
#الدولار يتراجع بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
المصدر - وكالات تراجع الدولار اليوم الثلاثاء بينما ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران وهو ما أسعد المستثمرين وخلق موجة من الإقبال على المخاطرة في الأسواق.
وأعلن ترامب عن وقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران وحث البلدين على عدم انتهاكه.
وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر على خلفية هذه الأنباء، وزاد في أحدث التداولات 0.5 بالمئة إلى 0.6493 دولار، كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.55 بالمئة إلى 0.6009 دولار.
وزاد الشيقل الإسرائيلي أيضا بقوة إذ قفز واحدا بالمئة مقابل الدولار إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2023.
قال رودريجو كاتريل كبير المحللين المتخصصين في العملات ببنك أستراليا الوطني تعليقا على إعلان وقف إطلاق النار "هذا خبر إيجابي للإقبال على المخاطرة بالتأكيد".
وأضاف "نحن بالطبع بحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول ما يعنيه هذا الأمر تحديدا... أعتقد أن الأمر يتعلق بشروط وقف إطلاق النار وما هي الشروط لاتفاق سلام أطول أمدا".
وانخفض الدولار على نطاق واسع في أعقاب هذه الأنباء بعدما استمد دعما الأسبوع الماضي من الطلب على الملاذ الآمن.
وانخفضت العملة الأمريكية 0.47 بالمئة مقابل الين إلى 145.45.
وصعد اليورو 0.23 بالمئة إلى 1.1605 دولار، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.3564 دولار.
استفاد الين واليورو من انخفاض أسعار النفط إذ يعتمد الاتحاد الأوروبي واليابان اعتمادا كبيرا على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال بينما تُعد الولايات المتحدة مصدرا صافيا.
ومما زاد من الضغوط على الدولار تصريحات تعبر عن الميل إلى التيسير النقدي من ميشيل بومان صانعة السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) التي قالت إن على البنك دراسة خفض أسعار الفائدة قريبا.
ومقابل سلة من العملات، انخفض مؤشر الدولار قليلا إلى 98.12 مواصلا انخفاضه بأكثر من 0.5 بالمئة في الجلسة الماضية.
وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين بأكثر من واحد بالمئة إلى 105155.52 دولار، في حين قفزت عملة إيثريوم 2.7 بالمئة إلى 2412.54 دولارا، مما يعكس المعنويات الإيجابية للإقبال على المخاطرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 28 دقائق
- Independent عربية
هدنة الشرق الأوسط تدفع المؤشر السعودي لأعلى مستوياته في يونيو
أغلقت السوق المالية السعودية تعاملاتها على ارتفاع قوي، مدفوعة بمكاسب واسعة في معظم القطاعات، خصوصاً قطاع البنوك، وسط تحسن معنويات المستثمرين، بعد إعلان الهدنة بين إسرائيل وإيران، وارتفع المؤشر 254.04 نقطة بنسبة 2.4 في المئة، عند 10964.28 نقطة، وبتداولات 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار). وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 492.72 نقطة، عند 26850.79 نقطة، وبتداولات 32 مليون ريال (8.53 مليون دولار). ارتفاعات قوية وأوضح المستشار المالي سالم الزهراني، أن أسواق المال شهدت موجة من الارتفاعات القوية، مدفوعة بإعلان الرئيس الأميركي التوصل إلى "هدنة دائمة" بين إسرائيل وإيران، وهو ما خفف من المخاوف الجيوسياسية التي خيمت على الأسواق خلال الأسابيع الماضية، خصوصاً ما يتعلق بإمدادات الطاقة عبر مضيق هرمز، مبيناً أن أداء الأسواق العالمية يعكس حالة من التفاؤل الحذر، إذ استقبل المستثمرون أخبار التهدئة بارتياح، في الوقت الذي ينتظرون فيه مؤشرات أوضح من "الفيدرالي"، خصوصاً في ما يتعلق بمسار أسعار الفائدة، وتأثيرها في النمو والتضخم في الاقتصادات الكبرى. وأضاف أن المؤشرات الأوروبية الرئيسة سجلت مكاسب ملحوظة، فيما التقطت الأسواق