان: «جمهوري العزيز، أريد فقط أن أخبركم أنني سأحتاج إلى بعض الوقت حتى أعود إلى كامل قوتي». ويعد باريزي (65 عاماً) رمزاً في «سان سيرو»، بعد أن أمضى مسيرته الكروية الممتدة لعشرين عاماً مع النادي، وقاد الفريق لمدة 15 موسماً قبل اعتزاله في عام 1997. وشكل باريزي جزءاً من تشكيلة إيطاليا التي فازت بكأس العالم عام 1982، وقاد المنتخب إلى نهائي عام 1994، قبل أن ينتهى المطاف بالخسارة بركلات الترجيح أمام البرازيل.

دراسة بريطانية: انخفاض النوبات القلبية بعد تلقي لقاح كورونا
دراسة بريطانية: انخفاض النوبات القلبية بعد تلقي لقاح كورونا

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة بريطانية: انخفاض النوبات القلبية بعد تلقي لقاح كورونا

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج، أن معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية انخفضت بعد تلقي لقاحات كوفيد-19، مقارنةً بما كانت عليه قبل التطعيم أو بدونه. ووفقًا لموقع "News Medical Life Sciences"، أظهرت الدراسة أن معدل الإصابة بجلطات الشرايين، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، تراجع بنسبة تصل إلى 10% خلال الفترة من الأسبوع 13 إلى الأسبوع 24 بعد الجرعة الأولى من اللقاح. كما سجلت انخفاضات أكبر بعد الجرعة الثانية، بلغت 27% لدى متلقي لقاح أسترازينيكا، و20% لدى من تلقوا لقاح فايزر. الدراسة نُشرت في مجلة "Nature Communications"، وأجراها باحثون من جامعات كامبريدج، بريستول، وإدنبرة، بدعم من مركز علوم البيانات التابع لمؤسسة القلب البريطانية (BHF). واستندت إلى تحليل بيانات مجهولة الهوية لنحو 46 مليون بالغ في إنجلترا، بين ديسمبر 2020 ويناير 2022، لمقارنة معدلات الإصابة بأمراض القلب قبل وبعد التطعيم. وقالت الدكتورة سامانثا إيب، الباحثة الرئيسية من جامعة كامبريدج، إن النتائج تؤكد أن التطعيم لا يرفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات، بل يُظهر أحيانًا انخفاضًا ملحوظًا في هذه الحالات. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تدعم سلامة لقاحات كوفيد-19، خاصة مع مساهمتها في خفض الإصابات الشديدة وإنقاذ ملايين الأرواح. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 90% من سكان المملكة المتحدة ممن تجاوزوا 12 عامًا تلقوا جرعة واحدة على الأقل بحلول يناير 2022. وتطمئن الدراسة المرضى بأن الجرعات الأولى والثانية والمعززة آمنة من الناحية القلبية، مع فوائد تفوق بكثير المضاعفات النادرة جدًا المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.

بحسب دراسة نفسية.. اختر التمرين المثالي وفق شخصيتك
بحسب دراسة نفسية.. اختر التمرين المثالي وفق شخصيتك

الرجل

timeمنذ 11 ساعات

  • الرجل

بحسب دراسة نفسية.. اختر التمرين المثالي وفق شخصيتك

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Frontiers in Psychology، أن توافق نوع التمرين الرياضي مع سمات الشخصية يمكن أن يساعد الأفراد في الاستفادة القصوى من روتين اللياقة البدنية. الدراسة التي أجرتها الباحثة فلامينيا رونكا، أستاذة مشاركة في كلية لندن الجامعية، إلى جانب فريقها، استهدفت فهم العلاقة بين أنماط الشخصية وتفضيلات التمارين. وتقول رونكا في بيان صحفي: "وجدنا أن سمات الشخصية تؤثر على طريقة تفاعلنا مع التمارين، وخصوصًا أنواع النشاطات التي نستمتع بها". شملت الدراسة 132 شخصًا بالغًا، وُزّعوا إلى مجموعتين؛ الأولى طُلب منها الالتزام بتمارين منزلية تشمل ركوب الدراجة وتمارين القوة، بينما وُضعت الثانية في إطار الاستمرار بروتينهم الرياضي المعتاد. خضع المشاركون لاختبارات لقياس مستويات التوتر وتحديد نوع الشخصية بناءً على نموذج "السمات الخمس الكبرى" المعتمد في علم النفس: الانبساط، والقبول، والضمير الحي، والاستقرار العاطفي (أو العصابية)، والانفتاح. من بين الـ132 مشاركًا، أكمل 86 شخصًا البرنامج التجريبي واستجابوا لاستبيانات تقيس مدى استمتاعهم بأنواع التمارين قبل وبعد التجربة، وهو ما أتاح للباحثين استخلاص أنماط واضحة في سلوكيات اللياقة البدنية حسب كل شخصية. أفضل التمارين حسب سمات الشخصية أظهرت النتائج أن الأشخاص الانبساطيين، الذين يميلون للتفاعل الاجتماعي والطاقة العالية، استمتعوا أكثر بتمارين عالية الشدة كتمارين HIIT، وركوب الدراجات الجماعي، والرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة الطائرة، بالإضافة إلى حصص التمارين الشاملة مثل Barry's Bootcamp. أما أصحاب الشخصية الضميرية –المعروفون بانضباطهم وميولهم لتحقيق الأهداف – فقد أبدوا إعجابًا كبيرًا بالأنشطة التي تتطلب التزامًا طويل الأمد، مثل تدريبات الماراثون والانضمام لأندية الركض، بالإضافة إلى تمارين الأوزان. في المقابل، أبدى الأفراد الذين سجلوا درجات عالية في مقياس العصابية (القلق أو تقلب المزاج) ميولاً نحو التمارين الفردية الهادئة، حيث يفضلون الجلسات الخاصة مع مدربين شخصيين أو جلسات البيلاتس المنفردة، متجنبين الصفوف الجماعية. أفضل التمارين للمنفتحين والانطوائيين فيما يتعلق بالأشخاص المنفتحين والودودين، أظهرت الدراسة أنهم يبحثون عن المرح والتنوع، لذا فضّلوا أنشطة مثل الزومبا، وتسلق الصخور، وفنون القتال مثل الجيوجيتسو البرازيلية. أما الانطوائيون فمالوا إلى التمارين الفردية التي يمكن أداؤها في المنزل، مثل الجري المنفرد، واليوغا، والبيلاتس. أشارت الدراسة أيضًا إلى أن اختيار التمرين المناسب قد لا يكون دائمًا بديهيًا، إذ تقول رونكا: "من الطبيعي ألا نستمتع بحصة رياضية معينة، ويمكننا ببساطة تجربة شيء آخر يناسبنا أكثر". هذا التوجّه يعكس فهمًا جديدًا لدور النفسية في تحفيز التفاعل الرياضي، ويؤكد أن ربط التمرين بنوع الشخصية قد يكون المفتاح للالتزام المستدام وتحقيق نتائج ملموسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store