الآسيوية أنفاسها كذلك، إذ صعد مؤشر "نيكاي" الياباني بنسبة 1.1 في المئة، أما في الولايات المتحدة، فقد افتتحت العقود الآجلة تداولاتها على مكاسب تتراوح ما بين 0.8 و1.1 في المئة، ترقباً لما ستسفر عنه شهادة رئيس "الفيدرالي" جيروم باول أمام الكونغرس، والتي يتوقع أن ترسم ملامح السياسة النقدية للفترة المقبلة، في ظل تراجع نسبي لضغوط التضخم. تراجع أسعار النفط وبينما هللت أسواق الأسهم للهدنة، تراجعت أسعار النفط بصورة حادة، متأثرة بانخفاض المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية عبر الخليج. وانخفض خام "برنت" إلى 69.08 دولار للبرميل، بتراجع يومي بلغ 4.2 في المئة، فيما هبط خام "غرب تكساس الوسيط" إلى 66.30 دولار، مسجلاً انخفاضاً تجاوز 4.5 في المئة، ويأتي هذا التراجع بعدما كانت الأسعار قد تجاوزت حاجز 74 دولاراً في جلسات سابقة، على وقع المخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة، لكن مع تحسن الأوضاع وعودة الهدوء، بدأت الأسواق في إعادة تسعير الأخطار، ما دفع بأسعار الخام إلى مستويات ما قبل الأزمة. أفضل جلسات يونيو وحول أداء المؤشر، أشار الباحث في الشأن المالي محمد العبدالله، إلى أن السوق السعودية شهدت واحدة من أفضل جلسات يونيو (حزيران) الجاري، بصعود 2.4 في المئة مدفوعة بزخم شرائي واسع، وقد ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الطاقة الذي تراجع بنسبة أقل من 2 في المئة، بعدما تراجع سهم "أرامكو السعودية" 2 في المئة عند 24.34 ريال (6.49 دولار)، مسجلاً أدنى إغلاق منذ 2020، وسط تداولات 36 مليون سهم بقيمة الـ900 مليون ريال (239.92 مليون دولار)، وجاء انخفاض السهم تزامناً مع الهبوط الحاد في أسعار النفط. صعود غالبية الأسهم وفي المقابل شهدت الجلسة ارتفاعاً لأغلب الأسهم المتداولة، إذ ارتفعت أسهم "مصرف الراجحي" و"الأهلي السعودي" و"أكوا باور" 3 في المئة، فيما أغلق سهم "طيران ناس" عند 79.20 ريال (21.11 دولار) بارتفاع 7 في المئة، وسط تداولات بـ 5.5 مليون سهم، وبقيمة 430 مليون ريال (114.63 مليون دولار)، وأنهت أسهم "سلامة" و"سيسكو القابضة" و"البحر الأحمر" و"نسيج" و"أبو معطي" و"السعودي الألماني" و"مجموعة أم بي سي" و"ساسكو" و"الخزف السعودي" و"شمس" و"نسيج" و"مياهنا" تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح ما بين 7 و10 في المئة. سهم "البحر الأحمر" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "البحر الأحمر" و"سلامة" و"سيسكو القابضة" و"السعودي الألماني الصحية" و"أبو معطي" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "سابك للمغذيات الزراعية" و"أرامكو السعودية" و"تعليم ريت" و"الاستثمار ريت" و"سابك" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.97 و4.58 في المئة. وكانت أسهم شركات "أميركانا" و"أرامكو السعودية" و"شمس" و"الباحة" و"باتك" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، أما أسهم شركات "أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"طيران ناس" و"الأهلي" و"الإنماء" هي الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 177.28 نقطة، ما يعادل 2.2 في المئة، عند 8230.93 نقطة. وارتفع مؤشر السوق الرئيس 88.32 نقطة، أي 1.25 في المئة، عند 7163.56 نقطة، عقب تداول 507.9 مليون سهم، بعد إبرام 23335 صفقة نقدية، بقيمة 53.3 مليون دينار (175.6 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدوره، صعد مؤشر (رئيسي 50) نحو 105.06 نقطة، أي 1.50 في المئة، عند 7090.43 نقطة، من خلال تداول 282.6 مليون سهم عبر تنفيذ 10311 صفقة نقدية، بقيمة 30.3 مليون دينار (99.1 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 1.93 في المئة وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بـ199.05 نقطة، ما يعادل 1.93 في المئة، عند 10531.87 نقطة، وتم خلال الجلسة تداول 329.371 مليون سهم، بقيمة 687.970 مليون ريال (188.5 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 26645 صفقة في جميع القطاعات. صعود في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط (30) مرتفعاً بـ17.1 نقطة، ما يعادل 0.38 في المئة، عند 4540.54 نقطة، وبلغت قيمة التداول، خلال الجلسة 17.360 مليون ريال عماني (45.1 مليون دولار)، مرتفعة 18.7 في المئة. بورصة المنامة وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند 1912.01 بارتفاع 28.15 نقطة، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 803.06 بارتفاع 28.84 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 14.543 مليون سهم بقيمة 2.894 مليون دينار بحريني (7.7 مليون دولار) تم تنفيذها من خلال 192 صفقة. مكاسب كبيرة في أسهم أبو ظبي إلى ذلك، ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنحو 2.5 في المئة، عند 9795 نقطة، وبتداولات 2.1 مليار درهم (572 مليون دولار). وأقفل سهم "الدار العقارية" مرتفعاً 10.0 في المئة وبتداولات 49 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "مجموعة ملتيبلاي" 6.5 في المئة وبتداولات 46 مليون سهم، وارتفع سهم "فينكس كروب" بالنسبة القصوى وبتداولات 12 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "أبو ظبي الإسلامي" 5.9 في المئة وبتداولات 8 ملايين سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "أدنوك للغاز" مرتفعاً 1.2 في المئة وبتداولات 50 مليون سهم. سوق دبي ترتفع 3.4 في المئة وواصل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعه، وأغلق مرتفعاً 3.4 في المئة، عند 5593 نقطة، وبتداولات 1.2 مليار درهم (326.7 مليون دولار). وأقفل سهم "إعمار العقارية" مرتفعاً 5.1 في المئة وبتداولات 23 مليون سهم، وارتفع سهم "بنك دبي الإسلامي" 4.0 في المئة وبتداولات 12 مليون سهم، وارتفع سهم "الاتحاد العقارية" 1.6 في المئة وبتداولات 59 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "شعاع كابيتال" 4.7 في المئة وبتداولات 54 مليون سهم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خاص مسؤول سابق بـ"WTO" للعربية: العالم يواجه أزمة تجارية أعمق من مجرد التوترات الإقليمية
حذّر عبد الحميد ممدوح، المدير السابق بمنظمة التجارة العالمية "WTO"، من تصاعد المخاطر المرتبطة بالملاحة البحرية في منطقة الخليج نتيجة الأحداث العسكرية الأخيرة، مؤكدًا أن التأثير لا يقتصر فقط على تهديد الشحنات، بل يمتد لتعطيل سلاسل الإمداد والتوريد، لا سيما من خلال مضيق هرمز ، الشريان الحيوي لتجارة دول الخليج مع آسيا، وعلى رأسها الصين والهند واليابان. وأوضح ممدوح في مقابلة مع "العربية Business" أن "ارتفاع مستوى المخاطرة سيؤدي حتمًا إلى زيادة تكلفة التأمين والشحن، ما سينعكس على الأسعار عالميًا"، مؤكدًا أنه رغم عدم وجود مؤشرات حالية على إغلاق مضيق هرمز، فإن "السيناريو لا يمكن استبعاده بالكامل"، خصوصًا في ظل هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض أحد أطراف النزاع الالتزام به. كما أشار إلى أن التوترات الجيوسياسية تأتي في وقت تواجه فيه التجارة العالمية تحديات أوسع، أبرزها التصعيد الأميركي في فرض التعريفات الجمركية منذ عهد إدارة ترامب، حيث قفز المتوسط المرجح للتعريفات الأميركية إلى 14.5% مقارنة بـ 3.5% سابقًا. وأكد ممدوح على أن "التركيز العالمي على المواجهة العسكرية قد يُغفل التأثير العميق لتلك الإجراءات الحمائية على الاقتصاد العالمي". وشهدت حركة التجارة العالمية والشحن أياما صعبة خاصة التي تمر عبر الممرات المائية في المنطقة، وذلك بسبب الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، التي استمرت 12 يوماً، قبل أن يعلن الرئيس ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ارتفاع الدولار مع استعداد الأسواق لرد إيران على الهجوم الأميركي
ارتفع الدولار الأميركي قليلاً يوم الاثنين، مع بحث المستثمرين القلقين عن ملاذ آمن، على الرغم من أن التحركات كانت خافتة حتى الآن، مما يشير إلى أن الأسواق تنتظر رد إيران على الهجمات الأميركية على مواقعها النووية التي فاقمت التوترات في الشرق الأوسط. وتركزت التحركات الرئيسية في سوق النفط؛ حيث وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 5 أشهر، بينما تراجعت الأسهم العالمية في أول رد فعل للسوق على الهجمات الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع. في أسواق العملات، ارتفع الدولار بشكل عام مقابل معظم العملات المنافسة. وارتفع بنسبة 0.25 في المائة مقابل الين الياباني ليصل إلى 146.415 يناً بعد أن لامس أعلى مستوى له في شهر في وقت سابق من الجلسة. وانخفض اليورو بنسبة 0.33 في المائة ليصل إلى 1.1484 دولار، بينما تراجع الدولار الأسترالي الذي يعدُّ مؤشراً للمخاطرة، بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 0.6437 دولار، ليحوم قرب أدنى مستوى له في أكثر من 3 أسابيع. ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل 6 عملات أخرى، بنسبة 0.12 في المائة ليصل إلى 99.037. وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة ليصل إلى 1.34175 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي أيضاً بنسبة 0.24 في المائة ليصل إلى 0.5952 دولار. وصرحت كارول كونغ، استراتيجية العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، بأن الأسواق في حالة ترقب وترقب بشأن رد فعل إيران، مع ازدياد المخاوف بشأن التأثير التضخمي الإيجابي للصراع مقارنة بالتأثير الاقتصادي السلبي. وقالت: «ستكون أسواق العملات تحت رحمة تصريحات وإجراءات الحكومات الإيرانية والإسرائيلية والأميركية. ومن الواضح أن المخاطر تميل إلى مزيد من الارتفاع في عملات الملاذ الآمن إذا صعّدت الأطراف الصراع». وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها، بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. وحثّ القادة الأميركيون طهران على التراجع، بينما ظهرت جيوب من الاحتجاجات المناهضة للحرب في المدن الأميركية. وفي خطوة نحو ما يعدُّ على نطاق واسع التهديد الإيراني الأكثر فعالية لإلحاق الضرر بالغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع شحنات النفط العالمية عبر المياه الضيقة التي تشترك فيها إيران مع عُمان والإمارات العربية المتحدة. وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في «ساكسو بنك»: «يبدو أن الأسواق تتعامل مع الضربات الأميركية على إيران بوصفها حدثاً محدوداً في الوقت الحالي، وليس بوصفها بداية حرب أوسع نطاقاً». وأضاف: «يشير ضعف تدفقات الملاذات الآمنة إلى أن المستثمرين ما زالوا يفترضون أن هذا تصعيد لمرة واحدة، وليس اضطراباً في إمدادات النفط العالمية أو التجارة». وفي حين استعاد الدولار الأميركي مكانته بوصفه ملاذاً آمناً، بسبب التصاعد السريع في التوترات الجيوسياسية، فإن التحركات الهادئة نسبياً تُشير إلى أن المستثمرين ما زالوا حذرين من الاستثمار في العملة الخضراء. وانخفضت العملة الأميركية بنسبة 8.6 في المائة هذا العام مقابل منافسيها الرئيسيين؛ حيث دفع عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن رسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية والقلق بشأن تأثيرها على النمو الأميركي المستثمرين إلى البحث عن بدائل. في سوق العملات المشفرة، ارتفعت عملة البتكوين بنسبة 1.3 في المائة في التعاملات المبكرة بعد انخفاضها بنحو 4 في المائة يوم الأحد، بينما ارتفعت عملة الإيثريوم بنسبة 2.3 في المائة يوم الاثنين بعد انخفاضها بنسبة 9 في المائة في الجلسة السابقة.